العودة لصفحة البداية

العودة لقائمة المواضيع

 

( سلام الحية على النبي (ص) )

 

عدد الروايات : ( 4 )

 

المقريزي - إمتاع الأسماع بما للرسول من الأبناء والأموال والحفدة والمتاع

 فصل جامع في معجزات رسول الله (ص) على سبيل التفصيل

ثاني وثمانون : وقوف الحية له وسلامها عليه (ص)

 الجزء : ( 5 ) - الصفحة : ( 273 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وأما وقوف الحية له وسلامها عليه (ص) ، فقال الواقدي في كتاب المغازي - وقد ذكر غزوة تبوك - : قالوا : وعارض الناس في مسيرهم حية ذكر من عظمها وخلقها وانصاع الناس عنها ، فأقبلت حتى واقفت رسول الله (ص) وهو على راحلته طويلا والناس ينظرون إليها ، ثم التوت حتى اعتزلت الطريق ، فقامت قائمة ، فأقبل الناس حتى لحقوا برسول الله (ص) ، فقال لهم : هل تدرون من هذا ، قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : فإن هذا أحد الرهط الثمانية من الجن الذين وفدوا يستمعون القرآن ، فرأى عليه من الحق حين ألم رسول الله (ص) ببلده أن يسلم عليه ، وها هوذا يقرئكم السلام فسلّموا عليه ، فقال الناس جميعا ، وعليه السلام ورحمة الله ، يقول رسول الله (ص) : أجيبوا عباد الله من كانوا.

 


 

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

تتمة جماع أبواب المغازي التي غزا فيها رسول الله (ص) بنفسه الكريمة

 الباب الثلاثون : في غزوة تبوك

ما ذكر أن حية عظيمة عارضت الناس في مسيرهم إن صح الخبر

 الجزء : ( 5 ) - الصفحة : ( 450 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- ذكر : محمد بن عمر ، وأقره أبو نعيم في الدلائل ، وابن كثير في البداية ، وشيخنا في الخصائص الكبرى ، قال : عارض الناس في مسيرهم حية ، ذكر من عظمها وخلقها فانصاع الناس عنها ، فأقبلت حتى واقفت رسول الله (ص) وهو على راحلته طويلا والناس ينظرون إليها، ثم التوت حتى اعتذلت الطريق ، فقامت قائمة فأقبل الناس حتى لحقوا برسول الله (ص) ، فقال : هل تدرون من هذا ، قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال هذا أحد الرهط الثمانية من الجن الذين وفدوا إلي يستمعون القرآن ، فرأى عليه من الحق- حين ألمّ به رسول الله (ص) أن يسلم عليه ، وها هو يقرئكم السلام ، فسلموا عليه ، فقال الناس جميعا : وعليه السلام ورحمة الله وبركاته.

 


 

الحلبي - السيرة الحلبية - باب ذكر خروج النبي (ص) إلى الطائف

 الجزء : ( 1 ) - الصفحة : ( 510 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقصة جابر هذه سيأتي في غزوة تبوك نظيرها : وهو أن حية عظيمة الخلق عارضتهم في الطريق ، فانحاز الناس عنها ، فأقبلت حتى وقفت على رسول الله (ص) وهو على راحلته طويلا والناس ينظرون إليها ، ثم التوت حتى اعتزلت الطريق فقامت قائمة ، فقال رسول الله (ص) : أتدرون من هذا ، قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : هذا أحد الرهط الثمانية من الجن الذين وفدوا إلي يستمعون القرآن ، قال في المواهب : وفي هذ رد علي من زعم أن الجن لا تأكل ولا تشرب : أي وإنما يتغذون بالشم.

 


 

السيوطي - الخصائص الكبرى

لقاء إلياس مع النبي (ص) وبيان ارتفاع قامته عليه السلام

 الجزء : ( 1 ) - الصفحة : ( 460 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... واخرج ابو نعيم ، عن الواقدي ، قال : كان الناس بغزوة تبوك فعارضهم في مسيرهم حية عظيمة الخلق فانصاح الناس عنها ، فاقبلت حتى وقفت على رسول الله (ص) وهو على راحلته طويلا والناس ينظرون اليها ، ثم التوت حتى اعتزلت الطريق فقامت قائمة ، فأقبل الناس ، فقال رسول الله (ص) : تدرون من هذا ، قالوا : الله ورسوله اعلم ، قال : هذا أحد الرهط الثمانية من الجن الذين وفدوا إلى يستمعون القرآن ، فرأى عليه من الحق حين الم رسول الله (ص) ببلده ان يسلم ، وها هو يقرئكم السلام ، فقال الناس : وعليه السلام ورحمة الله.