( ويتكرر السوال )
الشبهة
- لقد قام الحسن (ر) ـ رغم كثرة أنصاره ـ بالتنازل عن الخلافة لمعاوية (ر) ، بينما قام أخوه الحسين (ر) ـ مع قلة أنصاره ـ بمنازعة يزيد بن معاوية والخروج عليه ، وكلاهما ـ أي الحسن والحسين ـ امام معصوم عند الشيعة ، فإن كان فعل الحسن حقا وصوابا بالتنازل مع وجود الأنصار ، ففعل الحسين باطل بالخروج دون أنصار ، والعكس صحيح بل إنهم صرحوا بتكفير بعض أعيان أهل البيت كالعباس عم الرسول (ص) الذي ادعوا أنه نزل فيه قوله تعالى : ﴿ ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا ﴾ [ الإسراء : 72 ] ، راجع : ( رجال الكشي ، (ص 53 ) ، وكابنه ابن عباس حبر الأمة وترجمان القرآن.
فقد جاء في الكافي ما يتضمن تكفيره وأنه جاهل سخيف العقل ، راجع : ( أصول الكافي ، (1/247).
وفي رجال الكشي : اللهم العن ابني فلان وأعم أبصارهما ، كما عميت قلوبهما .. ، راجع : ( رجال الكشي، (ص 53)، «معجم رجال الحديث» للخوئي، (12/81 ).
وعلق على هذا شيخهم حسن المصطفوي ، فقال : هما عبد الله بن عباس وعبيد الله بن عباس ، راجع : ( المرجع السابق ، للكشي ). بل بنات النبي (ص) ـ غير فاطمة ـ شملهن حقد الشيعة ، بل نفى بعضهم أن يكن بنات للنبي (ص) ، راجع : ( كشف الغطاء ، لجعفر النجفي ، (ص 5) ، ودائرة المعارف الشيعية لمحسن الأمين ، (1/27 ).
فأين محبة أهل البيت المزعومة.
الرد على الشبهة
السؤال : مكرر ، راجع السؤال السابق.
|