العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

لماذا سمي الشيعة بالاثنا عشرية ؟!

>/

حوار هادئ بين موالي ومخالف

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الأخوة المؤمنون سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته ، نواصل معكم السلسلة التي بدأناها بأسئلة تثار حول المذهب الشيعي ، وفي هذا العدد سنركز على سؤال ( لماذا سمي الشيعة بالاثنا عشريه ؟. ).

 


 

المخالف : موجه اليكم أيها الشيعة لماذا أسميتم أنفسكم باسم الاثنا عشرية وما هو السبب ؟.

 

الموالي : عن هذا السؤال أقول لقد أطلقنا على أنفسنا هذا الاسم ، أو بالأصح أطلق علينا من قبل الآخرين هذا الاسم لأننا نعتقد بأن الأئمة أثناء عشر امام من بعد الرسول (ص).

 


 

المخالف : ومن أين لكم  هذا الاعتقاد وما هو سببه يا ترى ؟.

 

الموالي :  لقد تولد عندنا هذا الاعتقاد من أقوال الرسول (ص) فهو الذي قال : بأن الخلفاء من بعده اثنا عشر خليفة.

 


 

المخالف : وهل ، قال الرسول أن الخلفاء من بعده اثنا عشر خليفة ، وما هي أدلتك ؟.

 

الموالي : سوف أقدم لك الآن النص الأول ومن مصادركم المعتمدة ، وانظر بنفسك أيها المستشكل هل هو مجرد ادعاء أم حقيقة وواقع.

 


 

المخالف : وماهو النص ياترى ؟.

 

الموالي : إليك النص الأول ومن مصادر أهل السنة المعتمدة الذي يثبت صدق ما ادعيناه والنص كالتالي :

 

- ( 1 ) : صحيح البخاري : 6796 - حدثنا : محمد بن المثنى ، حدثنا : غندر ، حدثنا : شعبة ، عن عبد الملك سمعت جابر ابن سمرة ، قال : سمعت النبي (ص) ، يقول : يكون اثنا عشر أميرا ، فقال كلمة لم أسمعها ، فقال أبي : أنه قال : كلهم من قريش ، المصدر ( صحيح البخاري ج:6 ص:2640 ).

 

- ( 2 ) : سنن الترمذي : 2223 - حدثنا : أبو كريب محمد بن العلاء ، حدثنا : عمر بن عبيد الطنافسي ، عن سماك بن حرب ، عن جابر ابن سمرة ، قال : قال رسول الله (ص) يكون من بعدي اثنا عشر أميرا ، قال : ثم تكلم بشيء لم أفهمه ، فسألت الذي يليني ، فقال : قال كلهم من قريش ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح ، حدثنا : أبو كريب ، حدثنا : عمر بن عبيد ، عن أبيه ، عن أبي بكر بن أبي موسى ، عن جابر ابن سمرة ، عن النبي (ص) مثل هذا الحديث قد روي من غير وجه ، عن جابر ابن سمرة ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح غريب ، المصدر ( سنن الترمذي ج:4 ص:501 ).

 

- ( 3 ) : مسند أبي عوانة : 6981 - حدثنا : أبو العباس الغزي ، قال : ثنا : الفريابي ، قال : ثنا : سفيان ، عن عبد الملك بن عمير ، عن جابر ابن سمرة ، قال : سمعت النبي (ص) ، يقول : لا يزال أمر الناس صالحا حتى يكون اثنا عشر أميرا كلهم من قريش ، المصدر ( مسند أبي عوانة2 ج:4 ص:370 ).

 

6983 - حدثنا : أحمد بن يحيى السابري ، قال : ثنا : بكير بن جعفر الجرجاني الزاهد ، عن أبي خيثمة ، عن سماك وزياد بن علاقة وحصين بن عبد الرحمن كلهم ، عن جابر ابن سمرة ، عن النبي (ص) ، قال : يكون بعدي اثنا عشر أميرا كلهم من قريش ، المصدر ( مسند أبي عوانة2 ج:4 ص:370 ).

 

6981 - حدثنا : أبو العباس الغزي ، قال : ثنا : الفريابي ، قال : ثنا : سفيان ، عن عبد الملك بن عمير ، عن جابر ابن سمرة ، قال : سمعت النبي (ص) ، يقول : لا يزال أمر الناس صالحا حتى يكون اثنا عشر أميرا كلهم من قريش ، المصدر ( مسند أبي عوانة2 ج:4 ص:370 ).

 

6983 - حدثنا : أحمد بن يحيى السابري ، قال : ثنا : بكير بن جعفر الجرجاني الزاهد ، عن أبي خيثمة ، عن سماك وزياد بن علاقة وحصين بن عبد الرحمن كلهم ، عن جابر ابن سمرة ، عن النبي (ص) ، قال : يكون بعدي اثنا عشر أميرا كلهم من قريش ، المصدر ( مسند أبي عوانة2 ج:4 ص:370 ).

 

- ( 4 ) : المعجم الكبير : 1800 - حدثنا : أبو حبيب زيد بن المهتدي المروزي ، حدثنا : علي بن حشرم ، ثنا : عيسى بن يونس ، عن عمران بن سليمان ، عن الشعبي ، عن جابر ، قال : سمعت رسول الله (ص) في حجة الوداع ، يقول : لا يزال أمر هذه الأمة هادئا على من ناوأها حتى يكون عليكم اثنا عشر أميرا ، ثم تكلم بكلمة لم أسمعها فسألت أبي وكان أقرب إليه مني ما قال ، قال : قال كلهم من قريش ، المصدر ( المعجم الكبير ج:2 ص:197 ).

 

- حدثنا : أحمد بن زهير التستري ، ثنا : محمد بن عثمان بن كرامة ، ثنا : عبيد الله بن موسى ، عن داود الأودي ، عن عامر وعن أبيه ، قالا : سمعنا جابر ابن سمرة ، يقول : كنا عند النبي (ص) ، فقال : لا يزال هذا الأمر قائما حتى يمضي اثنا عشر أميرا ، قال : وقصر بكلمة لم أسمعها ، قال : فلما سكت النبي (ص) ، قلت لأبي سمرة ما الكلمة التي قصر بها ، قال : كلهم من قريش ، المصدر ( المعجم الكبير ج:2 ص:197 ).

 

1841 - حدثنا : أحمد بن يحيى الحلواني ، ثنا : الحسن بن ادريس الحلواني ، حدثنا : سليمان بن أبي هوذة ، ثنا : عمرو بن أبي قيس ، عن فرات القزاز ، عن عبيد الله ، عن جابر ابن سمرة ، قال : دخلت مع أبي على رسول الله (ص) فجلسنا عنده ، فقال : لا يزال الإسلام ظاهرا حتى يكون اثنا عشر أميرا أو خليفة كلهم من قريش ، المصدر ( المعجم الكبير ج:2 ص:206 ).

 

2044 - حدثنا : زكريا بن يحيى الساجي ، ثنا : موسى بن سفيان الجنديسابوري ، ثنا : عبد الله بن الجهم ، عن عمرو بن أبي قيس ، عن سماك بن حرب ، عن جابر ابن سمرة ، قال : سمعت النبي (ص) ، يقول : يكون اثنا عشر أميرا ، ثم تكلم بشيء لم أسمعه ، فزعم القوم أنه قال : كلهم من قريش ، المصدر ( المعجم الكبير ج:2 ص:248 ).

 

2060 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : عمار بن خالد ، ثنا : إسحاق الأزرق ، عن عبد الملك بن أبي سليمان ، عن النضر بن صالح ، عن جابر ابن سمرة ، قال : كنت مع أبي ورسول الله (ص) يخطب ، فقال : لا تبرحون بخير ما قام عليكم اثنا عشر أميرا ، قلت لأبي سمعت رسول الله (ص) ، يقول : آنفا كذلك ، قال أبي قد ، قال : كلهم من قريش  المصدر ( المعجم الكبير ج:2 ص:253 ).

 

2061 - حدثنا : عبدان بن أحمد ، ثنا : عبدة بن عبد الله الصفار ، حدثنا : معاوية بن هشام ، ثنا : سفيان ، عن زياد بن علاقـة ، عن جـابر بن سمرة ، قال : قال رسول الله (ص) لا تزال أمتي على الحق ظاهرين حتى يكون عليهم اثنا عشر أميرا كلهم من قريش ، المصـدر : ( المعجم الكبير ج:2 ص:253 ).

 

2062 - حدثنا : أحمد بن علي بن الجارود الأصبهاني ، ثنا : عبد الله بن سعيد الكندي ، ثنا : إبراهيم بن محمد بن مالك الهمداني ، قال : سمعت زياد بن علاقة وعبد الملك بن عمير يحدثان ، عن جابر ابن سمرة ، قال : كنت مع أبي عند النبي (ص) سمعته ، يقول : يكون بعدي اثنا عشر أميرا ، ثم أخفى صوته ، فقلت لأبي : قد سمعت رسول الله (ص) ، يقول : يكون بعدي اثنا عشر أميرا ، فما الذي أخفى صوته ، قال : كلهم من قريش ، المصدر ( المعجم الكبير ج:2 ص:253 ).

 

1883 - حدثنا : أبو زيد الحوطي ، ثنا : عبد الوهاب بن نجدة الحوطي ح ، وحدثنا : أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي ، ثنا : أبي ، ثنا : إسماعيل بن عياش ، عن جعفر بن الحارث ، عن العوام بن حوشب ، عن المسيب بن رافع ، عن جابر ابن سمرة ، قال : قال رسول الله (ص) إن هذا الأمر لا يزال ظاهرا لا يضره من خالفه حتى يقوم اثنا عشر أميرا كلهم من قريش ، المصدر ( المعجم الكبير ج:2 ص:215 ).

 

- ( 5 ) : المعجم الأوسط : 859 - حدثنا : أحمد ، قال : حدثنا : الحسين ، قال : حدثنا : سليمان ، عن عمرو ، عن فرات القزاز ، عن عبيد الله بن عباد ، عن جابر ابن سمرة ، قال : دخلت أنا وأبي على رسول الله فصلى بنا فلما سلم أومأ الناس بأيديهم يمينا وشمالا فأبصرهم ، فقال : ما شانكم تقلبون أيديكم يمينا وشمالا كأنها أذناب الخيل الشمس إذا سلم أحدكم فليسلم على من على يمينه وعلى من يساره فلما صلوا معه أيضا لم يفعلوا ذلك ، قال : وجلسنا معه ، فقال : لا يزال الإسلام ظاهرا حتى يكون اثنا عشر أميرا أو خليفة كلهم من قريش ، المصدر ( المعجم الأوسط ج:1 ص:263 ).

