العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( الكافي كاف لشيعتنا )

 

الشبهة

 

- يعتقد فريق كبير من علماء الشيعة بأن كتابهم ( الكافي ) للكيلني فيه الصحيح والضعيف والموضوع ، ومن المقرر بين الشيعة أن هذا الكتاب قد عرض على مهديهم الغائب ـ كما يزعمون ـ فقال بأنه ( كاف لشيعتنا ) راجع : ( مقدمة الكافي ، لحسين علي ، (ص25) ، روضات الجنات للخوانساري ، (6/109) ، الشيعة لمحمد صادق الصدر ، (ص 122).

 

والسؤال : لماذا لم يعترض على ما فيه من الموضوعات.

 


 

الرد على الشبهة

 

- هذا الحديث ليس له أصل ولا يوجد حديث واحد أصلا.

 

- وقال المولا الميرزا النوري قدس سره الشريف : ثم تعرض بعد ذلك لنقد الخبر الذي شاع مؤخرا بشأن الكافي ، من أنه عرض على الامام الحجة (ع) وأنه قال عنه : ( إن هذا كاف لشيعتنا ) فبين أنه لا أصل له ولا أثر في مؤلفات أصحابنا ، ولم تأت به رواية قط لا صحيحة ولا ضعيفة ، بل صرح المحدث الاسترآبادي - وهو شيخ الأخباريين في عصره - بأنه لا أصل له ولا حقيقة ، مع أن الاسترآبادي - رحمه الله تعالى - رام أن يجعل تمام أحاديث الكافي قطعية الصدور لما عنده من القرائن التي لا تنهض بذلك كما صرح به المصنف ، راجع : ( خاتمة المستدرك ج 1 - ص مقدمة التحقيق 39 ).

 

- وقال السيد مرتضى العسكري أعلى الله مقامه : أما ما قيل من أن المهدي (ع) ، قال : إن الكافي كاف لشيعتنا ، فانه قول مجهول راويه ولم يسم أحد اسمه ، ويدل على بطلانه تأليف مئات كتب الحديث بمدرسة أهل البيت (ع) بعد الكافي مثل : من لا يحضره الفقيه ، ومدينة العلم والتهذيب والاستبصار والبحار ووسائل الشيعة وجامع أحاديث الشيعة ، إلى غيرها ، راجع : ( معالم المدرستين ج 3 - ص 283 ).