الشبهة

- لقد وجدنا أن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان ابن عفان (ر) ، أمه فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب (ر) ، فجدته هي فاطمة (ر) ، وجده عثمان بن عفان (ر).

وهنا سؤال محرج للشيعة : هل يصح عندهم أن يكون لفاطمة (ر) حفيد ملعون ، لأن بني أمية عند الشيعة ـ ومنهم محمد الذي ذكرناه سابقا ـ هم ( الشجرة الملعونة في القرآن ) ، انظر : ( الكافي -  (5/7) ، ( كتاب سليم بن قيس -  (ص362).

الرد على الشبهة

- هذا السؤال مكرر ولا بأس أن نعيد الاجابة عندنا محمد ابن أبي بكر مؤمن ، وعندنا لا تزر وازرة وزر أخرى ولا نحمل الحفيد أخطاء جده ، وعندنا الضابطة الإيمان وهو يعرف أن ابن نوح كان كافرا ، حيث أن الكاتب يجب أن نعلمه ، ووظيفتنا ليس تعليم الكاتب فأقول له ألم تقرأ : ( يخرج الخبيث من الطيب ويخرج الطيب من الخبيث ).

وأما الشجرة الملعونة لم نقل نحن إنما رسول الله (ص) ، قال ، وعندنا وعند السنة هناك خاص يخرج من العموم بالدليل فلا يمتنع خروج هذا الولد صالحا من الشجرة الملعونة ، فادعوا الكاتب أن يذهب ويتعلم ابسط القواعد.