 

- ( 6 ) : مسند أبي جعد : 2660 - حدثنا : علي ، أنا : زهير ، عن سماك بن حرب وزياد بن علاقة وحصين بن عبد الرحمن كلهم ، عن جابر ابن سمرة : أن رسول الله (ص) ، يقول : يكون بعدي اثنا عشر أميرا غير أن حصينا ، قال : في حديثه ، ثم تكلم بشيء لم أفهمه ، وقال بعضهم : فسألت أبي ، وقال بعضهم : فسألت القوم ، فقال : كلهم من قريش ، المصدر ( مسند ابن الجعد ج:1 ص:390 ).

 

- ( 7 ) : مسند الامام أحمد بن حنبل : 20836 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، ثنا : بن نمير ، ثنا : مجالد ، عن عامر ، عن جابر ابن سمرة السوائي ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول في حجة الوداع لا يزال هذا الدين ظاهرا على من ناوئه لا يضره مخالف ولا مفارق حتى يمضي من أمتي اثنا عشر أميرا كلهم ، ثم خفي من قول رسول الله (ص) ، قال : وكان أبي أقرب إلى راحلة رسول الله (ص) مني ، فقلت : يا أبتاه ما الذي خفي من قول رسول الله (ص) ، قال : يقول : كلهم من قريش ، المصدر ( مسند الامام أحمد بن حنبل ج:5 ص:87 ).

 

- وقال أيضا : 20892 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، ثنا : أبو كامل ، ثنا : زهير ، ثنا : سماك بن حرب ، حدثني : جابر : أنه سمع رسول الله (ص) ، يقول : يكون بعدي اثنا عشر أميرا ، ثم لا أدري ما قال : بعد ذلك فسألت القوم كلهم ، فقالوا ، قال كلهم من قريش ، ( مسند أحمد بن حنبل ج:5 ص:92 ).

 

20960 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، ثنا : عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان ، عن عبد الملك بن عمير ، عن جابر ابن سمرة ، قال : جئت أنا وأبي إلى النبي (ص) وهو يقول : لا يزال هذا الأمر صالحا حتى يكون اثنا عشر أميرا ، ثم قال كلمة لم أفهمها ، فقلت لأبي : ما قال ، قال : كلهم من قريش ، المصدر ( مسند الامام أحمد بن حنبل ج:5 ص:97 ).

 

20961 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، ثنا : سفيان بن عيينة ، عن عبد الملك بن عمير ، قال : سمعت جابر ابن سمرة ، يقول : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا يزال هذا الأمر ماضيا حتى يقوم اثنا عشر أميرا ، ثم تكلم بكلمة خفيت علي فسألت عنها أبي ما قال ، قال : كلهم من قريش ، المصدر ( مسند الامام أحمد بن حنبل ج:5 ص:97 ).

 

20999 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، ثنا : سفيان بن عيينة ، عن عبد الملك بن عمير ، قال : سمعت جابر ابن سمرة السوائي ، يقول : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا يزال هذا الأمر ماضيا حتى يقوم اثنا عشر أميرا ، ثم تكلم بكلمة خفيت علي فسألت أبي : ما قال ، قال : كلهم من قريش ، المصدر ( مسند الامام أحمد بن حنبل ج:5 ص:101 ).

 

- ( 8 ) : الفردوس بمأثور الخطاب : 7562 - جابر ابن سمرة : لا يزال هذا الأمر قائما حتى يمضي اثنا عشر أميرا كلهم من قريش ، الدين قائما تقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة ، المصدر ( الفردوس بمأثور الخطاب ج:5 ص:91 ).

 

- ( 9 ) : السنن الواردة في الفتن : 507 - أخبرنا : علي بن أبي بكر الفقيه ، قال : حدثنا : محمد بن أحمد ، قال : حدثنا : محمد بن يوسف ، قال : حدثنا : محمد بن اسماعيل ، قال : حدثنا : محمد بن المثنى ، قال : حدثنا : غندر ، قال : حدثنا : شعبة ، عن عبد الملك ، قال : سمعت جابر ابن سمرة ، قال : سمعت النبي (ص) ، يقول : يكون اثنا عشر أميرا ، فقال كلمة لم أسمعها ، فقال أبي : أنه قال : كلهم من قريش ، المصدر ( السنن الواردة في الفتن ج:5 ص:955 ).

 

- ( 10 ) : التاريخ الكبير : 627 - خالد الجدلي ، ويقال : العبسي كوفي ، قال : المكي ، حدثنا : داود بن يزيد ، عن معبد بن خالد ، عن أبيه سمع جابر ابن سمرة سمع النبي (ص) ، يقول : لا يزال الأمر قائما حتى يكون اثنا عشر أميرا ، المصدر ( التاريخ الكبير ج:3 ص:185 ).

 

- ( 11 ) : سير أعلام النبلاء : أخبرنا : أبو المعالي أحمد بن اسحاق بمصر ، أخبرنا : الفتح بن عبد الله الكاتب ، أخبرنا : هبة الله بن أبي شريك ، أخبرنا : أبو الحسين أحمد بن محمد بن النقور ، قال : حدثنا : عيسى بن علي الوزير املاء ، حدثنا : أبو القاسم البغوي ، حدثنا : ابن الجعد ، أخبرنا : زهير هو ابن معاوية ، عن سماك وزياد بن علاقة وحصين كلهم ، عن جابر ابن سمرة (ر) : أن رسول الله (ص) ، قال : يكون بعدي اثنا عشر أميرا  ثم تكلم بشيء لم أفهمه ، فسألت أبي ، وقال بعضهم في حديثه ، فسألت القوم ، فقالوا ، قال كلهم من قريش هذا حديث صحيح ، المصدر ( سير أعلام النبلاء ج:14 ص:443 ).

 

- ( 12 ) : الكامل في ضعفاء الرجال : ثنا : حفص بن عمر بن ميمون ، ثنا : مالك بن مغول وصالح بن مسلم ، عن الشعبي ، عن جابر ابن سمرة سمعت النبي (ص) ، يقول : يكون بعدي اثنا عشر أميرا ، ثم تكلم بشيء خفي علي ، فقلت لأبي ، فقال : كلهم من قريش ، المصدر ( الكامل في ضعفاء الرجال ج:2 ص:386 ).

 

- ( 13 ) : تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة : 1489 - جابر ابن سمرة ، عن قوم كانوا عند النبي (ص) حديث : يكون بعدي اثنا عشر أميرا ، ثم لا أدري ما قال : فسألت القوم ، فقالوا ، قال كلهم من قريش ، في مسند جابر من طريق زهير ، عن سماك عنه ، قلت : رواه عبد الملك بن عمير ، عن جابر فصرح بأن الذي أخبره بالزيادة أبوه سمرة بن جنادة  ، المصدر ( تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة ج:1 ص:538 ).

 

- ( 14 ) : تاريخ دمشق : ح وأخبرنا : أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا : محمد بن هبة الله ، قالا : أنا : أبو الحسن بن القصار ، أنا : عبد الله بن جعفر ، أنا : يعقوب بن سفيان ، حدثني : إبراهيم بن أيوب ، نا : الوليد ، نا : عبد الملك بن حميد ، عن أبي غنية ، عن المنهال بن عمرو ، عن سعيد ابن جبير ، قال : سمعنا ابن عباس ونحن نقول اثنا عشر أميرا ، ثم لا أميرا واثنا عشر أميرا ، ثم هي الساعة ، المصدر ( تاريخ دمشق ج:32 ص:303 )

 

وكما ترى أخي الكريم فجميع الروايات التي عرضناها عليكم تقول بالاثناء عشر أميرا ، فهل عرف علمائكم من هم هؤلاء الاثنا عشر أمير ، ومن يرغب بالمزيد من المصادر فلينتقل لهذا.

 

الرابط:

http://www.kingoflinks.net/AhlAlBait/9Khleefa/Main2.htm

 


 

المخالف : بالنسبة للروايات التي قدمتها فاننا وجدنا بأن هذه الروايات كلها تقول أثناء عشر أمير ، وأنتم تقولون بأنه عندكم أثناء عشر خليفة فما هو ردكم ؟.

 

الموالي : ردي على هذا السوال الجوهري فأقول :

 

أولا : بأنه لا مانع لدينا أن نقبل الرواية بهذا اللفظ ويكون المراد أثناء عشر حاكم ، لأن لفظ أمير يطلق على الحكام والخلفاء فلا مانع إذا من صدق الرواية على أئمتنا.

وثانيا : نقول : بأنه يشم من رواية أمير أن هناك تلاعب من الراوي في لفظ أمير ، لأنه عندنا مصادر كثيرة ومتعددة نقلت الرواية بلفظ خليفة.

 


 

المخالف : وما هي تلك المصادر التي عندك ويوجد فيها لفظ خليفة بدلا من أمير ؟.

 

الموالي : إليك بعضا من تلك المصادر :

 

- ( 1 ) : صحيح مسلم : 1821 - حدثنا : قتيبه بن سعيد ، حدثنا : جرير ، عن حصين ، عن جابر ابن سمرة ، قال : سمعت النبي (ص) ، يقول ح ، وحدثنا : رفاعة بن الهيثم الواسطي واللفظ له ، حدثنا : خالد يعني بن عبد الله الطحان ، عن حصين ، عن جابر ابن سمرة ، قال : دخلت مع أبي على النبي (ص) فسمعته ، يقول : إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة ، قال : ثم تكلم بكلام خفي علي ، قال : فقلت لأبي ما قال ، قال : كلهم من قريش ، المصدر ( صحيح مسلم ج:3 ص:1452 ).

 

1821 - حدثنا : هداب بن خالد الأزدي ، حدثنا : حماد بن سلمة ، عن سماك بن حرب ، قال : سمعت جابر ابن سمرة ، يقول : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا يزال الإسلام عزيزا إلى اثنى عشر خليفة ، ثم قال كلمة لم أفهمها ، فقلت لأبي : ما قال : فقال : كلهم من قريش ، المصدر ( صحيح مسلم ج:3 ص:1453 ).

 

1821 - حدثنا : أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا : أبو معاوية ، عن داود ، عن الشعبي ، عن جابر ابن سمرة ، قال : قال النبي (ص) : لا يزال هذا الأمر عزيزا إلى اثنى عشر خليفة ، قال : ثم تكلم بشيء لم أفهمه ، فقلت لأبي : ما قال : فقال : كلهم من قريش ، المصدر ( صحيح مسلم ج:3 ص:1453 ).

