العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( مروان بن الحكم )

 

الشبهة

 

- يهاجم الشيعة مروان بن الحكم ويعلقون به كل شنيعة ، ثم يتناقضون فيروون في كتبهم : أن الحسن والحسين (ر) كانا يصليان خلفه ، راجع : ( بحار الأنوار ، (10/139) ، النوادر للراوندي (ص163 ).

 

والعجيب إن معاوية بن مروان هذا قد تزوج رملة ابنة علي (ر) ، كما ذكر ذلك النسابون ، نسب قريش لمصعب الزبيري ، (ص 45) ، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم ، (ص 87) .. وكذلك زينب بنت الحسن ( المثنى ) كانت متزوجة من حفيد مروان : الوليد ابن عبد الملك ، نسب قريش ، (ص 52) ، وجمهرة أنساب العرب ، (ص 108) .. وكذلك تزوج الوليد : نفيسة بنت زيد بن الحسن بن علي ، عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب ، لابن عنبة الشيعي ، (ص 111) ، وطبقات ابن سعد ، (5/ 34).

 


 

الرد على الشبهة

 

- بحثت عن هذه الرواية في بحار الأنوار كما ادعى لم أعثر عليها إنما رايتها في كتاب الكامل في التاريخ لابن الأثير ، راجع : ( الكامل في التاريخ ج4 ص194 ) ، وهي مرسلة وتعتبر وفق قواعد أهل السنة ضعيفة فيحتج علينا من كتب السنة ومرسلة.

 

وبالمقام عندكم يجوز الصلاة وراء كل فاجر ومؤمن فمروان ثبت فسقه بالقطع واليقين ، وكذلك هو وأبيه طريدي رسول الله (ص) وهل الكاتب يستهوي ان يدافع عن هذه الاشكال التي طردها رسول الله (ص) ويستميت بأن يثبت ان والدي رسول الله كافرين نجسين والعياذ بالله والله عز وجل يقول : ( وتقلبك في الساجدين ) ( الشعراء : 219 ).

 

ادعوا الكاتب يقرأ حال مروان بن الحكم : مروان بن الحكم بن أبي العاص ، وقد ذكر الحافظان ابن عبد البر الأندلسي والذهبي بأنه أول من شق عصا المسلمين بلا شبهة ، راجع : ( شذرات الذهب ج1 ص69 حوادث سنة (61هـ) ، ويكفي بشأنه ما ذكره ابن سعد والإسماعيلي وغيرهما من نقمة الناس على عثمان بسبب تقريبة مروان بن الحكم ، وأنه قاتل يوم الجمل أشد القتال ، فلما رأى الهزيمة رمى طلحة بسهم ، فقتله ، مضافا لدوره في استباحة المدينة ... ، راجع : ( سير أعلام النبلاء ج3 ص479 رقم102 ، الطبقات الكبرى لابن سعد ج5 ص37 ، تهذيب التهذيب ج10ص83 رقم167 ).

 

هذا حال مروانكم الذي تدافع عنه.