العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( الإمامة مرة أخرى )

 

الشبهة

 

- يقول الشيعة بأن : ( الإمامة واجبة لأن الامام نائب عن النبي (ص) في حفظ الشرع الإسلامي وتيسير المسلمين على طريقه القويم ، وفي حفظ وحراسة الأحكام عن الزيادة والنقصان ، راجع : ( الشيعة في التاريخ ، (ص 44ـ 45).

 

ويقولون : بأنه ( لابد من امام منصوب من الله تعالى وحاجة العالم داعية إليه ، ولا مفسدة فيه ، فيجب نصبه ... ) ، راجع : ( منهاج الكرامة ، (ص 72 ـ 73).

وأن الإمامة ( إنما وجبت لأنها لطف .. وإنما كانت لطفا ، لأن الناس إذا كان لهم رئيس مطاع مرشد يردع الظالم عن ظلمه ، ويحملهم على الخير ، ويردعهم عن الشر ، كانوا أقرب إلى الصلاح ، وأبعد عن الفساد ، وهو اللطف ، راجع : ( أعيان الشيعة، (1/ 2/ص6).

 

فيقال لهم : إن أئمتكم الاثني عشر ـ غير علي (ر) ـ لم يملكوا الرئاسة العامة في أمور الدين والدنيا ، ولم يملكوا ردع الظالم عن ظلمه ، وحمل الناس على الخير وردعهم عن الشر فكيف تدعون لهم الدعاوى الخيالية التي لم تكن واقعا أبدا، وهذا لو تأملتم ينقض كونهم أئمة ـ حسب مفهومكم ـ ، لأنه لم يحصل منهم اللطف الذي تزعمون.

 


 

الرد على الشبهة

 

- هذا سؤال : مكرر ولكن لا بأس نرد بالنقض ، نقول غالبية الأنبياء (ع) لم يحكموا وقتلوا ، هل نبطل نبوتهم.

 

والأئمة إذا لم تكن أممهم مهياة لقبولهم كيف يحكموا ، وهذا حال غالبية الأنبياء (ع) ، والأئمة (ع).

 

وهناك فرق بين الخلافة السياسية والخلافة الإلهية ، هؤلاء دخلوا القصر الرئاسي إنما وظيفة الامام علي (ع) هي الخلافة الإلهية سواء الأمة قبلت أولم تقبل كما كان ذلك في غالبية الأنبياء (ع).