 

1821 - حدثنا : نصر بن علي الجهضمي ، حدثنا : يزيد بن زريع ، حدثنا : بن عون ح ، وحدثنا : أحمد بن عثمان النوفلي واللفظ له ، حدثنا : أزهر ، حدثنا : بن عون ، عن الشعبي ، عن جابر ابن سمرة ، قال : انطلقت إلى رسول الله (ص) ومعي أبي فسمعته ، يقول : لا يزال هذا الدين عزيزا منيعا إلى اثنى عشر خليفة ، فقال كلمة صمنيها الناس ، فقلت لأبي : ما قال ، قال : كلهم من قريش ، المصدر ( صحيح مسلم ج:3 ص:1453 ).

 

1822 - حدثنا : قتيبه بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة ، قالا : حدثنا : حاتم وهو بن اسماعيل ، عن المهاجر بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، قال : كتبت إلى جابر ابن سمرة مع غلامي نافع : أن أخبرني : بشيء سمعته من رسول الله (ص) ، قال : فكتب إلي سمعت رسول الله (ص) يوم جمعة عشية رجم الأسلمي ، يقول : لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش ، المصدر ( صحيح مسلم ج:3 ص:1453 ).

 

- ( 2 ) : تفسير ابن كثير : قال الامام مسلم بن الحجاج 1821 - في صحيحه ، حدثنا : ابن أبي عمر ، حدثنا : سفيان ، عن عبد الملك بن عمير ، عن جابر ابن سمرة ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لايزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا ، ثم تكلم النبي (ص) بكلمة خفيت عني فسألت أبي : ماذا ، قال رسول الله (ص) ، فقال : قال كلهم من قريش ، ورواه البخاري ، المصدر ( تفسير ابن كثير ج:3 ص:302 ).

 

- ( 3 ) : المستدرك على الصحيحين : 6586 - حدثني : محمد بن صالح بن هانيء ، ثنا : يحيى بن محمد بن يحيى ح ، حدثنا : أبو بكر بن اسحاق ، أنبأ : يوسف بن يعقوب ، قالا ، ثنا : أبو الربيع الزهراني ، ثنا : جرير ، عن المغيرة ، عن الشعبي ، عن جابر ابن سمرة (ر) ، قال : كنت عند رسول الله (ص) فسمعته ، يقول : لا يزال أمر هذه الأمة ظاهرا حتى يقوم اثنا عشر خليفة ، وقال : كلمة خفيت علي وكان أبي أدنى إليه مجلسا مني ، فقلت : ما قال ، قال : كلهم من قريش وقد روى جابر ابن سمرة ، عن أبيه حديثا آخر ، المصدر ( المستدرك على الصحيحين ج:3 ص:715 ).

 

6589 - حدثنا : علي بن عيسى ، أنبأ : أحمد بن نجدة القرشي ، ثنا : سعيد بن منصور ، ثنا : يونس بن أبي يعقوب ، عن عون بن أبي جحيفة ، عن أبيه ، قال : كنت مع عمي عند النبي (ص) ، فقال : لا يزال أمر أمتي صالحا حتى يمضي اثنا عشر خليفة ، ثم قال كلمة وخفض بها صوته ، فقلت لعمي وكان أمامي : ما قال يا عم ، قال : قال يا بني كلهم من قريش ، المصدر ( المستدرك على الصحيحين ج:3 ص:716 ).

 

- ( 4 ) : صحيح ابن حبان : 6662 - أخبرنا : عمران بن موسى بن مجاشع ، قال : حدثنا : هدبة بن خالد ، قال : حدثنا : حماد بن سلمة ، عن سماك بن حرب ، قال : سمعت جابر ابن سمرة ، يقول : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا يزال الإسلام عزيزا إلى اثني عشر خليفة ، قال : فقال كلمة لم أفهمها ، قلت لأبي : ما قال ، قال : كلهم من قريش ، المصدر ( صحيح ابن حبان ج:15 ص:44 ).

 

6663 - أخبرنا : بكر بن أحمد بن سعيد الطاحي ، قال : حدثنا : نصر بن علي بن نصر ، قال : أخبرنا : يزيد بن زريع ، عن بن عون ، عن الشعبي ، عن جابر ابن سمرة ، قال : قال رسول الله (ص) لا يزال هذا الدين عزيزا منيعا ينصرون على من ناوئهم عليه إلى اثني عشر خليفة ، قال : ثم تكلم بكلمة أصمتنيها الناس ، فقلت لأبي : ما قال ، قال : كلهم من قريش ، المصدر ( صحيح ابن حبان ج:15 ص:45 ).

 

- ( 5 ) : سنن أبي داود : 4279 - حدثنا : عمرو بن عثمان ، ثنا : مروان بن معاوية ، عن إسماعيل يعني بن أبي خالد ، عن أبيه ، عن جابر ابن سمرة ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا يزال هذا الدين قائما حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم تجتمع عليه الأمة فسمعت كلاما من النبي (ص) لم أفهمه ، قلت لأبي : ما يقول ، قال : كلهم من قريش ، المصدر ( سنن أبي داود ج:4 ص:106 ).

 

4280 - حدثنا : موسى بن اسماعيل ، ثنا : وهيب ، ثنا : داود ، عن عامر ، عن جابر ابن سمرة ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا يزال هذا الدين عزيزا إلى اثني عشر خليفة ، قال : فكبر الناس وضجوا ، ثم قال كلمة خفية ، قلت لأبي : يا أبت ما قال ، قال : كلهم من قريش ، المصدر ( سنن أبي داود ج:4 ص:106 ).

 

- ( 6 ) : مسند أبي عوانة : 6976 - حدثنا : يوسف بن مسلم ، قال : ثنا : داود بن منصور القاضي ، قال : ثنا : وهيب ، عن ابن عون ، عن الشعبي ، عن جابر ابن سمرة (ر) ، قال : قال النبي (ص) : لا يزال هذا الأمر عزيزا منيفا لا يضره من ناوئه حتى تقوم الساعة إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش ، المصدر ( مسند أبي عوانة2 ج:4 ص369وص:370 ).

 

6977 - حدثنا : الصغاني ، قال : ثنا : عقبة بن مكرم ، قال : ثنا : محبوب بن الحسن ، قال : ثنا : داود بن أبي هند ، عن الشعبي ، عن جابر ابن سمرة ، قال : قال رسول (ص) لا يزال الأمر عزيزا إلى اثني عشر خليفة ، قال : فضج الناس وقد قال النبي (ص) كلمة خفيت علي ، فقلت لأبي : ما قال ، قال : قال كلهم من قريش ، المصدر ( مسند أبي عوانة2 ج:4 ص369وص:370 ).

 

6979 - حدثنا : يوسف بن مسلم ، قال : نا : خلف بن تميم ، قثنا : زائدة ، قثنا : حصين ، قال : ثنا : جابر ابن سمرة ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول على المنبر : لا يزال هذا الدين قائما حتى يقوم اثنا عشر خليفة ، ثم تكلم بشيء لم أفهمه ، فقلت لأبي : ما قال ، قال : قال كلهم من قريش ، المصدر ( مسند أبي عوانة2 ج:4 ص369وص:370 ).

 

- ( 7 ) : مصنف ابن أبي شيبة : 32053 - حدثنا : أبو أسامة ، قال : ثنا : هشام ، عن محمد بن سيرين ، عن عقبة بن أوس السدوسي ، عن عبد الله بن عمر ، قال : يكون في هذه الأمة اثنا عشر خليفة ، أبو بكر أصبتم اسمه ، وعمر بن الخطاب قرن من حديد أصبتم اسمه ، وعثمان بن عفان ذو النورين أوتي كفلين من رحمته قتل مظلوما أصبتم اسمه ، المصدر ( مصنف ابن أبي شيبة ج:6 ص:363 ).

 

- ( 8 ) : الآحاد والمثاني : 1448 - حدثنا : هدبة بن خالد ، نا : حماد بن سلمة ، عن سماك بن حرب ، عن جابر ابن سمرة (ر) ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا يزال الإسلام عزيزا إلى اثنى عشر خليفة ، ثم قال كلمة لم أفهمها ، فقلت لأبي : ما قال ، قال : كلهم من قريش ، المصدر ( الآحاد والمثاني ج:3 ص:126 ).

 

- ( 9 ) : المعجم الكبير : 1796 - حدثنا : عبيد بن غنام ، ثنا : أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا : أبو أسامة ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن جابر ، قال : سمعت النبي (ص) في حجة الوداع ، يقول : لا يزال هذا الأمر ظاهرا على من ناوئه لا يضره مخالف ولا مفارق حتى يمضي اثنا عشر خليفة من قريش ، المصدر ( المعجم الكبير ج:2 ص:196 ).

 

- ( 10 ) : المعجم الأوسط : 6382 - وبه ، ثنا : زهير ، ثنا : زياد بن خيثمة ، عن الأسود بن سعيد الهمداني ، عن جابر ابن سمرة ، قال : قال رسول الله (ص) لا تزال هذه الأمة مستقيم أمرها ظاهر على عدوها حتى يمضي منهم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش فلما رجع إلى منزله أتته قريش ، فقالوا : ثم يكون ماذا ، قال : ثم يكون الهرج لم يرو هذا الحديث عن الأسود بن سعيد الا زياد بن خيثمة ولا رواه ، عن زياد الا زهير بن معاوية ، المصدر ( المعجم الأوسط ج:6 ص:268 ).

 

- ( 11 ) : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء : من حدثنا : أبو إسحاق بن حمزة وسليمان بن أحمد ومحمد بن علي بن حبيش ، قالوا : ثنا : القاسم بن زكريا المقري ، قال : ثنا : محمد بن عبد الحليم النيسابوري ، قال : ثنا : مبشر بن عبد الله عن سفيان بن حسين ، عن سعيد بن عمرو بن أشوع ، عن الشعبي ، عن جابر ابن سمرة ، قال : جئت مع أبي إلى المسجد والنبي (ص) يخطب ، قال : فسمعته ، يقول : يكون من بعدي اثنا عشر خليفة ، ثم خفض صوته فلم ادر ما يقول ، فقلت لأبي : ما يقول ، قال : كلهم من قريش ، المصدر ( حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ج:4 ص:333 ).

