العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( فضائل أهل البيت (ع) )

 

الشبهة

 

- يزعم الشيعة أن عليا كان أحق الناس بالإمامة لثبوت فضله على جميع الصحابة ـ كما يدعون ـ ولكثرة فضائله دونهم ، فنقول : هبكم وجدتم لعلي (ر) فضائل معلومة ، كالسبق إلى الإسلام والجهاد مع رسول الله (ص) ، وسعة العلم والزهد ، فهل وجدتم مثل ذلك للحسن والحسين (ر) في مقابل سعد بن أبي وقاص وعبدالرحمن بن عوف وعبد الله بن عمر وغيرهم من المهاجرين والأنصار.

 

هذا ما لا يقدر أحد على أن يدعيه لهما ، فلم يبق إلا دعوى النص عليهما ، وهذا مالا يعجز عن مثله أحد ، ولو استحلت الأموية ـ مثلا ـ أن تجاهر بالكذب في دعوى النص على معاوية لكان أمرهم في ذلك أبقوي من أمر الشيعة ، لقوله تعالى : { وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا ( الإسراء : 33 ) } فسيقولون : المظلوم هو عثمان بن عفان ، وقد نصر الله معاوية لتوليه دم عثمان.

 


 

الرد على الشبهة

 

- هذا قول الدولة الأموية لها ذلك تريد أن تتبغهم اتبعهم ، ولكن نحن نتبع رسول الله (ص) :

 

- الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.

- والحسن والحسين (ع) نزلت فيهم آيه التطهير.

- والحسن والحسين (ع) نزلت فيهم آية المباهلة.

- ورسول الله (ص) ، قال : حسين مني وأنا من حسين.

- وقال الله عز وجل فق حقهم : { قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ( الشورى : 23 ) }

- وقال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما أن تمسكتم بهما لن تظلوا بعدي أبدا ، أي جعلهم عدل القرآن والتمسك بهما نجاة من الظلالة.

 

وأنا أخجل أن أقارن بينهم بين سعد بن أبي وقاص ، وعبدالرحمن بن عوف ، وعبد الله بن عمر ، ولكن أقول هل لأبو بكر وعمر عشر معشار ما للحسن والحسين (ع) من هذه الفضائل ، هذا في كتبكم ، أما في كتب مدرسة أهل البيت (ع) فهناك فضائل للحسنين (ع) كثيرة جدا ولا نجد أي فضيلة لأبو بكر وعمر ، إذن فضائل الحسنين (ع) في كتب السنة لا يمكن مقارنتها بأحد من الصحابة مجتمعين ، وكذلك في كتب الشيعة ، ولو أردنا أن نسرد فضائل الحسنين (ع) لاحتجنا إلى كتب ومجلدات لا تنتهي.

 

- وأنا أقول للكاتب : أنت إذا صليت على أبو بكر وعمر في الصلاة تكون صلاتك باطلة ، واذا تركت الصلاة على أهل البيت (ع) الذين منهم الحسنين (ع) فتكون صلاتك باطلة ، أيهما أفضل إذا ذكرتهم في صلاتك تكون صلاتك باطلة أم الذين إذا تركت ذكرهم في صلاتك تكون صلاتك باطلة.