العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( خوارق الأئمة (ع) )

 

الشبهة

 

- إذا كان لعلي وولديه رضوان الله عليهم كل تلك الخوارق التي ترويها كتب الشيعة ، وهم ينفعونهم الآن وهم أموات ـ كما يزعمون ـ فلماذا لم ينفعوا أنفسهم وهم أحياء.

 

فقد وجدنا عليا (ر) لم يستقر له أمر الخلافة ، ثم مات مقتولا ، ووجدنا الحسن كذلك يضطر للتنازل عن الخلافة لمعاوية ، ووجدنا الحسين يتعرض للتضييق ثم للقتل ولم يحصل له مبتغاه ... وهكذا من بعدهم، فأين تلك الخوارق التي كانت عندهم.

 


 

الرد على الشبهة

 

- هذه حكمة الهية هو يراها متى يرى المصلحة أن يعطيهم الاذن بالاستفادة من الخوارق ، وذلك لمصلحة يأذن لهم كما كان في عيسى بن مريم يحيي الموتى وكان يستطيع أن يميتهم كلهم وعنده الخوارق ، ولكن حكمة الله اقتضت أن يرفعه ولم يدعي أحد أن خوارقهم من دون الله عز وجل ، فالآنبياء لهم خوارق ومعاجز ، فكيف قتل زكريا وله خوارق ، وكيف قتل يحيى ولو خوارق ، وكيف استضعفوا هارون وله خوارق ، وكيف انهزم المسلمون في أحد وكسرت رباعية رسول الله (ص) وبيضته وله خوارق ، وكيف سم رسول الله (ص) وله خوارق ، وكيف رسول الله (ص) ترك الامام علي (ع) يبات على الفراش وله خوارق ، هل يعتبر هذا سؤال يمكن أن يهتدي به الشيعة ، هذا يدل على أن الكاتب يفتقر إلى أدنى درجات الادراك والمقايسة العلمية.