( عائشة )
الشبهة
- روى عالم الشيعة الحر العاملي عن أبي جعفر في تفسير قوله تعالى : { وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ ( الممتحنة : 10 ) } قال : من كانت عنده امرأة كافرة يعني على غير ملة الإسلام ، وهو على ملة الإسلام ، فليعرض عليها الإسلام ، فإن قبلت فهي امرأته وإلا فهي بريئة منه ، فنهى الله أن يستمسك بعصمتها ، راجع : ( وسائل الشيعة (20/ 542).
فأم المؤمنين عائشة (ر)ا لو كانت كما يقول الشيعة كافرة مرتدة ـ والعياذ بالله ـ لكان الواجب تطليقها بكتاب الله ، إلا إذا كان رسول الله (ص) لم يعلم نفاقها وردتها ، وعلم الشيعة ذلك.
الرد على الشبهة
- قد أجبنا أن عائشة ظاهرها مسلم.
|