العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

فاطمة الزهراء (ع) سيدة النساء

 

عدد الروايات : ( 10 )

 

صحيح البخاري - كتاب المناقب - باب : علامات النبوة في الإسلام

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 183 )

 

3426 - حدثنا : ‏ ‏أبو نعيم ‏ ، حدثنا : ‏ ‏زكرياء ‏ ‏، عن ‏ ‏فراس ‏ ‏، عن ‏ ‏عامر الشعبي ‏ ‏، عن ‏ ‏مسروق ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏(ر) ‏، ‏قالت : ‏ ‏أقبلت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏تمشي كان مشيتها مشي النبي ‏ (ص) ‏، ‏فقال النبي ‏ (ص) ‏: ‏مرحبا بابنتي ، ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ، ثم أسر اليها حديثا فبكت ، فقلت لها : لم تبكين ثم أسر اليها حديثا فضحكت ، فقلت : ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن فسألتها عما قال : فقالت : ما كنت لأفشي سر رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏حتى قبض النبي ‏ (ص) ‏ ‏فسألتها ، فقالت : أسر إلي إن ‏ ‏جبريل ‏ ‏كان يعارضني القرآن كل سنة مرة وإنه عارضني العام مرتين ولا أراه الا حضر أجلي ، وإنك أول أهل بيتي لحاقا بي فبكيت ، فقال : أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة أو نساء المؤمنين فضحكت لذلك.

 


 

صحيح البخاري - كتاب الاستئذان

باب : من ناجى بين يدي الناس ومن لم يخبر بسر صاحبه فإذا مات أخبر

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 141 )

 

5928 - حدثنا : ‏ ‏موسى ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي عوانة ‏ ، حدثنا : ‏ ‏فراس ‏ ‏، عن ‏ ‏عامر ‏ ‏، عن ‏ ‏مسروق ‏، ‏حدثتني ‏ ‏عائشة أم المؤمنين ‏، ‏قالت : ‏ ‏إنا كنا أزواج النبي ‏ (ص) ‏ ‏عنده جميعا لم تغادر منا واحدة فأقبلت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏(ع) ‏ ‏تمشي لا والله ما تخفى مشيتها من مشية رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فلما رآها رحب ، قال : ‏ ‏مرحبا بابنتي ، ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ، ثم سارها فبكت بكاء شديدا فلما رأى حزنها سارها الثانية فإذا هي تضحك ، فقلت لها : أنا من بين نسائه خصك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بالسر من بيننا ثم أنت تبكين فلما قام رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏سألتها عما سارك ، قالت : ما كنت لأفشي على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏سره فلما توفي ، قلت لها : عزمت عليك بما لي عليك من الحق لما أخبرتني ، قالت : أما الآن فنعم فأخبرتني ، قالت : أما حين سارني في الأمر الأول فانه أخبرني : أن ‏ ‏جبريل ‏ ‏كان يعارضه بالقرآن كل سنة مرة وإنه قد عارضني به العام مرتين ولا أرى الأجل الا قد اقترب فاتقي الله واصبري فإني نعم السلف أنالك ، قالت : فبكيت بكائي الذي رأيت فلما رأى جزعي سارني الثانية ، قال : يا ‏ ‏فاطمة ‏ ‏ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة.

 


 

صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - فضائل فاطمة بنت النبي (ع)

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 142 / 143 )

 

