العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( التقية والعصمة )

 

الشبهة

 

- لقد جمع الشيعة لأئمتهم بين العصمة والتقية ، وهما ضدان لا يجتمعان ، لأنه ما الفائدة من عصمة أئمتكم إذا كنتم لا تدرون صحة ما يقولونه ويعملونه ، طالما أن تسعة أعشار دينكم التقية.

 

وبما أنكم تجعلون التقية ثوابها ومرتبتها بمرتبة الصلاة ، بحيث أن ( تارك التقية كتارك الصلاة ) راجع : ( بحار الأنوار - (75/421) ، ( مستدرك الوسائل -  (12/254) ، وأن ( تسعة أعشار الدين هو التقية ) راجع : (أصول الكافي -  (2/217) ، ( بحار الأنوار -  (75/423) ،  فلا شك أن أئمتكم قد عملوا بكل الأعشار التسعة ، وهذا يضاد عصمتهم المزعومة.

 


 

الرد على الشبهة

 

- من أين عرف ، لا شك أنه عملوا تسعة الأعشار ، وهل التقية تستوجب ترك الصلاة ، وهل التقية ملازمة الانسان ، والله أتعجب من هذه الذهنية ، اقول للكاتب : إن كنت تجهل فتلك مصيبة وإن كنت تعلم وتلبس فالمصيبة أعظم ، فالتقية اضطرارا وليس دائما ، وهل أنت تستشكل على الله حيث بينا أن التقية ثابته بمفهوم القرآن الكريم.

 

هذا السؤال مكرر بصيغ مختلفة ، راجع الجواب على السؤال ( 27 ).