العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( وكذب الكاتب )

 

الشبهة

 

- من عجائب الشيعة أنه إذا اختلفوا في مسألة وكان أحد القولين يعرف قائله والآخر لا يعرف قائله ، فالصواب عندهم هو القول الذي لا يعرف قائله لأنهم يزعمون أنه قد يكون قول الامام المعصوم حتى انتقدهم شيخهم الحر العاملي وتعجب قائلا : ( وقولهم باشتراط دخول مجهول النسب فيهم أعجب وأغرب ، وأي دليل عليه ، وكيف يحصل مع ذلك العلم بكونه هو المعصوم أو الظن به عن ( مقتبس الأثر ، (3/63).

 


 

الرد على الشبهة

 

- ما قاله ليس أصلا من مباني الشيعة ولم يقله الشيعة إنما الكاتب وصل أعلى درجات الخيانة العلمية حيث نقل قول ابن تيمية ونسبه للحر العاملي فأي افتراء أكبر من هذا.

 

- قال ابن تيمية : ومن توابع ذلك ما رأيته في كتب شيوخهم أنهم إذا اختلفوا في مسألة على قولين وكان أحد القولين يعرف قائله والآخر لا يعرف قائله فالصواب عندهم القول الذى لا يعرف قائله ، قالوا : لأن قائله إذا لم يعرف كان من أقوال المعصوم فهل هذا إلا من أعظم الجهل ومن أين يعرف أن القول الآخر وإن لم يعرف قائله إنما قاله المعصوم ، راجع : ( منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية ج6 ص442 ).

 

هذا هو القول الذي نسبه للحر العاملي افتراءا وهو قول ابن تيمية يكذب فيه على الشيعة وينسبه إلى الشيعة.

 

- { الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ ۖ وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ( البقرة : 146 ) }.