2450 - حدثنا : ‏ ‏أبو كامل الجحدري فضيل بن حسين ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبو عوانة ‏ ‏، عن ‏ ‏فراس ‏ ‏، عن ‏ ‏عامر ‏ ‏، عن ‏ ‏مسروق ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏، ‏قالت : ‏ ‏كن أزواج النبي ‏ (ص) ‏ ‏عنده لم يغادر منهن واحدة فأقبلت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏تمشي ما تخطئ مشيتها من مشية رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏شيئا ، فلما رآها رحب بها ، فقال : مرحبا بابنتي ، ثم أجلسها عن يمينه ‏ ‏أو عن شماله ‏ ‏ثم سارها فبكت بكاء شديدا فلما رأى جزعها سارها الثانية فضحكت ، فقلت لها : خصك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏من بين نسائه بالسرار ، ثم أنت تبكين فلما قام رسول الله ‏ (ص) ‏سألتها ما قال : لك رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏قالت : ما كنت ‏ ‏أفشي على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏سره ، قالت : فلما توفي رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏قلت ‏ ‏: عزمت ‏ ‏عليك بما لي عليك من الحق لما حدثتني ما قال لك رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏فقالت : أما الآن فنعم أما حين سارني في المرة الأولى فأخبرني أن ‏ ‏جبريل ‏ ‏كان ‏ ‏يعارضه ‏ ‏القرآن في كل سنة مرة أو مرتين وإنه عارضه الآن مرتين وإني لا أرى الأجل الا قد اقترب فاتقي الله واصبري فانه نعم ‏ ‏السلف ‏ ‏أنالك ، قالت : فبكيت بكائي الذي رأيت فلما رأى جزعي سارني الثانية ، فقال : ‏ ‏يا ‏ ‏فاطمة ‏ ‏أما ترضي أن تكوني سيدة نساء المؤمنين ‏ ‏أو سيدة نساء هذه الأمة، ‏قالت : فضحكت ضحكي الذي رأيت.

 


 

صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - فضائل فاطمة بنت النبي (ع)

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 143 / 144 )

 

2450 - حدثنا : ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏، وحدثنا : ‏ ‏عبد الله بن نمير ‏ ‏، عن ‏ ‏زكرياء ‏ ‏ح ‏ ‏، وحدثنا : ‏ ‏ابن نمير ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏زكرياء ‏ ‏، عن ‏ ‏فراس ‏ ‏، عن ‏ ‏عامر ‏ ‏، عن ‏ ‏مسروق ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏، ‏قالت : اجتمع نساء النبي ‏ (ص) ‏ ‏فلم يغادر منهن امرأة فجاءت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏تمشي كان مشيتها مشية رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏فقال : مرحبا بابنتي فأجلسها عن يمينه ‏ ‏أو عن شماله ‏ ‏ثم إنه أسر اليها حديثا فبكت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏ثم إنه سارها فضحكت أيضا ، فقلت لها : ما يبكيك ، فقالت : ما كنت لأفشي سر رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏فقلت : ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن ، فقلت لها : حين بكت أخصك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بحديثه دوننا ثم تبكين وسألتها عما قال : فقالت : ما كنت لأفشي سر رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏حتى إذا ‏ ‏قبض ‏ ‏سألتها ، فقالت : إنه كان ، حدثني : ‏ ‏أن ‏ ‏جبريل ‏ ‏كان ‏ ‏يعارضه ‏ ‏بالقرآن كل عام مرة وإنه عارضه به في العام مرتين ولا ‏ ‏أراني الا قد حضر أجلي وإنك أول أهلي لحوقا بي ونعم السلف أنالك ، فبكيت لذلك ، ثم إنه سارني ، فقال : ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين ‏ ‏أو سيدة نساء هذه الأمة ‏ ‏فضحكت لذلك.

 


 

أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل

باقي مسند المكثرين - مسند أبي سعيد الخدري (ر)

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 80 )

 

11347 - حدثنا : ‏ ‏عثمان بن محمد ‏ ‏وسمعته ‏ ‏أنا من ‏ ‏عثمان ‏ ، حدثنا : ‏ ‏جرير ‏ ‏، عن ‏ ‏يزيد ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الرحمن بن أبي نعم ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي سعيد ‏، ‏قال : ‏ ‏قال رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏فاطمة ‏ ‏سيدة نساء أهل الجنة ، الا ما كان من ‏ ‏مريم بنت عمران.

 


 

أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل

باقي مسند الأنصار - حديث حذيفة بن اليمان (ر) عن النبي (ص)

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 391 / 392 )

 

22818 - حدثنا : ‏‏حسين بن محمد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏إسرائيل ‏ ‏، عن ‏ ‏ميسرة بن حبيب ‏ ‏، عن ‏ ‏المنهال بن عمرو ‏ ‏، عن ‏ ‏زر بن حبيش ‏ ‏، عن ‏ ‏حذيفة ‏ ‏، قال : ‏ ‏سألتني أمي منذ متى عهدك بالنبي ‏ (ص) ‏، ‏قال : فقلت لها منذ كذا وكذا ، قال : فنالت مني وسبتني ، قال : فقلت لها دعيني فإني أأتي النبي ‏ (ص) ‏ ‏فأصلي معه المغرب ثم لا أدعه حتى يستغفر لي ولك ، قال : فأتيت النبي ‏ (ص) ‏ ‏فصليت معه المغرب فصلى النبي ‏ (ص) ‏ ‏العشاء ثم ‏ ‏انفتل ‏ ‏فتبعته فعرض له ‏ ‏عارض ‏ ‏فناجاه ، ثم ذهب فاتبعته فسمع صوتي ، فقال : من هذا ، فقلت ‏ ‏حذيفة ‏ ‏، قال : ما لك فحدثته بالأمر ، فقال : ‏ ‏غفر الله لك ولأمك ، ثم قال : أما رأيت ‏ ‏العارض ‏ ‏الذي عرض لي قبيل ، قال : قلت بلى ، قال : فهو ملك من الملائكة لم يهبط الأرض قبل هذه الليلة فاستأذن ربه أن يسلم علي ويبشرني أن ‏ ‏الحسن ‏ ‏والحسين ‏ ‏سيدا شباب أهل الجنة ، وأن ‏ ‏فاطمة ‏ ‏سيدة نساء أهل الجنة ‏ ‏(ر).

 


 

أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل

باقي مسند الأنصار - أحاديث فاطمة (ع) بنت رسول الله (ص)

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 282 )

 

25874 - قال : حدثنا : ‏ ‏أبو نعيم الفضل بن دكين ،‏ ‏قال : حدثنا : ‏ ‏زكريا بن أبي زائدة ‏ ‏، عن ‏ ‏الفراس ‏ ‏، عن ‏ ‏الشعبي ‏ ‏، عن ‏ ‏مسروق ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏، ‏قالت : ‏‏أقبلت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏تمشي كان مشيتها مشية رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏فقال : مرحبا بابنتي ، ثم أجلسها عن يمينه ‏ ‏أو عن شماله ‏ ‏ثم إنه أسر اليها حديثا فبكت ، فقلت لها : أستخصك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏حديثه ، ثم تبكين ثم إنه أسر اليها حديثا فضحكت ، فقلت : ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن فسألتها عما قال : فقالت : ما كنت لأفشي سر رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏حتى إذا ‏ ‏قبض ‏ ‏النبي ‏ (ص) ‏ ‏سألتها ، فقالت : إنه أسر إلي ، فقال : ‏ ‏إن ‏ ‏جبريل ‏ ‏(ع) ‏ ‏كان يعارضني بالقرآن في كل عام مرة وإنه عارضني به العام مرتين ولا أراه الا قد حضر أجلي وإنك أول أهل بيتي لحوقا بي ونعم ‏ ‏السلف ‏ ‏أنالك ، فبكيت لذلك ، ثم قال : ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء هذه الأمة ‏ ‏أو نساء المؤمنين ، ‏قالت : فضحكت لذلك.

 


 

الترمذي - سنن الترمذي

كتاب المناقب - باب : مناقب الحسن والحسين (ع)

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 326 )

 

