الشبهة

- يروي الشيعة عن أبي الحسن في قوله تعالى : { يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ الله بِأَفْوَاهِهِمْ ( الصف : 8 ) } يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين { وَالله مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ( الصف : 8 ) } يقول : والله متم الإمامة ، والإمامة هي النور ، وذلك قول الله عز وجل : { فَآمِنُوا بِالله وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا ( التغابن : 8 ) } قال : النور والله الأئمة من آل محمد (ص) يوم القيامة.

والسؤال : هل أتم الله نوره بنشر الإسلام أم باعطاء الولاية والوصاية والخلافة لأهل البيت ؟.

الرد على الشبهة

- من قال أن نور الإمامة متعلق بالخلافة إنما نور الإمامة متم ومتعلق استمرارها باستمرار الرسالة ونورهم مرتبط بالرسالة حيث استمرت الامامه بها إلى الامام المهدي (ع) كما أن الأنبياء غالبيتهم لم يحكموا كعيسى بن مريم (ع) ومعظم أنبياء بني إسرائيل وراينا نورهم متم ووعد الله عز وجل أن رجل من ولد فاطمة سيخرج ويملأ الأرض عدلا وقسطا هذا هو نور الإمامة آخر الاثنى عشر المتواتر المروي بصحاح اخواننا أهل السنة والشيعة وألم تصلي كل يوم في صلاتك على محمد وآل محمد ، وعلى مبني الكاتب أين الإمامة من ولد أبو بكر اليس تقولون كان خليفة ، هل عرفت معنى اتمام النور ايها الكاتب.