العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( نهج البلاغة )

 

الشبهة

 

- ينقل صاحب كتاب ( نهج البلاغة ) ـ وهو من الكتب المعتمدة عند الشيعة ـ مدح علي (ر) لأبي بكر وعمر (ر) ، كقوله عن أبي بكر ( ذهب نقي الثوب قليل العيب ، أصاب خيرها وسبق شرها ، أدى إلى الله طاعته ، وإتقاه بحقه ، راجع : ( نهج البلاغة ، (ص 350) ، تحقيق : صبحي الصالح ) .. فيحتار الشيعة بمثل هذا المدح الذي يخالف عقيدتهم في الطعن بالصحابة ، فيحملونه على ( التقية )، وأن عليا إنما قال مثل هذا من أجل استصلاح من يعتقد صحة خلافة الشيخين واستجلاب قلوبهم ، أي أنه أراد خداع الصحابة فيلزمهم أن عليا كان منافقا جبانا يظهر ما لا يبطن ، وهذا يخالف ما يروونه عنه من الشجاعة وقول الحق .. الخ.

 


 

الرد على الشبهة

 

أولا : هذه الرواية سنية من كتب السنة ومع ذلك إن هذه الرواية حسب قواعد اخواننا أهل السنة فهي في غاية الضعف.

 

ثانيا : كل الروايات التي وقعت عليها تقول الذي قال هذه الكلام هي ( عاتكة ) نادبة عمر وليس الامام علي (ع).

 

ثالثا : حتى لو أن الامام علي (ع) هو القائل ، أين إسم عمر بالخطبة ، لا يوجد أي دليل على أن المقصود هو عمر.

 

رابعا : لم يلتزم أحد من الشيعة أن كل ما في نهج البلاغة صحيح لأن الشريف الرضي جمع الخطب المنسوبة للامام علي (ع) من كتب السنة والشيعة ففيها خطب ثبتت للامام علي (ع) وفيها خطب لم تثبت.