( قصة الشروع في كبس وحرق دار فاطمة الزهراء (ع) )
عدد الروايات : ( 1 )
المسعودي - إثبات الوصية للإمام علي بن أبي طالب (ع)في الحوادث التي اعقبت وفاة النبي (ص) الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 145 / 146 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... واتصل الخبر بأمير المؤمنين (ع) بعد فراغه من غسل رسول الله (ص) وتحنيطه وتكفينه وتجهيزه ودفنه بعد الصلاة عليه مع من حضر من بني هاشم وقوم من صحابته ، مثل سلمان ، وأبي ذر ، والمقداد ، وعمار ، وحذيفة ، وأبي بن كعب ، وجماعة نحو أربعين رجلا فقام خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : ان كانت الإمامة في قريش فأنا أحق قريش بها ، وان لا تكن في قريش فالأنصار على دعواهم.
نوح إذ قال : { أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ ( القمر : 10 ) }. وإبراهيم إذ قال : { وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ الله ( مريم : 48 ) }. ولوطا إذ قال : { لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ ( هود : 80 ) }. وموسى إذ قال : { فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ ( الشعراء : 21 ) }. وهارون إذ قال : { إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي ( الأعراف : 150 ) }.
|