( توفيت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها ارثها )
عدد الروايات : ( 3 )
صحيح مسلم - كتاب الجهاد والسيرباب : قول النبي (ص) لا نورث ما تركنا فهو صدقة الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 153 / 154 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
1759 - حدثني : محمد بن رافع ، أخبرنا : حجين ، حدثنا : ليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، عن عروة ابن الزبير ، عن عائشة : أنها أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر ، فقال أبو بكر : أن رسول الله (ص) ، قال : لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد (ص) في هذا المال ، وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله (ص) عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله (ص) ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله (ص) ، فأبى أبو بكر : أن يدفع إلى فاطمة شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك ، قال : فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ....
أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين مسند أبي بكر الصديق (ر) الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 6 / 7 )
26 - حدثنا : يعقوب ، قال : حدثنا : أبي ، عن صالح ، قال ابن شهاب أخبرني : عروة ابن الزبير : أن عائشة (ر) زوج النبي (ص) أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) سألت أبا بكر (ر) بعد وفاة رسول الله (ص) أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه ، فقال لها أبو بكر (ر) : أن رسول الله (ص) ، قال : لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة (ع) فهجرت أبا بكر (ر) فلم تزل مهاجرته حتى توفيت ، قال : وعاشت بعد وفاة رسول الله (ص) ستة أشهر ، قال : وكانت فاطمة (ر) تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة ، فأبى أبو بكر عليها ذلك ، وقال : لست تاركا شيئا كان رسول الله (ص) يعمل به الا عملت به وإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ ، فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس فغلبه عليها علي ، وأما خيبر وفدك فأمسكهما عمر (ر) ، وقال : هما صدقة رسول الله (ص) كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلي من ولي الأمر ، قال : فهما على ذلك اليوم.
أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين مسند أبي بكر الصديق (ر) الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 9 / 10 )
56 - حدثنا : حجاج بن محمد ، حدثنا : ليث ، حدثني : عقيل ، عن ابن شهاب ، عن عروة ابن الزبير ، عن عائشة (ر) زوج النبي (ص) أنها أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر الصديق (ر) تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر ، فقال أبو بكر (ر) : أن رسول الله (ص) ، قال : لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد في هذا المال ، وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله (ص) عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله (ص) ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله (ص) ، فأبى أبو بكر : أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك ، فقال أبو بكر : والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله (ص) أحب إلي أن أصل من قرابتي ، وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فإني لم آل فيها عن الحق ، ولم أترك أمرا رأيت رسول الله (ص) يصنعه فيها الا صنعته.
|