العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( الرياسة والملك )

 

الشبهة

 

- يدعي الشيعة : أن أبا بكر وعمر وعثمان (ر) كان قصدهم الرياسة والملك فظلموا غيرهم بالولاية ، فيقال لهم : هؤلاء لم يقاتلوا مسلما على الولاية ، وإنما قاتلوا المرتدين والكفار ، وهم الذين كسروا كسرى وقيصر وفتحوا بلاد فارس وأقاموا الإسلام ، وأعزوا الإيمان وأهله وأذلوا الكفر وأهله ، وعثمان وهو دون أبي بكر وعمر في المنزلة طلب الثوار قتله وهو في ولايته فلم يقاتل المسلمين ولا قتل مسلما على ولايته وخلافته ، فإذا جوز الشيعة على هؤلاء أنهم كانوا ظالمين في ولايتهم أعداء الرسول (ص) ، لزمهم أن يقولو مثل ذلك في علي (ر).

 


 

الرد على الشبهة

 

- يكفي في الاجابة أن قتال أبو بكر لمالك بن نويرة وأصحابه لم يكن من المرتدين ، وقد عوض متمم بن نويرة بالدية هذا ما تقره كتب اخواننا أهل السنة ، أما علي بن أبي طالب (ع) فرسول الله (ص) ، قال : علي مع الحق والحق مع علي يدور معه حيثما دار.