( مناظرة شيقة حول هذا الموضوع )
بشبكة هجر الإسلامية
عدد الروايات : ( 1 )
من مناظرات شبكات الانترنت حول الموضوع وما يتصل به مركز المصطفى (ص) - وكتب المدعو الألمعي موضوعا في شبكة هجر الإسلامية
- وكتب الصارم المسلول بتاريخ 03 - 10 - 1999 - السادسة مساء : لم أقل الا ما تؤمنون به وإن كان كلامي جارحا فلكي تستوعبونه ، للعلم أتريد أن أنقل لك كلام علمائك في علم السب واللعن.
- وكتب عمار بتاريخ 03 - 10 - 1999 - الثامنة مساء : الأخ الصارم أعلم أني لا أحب أن أناقش في مواضيع من هذا النوع ، ولكن وبما أني شاهدت أنك تحتج أكثر من مرة عن شرب بول الأئمة وتتسائل عن فائدته ، أجدني مضطرا أن أجيب عليك فتقبلها مني بروح رياضية مثلما يقولون عزيزي ، لا ينكر أحد من المسلمين طهارة أئمة أهل البيت سلام الله عليهم سواء اختصت آية التطهير على نساء النبي صلوات الله وسلامه عليه أم على أئمتنا أم على الأول والثاني.
وبما أنهم طاهرين فبولهم طاهر ( أعلم أني لا أؤمن بشرب بول أي انسان وهذا أقبح من أن أناقش فيه لكنك تجبرني على أن أنزل إلى مستواكم وأحاججك بمنطقكم ).
- كما قلت : ( لا أؤمن بشرب بول أي كائن كان ، ولكن في رأي إن شرب بول الامام المطهر منطقي أكثر من شرب بول البعران ) فما هو رأيكم.
- وإن كان هذا الذي تحتج به حقا موجود في كتاب واحد من الفقهاء الذي اجتهد وأخطأ فها هو بخاريكم ينقل حديثا عن الرسول (ص) أمر بعض الناس بشرب بول البعران.
- هنا أسئلكم : إن خيرتم بين شرب بول انسان الله تعالى طهره تطهيرا ، وبين شرب بول البعران فقل لي بالله عليك ماذا سيكون اختياركم.
- أما ما نقله المجتهد إن صح كلامك ، فعلماء السنة لهم فتاوي مساوية أو أكثر مصيبة مما أورده الذي تحتجون به ، وعلى العموم كلام الفقيهه لوحده لا يعتبر حجة على مذهبنا ولا على مذهبكم إن لم يكن هناك اجماع عليه ، ولكن في رأي أن البخاري يعتبر حجة عليكم واجمع الأخوة من أهل السنة بصحة الروايات التي نقلها وسموا كتابه بالصحيح واعتبروه عدلا للقرآن ، والسلام عليكم.
|