العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( المناداة باسم المهدي (ع) )

 

الشبهة

 

- يروي الشيعة عن أبي عبد الله ـ جعفر الصادق ـ أنه قال : ( صاحب هذا الأمر رجل لا يسميه باسمه إلا كافر ... ) ، راجع : ( الأنوار النعمانية ، (2/53) ، ويروون عن أبي محمد الحسن العسكري أنه قال لأم المهدي : ( ستحملين ذكرا واسمه محمد وهو القائم من بعدي ... ) راجع : (  الأنوار النعمانية ، (2/55) ، اليس هذا من التناقض ، مرة تقولون : من ناداه باسمه فهو كافر ، ومرة تقولون بأن الحسن العسكري سماه محمدا.

 


 

الرد على الشبهة

 

أولا : بغض النظر عن السند أن سلمنا جدلا أن الرواية صحيحة ، فهذه فالامام يريد أن يقول : أن اسمه للظالم لا يجوز حفاظا على روحه.

 

ثانيا : هذا الأمر مرتبط بزمن ومقيد بزمن لظرف معين فإذا ارتفع الظرف ارتفع القيد.

 

ثالثا : اخفاء اسمه ليس على خواصة الذين يطمئن عليهم ، إنما اخفاء اسمه عن أعدائه ، كما كانت دعوة رسول الله (ص) كانت سرية للعامة وكان يعرف عنها الخواص ، وكما كان فتح مكة سرية الا على أصحابه بالجيش ، هل نقول : والعياذ بالله أن رسول الله متناقض.