العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( تناقض الشيعة )

 

الشبهة

 

- تتضارب الأقوال المنقولة عن جعفر الصادق في مسائل عديدة ، فلا تكاد تجد مسألة فقهيه ـ مثلا ـ إلا وله فيها قولان أو أكثر متناقضة ، فمثلا : البئر التي وقعت فيها نجاسة ، قال مرة : هي بحر لا ينجسه شيء ، وقال مرة : إنها تنـزح كلها ، وقال مرة : ينـزح منها 7 دلاء أو 6 ، ولما سئل أحد علماء الشيعة عن كيفية المخرج في مثل هذا التناقض والتضارب ، قال : يجتهد المجتهد بين هذه الأقوال ويرجح واحدا ، أما الأقوال الأخرى فيحملها على أنها ( تقية ) فقيل له : ولو اجتهد مجتهد آخر ورجح قولا غير الذي رجحه المجتهد الأول فماذا يقول في الأقوال الأخرى ، قال : نفس الشيء يقول : بأنها تقية ، فقيل له : إذا ضاع مذهب جعفر الصادق ، لأنه ما من مسألة تنسب له إلا ويحتمل أن تكون تقية ، إذ لا علاقة تميز بين ما هو للتقية وما هو لغيره.

 


 

الرد على الشبهة

 

السؤال : مكرر ، ومع ذلك الكاتب يخلط بين العام والخاص والصحيح والضعيف ويدعي أنه محمول على التقية في كل الأحوال وهو يفتقر إلى أدني معرفة بالقواعد ويأتي ليوضع لنا قواعد جديدة ويفترض لنا وينظر لنا ، أقول للكاتب ما رايك أن تطرح مرجعيتك وتعتبر نفسك أحد مراجع الشيعة ، راجع شراح اللمعة الدمشقية ، وراجع شرح الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية للشيخ العلامة : حسين عبد الله المتعوق باب النزح ، حتى تعرفون مدى جهل الكاتب ، ومع ذلك أجبنا على هذا السؤال ، والسؤال متكرر ، رمتني بدائها وانسلت.