 

- ( 12 ) : مسند ابن الجعد : 2662 - حدثنا : علي : أنا : زهير ، عن زياد بن خيثمة ، عن الأسود بن سعيد الهمداني ، قال : سمعت جابر ابن سمرة ، يقول : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : يكون بعدي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش ، قال : ثم رجعت إلى منزلي ، فقالوا : ثم يكون ماذا ، قال : ثم يكون الهرج ، المصدر ( مسند ابن الجعد ج:1 ص:390 ).

 

- ( 13 ) : مسند الامام أحمد بن حنبل : 20824 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، ثنا : حماد بن خالد ، ثنا : ابن أبي ذئب ، عن المهاجر بن مسمار ، عن عامر بن سعد ، قال : سألت جابر ابن سمرة ، عن حديث رسول الله (ص) ، فقال : قال رسول الله (ص) لا يزال الدين قائما حتى يكون اثنا عشر خليفة من قريش ، ثم يخرج كذابون بين يدي الساعة ، ثم تخرج عصابة من المسلمين فيستخرجون كنز الأبيض كسرى وآل كسرى وإذا أعطى الله تبارك وتعالى أحدكم خيرا فليبدأ بنفسه وأهله وأنا فرطكم على الحوض ، المصدر ( مسند الامام أحمد بن حنبل ج:5 ص:86 ).

 

- وقال أيضا : 20962 - حدثنا : عبد الله ، ثنا : أبو جعفر محمد بن عبد الله الرازي ، ثنا : أبو عبد الصمد العمى ، ثنا : عبد الملك بن عمير ، عن جابر ابن سمرة ، قال : كنت مع أبي عند رسول الله (ص) ، فقال رسول الله (ص) : لا يزال هذا الدين عزيزا أو قال : لا يزال الناس بخير شك أبو عبد الصمد إلى اثني عشر خليفة ، ثم قال كلمة خفية ، فقلت لأبي : ما قال ، قال : كلهم من قريش ، المصدر ( مسند الامام أحمد بن حنبل ج:5 ص:98 ).

 

20964 - حدثنا : عبد الله ، ثنا : محمد بن أبي بكر بن علي المقدمي ، ثنا : يزيد بن زريع ، ثنا : أبو عون ، عن الشعبي ، عن جابر ابن سمرة ، عن النبي (ص) ، قال : لا يزال هذا الأمر عزيزا منيعا ينصرون على من ناوئهم عليه إلى اثني عشر خليفة ، ثم قال كلمة أصمنيها الناس ، فقلت لأبي : ما قال ، قال : كلهم من قريش ، المصدر ( مسند الامام أحمد بن حنبل ج:5 ص:98 ).

 

20965 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : محمد بن أبي بكر بن علي المقدمي ، ثنا : زهير بن اسحاق ، ثنا : داود بن أبي هند ، عن عامر يعني الشعبي ، عن جابر ابن سمرة ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا يزال هذا الأمر عزيزا إلى اثني عشر خليفة فكبر الناس وضجوا ، وقال كلمة خفية ، قلت لأبي : يا أبت ما قال ، قال : كلهم من قريش ، المصدر ( مسند الامام أحمد بن حنبل ج:5 ص:98 ).

 

20970 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : محمد ، ثنا : عمرو ، ثنا : أسباط ، عن سماك ، عن جابر ابن سمرة عمن حدثه ، عن رسول الله (ص) أنه قال : لا يزال هذا الدين قائما يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة ، المصدر ( مسند الامام أحمد بن حنبل ج:5 ص:98 ).

 

- وقال أيضا : 20976 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : عبيد الله القواريري ، ثنا : سليم بن خضر ، عن بن عون ، عن الشعبي ، قال : سمعت جابر ابن سمرة ، يقول ، قال رسول الله (ص) : لا يزال هذا الدين عزيزا منيعا ينصرون على من ناوئهم عليه إلى اثني عشر خليفة ، قال : فجعل الناس يقومون ويقعدون ، المصدر ( مسند الامام أحمد بن حنبل ج:5 ص:99 ).

 

- ( 14 ) : مسند البزار المنشور باسم البحر الزخار : 1937 - حدثنا : أحمد بن عبدة ، قال : أنا : حماد بن زيد ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن مسروق ، عن عبد الله أن النبي ، قال : يكون بعدي اثنا عشر خليفة أحسبه ، قال : عدة نقباء بني إسرائيل ، المصدر ( مسند البزار المنشور باسم البحر الزخار ج:5 ص:320 ).

 

- ( 15 ) : مسند الطياليسي : 767 - حدثنا : أبو داود ، قال : حدثنا : حماد بن سلمة ، عن سماك ، قال : سمعت جابر ابن سمرة ، يقول : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : إن الإسلام لا يزال عزيزا إلى اثني عشر خليفة ، ثم قال كلمة لم أفهمها ، فقلت لأبي : ما قال رسول الله (ص) ، فقال : كلهم من قريش ، المصدر ( مسند أبي داود الطيالسي ج:1 ص:105 ).

 

- ( 16 ) : الفردوس بمأثور الخطاب :7602 - جابر ابن سمرة : لا يزال الإسلام عزيزا إلى اثنا عشر خليفة كلهم من قريش ، المصدر ( الفردوس بمأثور الخطاب ج:5 ص:102 ).

 

- ( 17 ) : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد : باب الخلفاء الاثنى عشر ، عن مسروق ، قال : كنا جلوسا عند عبد الله وهو يقرئنا القرآن ، فقال رجل : يا أبا عبد الرحمن هل سألتم رسول الله (ص) كم يملك هذه الأمة من خليفة ، فقال عبد الله : ما سألني عنها أحد مذ قدمت العراق قبلك ، ثم قال : نعم ولقد سألنا رسول الله (ص) ، فقال : اثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل ، رواه أحمد وأبو يعلي والبزار وفيه مجالد بن سعيد وثقه النسائي وضعفه الجمهور وبقية رجاله ثقات ، وعن أبي جحيفة ، قال : كنت مع عمي عند النبي (ص) وهو يخطب ، فقال : لا يزال أمر أمتي صالحا حتى يمضي اثنا عشر خليفة وخفض بها صوته ، فقلت لعمي وكان أمامي : ما قال يا عم ، قال : كلهم من قريش ، رواه الطبراني في الأوسط والكبير والبزار ورجال الطبراني رجال الصحيح ، المصدر ( مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ج:5 ص:190 ).

 

- ( 18 ) : مسند أبي يعلى : 7463 - حدثنا : أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا : حاتم بن اسماعيل ، عن المهاجر بن مسمار ، عن عامر بن سعد ، قال : كتبت إلى جابر ابن سمرة مع غلامي نافع أخبرني بشيء سمعته من رسول الله (ص) فكتب سمعت رسول الله (ص) يوم جمعة عشية رجم الأسلمي ، يقول : لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة ويكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش ، وسمعته ، يقول عصبة من المسلمين يفتتحون البيت الأبيض بيت كسرى وآل كسرى ، المصدر ( مسند أبي يعلى ج:13 ص:456 ).

 

- ( 19 ) : التاريخ الكبير : 3520 - يونس بن أبي يعفور العبدي ، عن ليث ، وإسم أبي يعفور وقدان ، قال : فضيل بن عبد الوهاب ، نا : يونس بن أبي يعفور العبدي ، قال : حدثنا : عون بن أبي جحيفة ، عن أبيه ، قال : سمعت النبي (ص) ، يقول : لا يزال أمر أمتي صالحا حتى يمضي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش ، المصدر ( التاريخ الكبير ج:8 ص:410 ).

 

- ( 20 ) : السنن الواردة في الفتن : 199 - حدثنا : ابن عفان ، قال : حدثنا : قاسم بن أصبغ ، قال : حدثنا : أحمد بن زهير ، قال : حدثنا : أبو نعيم الفضل بن دكين ، قال : حدثنا : فطر ، قال : حدثنا : أبو خالد الوالي ، قال : سمعت جابر ابن سمرة السوائي ، قال : قال رسول الله (ص) لا يضر هذا الدين من ناوئه حتى يقوم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش ، المصدر ( السنن الواردة في الفتن ج:2 ص:492 ).

 

- قال : حدثنا : عبد الله بن ابراهيم بن عبد الله الكجي ، قال : حدثنا : محمد بن عبد الله الأنصاري ، قال : حدثني : أبو يحيى ، قال : كان أبو الجلد يحلف ولا يستثني ألا تهلك هذه الأمة حتى يحكم فيهم اثنا عشر خليفة ، المصدر ( السنن الواردة في الفتن ج:5 ص:954 ).

 

- ( 21 ) : الفتن : عدة ما يذكر من الخلفاء بعد رسول الله (ص) في هذه الأمة : 224 - حدثنا : عيسى بن يونس ، حدثنا : مجالد بن سعيد ، عن الشعبي ، عن مسروق ، عن عبد الله بن مسعود (ر) ، قال : قال رسول الله (ص) يكون بعدي من الخلفاء عدة نقباء موسى ، المصدر ( نعيم بن حماد ، الفتن ج:1 ص:52 ).

 

225 - حدثنا : أبو معاوية ، عن داود بن أبي هند ، عن الشعبي ، عن جابر ابن سمرة (ر) ، قال : قال رسول الله (ص) لا يزال هذا الأمر عزيزا إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش ، المصدر ( نعيم بن حماد ، الفتن ج:1 ص:52 ).

 

226 - حدثنا : يحيى بن سليم ، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن أبي الطفيل ، قال : أخذ عبد الله بن عمرو بيدي ، فقال : يا عامر بن واثلة اثنا عشر خليفة من كعب بن لؤي ، ثم النقف والنقاف ، لن يجتمع أمر الناس على امام حتى تقوم الساعة ، المصدر ( نعيم بن حماد ، الفتن ج:1 ص:52 ).

 

227 - حدثنا : ابن وهب ، عن ابن لهيعة ، عن محمد بن زيد بن مهاجر ، قال : أخبرني : طلحة بن عبد الله بن عوف ، قال : سمعت عبد الله بن عمر (ر) ، يقول ونحن عنده نفر من قريش كلنا من بني كعب بن لؤي ، فقال : سيكون منكم يا بني كعب اثنا عشر خليفة ، المصدر ( نعيم بن حماد ، الفتن ج:1 ص:52 ).