‏‏3781 - حدثنا : ‏عبد الله بن عبد الرحمن ‏ ‏وإسحق بن منصور ‏، ‏قالا : أخبرنا : ‏ ‏محمد بن يوسف ‏ ‏، عن ‏ ‏إسرائيل ‏ ‏، عن ‏ ‏ميسرة بن حبيب ‏ ‏، عن ‏ ‏المنهال بن عمرو ‏ ‏، عن ‏ ‏زر بن حبيش ‏ ‏، عن ‏ ‏حذيفة ‏ ‏، قال : ‏ ‏سألتني أمي متى عهدك تعني بالنبي ‏ (ص) ‏، ‏فقلت : ما لي به عهد منذ كذا وكذا فنالت مني ، فقلت لها : دعيني ‏ ‏أتي ‏ ‏النبي ‏ (ص) ‏ ‏فأصلي معه المغرب وأسلهن يستغفر لي ولك فأتيت النبي ‏ (ص) ‏ ‏فصليت معه المغرب فصلى حتى صلى العشاء ثم ‏ ‏انفتل ‏ ‏فتبعته فسمع صوتي ، فقال : من هذا ‏ ‏حذيفة ‏، ‏قلت : نعم ، قال : ما حاجتك غفر الله لك ولأمك ، قال : ‏ ‏إن هذا ملك لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة استأذن ربه أن يسلم علي ويبشرني بأن ‏ ‏فاطمة ‏ ‏سيدة نساء أهل الجنة ، وأن ‏ ‏الحسن ‏ ‏والحسين ‏ ‏سيدا شباب أهل الجنة ‏ ‏، قال : ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن غريب ‏، ‏من هذا الوجه لا نعرفه الا من حديث ‏ ‏إسرائيل.

 


 

الترمذي - سنن الترمذي - كتاب المناقب - باب : فضل أزواج النبي (ص)

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 368 / 369 )

 

3893 - حدثنا : ‏ ‏محمد بن بشار ‏ ، حدثنا : ‏ ‏محمد بن خالد إبن عثمة ‏ ‏، قال : حدثني : ‏ ‏موسى بن يعقوب الزمعي ‏ ‏، عن ‏ ‏هاشم بن هاشم ‏ ‏أن ‏ ‏عبد الله ابن وهب بن زمعة ‏ ‏أخبره أن ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏أخبرته ‏: ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏دعا ‏ ‏فاطمة ‏ ‏عام الفتح ‏ ‏فناجاها ‏ ‏فبكت ، ثم حدثها فضحكت ، قالت : فلما توفي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏سألتها عن بكائها وضحكها ، قالت : ‏ ‏أخبرني : رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أنه يموت فبكيت ، ثم أخبرني : أني سيدة نساء أهل الجنة ، الا ‏ ‏مريم بنت عمران ‏ ‏فضحكت ‏ ، قال ‏أبو عيسى ‏‏هذا ‏ ‏حديث حسن غريب ‏ ‏من هذا الوجه.

 


 

ابن ماجه - سنن ابن ماجه

كتاب الجنائز - ما جاء في ذكر مرض رسول الله (ص)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 518 )

 

‏‏1621 - حدثنا : ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عبد الله بن نمير ‏ ‏، عن ‏ ‏زكريا ‏ ‏، عن ‏ ‏فراس ‏ ‏، عن ‏ ‏عامر ‏ ‏، عن ‏ ‏مسروق ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏، ‏قالت : ‏ ‏اجتمعن نساء النبي ‏ (ص) ‏ ‏فلم تغادر منهن امرأة فجاءت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏كان مشيتها مشية رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏فقال : مرحبا بابنتي ، ثم أجلسها عن شماله ، ثم إنه أسر اليها حديثا فبكت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏ثم إنه سارها فضحكت أيضا ، فقلت لها : ما يبكيك ، قالت : ما كنت لأفشي سر رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏فقلت : ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن ، فقلت لها حين بكت : أخصك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بحديث دوننا ثم تبكين وسألتها عما قال : فقالت : ما كنت لأفشي سر رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏حتى إذا قبض سألتها عما قال : فقالت : إنه كان يحدثني ‏ ‏أن ‏ ‏جبرائيل ‏ ‏كان ‏ ‏يعارضه ‏ ‏بالقرآن في كل عام مرة وأنه عارضه به العام مرتين ولا ‏ ‏أراني الا قد حضر أجلي وإنك أول أهلي لحوقا بي ونعم السلف أنالك فبكيت ، ثم إنه سارني ، فقال : ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين ‏، ‏أو نساء هذه الأمة ، ‏فضحكت لذلك.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع