العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( صاحب الغار )

 

الشبهة

 

- ما الذي أجبر أبا بكر (ر) على مرافقة النبي عليه الصلاة والسلام في هجرته.

فلو كان منافقا ـ كما يقول الشيعة ـ فلماذا يهرب من قومه الكفار وهم المسيطرون ولهم العزة في مكة ، وإن كان نفاقه لمصلحة دنيوية ، فأي مصلحة كان يرجوها مع النبي تلك الساعة ، والنبي (ص) وحيد طريد، مع أنه قد يتعرض للقتل من الكفار الذين لن يصدقوه.

 


 

الرد على الشبهة

 

أولا : يمر الانسان بمرحلتين :

المرحلة الاولى : الإيمان :

المرحلة الثانية : الثبات على الإيمان.

 

والله عز وجل بين أن بعض المنافقين كانوا مؤمنين ثم كفروا : { ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ ( المنافقون : 3 ) }.

نحن ندعي أن بعض الذي حصل من الانقلاب وليس لم يكونوا مؤمنين ، والذين واجهوا مشروع النبي (ص) قسمين :

القسم الأول : من البداية لم يكونوا مؤمنين.

القسم الثاني : انقلبوا على النبي (ص).

 

إذن المنحرفين بعضهم لم يؤمن ، وبعضهم آمن وأنقلب على عقبيه ، فنحن نقول : الإيمان شيئ والثبات على الإيمان شيئ آخر ، ونرى آخر ما انتهى اليه الانسان هو الأساس ومن كان مع النبي (ص) إذا استقام تكون له ميزة باستقامته ، وإذا لم يستقم فيكون بالعكس كمن وقف مع الأنبياء هذه ميزة تسجل في تاريخه وشخصيته ، وأما إذا عاش مع الأنبياء ثم انقلب وهذه ليست ميز ثبوتية إنما ميزة عكسية.

 

ثانيا : بني إسرائيل الله جاوز بهم البحر هم نفسهم الذين أخذهم مع موسى وهاجروا مع موسى من مصر إلى فلسطين ، وكثير منهم خالف موسى وقالوا له : { وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى الله جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ ( البقرة : 55 ) } ونهجوا طريق آخر وهو طريق قتل الأنبياء وأدموا قلب موسى (ع) ، ففي سورة البقرة وغير سورة البقرة يصف الله حالهم ، وبدأت معانات موسى معهم واستمروا على نهجهم وأسسوا لخط انحرافي واسع ولا زال هذا الخط آثاره باقية الى يومنا الحاضر ، ورسول الله (ص) بين لنا حال أمته كحال الأمم السابقة ، وانهم سيتبعون سنن الأمم السابقة :

 

- فقد أخرج عدة من الحفاظ منهم السيوطي في الدر المنثور في التفسير بالمأثور والطبراني في المعجم الكبير وأبي يعلى في مسنده والحاكم في المستدرك ، قال : حدثنا : أبو أويس المديني ، حدثني : ثور بن زيد ، وموسى بن ميسرة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله (ص) لتركبن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو أن أحدهم دخل حجر ضب لدخلتم وحتى لو أن أحدهم جامع امرأته بالطريق لفعلتموه ، صحيح ، ( تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح ، المستدرك على الصحيحين ج4 ص502 ح8404 ، الدر المنثور في التفسير بالمأثور ج7 ص480 ، الععجم الكبير ج17 ص13 ، مسند ابي يعلى ج11 ص13 ).

 

- وأخرج عدة من الحفاظ منهم مسلم في صحيحه وابن ماجه في سننه وأحمد في مسنده وابن حبان في صحيحه والحاكم في المستدرك والطيالسي في مسنده وعبد الرزاق في المصنف والبخاري في صحيحه ، قال : حدثنا : محمد بن عبد العزيز ، حدثنا : أبو عمر الصنعاني من اليمن ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي (ص) ، قال : لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم ، قلنا : يا رسول الله اليهود والنصارى ، قال : فمن ، راجع : ( صحيح البخاري ج6 ص2669 ح6889 ، صحيح مسلم ج4 ص2054 ، سنن ابن ماجه ج2 ص1322 ، مسند أحمد ج2 ص327 ، صحيح ابن حبان ج15 ص95 ، المستدرك على الصحيحين ج1 ص93 ، مسند أبي داود الطيالسي ج1 ص289 ، مصنف عبد الرزاق ج11 ص369 ).