 

- ( 22 ) : الثقات : 9878 - عمران بن سليمان المرادي القبي من أهل الكوفة يروي عن الشعبي روى عنه عيسى بن يونس وحفص بن غياث ، حدثنا : إبراهيم بن نصر العنبري بسمرقند ، قال : ثنا : علي بن خشرم ، قال : ثنا : عيسى بن يونس ، عن عمران القبى ، عن الشعبي ، عن جابر ابن سمرة ، قال :  سمعت النبي (ص) ، يقول في حجة الوداع : لا يزال أمر هذه الأمة عاليا علي من ناواها حتى يملك اثنا عشر خليفة ، المصدر ( ابن حبان ، الثقات ج:7 ص:241 ).

 

- ( 23 ) : طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها : حدثنا : عبد الله بن محمد بن زكريا ، قال : ثنا : محمد بن بكير الحضرمي ، قال : ثنا : يونس بن أبي يعفور العبدي ، عن عون بن أبي جحيفة ، عن أبيه ، قال : كنت عند النبي (ص) وهو يخطب وعمي بين يدي في المجلس ، فقال رسول الله (ص) : لا يزال أمر أمتي صالحا حتى يمضي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش ، قال : وخفض بها صوته ، فقال أبي لعمه : ما قال : أي بني وكلهم من قريش ، المصدر ( طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها ج:2 ص:89 ).

 

- ( 24 ) : تاريخ أصبهان : حدثنا : أبو محمد بن حيان ، ثنا : عبد الله بن محمد بن زكرياء ، ثنا : محمد بم بكير الحضرمي ، ثنا : يونس بن أبي يعفور العبدي ، عن عون بن أبي جحيفة ، عن أبيه ، قال : كنت عند النبي (ص) وهو يخطب وعمي بين يدي في المجلس ، فقال رسول الله (ص) : لا تزال أمتي صالحا حتى يمضي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش ، قال : وخفض بها صوته ، فقال أبي لعمه ما قال : قال : أي بني كلهم من قريش ، المصدر ( تاريخ أصبهان ج:2 ص:146 ).

 

- ( 25 ) : السنة : 1123 - ثنا : دحيم ، ثنا : مروان بن معاوية ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن أبيه ، عن جابر ابن سمرة ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا يزال هذا الدين قائما حتى تكون عليهم اثني عشر خليفة كلهم مجتمع عليه الأمة ، فسمعت من النبي (ص) شيئا لم أفهمه ، فقلت لأبي : ما يقول ، قال : يقول : كلهم من قريش ، المصدر ( ابن أبي عاصم ، السنة ج:2 ص:532 ).

 

1125 - حدثنا : أبو بكر ، ثنا : عفان ، ثنا : سكين بن عبد العزيز ، عن أبي المنهال سيار بن سلامة ، قال : دخلت مع أبي علي أبي برزة وأنا غلام ، فقال : قال رسول  الله (ص) الأئمة من قريش ، المصدر ( ابن أبي عاصم ، السنة ج:2 ص:532 ).

 

1126 - ثنا : الحسن بن علي ، ثنا : سنيد بن داود ، عن حجاج ، عن ابن جريج ، حدثني : محمد بن طلحة ، عن معاوية بن أبي سفيان أنه قال : وهو على المنبر أن رسول الله (ص) ، قال : لا يزال والي من قريش ، المصدر ( ابن أبي عاصم ، السنة ج:2 ص:533 ).

 

1127 - ثنا : ابن كاسب ، ثنا : شيخ من قريش يعني الكريزي ، عن هشام بن عبد الله بن عكرمة بن عبد الرحمن ، عن عثمان بن عبد الرحمن التيمي ، عن أبيه : أن النبي (ص) ، قال : نحن ولاة هذا الأمر حتى ندفعه إلى عيسى بن مريم ، المصدر ( ابن أبي عاصم ، السنة ج:2 ص:533 ).

 

- ( 26 ) : الديباج على مسلم : 1821 - اثنا عشر خليفة زاد أبو داود ، كلهم تجتمع عليه الأمة وقد وجد بعض هؤلاء قبل اضطراب أمر بني أمية وسيكون الباقون قبل الساعة لا محالة ، صمنيها الناس بضم الصاد والميم المشددة أي أصموني عنها ، فلم أسمعها لكثرة الكلام وفي نسخة صمتنيها الناس أي أسكتوني عن السؤال عنها ، المصادر : ( الديباج على مسلم ج:4 ص:440 ) و ( حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ج:4 ص:333 ) و ( تهذيب الكمال في أسماء الرجال ج:3 ص:224 ) و ( تاريخ دمشق ج:5 ص:191 ) و ( تاريخ واسط ج:1 ص:98 ) و ( الكفاية في علم الرواية ج:1 ص:73 ) و ( فتح المغيث ج:2 ص:273 ).

 


 

- وكما ترى أخي الكريم فجميع الروايات التي عرضناها عليكم تقول بالاثناء عشر خليفة فهل عرف علمائكم من هم هؤلاء الاثنا عشر خليفة بل أن في بعضها اثنا عشر عدة نقباء بني إسرائيل :

 

- ( 1 ) : المستدرك على الصحيحين : 8529 - حدثني : محمد بن صالح بن هانيء ، ثنا : الحسين بن الفضل ، ثنا : عفان ، ثنا : حماد بن زيد ، عن مجالد بن سعيد ، عن الشعبي ، عن مسروق ، قال : كنا جلوسا ليلة عند عبد الله يقرئنا القرآن فسأله رجل ، فقال : يا أبا عبد الرحمن هل سألتم رسول الله (ص) كم يملك هذه الأمة من خليفة ، فقال عبد الله ما سألني عن هذا أحد منذ قدمت العراق قبلك ، قال : سألناه ، فقال : اثنا عشر عدة نقباء بني إسرائيل ، المصدر ( المستدرك على الصحيحين ج:4 ص:546 ).

 

- ( 2 ) : تفسير ابن كثير : قال الامام أحمد 1398 - حدثنا : حسن بن موسى ، حدثنا : حماد بن زيد ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن مسروق ، قال : كنا جلوسا عند عبد الله بن مسعود وهو يقرئنا القرآن ، فقال له رجل : يا أبا عبد الرحمن هل سألتم رسول الله (ص) كم يملك هذه الأمة من خليفة ، فقال عبد الله ما سألني عنها أحد منذ قدمت العراق قبلك ، ثم قال : نعم ولقد سألنا رسول الله (ص) ، فقال : اثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل هذا حديث غريب من هذا الوجه وأصل هذا الحديث ثابت في الصحيحين 1821 من حديث جابر ابن سمرة ، قال : سمعت النبي (ص) ، يقول : لا يزال أمر الناس ماضيا ماوليهم اثنا عشر رجلا ثم تكلم النبي (ص) بكلمة خفيت علي فسألت أي ماذا ، قال النبي (ص) ، قال : كلهم من قريش ، وهذا لفظ مسلم ، المصدر ( تفسير ابن كثير ج:2 ص:33 ).

 

- ( 3 ) : المعجم الكبير : 10310 - حدثنا : علي بن عبد العزيز وأبو مسلم الكشي ، قالا ، ثنا : حجاج بن المنهال ح ، وحدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : عارم أبو النعمان ، قالا ، ثنا : حماد بن زيد ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن مسروق ، قال : كنا جلوسا عند عبد الله بن مسعود فسأله رجل : يا أبا عبد الرحمن هل سألتم نبيكم (ص) كم يملك هذه الأمة من خليفة ، فقال ابن مسعود ما سألني عنها أحد منذ قدمت العراق قبلك سألنا رسول الله (ص) ، فقال : اثنا عشرة عدة نقباء بني إسرائيل ، واللفظ لحديث حجاج ، المصدر ( المعجم الكبير ج:10 ص:157 ).

 

- ( 4 ) : مسند أبي يعلى : 5031 - حدثنا : شيبان بن فروخ ، حدثنا : حماد يعني بن زيد ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن مسروق ، قال : كنا جلوسا عند عبد الله بعد المغرب وهو يقرئنا القرآن فسأله رجل : يا أبا عبد الرحمن هل سألتم رسول الله (ص) كم يملك هذه الأمة خليفة ، فقال ابن مسعود ما سألني عنها أحد منذ قدمت العراق قبلك ، قال : نعم فسألت رسول الله (ص) ، فقال : اثنا عشر مثل نقباء بني إسرائيل ، المصدر ( مسند أبي يعلى ج:8 ص:444 ).

 

5322 - حدثنا : أبو خيثمة ، حدثنا : يونس بن محمد ، حدثنا : حماد بن زيد ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن مسروق ، قال : كنا جلوسا عند بن مسعود ليلة بعد المغرب وهو يقرئنا القرآن فسأله رجل : يا أبا عبد الرحمن أسألتم رسول الله (ص) كم يملك هذه الأمة من خليفة ، فقال ابن مسعود : ما سألني مذ قدمت العراق قبلك ، قال : نعم سألنا رسول الله (ص) ، فقال : اثنا عشر عدة نقباء بني إسرائيل ، المصدر ( مسند أبي يعلى ج:9 ص:222 ).

 

- ( 5 ) : مسند الامام أحمد بن حنبل : 3781 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، ثنا : حسن بن موسى ، ثنا : حماد بن زيد ، عن المجالد ، عن الشعبي ، عن مسروق ، قال : كنا جلوسا عند عبد الله بن مسعود وهو يقرئنا القرآن ، فقال له رجل : يا أبا عبد الرحمن هل سألتم رسول الله (ص) كم تملك هذه الأمة من خليفة ، فقال عبد الله بن مسعود : ما سألني عنها أحد منذ قدمت العراق قبلك ، ثم قال : نعم ولقد سألنا رسول الله (ص) ، فقال : اثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل ، المصدر ( مسند الامام أحمد بن حنبل ج:1 ص:398 ).

 

- وقال أيضا : 3859 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، ثنا : أبو النضر ، ثنا : أبو عقيل ، ثنا : مجالد ، عن الشعبي ، عن مسروق ، قال : كنا مع عبد الله جلوسا في المسجد يقرئنا فأتاه رجل ، فقال : يا بن مسعود هل حدثكم نبيكم كم يكون من بعده خليفة ، قال : نعم كعدة نقباء بني إسرائيل ، المصدر ( مسند الامام أحمد بن حنبل ج:1 ص:406 ).

 

- ( 6 ) : مسند البزار المنشور باسم البحر الزخار : 1937 - حدثنا : أحمد بن عبدة ، قال : أنا : حماد بن زيد ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن مسروق ، عن عبد الله أن النبي ، قال : يكون بعدي اثنا عشر خليفة أحسبه ، قال : عدة نقباء بني إسرائيل ، المصدر ( مسند البزار المنشور باسم البحر الزخار ج:5 ص:320 ).

