العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 ( توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها ارثها )

 

عدد الروايات : ( 3 )

 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

الجزء : ( 6 ، 16 ) - رقم الصفحة : ( 50 ، 217 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... والصحيح عندي أنها ماتت وهى واجدة على أبي بكر وعمر ، وإنها أوصت الا يصليا عليها.

 

- .... عن عائشة : أن فاطمة (ع) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها .... فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا ، فوجدت من ذلك على أبي بكر وهجرته فلم تكلمه حتى توفيت.

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 46 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ما روى من أمر فاطمة مع أبي بكر : فأما ما رواه البخاري ومسلم في الصحيحين من كيفية المبايعة لأبي بكر بهذا اللفظ الذى أورده عليك ، ولاسناد إلى عائشة : أن فاطمة والعباس أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من النبي (ص) ، وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك ، وسهمه من خيبر ، فقال لهما أبو بكر : إني سمعت رسول الله (ص) ، يقول : أنا معشر الأنبياء لا نورث ، ما تركناه صدقة ، إنما يأكل آل محمد من هذا المال ، وإني والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله (ص) يصنعه الا صنعته ، فهجرته فاطمة ولم تكلمه في ذلك حتى ماتت ، فدفنها على ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر ، وكان لعلي وجه من الناس في حياة فاطمة ، فلما توفيت فاطمة انصرفت وجوه الناس عن علي ، فمكثت فاطمة سته أشهر ، ثم توفيت ، فقال رجل للزهري : وهو الراوى لهذا الخبر عن عائشة : فلم يبايعه على ستة أشهر قال : ولا أحد من بني هاشم حتى بايعه على ، فلما رأى ذلك ضرع إلى مبايعة أبي بكر ، فأرسل إلى أبي بكر أن أئتنا ، ولا يأت معك أحد ، وكره أن يأتيه عمر لما عرف من شدته ، فقال عمر : لا تأتهم وحدك ، فقال أبو بكر : والله لأتينهم وحدي ، وما عسى أن يصنعوا بى ، فانطلق أبو بكر حتى دخل على على ، وقد جمع بني هاشم عنده ، فقام على ، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ....

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 218 )

 

- قال أبو بكر : وأخبرنا : أبو زيد ، قال : حدثنا : إسحاق بن أدريس ، قال : حدثنا : محمد بن أحمد ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، أن فاطمة والعباس أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله (ص) وهما حينئذ يطلبان أرضه بفدك وسهمه بخيبر ، فقال لهما أبو بكر : إني سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا نورث ، ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد (ص) من هذا المال ، وإني والله لا أغير أمرا رأيت رسول الله (ص) يصنعه الا صنعته ، قال : فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت.