العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( توافق الروايات )

 

الشبهة

 

- هناك مجموعة كبيرة من الروايات والأحاديث التي في كتب الشيعة عن آل البيت توافق ما عند أهل السنة ، سواء في العقيدة وانكار البدع أو غير ذلك ، ولكن الشيعة يصرفونها عن ظاهرها لأنها لا توافق أهواءهم بدعوى أنها من التقية.

 


 

الرد على الشبهة

 

- صحيح أن هناك كثير من أحاديث الشيعة توافق ما في كتب السنة ولم يعمل بها السنة بل تركوها كما بينا في زواج المتعة ، والسجود على ما يصح عليه السجود ، والجمع بين الصلاتين ، وغيرهما حيث أننا نفتخر بأننا نثبت صحة مذهبنا من كتب السنة ونبطل مذهب السنة من كتب السنة ، راجع : ( كتب المستبصر التيجاني ) مثل ثم اهتديت وغيرها وراجع : ( كتاب المراجعات ) وهو الحوار الذي حصل بين الشيخ سليم البشري (ر) شيخ الأزهر والسيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي قدس سره الشريف ، وكتاب ( ليالي بشاور ) ، وكتاب ( لماذا اخترت مذهب آل طه ) للأنطاكي المستبصر ، وكتب المستبصرين وهم في غاية الكثرة ، أما يدعي أننا نصرفها عن ظاهرها فليأتي لنا بشيئ قليل نحن صرفناها عن ظاهرها ولا توجد هناك روايات كثيرة معارضة لها إن كان صادقا ولا أخاله يصدق.