 

- ( 7 ) : الفوائد : 1599 - أخبرنا : أبو القاسم علي بن الحسين بن محمد بن السفر بن ربيعة بن الغاز الجرشي البزاز وأحمد بن سليمان بن حذلم ، قالا ، ثنا : بكار ابن قتيبه ، ثنا : إبراهيم بن أبي الوزير ، ثنا : سفيان بن عيينة ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن مسروق ، عن عبد الله ، قال : سألنا نبينا (ص) كم يلي هذه الأمة ، قال : عدة نقباء بني إسرائيل ، المصدر ( الفوائد ج:2 ص:231 ).

 

- ( 8 ) : البيان والتعريف : إن عدة الخلفاء من بعدي عدة نقباء بني إسرائيل ، أخرجه ابن عدي في الكامل وابن عساكر في التاريخ ، عن عبد الله بن مسعود (ر) سببه ، قال ابن مسعود : سألنا رسول الله (ص) كم يملك هذه الأمة من خليفة فذكره ، المصدر ( البيان والتعريف ج:1 ص:239 ).

 

- ( 9 ) : فتح الباري : ويؤيد ما وقع عند أبي داود ما أخرجه أحمد والبزار من حديث بن مسعود بسند حسن إنه سئل كم يملك هذه الأمة من خليفة ، فقال : سألنا عنها رسول الله (ص) ، فقال : اثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل ن ، وقال ابن الجوزي في كشف المشكل قد أطلت البحث عن معنى هذا الحديث وتطلبت مظانه وسألت عنه فلم أقع على المقصود به لأن الفاظه مختلفة ولا أشك أن التخليط فيها من الرواة ، المصدر ( فتح الباري ج:13 ص:212 ).

 

- ( 9 ) : تحفة الأحوذي : قوله : وفي الباب ، عن بن مسعود وعبد الله بن عمرو ، أما حديث بن مسعود فأخرجه  أحمد والبزار بسند حسن أنه سئل كم يملك هذه الأمة من خليفة ، فقال : سألنا عنها رسول الله (ص) ، فقال : اثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل ، وأما حديث عبد الله بن عمرو ، فأخرجه الطبراني عنه مرفوعا إذا ملك اثنا عشر من بني كعب بن لؤي كان النقف والنقاف ، المصدر ( تحفة الأحوذي ج:6 ص:393 ).

 


 

المخالف : المطروح هنا لماذا النبي (ص) شبههم بنقباء بني إسرائيل وما هو وجه الشبه في ذلك ، اليس وجه الشبه هو أنهم كانوا مختارين من قبل الله والنبي موسى وليس من قبل الأمة فقد ، قال تعالى في سورة المائدة : { وَلَقَدْ أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا ( المائدة : 12 ) } وكذلك الأئمة أيضا معينين من قبل الله والرسول مازال السؤال قائما ماهوردكم على الشيعة ، بعد أن قدمت لكم هذه المصادر المتعددة الصحيحة سندا فهل لديكم أو لدى علمائكم  من رد وتوضيح وشرح وتفسير لهذه الرواية ؟.

 

الموالي : الجواب : نعم لدينا بعض الأجوبة التي طرحت من قبل العلماء والشراح للمتون ولكن قبل أن أنقل لكم أقوالهم ، أسئلكم أيها الشيعة بهذا السؤال وهو  بأن الروايات التي تعرضت  لبيان الخلفاء أضافت قيد وهو أن الأمة كلها سوف تجتمع عليهم  وبما أن من تدعون أنهم أئمة لم يجتمع عليهم فما هو ردكم ، وهذا نموذج من تلك الروايات ، كلهم تجتمع عليه الأمة :

 

- ( 1 ) : فتح الباري : وفي الرواية الأخرى صفة أخرى وهو إن كلهم يجتمع عليه الناس كما وقع عند أبي داود فانه أخرج هذا الحديث من طريق إسماعيل بن  أبي خالد ، عن أبيه ، عن جابر ابن سمرة بلفظ : لا يزال هذا الدين قائما حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم تجتمع عليه الأمة ، المصدر ( فتح الباري ج:13 ص:211 ).

 

- ( 2 ) : عمدة القاري شرح صحيح البخاري : وأخرج أبو داود هذا الحديث من طريق إسماعيل بن أبي خالد ، عن أبيه ، عن جابر ابن سمرة بلفظ : لا يزال هذا الدين قائما حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم تجتمع عليه الأمة ، المصدر ( عمدة القاري شرح صحيح البخاري ج:24 ص:281 ).

 

- ( 3 ) : شرح النووي على صحيح مسلم : ويجتمع المسلمون عليه كما جاء في سنن أبي داود كلهم تجتمع عليه الأمة ، المصدر ( شرح النووي على صحيح مسلم ج:12 ص:203 ).

 

- ( 4 ) : الديباج على مسلم : 1821 - اثنا عشر خليفة زاد أبو داود 4279 - كلهم تجتمع عليه الأمة ، وقد وجد بعض هؤلاء قبل اضطراب أمر بني أمية وسيكون الباقون قبل الساعة لا محالة صمنيها الناس بضم الصاد والميم المشددة أي أصموني عنها فلم أسمعها لكثرة الكلام وفي نسخة صمتنيها الناس أي أسكتوني عن السؤال عنها ، المصدر ( الديباج على مسلم ج:4 ص:440 ).

 

الجواب : على اشكالك هذا سوف يكون بعدة أجوبة :

 

أولا : بأن هذا اللفظ لم يرد الا في سنن أبي داود وهو الذي زاد هذا القيد كما صرح بذلك صاحب الديباج ، فقال : زاد أبو داود كلهم تجتمع عليه الأمة كما في الرواية السابقة.

 

ثانيا : نجد في نقل آخر ، يقول الراوي أظن ظنا وهذه هي الرواية كما في المعجم الكبير : 1849 - حدثنا : عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم ، ثنا : محمد بن يوسف ح ، وحدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : شهاب بن عباد ، قالا ، ثنا : إبراهيم بن حميد ، عن ابن أبي خالد ، عن أبيه ، عن جابر ابن سمرة ، قال : قال رسول الله (ص) لا يزال هذا الدين قائما حتى يقوم اثنا عشر خليفة ، قال إسماعيل : أظن ظنا أن أبي ، قال : كلهم تجتمع عليه الأمة ، المصدر ( المعجم الكبير ج:2 ص:207 ).

 

ثالثا : نجد بأن هذا اللفظ يخالف الروايات الأخرى والتي مفادها بأن قسما من الأمة سوف يخافهم ويخذلهم من مثل هذه الروايات :

 

1794 - حدثنا : إبراهيم بن هاشم البغوي ، ثنا : محمد بن عبد الرحمن العلاف ، ثنا : محمد بن سواء ، ثنا : سعيد ، عن قتادة ، عن الشعبي ، عن جابر ابن سمرة ، قال : كنت مع أبي عند النبي (ص) ، فقال : يكون لهذه الأمة اثنا عشر قيما لا يضرهم من خذلهم ، ثم همس رسول الله (ص) بكلمة لم أسمعها ، فقلت لأبي : ما الكلمة التي همس بها النبي (ص) ، قال : كلهم من قريش ، المصدر ( المعجم الكبير ج:2 ص:196 ).

 

1796 - حدثنا : عبيد بن غنام ، ثنا : أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا : أبو أسامة ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن جابر ، قال : سمعت النبي (ص) في حجة الوداع ، يقول : لا يزال هذا الأمر ظاهرا على من ناوئه لا يضره مخالف ولا مفارق حتى يمضي اثنا عشر خليفة من قريش ، المصدر ( المعجم الكبير ج:2 ص:196 ).

 

- وقال أيضا : 1883 - حدثنا : أبو زيد الحوطي ، ثنا : عبد الوهاب بن نجدة الحوطي ح ، وحدثنا : أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي ، ثنا : أبي ، ثنا : إسماعيل بن عياش ، عن جعفر بن الحارث ، عن العوام بن حوشب ، عن المسيب بن رافع ، عن جابر ابن سمرة ، قال : قال رسول الله (ص) إن هذا الأمر لا يزال ظاهرا لا يضره من خالفه حتى يقوم اثنا عشر أميرا كلهم من قريش ، المصدر ( المعجم الكبير ج:2 ص:215 ).

 

2922 - حدثنا : إبراهيم ، قال : حدثنا : محمد ، قال : حدثنا : محمد بن سواء ، عن سعيد ، عن قتادة ، عن الشعبي ، عن جابر ابن سمرة ، قال : كنت مع أبي عند النبي (ص) ، فقال : يكون لهذه الأمة أثنا عشر قيما لا يضرهم من خذلهم ، وهمس رسول الله (ص) بكلمة لم أسمعها ، فقلت لأبي : الكلمة التي همس بها رسول الله (ص) ، فقال : كلهم من قريش ، لم يرو هذا الحديث ، عن قتادة الا سعيد ، المصدر ( المعجم الأوسط ج:3 ص:201 ).

 

6991 - حدثنا : أحمد بن يوسف السلمي أبو الحسن ، قال : ثنا : يحيى بن يحيى ، قال : ثنا : إسماعيل بن عياش ، عن أبي الأشهب جعفر بن الحارث ، عن العوام ، عن المسيب بن رافع ، عن جابر ابن سمرة ، قال : قال النبي (ص) : إن هذا الأمر لا يزال ظاهرا لا يضره خلاف من خالفه حتى يؤمر اثنا عشر من أمتي كلهم من قريش ، المصدر ( مسند أبي عوانة2 ج:4 ص:372 ).

 

20833 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، ثنا : حماد بن أسامة ، ثنا : مجالد ، عن عامر ، عن جابر ابن سمرة السوائي ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول في حجة الوداع : إن هذا الدين لن يزال ظاهرا على من ناوئه لا يضره مخالف ولا مفارق حتى يمضي من أمتي اثنا عشر خليفة ، قال : ثم تكلم بشيء لم أفهمه ، فقلت لأبي : ما قال ، قال : كلهم من قريش ، المصدر ( مسند الامام أحمد بن حنبل ج:5 ص:87 ).

 

20836 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، ثنا : بن نمير ، ثنا : مجالد ، عن عامر ، عن جابر ابن سمرة السوائي ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول في حجة الوداع : لا يزال هذا الدين ظاهرا على من ناوئه لا يضره مخالف ولا مفارق حتى يمضي من أمتي اثنا عشر أميرا كلهم ، ثم خفي من قول رسول الله (ص) ، قال : وكان أبي أقرب إلى راحلة رسول الله (ص) مني ، فقلت : يا أبتاه ما الذي خفي من قول رسول الله (ص) ، قال : يقول : كلهم من قريش ، المصدر ( مسند الامام أحمد بن حنبل ج:5 ص:87 ).

 

20850 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، ثنا : حماد بن أسامة ، ثنا : مجالد ، عن عامر ، عن جابر ابن سمرة السوائي ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول في حجة الوداع : إن هذا الدين لن يزال ظاهرا على من ناوئه لا يضره مخالف ولا مفارق حتى يمضي من أمتي اثنا عشر خليفة ، قال : ثم تكلم بشيء لم أفهمه ، فقلت لأبي : ما قال ، قال : كلهم من قريش ، المصدر ( مسند الامام أحمد بن حنبل ج:5 ص:88 ).

 

20873 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، ثنا : بن نمير ، ثنا : مجالد ، عن عامر ، عن جابر ابن سمرة السوائي ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول في حجة الوداع : لا يزال هذا الدين ظاهرا على من ناوئه لا يضره مخالف ولا مفارق حتى يمضي من أمتي اثنا عشر أميرا كلهم من قريش ، قال : ثم خفي علي قول رسول الله (ص) ، قال : وكان أبي أقرب إلى راحلة رسول الله (ص) مني ، فقلت : يا أبتاه ما الذي خفي علي من قول رسول الله (ص) ، قال : يقول : كلهم من قريش ، قال : فاشهد علي افهام أبي إياي ، قال : كلهم من قريش ، المصدر ( مسند الامام أحمد بن حنبل ج:5 ص:90 ).

 

فهل لاحظتم ماذا ، قال : الرسول (ص) بأن هذا الدين ظاهر على من ناوئه  لا يضره مخالف ولا مفارق مع وجود الخلفاء فأين اجتماع الأمة عليهم يا ترى  بل صريح بعضها بأن هناك من سوف يخذل هؤلاء الخلفاء كما في هذا اللفظ : يكون لهذه الأمة أثنا عشر قيما لا يضرهم من خذلهم ، الذي مر عليك.

 

رابعا : من تتبع  الأخبار سوف يجد بأن هناك غرضا من هذه الدعوى وهو ابعاد أهل البيت (ع) عن هذه الرواية لأنهم لم تجتمع عليهم الأمة وحتى الامام علي (ع) لم تجتمع عليه الأمة فيكون خارجا من هذه الرواية ، ولعل هناك روايات توضح هذا المطلب من مثل هذه الروايات :

 

- أخبرناه : أبو البركات الأنماطي ، أنا : أبو الفضل بن خيرون ، أنا : أبو القاسم بن بشران ، أنا : أبو علي بن الصواف ، نا : محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، نا : أبي ، نا : أبو أسامة ، نا : سفيان ، نا : هشام ، نا : محمد بن سيرين ، عن عقبة بن أوس السدسي ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : يكون على هذه الأمة اثنا عشر خليفة فيها أبو بكر الصديق أصبتم اسمه وعمر الفاروق قرن من حديد أصبتم اسمه وعثمان بن عفان ذو النورين أوتي كفلين من الرحمة قتل مظلوما أصبتم اسمه وملك الأرض المقدسة وابنه ، فقال : الا سميتهما كما سميت أولئك ، فقال : معاوية وابنه وسفاح ومنصور ورنر والمهدي والأمين وسلام وآخر أحسبه قد سماه وأمير العصب كلهم صالح لا يرى مثله ، المصدر ( تاريخ دمشق ج:65 ص:408 ).

 

رأيتم كيف يكون هوان الدنيا علي الله يخرج الامام علي وولداه ويدخل معاوية وولده.

 

8749 - حدثنا : مطلب ، نا : عبد الله بن صالح ، حدثني : الليث ، عن خالد بن يزيد ، عن سعيد بن أبي هلال ، عن ربيعة بن سيف ، قال : كنا عند شفي الأصبحي ، قال : حدثنا : عبد الله بن عمرو ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : يكون بعدي اثنا عشر خليفة منهم أبو بكر الصديق لا يلبث بعدي الا يسيرا وصاحب رحا دارة العرب يعيش حميدا ويموت شهيدا ، فقال رجل : من هو ، قال : عمر بن الخطاب ، ثم التفت رسول الله (ص) إلى عثمان بن عفان ، فقال : يا عثمان إن ألبسك الله قميصا فأرادك الناس على خلعه فلا تخلعه ، فوالله لئن خلعت لا ترى الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ، المصدر ( المعجم الأوسط ج:8 ص:319 ).

 

231 - حدثنا : ضمرة ، عن ابن شوذب ، عن أبي المنهال ، عن أبي زياد ، عن كعب ، قال : إن الله تعالى وهب لإسماعيل (ع) من صلبه اثني عشر قيما أفضلهم وأخيرهم أبو بكر وعمر وعثمان (ر) ، المصدر ( الفتن ج:1 ص:96 ).

 

 

133 - ج 27 وعن ابن عمر (ر) ، قال : كنا نقول في زمان رسول الله (ص) من يلي الأمر بعد رسول الله (ص) فيقال : أبو بكر وعمر وعثمان خرجه علي بن نعيم البصري ، المصدر ( الرياض النضرة ج:1 ص:290 ).

 

134 - ج 28 وعنه ، قال : يكون في هذه الأمة اثنا عشر خليفة أبو بكر الصديق وعمر الفاروق وعثمان ذو النورين يقتل ظلما خرجه القاضي أبو بكر أحمد الضحاك بن مخلد وعنه سمعت رسول الله (ص) ، يقول : يكون بعدي اثنا عشر خليفة أبو بكر الصديق لا يلبث خلفي الا قليلا وصاحب رحى دارة الحرب يعيش حميدا ويموت شهيدا ، قالوا : من هو ، قال : عمر بن الخطاب ، قال : ثم التفت إلى عثمان ، وقال : يا عثمان إن كساك الله عز وجل قميصا فأرادوك الناس إلى خلعه فلا تخلعه ، فوالذي نفسي بيده لئن خلعته لا ترى الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ، المصدر ( الرياض النضرة ج:1 ص:290 ).

 

ولن أعلق على هذه الروايات فلقد كفاني الذهبي مع عداوته لأهل البيت (ع) ، فلقد ، قال : وأنكر ما روى أبو صالح ما قرأت على أحمد بن اسحاق أخبركم أحمد بن يوسف وفتح بن عبد الله ، قالا : أخبرنا : محمد بن عمر القاضي ، أخبرنا : ابن النقور ، أخبرنا : السكري ، أخبرنا : الصوفي ، حدثنا : يحيى بن معين ، حدثنا : عبد الله بن صالح ، حدثنا : الليث ، عن خالد بن يزيد ، عن سعيد بن أبي هلال ، عن ربيعة بن سيف ، قال : كنا عند شفي الأصبحي ، فقال : سمعت عبد الله بن عمرو ، يقول : سمعت رسول الله (ص) يكون خلفي اثنا عشر خليفة أبو بكر لا يلبث خلفي الا قليلا وصاحب رحا دارة العرب يعيش حميدا ويموت شهيدا ، قالوا : ومن هو ، قال عمر ، ثم التفت إلى عثمان ، فقال : أن كساك الله قميصا فأرادك الناس على خلعه فلا تخلعه ، فوالذي نفسي بيده لئن خلعته لاترى الجنة حتي يلج الجمل في سم الخياط ، أنا أتعجب من يحيى مع جلالته ونقده كيف يروي مثل هذا الباطل ويسكت عنه وربيعة صاحب مناكير وعجائب ، المصدر ( ميزان الاعتدال في نقد الرجال ج:4 ص:124 ).

 


 

المخالف : أحسنت على هذه الأجوبة الجميلة المسندة ولكن لو قال لكم المخالف من ، قال لكم ومن أخبركم بأن هؤلاء الخلفاء يبتدي عهدهم وزمانهم بعد وفاة النبي (ص) مباشرة ، فيحتمل أنهم بعد وفاته ويحتمل أنهم بعد فترة زمنية غير المعلومة ؟.

 

الموالي : أقول هذا الأمر غير وأرد على الاطلاق لأن النبي (ص) قد بين الزمان الذي  تبتدي فيه ولايتهم وحاكميتهم وهو أي الزمان من بعد النبي (ص) والبعدية تقتضي المباشرة ولأن بعد النبي لابد من أحد يلي أمر الأمة فيكون هذا الأحد هو أول الخلفاء ، وإليك الآن الأخبار المصرحة بكونهم بعد النبي (ص) من بعدي اثنا عشر :

 

- ( 1 ) : مسند الامام أحمد بن حنبل : 20978 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : سريج بن يونس ، عن عمر بن عبيد ، عن سماك بن حرب ، عن جابر ابن سمرة ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : يكون من بعدي اثنا عشر أميرا فتكلم فخفي علي فسألت الذي يلينى أو إلى جنبي ، فقال : كلهم من قريش ، المصدر ( مسند الامام أحمد بن حنبل ج:5 ص:99 ).

 

- ( 2 ) : معجم شيوخ أبي بكر الإسماعيلي : حدثنا : أحمد بن يوسف ، حدثنا : عمر بن عبد الله ، عن سفيان ، عن سعيد بن عمرو بن أشوع ، عن عامر الشعبي ، عن جابر ابن سمرة ، قال : كنت مع أبي في المسجد ورسول الله (ص) يخطب فسمعته ، يقول : يكون من بعدي اثنا عشر ، ثم خفض صوته ، فلم أدر ما يقول ، قلت لأبي : ما يقول ، قال : كلهم من قريش ، المصدر ( معجم شيوخ أبي بكر الإسماعيلي ج:2 ص:586 ).

 

- ( 3 ) : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء : حدثنا : أبو إسحاق بن حمزة وسليمان بن أحمد ومحمد بن علي بن حبيش ، قالوا : ثنا : القاسم بن زكريا المقري ، قال : ثنا : محمد بن عبد الحليم النيسابوري ، قال : ثنا : مبشر بن عبد الله عن سفيان بن حسين ، عن سعيد بن عمرو بن أشوع ، عن الشعبي ، عن جابر ابن سمرة ، قال : جئت مع أبي إلى المسجد والنبي (ص) يخطب ، قال : فسمعته ، يقول : يكون من بعدي اثنا عشر خليفة ، ثم خفض صوته فلم أدر ما يقول ، فقلت لأبي : ما يقول ، قال : كلهم من قريش ، رواه عمر بن عبد الله بن رزين ، عن سفيان مثله غريب من حديث سعيد تفرد به سفيان ورواه ، عن الشعبي عدة منهم قتادة وداود بن أبي هند وعبد الله بن عون ومغيرة ومجالد وحصين وعمران بن سليمان القيسي وداود الأودي ، المصدر ( حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ج:4 ص:333 ).