 

ثالثا : بعد فراغنا من اثبات صحة الحديث فنرى فقط الحديث عندما يقول : ستتبعون من كان قبلكم شبرا بشر وحتى لو دخلوا حجر ضب دخلوه ، يشير الله عز وجل إلى تكرار ما سيدحث بالدقة بنفس التفاصيل أي شبر بشر حتى لو دخلوا حجر ضب ، وهذه التفاصيل ينقلها الله عز وجل في القرآن الكريم ، ولو أنه بعض التفاصيل لا تحصل لاستبعدها ، ولكن الرسول (ص) نفى استبعادها وبين إنه قطعا سيقع وهذه من دلائل نبوته وأي من التفاصيل التي وقعت بالأمم السابقة ستقع لهذه الأمة ، أي الحوادث بنفسه ستقع ، ولكن مع اختلاف الزمان والأشخاص والحوادث بدقتها وبنفسها ستقع ، فنرى إن أمة موسى خالفت موسى (ع) ، والذي حصل في زمن موسى (ع) سيحصل لهذه الأمة بدقائقها والقرآن دقيق جدا في وصف الأمور والرسول (ص) يبين بكل دقة ، فيذكر القرآن الكريم أنه من كان أعلى درجات الإيمان ينسلخ منه : { وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ ( الأعراف : 175 ) } هذا الموضوع حسب الرواية سيتكرر في تاريخ المسلمين.

 

- وهذه الآية : { وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِي ۖ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ ۖ وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ ۚ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَلَا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ( الأعراف : 150 ) } وهؤلاء استضعفوا هارون وكادوا يقتلونه وانقلبوا على هارون بمجرد أن فارقهم وهذا الموضوع حسب الرواية سيتكرر في تاريخ المسلمين بعينها مع تغير الزمان والأفراد  ، وحديث علي مني بمنزلة هارون من موسى خير شاهد فكم من الصحابة خرجوا لقتال الامام علي (ع) وبمجرد أن توفي الرسول الأكرم (ص) انقلبوا عليه.

 

رابعا : كون الشخص من بطانة رسول الله (ص) هذه ليست ميزة بالضرورة وليست فضيلة بالضرورة والنبي (ص) نفى أن يكون دائما ميزة والرسول (ص) ، كفانا هذه المؤونة حيث بين إن من يلازم رسول الله (ص) ويكون معه على قسمين ولا يمكن أن نستدل بالفضل بمحض الملازمة لأنه من يلازم رسول الله (ص) بعضهم فاسد.

 

وهذه الآية : { وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِن قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ ۖ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي @ قَالُوا لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّىٰ يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَىٰ @ قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا @ أَلَّا تَتَّبِعَنِ ۖ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي @ قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي ۖ إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي @ قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ ( طه : 90 - 91 - 92 - 93 - 94 - 95 ) }.

 

وهؤلاء في هذه الآية استغلوا ضعف هارون أي ليس له ناصر فعصوه ونصحهم لم يكترثوا بنصيحته بالرغم إن هؤلاء أصحاب موسى وعصوا هارون بالرغم أنه وصي موسى عليهم وطاعة هارون هي طاعة موسى (ع) ، وحسب الرواية الصحيحة التي ، قال فيها رسول الله (ص) : ستتبعون سنن من قبلكم شبرا بشر وذراعا يذراع حتى لو دخلوا حجر ضب حجرتم  ، أي تتبعون الأمم السابقة وتفعلون عين ما فعلوا مع تبدل الزمان والمكان ، والذين عصوا هارون هم أصحاب موسى وهم هاجروا مع موسى إلى من مصر إلى فلسطين وكانوا في خطر وتحت سيف فرعون ولكن الله نجاهم من فرعون بانفلاق البحر .

 

وهذه الآية : { وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ ( الأعراف : 175 ) } هذا الآية تتكلم عن مؤمن وصل درجة عالية وبعد ذلك انسلخ عن آيات الله عز وجل ، وهذا الآية وفق الحديث الذي ، يقول فيه رسول الله : ستتبعون الأمم السابقة بكل صغيرة وكبيرة حتى إذا دخلوا حجر ضب دخلتموه ، فهذا ممن وصل إلى الاسم الأعظم وأتاه الله عز وجل آياته ، ثم فسد فانسلخ من هذه الآيات فأصبح من الغاوين.

