( الارتداد مرة أخرى )
الشبهة
- إذا كان الصحابة ارتدوا بعد موت النبي (ص) ـ كما تزعمون ـ فكيف قاتلوا المرتدين من أصحاب مسيلمة ، وأصحاب طليحة بن خويلد ، وأصحاب الأسود العنسي ، وأصحاب سجاح ، وغيرهم وأرجعوهم إلى الإسلام ، فهلا كانوا مناصرين لهم ، أو تاركين ماداموا مثلهم مرتدين ، كما تدعون.
الرد على الشبهة
- جاوبنا على هذا السؤال بشكل مفصل ولكن لا بأس أن نجيب هنا بشكل مختصر حيث أن السؤال قد أعيد أكثر من مرة بصيغة مختلفة :
أولا : من ارتد عن الدين لو نجحوا في في مشروعهم لزاحموهم ولذلك تتعارض مصالحهم مع من ارتد من الصحابة كما يقول عدة من الحفاظ.
ثانيا : الله عز وجل ينصر الدين بالرجل الفاجر كما هو في الأحاديث الصحيحة.
ثالثا : ليس كل الصحابة مرتدين بل هناك كثيرين منهم مؤمنين وليس نحن نقول إن هناك من ارتدوا ، إنما البخاري ومسلم ، قالوا الذين يمثلان عقيدتكم.
رابعا : هناك من التابعين كذلك نصروا الإسلام وفيهم المؤمنين.
راجع الجواب على السؤال رقم ( 85 ).
|