( حكم المهدي (ع) )
الشبهة
- يزعم الشيعة أن مهديهم إذا ظهر فانه سيحكم بحكم آل داود لايسأل البينة ، فأين شريعة محمد (ص) الناسخه للشرائع السابقة ، والتي تنص على وجوب اظهار البينة عند التقاضي.
الرد على الشبهة
أولا : الكاتب لو أكمل الرواية لعرف مفاد الرواية.
ثانيا : لم يقل سيحكم بشريعة آل داود ، بل ، قال : بحكم آل داود وهو إن آل داود كانوا يحكمون بعلمهم ولا يسألون عن البينة فاذا ثبت عندهم شيء لا يطلبون البينة ، فالكاتب يريد أن يوهم الناس أن الشيعة ، يقولون : إنه يحكم بشريعة آل داود بالرغم إن من ضروريات المذهب والدين عندنا أن رسالة النبي محمد (ص) الرسالة الناسخة لجميع الرسائل ، فيراد من هذه الرواية أن بظهور مولانا صاحب الزمان (ع) إنه في حال الحكم يعتمد على علمه ، ولا يطلب البينة وخصوصا أن الامام المهدي يخرج باذن الله عز وجل ومؤيد بروح القدس.
- فقد روى الصفار في ( بصائر الدرجات - ص471 ) قال : ( حدثنا : أحمد بن محمد ، عن أبي عبد الله البرقي والحسين بن سعيد عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن بشير الدهان ، عن حمران بن أعين ، عن جعيد الهمداني ، قال : سئلت علي بن الحسين بأي حكم تحكمون ، قال : نحكم بحكم آل داود فان عيينا شيئا تلقانا به روح القدس ) ، هذه الجملة بترها الكاتب حتى يكتمل تلبيسه على الناس.
|