 

- ما أخرجه عدة من الحفاظ منهم البخاري في صحيحه وأحمد بن حنبل والنسائي وابن حبان والطبراني والبيهقي وأبي يعلى الموصلي بالاسناد : عن أبي سعيد الخدري عن النبي (ص) ، قال : ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة ، إلا كانت له بطانتان ، بطانة تأمره بالمعروف وتحضه عليه ، وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه ، فالمعصوم من عصم الله تعالى ، راجع : ( صحيح البخاري ج6 ص 2632 ح 6773 ، السنن الكبرى للبيهقي ج10 ص 111 ، السنن الكبرى للنسائي ج4 ص 433 ح 7825 وج5 ص 230 ح 7855 ، سنن النسائي ج7 ص 158 ، المعجم الأوسط للطبراني ج5 ص 38 ح 4612 ، مسند أحمد بن حنبل ج3 ص 39 وص 88 ط1 ، مسند أبي يعلى الموصلي ج2 ص 428 ح 1228 ، شعب الإيمان ج6 ص 28 ، العلل الواردة في الأحاديث النبوية للدارقطني ج6 ص 117 ، تركة النبي لحماد بن اسحاق البغدادي ص 67 ، تفسير ابن كثير ج1 ص 406 ).

 

- ما أخرجه عدة من الحفاظ منهم أحمد بن حنبل والبخاري في الأدب المفرد والترمذي والنسائي وابن حبان والحاكم والطبراني وأبي يعلى الموصلي والبيهقي وابن عساكر بالاسناد : عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله (ص) ما من نبي إلا وله بطانتان ، بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر ، وبطانة لا تألوه خبالا فمن وقى شرها فقد وقي ، راجع : ( موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ص 515 ح 2102 ، سنن الترمذي ج4 ص 583 ح 2369 ، السنن الكبرى للنسائي ج4 ص 433 ح 7824 وج5 ص 230 ح 7856 ، سنن النسائي ج7 ص 158 ، المعجم الأوسط للطبراني ج3 ص 219 ح 2967 ، مسند أحمد بن حنبل ج2 ص وص 237 و ص 289 ط1 ، مسند الشاميين ج1 ص 207 ح 367 ، المعجم الصغير للطبراني ج1 ص 127 ح 188 ، مسند أبي يعلى الموصلي ج10 ص 307 ح 5901 وص 397 ح 6000 وص 415 ح 6023 ، شعب الإيمان ج6 ص 27 ، الأدب المفرد ص 99 ، تاريخ بغداد ج7 ص 422 ح 3988 ، علل الحديث لابن أبي حاتم ج2 ص 427 ، العلل الواردة في الأحاديث النبوية للدارقطني ج8 ص 57 ، المستدرك على الصحيحين ج4 ص 131 ط1 ، السنن الكبرى للبيهقي ج10 ص 11 ، الشمائل المحمدية للترمذي ص 313 ، تاريخ ابن عساكر ج65 ص 368 ).

 

فقضية الغار نهاية ما يصل الى من فضيلة هي الملازمة ، محض الملازمة هل فضيلة أم لا ، النبي (ص) ، يقول لا فالملازمة أعم من الصلاح وليست ملازم للصلاح حتى نستدل فيها بالصلاح ، والذي يرفض هذه الفكرة يحاول أن يثبت اجتهاده في مقابل نص رسول الله (ص).

 

أما في آية الغار فالله عز وجل ذكر النصرة لرسول الله (ص) فقط ، حيث قال : { فَقَدْ نَصَرَهُ الله ( التوبة : 40 ) } ولم يقل نصرهما ، وكذلك أنزل السكينة على رسول الله (ص) فقط حيث قال : { فَأَنزَلَ الله سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ ( التوبة : 40 ) } وأيد رسول الله فقط بالجنود حيث قال : { وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ ( التوبة : 40 ) } ولم يقل وأيدهما ، وأما السكينة فكل ما تنزل السكينة تذكر نزولها على المؤمنين حيث نزلت السكينة خمس مرات أربع مرات كلما نزلت تنزل على المؤمنين وهذه المرة نزلت على رسول الله فقط :

 

- { ثُمَّ أَنزَلَ الله سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ ( التوبة : 26 ) }.

 

- { إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ الله إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ الله مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ الله سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ الله هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَالله عَزِيزٌ حَكِيمٌ ( التوبة : 40 ) }.

 

- { إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ الله سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَىٰ وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا ۚ وَكَانَ الله بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ( الفتح : 26 ) }.

 

- { مهُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ ۗ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ الله عَلِيمًا حَكِيمًا  ( الفتح : 4 ) }.

 

- { لَّقَدْ رَضِيَ الله عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ( الفتح : 18 ) }.

 

والقرأن الفاظه دقيقة جدا وهي الفاظ جاءت اعجازية ودقيقة تبين المسائل والامور بدقة متناهية ولذلك وصف من كان بالغار أنه ليس له سكينة ووليس له نصرة من الله وليس له تأييد الله عز وجل.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع