العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( حب علي (ع) حسنة )

 

الشبهة

 

- لقد جرأ الشيعة أتباعهم على ارتكاب الآثام والموبقات بدعواهم أن ( حب علي حسنة لا تضر معها معصية ) ، وهذه دعوى يكذبها القرآن الذي يحذر في معظم آياته من المخالفات والنواهي تحت أي دعوى ، ويقرر أنه { لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ ۗ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ الله وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ( النساء : 123 ) }.

 


 

الرد على الشبهة

 

- هذا الحديث ينقله الفضل بن شاذإن من كتاب سني وينقله الشيعة من كتاب سني وهو من كتاب الفردوس لصاحبه شيرويه بن شهريار الديلمي ، راجع : ( منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية ج5 ص73  ) ، حيث يناقش الحديث سندا ، ومع ذلك هناك حديث صحيح في الصحيحين لا بأس أن أذكره وبعد ذلك أسأل الكاتب على ضوء هذا الحديث.

 

- فقد نقل عدة من الحفاظ منهم مسلم في صحيحية والبخاري في صحيحه ، قال : وحدثنا : محمد بن المثنى ، وابن بشار ، قال ابن المثنى : حدثنا : محمد بن جعفر ، حدثنا : شعبة ، عن واصل الأحدب ، عن المعرور بن سويد ، قال : سمعت أبا ذر يحدث ، عن النبي (ص) أنه قال : ثم أتاني جبريل (ع) فبشرني أنه من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ، قلت : وإن زنى وإن سرق ، قال : وإن زنى وإن سرق ، راجع : ( صحيح مسلم ج1ص94-ج1ص95-ج2ص687-ج2ص688 صحيح البخاري ج1ص417-ج3ص1178-ج5ص2193-ج5ص2312-ج5ص2366-ج6ص 2721 ).

 

هل يقول الكاتب أن رسول الله (ص) والعياذ بالله يشجع على السرقة والزنى.

 

فياريت الكاتب يذهب ويتعلم بعض القواعد.