الشبهة

- يدعي الشيعة أن الامام يجب أن يكون ( منصوصا ) عليه ، ولو كان الأمر كذلك ما وجدنا كثرة الاختلافات بين فرقهم في أمر الإمامة ، فكل فرقة تدعي ( النص ) في امامها ، فما الذي يجعل هذه الفرقة أولى من تلك ، فالكيسانية مثلا تدعي أن الامام بعد علي (ر) هو ابنه ( محمد بن الحنفية ) ، وهكذا.

الرد على الشبهة

- كما أثبتنا للسنة صحة النص على الأئمة نثبت للأخرين بأن المنصوص عليهم هؤلاء وفق الأحاديث المتواترة ، كما أثبتنا بالأحاديث المتواترة عند أهل السنة أن الامام علي (ع) أنه هو المنصوص عليه للامامة.

ولم يدعي الكاسانية أن محمد بن الحنفية منصوص عليه ولكن حصلت شبهة عندهم ونفس محمد بن الحنفية هو اعترف أن الامام علي (ع) لم ينص عليه وعندنا بالروايات المتواترة أن النص على الاثنى عشر ، وكذلك زيد (ع) لم يدعي النص وإسماعيل ابن الامام الصادق (ع) لم يدعي النص ولا توجد في أدلة القوم على النص ، ولكن الاثنى عشر لا ينطبق الا على الشيعة الإمامية أعلى الله مقامهما.