العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( الاختلاف بين الصحابة )

 

الشبهة

 

- لو كان مجتمع الصحابة كما يصفه الشيعة مجتمعا متباغضا يحسد بعضه بعضا ، ويحاول كل من أفراده الفوز بالخلافة ، مجتمعا لم يبق على الإيمان من أهله إلا نفر قليل لم نجد الإسلام قد وصل إلى ما وصل إليه من حيث الفتوحات الكثيرة ، واعتناق الاف البشر له في زمن الصحابة (ر).

 


 

الرد على الشبهة

 

- نحن لم نقل أن الصحابة متباغضين ولكن علماء السنة ، يقول ذلك والأدلة كثيرة ولكن نختصر بذكر شواهد ، وهو خروج عائشة على الامام علي (ع) وقيادتها لحرب الجمل ، وحرب معاوية للامام علي (ع) ، وقتل أبو بكر لمالك بن نويرة الصحابي الذي كان يأتمنه الرسول (ص) على أموال المسلمين ، وقتل الصحابة لعثمان بن عفان ، وحرب معاوية للامام الحسن (ع) ، وقتل أبو الغادية عمار بن ياسر ، وعدم صلاة الصحابة على عثمان ، وتطاول عمار على عثمان ، ونفي عثمان لأبي ذر الغفاري ، وضرب عثمان لعبد الله بن مسعود ولعن عائشة لعمرو بن العاص ، ولعن الامام علي (ع) في الصلاة لمعاوية ، والأدلة كثيرة جدا لا يسعنا أن نذكرها وقد ذكرنا بعضها في الأجوبة السابقة على الأسئلة ، أما الإسلام بقي بسبب حكمة الامام علي (ع) وابطال المؤامرات وافساد الأمر على المنافقين وبسبب القلة المؤمنة حفظ الإسلام ، اليس الله نصر الإسلام بالقلة المؤمنة التي كانت مع رسول الله (ص) أمثال الامام علي (ع) وأبو طالب (ع) وخديجة (ع) وعثمان بن مضعون (ر) وعبد الله الأنصاري والد جابر ابن عبد الله (ر).