العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( العصمة )

 

الشبهة

 

- ينقل الكليني أن بعض أنصار الامام علي ـ (ر) ـ طالبه باصلاح ما أفسده الخلفاء الذين سبقوه ، فرفض محتجا بأنه يخشى أن يتفرق عنه جنده ، راجع : ( الروضة للكليني ، (ص29).

 

مع أن التهم التي وجهوها للخلفاء قبله ( أبي بكر وعمر وعثمان ـ (ر) ـ ) تشمل مخالفة القرآن والسنة ، فهل ترك علي لتلك المخالفات كما هي يناسب ( العصمة ) التي يدَعونها له.

 


 

الرد على الشبهة

 

- الامام علي (ع) هو الموجه الصحيح للمسلمين ، وهذا ما كان يفعله رسول الله (ص) ، قالوا له أرجع الكعبة إلى مكانها الصحيح لم يقبل رسول الله (ص) ، فالامام لا يحتاج أن يعلن فالامام عليه (ع) كان يصحح مسيرة المسلمين.

 

- وقد نقل عدة من الحفاظ منهم مسلم في صحيحه ، قال : حدثنا : يحيى بن يحيى ، قال : قرأت على مالك ، عن ابن شهاب ، عن سالم بن عبد الله أن عبد الله بن محمد بن أبي بكر الصديق أخبر عبد الله بن عمر ، عن عائشة زوج النبي (ص) : أن رسول الله (ص) ، قال ألم ترى أن قومك حين بنوا الكعبة اقتصروا عن قواعد إبراهيم ، قالت ، فقلت : يا رسول الله أفلا تردها على قواعد إبراهيم ، فقال رسول الله (ص) : لولا حدثان قومك بالكفر لفعلت ، قال عبد الله بن عمر : لئن كانت عائشة سمعت هذا من رسول الله (ص) ما أرى رسول الله (ص) ترك استلام الركننين اللذين يليان الحجر إلا أن البيت لم يتمم على قواعد إبراهيم ، راجع : ( صحيح مسلم ج2 ص968 ح339 ).

 

وما فعله رسول الله (ص) خوفا من ردة فعل الناس من أجل الإسلام فعله الامام علي (ع).