العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( مبايعة الامام علي (ع) للثلاثة )

 

الشبهة

 

- لقد أجمع أهل السنة والجماعة ، والشيعة بجميع فرقهم على أن علي بن أبي طالب (ر) شجاع لا يشق له غبار ، وأنه لا يخاف في الله لومة لائم ، وهذه الشجاعة لم تنقطع لحظة واحدة من بداية حياته حتى قتل على يد ابن ملجم ، والشيعة كما هو معلوم يعلنون أن علي بن أبي طالب هو الوصي بعد النبي (ص) بلا فصل.

فهل توقفت شجاعة علي (ر) بعد وفاة النبي (ص) حتى بايع أبا بكر الصديق (ر).

ثم بايع بعده مباشرة الفاروق عمر بن الخطاب (ر).

ثم بايع بعده مباشرة ذا النورين عثمان بن عفان (ر).

فهل عجز (ر) ـ وحاشاه من ذلك ـ أن يصعد منبر رسول الله (ص) ولو مرة واحدة في خلافة أحد الثلاثة ويعلنها مدوية بأن الخلافة قد اغتصبت منه ، وأنه هو الأحق بها لأنه الوصي.

لماذا لم يفعل هذا ويطالب بحقه وهو من هو شجاعة واقداما ، ومعه كثير من الناصرين المحبين.

 


 

الرد على الشبهة

 

- لقد أجبنا على هذا السؤال ، وقد كرر الكاتب السؤال بصيفة جديدة ، وقد بينا أن الامام علي (ع) لم يبايع أيا منهم ، وهذا يريد أن يلزمنا بمعتقده أي هو ينسب لنا ما يعتقد فيمكن مراجعة الجواب على السؤال ( رقم 4 ) وكذلك من طرقنا روايات كثيرة إنه احتح على الثلاثة ومن كتبكم ، فراجع بارك الله فيك ولا تعيد الأسئلة ، وقد بينا إنه أعلنها دوية ، فلماذا التكرار ، هل لزيادة الورقات أم لزيادة التلبيس.