 

- ( 4 ) : مسند أبي عوانة : 6990 - حدثنا : أحمد بن يوسف السلمي ، قال : نا : عمر بن عبد الله بن رزين ، عن سفيان يعني ابن حسين ، عن سعيد بن عمرو بن أشوع ، عن عامر الشعبي ، عن جابر ابن سمرة السوائي ، قال : جئت مع أبي إلى المسجد ورسول الله (ص) يخطب فسمعته ، يقول : من بعدي اثنا عشر ، ثم خفض صوته فلم أدر ما يقول ، قلت لأبي : ما يقول ، قال : كلهم من قريش ، قال أبو عوانة : ابن أشوع يجمع حديثه وهذا مما انتخبه أبو زكريا الأعرج وهو حديث حسن حسن ، المصدر ( مسند أبي عوانة2 ج:4 ص:372 ).

 

- ( 5 ) : المعجم الكبير : 1799 - حدثنا : القاسم بن زكريا ، ثنا : محمد بن عبد الحليم النيسابوري ، ثنا : مبشر بن عبد الله ح ، وحدثنا : جعفر بن محمد النيسابوري ، ثنا : أحمد بن يوسف السلمي ، ثنا : عمر بن عبد الله بن رزين كلاهما ، عن سفيان بن حسين ، عن سعيد بن عمرو بن أشوع ، عن الشعبي ، عن جابر ابن سمرة السوائي ، قال : جئت مع أبي إلى المسجد والنبي (ص) يخطب فسمعته ، يقول : يكون من بعدي اثنا عشر خليفة ، ثم خفض صوته فلم أدر ما يقول ، فقلت لأبي : ما يقول ، قال : كلهم من قريش ، المصدر ( المعجم الكبير ج:2 ص:197 ).

 

2067 - حدثنا : العباس بن الفضل الأسفاطي ، ثنا : عمرو بن عون ، ثنا : خالد ح ، وحدثنا : الحسين بن اسحاق التستري ، ثنا : عثمان بن أبي شيبة ، ثنا : جرير ، عن حصين ، عن جابر ابن سمرة ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : يقوم من بعدي اثنا عشر أميرا ، ثم تكلم بشيء لم أسمعه فسألت القوم وسألت أبي : ما قال : وكان أقرب إليه مني ، فقال : كلهم من قريش ، المصدر ( المعجم الكبير ج:2 ص:255 ).

 

2070 - حدثنا : محمد بن الليث الجوهري وأحمد بن زهير التستري ، قالا ، ثنا : أبو كريب ، ثنا : عمر بن عبيد ، عن سماك بن حرب ، عن جابر ابن سمرة ، قال : سمعت النبي (ص) ، يقول : يكون بعدي اثنا عشر أميرا ، ثم تكلم فخفي علي فسألت الذي يليني ، فقال : كلهم من قريش ، المصدر ( المعجم الكبير ج:2 ص:255 ).

 

- ( 6 ) : سنن الترمذي : 2223 - حدثنا : أبو كريب محمد بن العلاء ، حدثنا : عمر بن عبيد الطنافسي ، عن سماك بن حرب ، عن جابر ابن سمرة ، قال : قال رسول الله (ص) يكون من بعدي اثنا عشر أميرا ، قال : ثم تكلم بشيء لم أفهمه ، فسألت الذي يليني ، فقال : قال كلهم من قريش ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح ، حدثنا : أبو كريب ، حدثنا : عمر بن عبيد ، عن أبيه ، عن أبي بكر بن أبي موسى ، عن جابر ابن سمرة ، عن النبي (ص) مثل هذا الحديث قد روي من غير وجه ، عن جابر ابن سمرة ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح غريب ، المصدر ( سنن الترمذي ج:4 ص:501 ).

 


 

المخالف : بعد أن أثبتم بأنهم سوف يكونون بعد النبي (ص) مباشرة  ألا يمكن أن ينتهوا في فترة زمنية معينة من بعد وفاته (ص) لعدم امكان الاستمرار ولعدم الدليل عليه ، فإذا ثبت هذا الكلام فانه لن ينطبق على أئمتكم لأنكم تقولون باستمرارهم إلى يوم القيامة فما هو ردكم على من أثار هذا الاشكال عليكم ؟.

 

الموالي : ردنا عليه سوف يكون  بأقوال النبي الأكرم (ص) وليس باستحسان من عندنا كما يفعله الغير  فالنبي (ص) هو الذي قال : بأن خلافتهم إلى يوم القيامة ، واليك هذه الروايات :

 

- ( 1 ) : صحيح مسلم : 1822 - حدثنا : قتيبه بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة ، قالا : حدثنا : حاتم وهو بن اسماعيل ، عن المهاجر بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، قال : كتبت إلى جابر ابن سمرة مع غلامي نافع : أن أخبرني : بشيء سمعته من رسول الله (ص) ، قال : فكتب إلي سمعت رسول الله (ص) يوم جمعة عشية رجم الأسلمي ، يقول : لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش ، المصدر ( صحيح مسلم ج:3 ص:1453 ).

 

- ( 2 ) : مسند أبي عوانة : 6996 - حدثنا : محمد بن اسحاق الصغاني ، قال : ثنا : علي بن بحر بن البري ، قال : ثنا : حاتم بن اسماعيل ، قال : ثنا : المهاجر بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، قال : كتبت إلى جابر ابن سمرة مع غلامي نافع : أن أخبرني : بشيء سمعته من رسول الله (ص) فكتب إلي سمعت رسول الله (ص) ، يقول يوم جمعة عشية رجم الأسلمي ، يقول : لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش ، المصدر ( مسند أبي عوانة2 ج:4 ص:373 ).

 

- ( 3 ) : الآحاد والمثاني : 1454 - حدثنا : أبو بكر بن أبي شيبة ، نا : حاتم بن اسماعيل ، نا : المهاجر بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، قال : كتبت إلى جابر ابن سمرة مع غلامي نافع أخبرني : بشيء سمعت من رسول الله (ص) ، قال : فكتب إلي سمعت رسول الله (ص) ، يقول يوم جمعة عشية عرفة ورجم الأسلمي ، يقول : لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة أو يكون عليهم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش ، المصدر ( الآحاد والمثاني ج:3 ص:128 ).

 

- ( 4 ) : المعجم الكبير : 1809 - حدثنا : عبيد بن غنام ، ثنا : أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا : حاتم بن اسماعيل ، عن المهاجر ، عن عامر ، عن جابر ابن سمرة ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة أو يكون اثنا عشر خليفة كلهم من قريش ، المصدر ( المعجم الكبير ج:2 ص:199 ).

 

- ( 5 ) : مسند الامام أحمد بن حنبل : 20862 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، ثنا : عبد الله بن محمد وسمعته أنا من عبد الله بن محمد ، ثنا : حاتم بن اسماعيل ، عن المهاجر بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، قال : كتبت إلى جابر ابن سمرة مع غلامي أخبرني : بشيء سمعته من رسول الله (ص) ، قال : فكتب إلي سمعت رسول الله (ص) يوم جمعة عشية رجم الأسلمي ، يقول : لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش ، المصدر ( مسند الامام أحمد بن حنبل ج:5 ص:89 ).

 

- أما القطع بأنه حق وحجة فلما ذكرناه قبل بإسناده من قول رسول الله (ص) : لن تزال طائفة من أمتي ظاهرة على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله فصح من هذا أنه لا يجوز البتة أن يجمع أهل عصر ولو طرفة عين على خطأ ، ولابد من قائل بالحق فيهم ، المصدر ( المحلى ج:1 ص:54 ).

 


 

المخالف : يبق الاشكال الآخر وهو ألا يمكن أن تكون قيادتهم متفرقة وغير متصلة بحيث أنه تمر فترات زمنية لا يوجد فيها أحد منهم ألا يمكن ذلك ؟.

 

الموالي : أقول في الجواب على اشكالك هذا ما عليك إلا أن تراجع كلمات علماك وترى ماذا قولوا عن ضرورة وجود حجة لله في كل زمان واليك بعضا من أقوالهم :

 

- فمثلا ابن حجر العسقلاني فقد ، قال : والحاصل أن الحث على التمسك بالكتاب والسنة وبالعلماء من أهل البيت ويستفاد من مجموع ذلك بقاء الأمور الثلاثة إلى قيام الساعة ، المصدر ( الصواعق المحرقة ص 180 ).

 

- وقال في موضع آخر وفي أحاديث الحث على التمسك بأهل البيت اشارة إلى عدم انقطاع متأهل منهم  للتمسك به إلى يوم القيامة كما إن الكتاب العزيز كذلك ، ولهذا كانوا أمانا لأهل الأرض كما يأتي ، ويشهد لذلك الخبر السابق في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي ينفون عن هذا الدين تحريف الضالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ألا وإن أئمتكم وفدكم إلى الله فانظروا من تفدون ، المصدر ( الصواعق المحرقة ص 181 ).

 

- وقال المناوي : الشريف هذا الخبر يفهم وجود من يكون أهلا للتمسك به من أهل البيت والعترة الطاهرة في كل زمن إلى قيام الساعة حتى يتوجه الحث المذكور إلى التمسك بهم كما إن الكتاب كذلك ، فلذلك كانوا أمانا لأهل الأرض ، فإذا ذهبوا ذهب أهل الأرض ، المصدر ( فيض القدير الجزء الثالث ص 15 ).

 

- وللمناوي كلمة جميلة جدا وهى قوله : أن التمسك بأهل البيت واجب على الأمة وجوب الفرائض المؤكد التي لا عذر لأحد في تركها ، المصدر ( فيض القدير الجزء الثالث ص 14 ).

 

- وقال ابن أبي الحديد المعتزلي : كي لا يخلو الزمان ممن هو مهيمن لله تعالى على عباده ، ومسيطر عليهم وهذا يكاد يكون تصريح بمذهب الامامية الا أن أصحابنا يحملونه على أن المراد به الأبدال ، المصدر ( ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة الجزء 18 ص 351 ).

 

- قيل يعكر عليه قوله في حديث مسلم فيقال له : صل لنا ، فيقول : لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة لهذه الأمة ، وقال ابن الجوزي : لو تقدم عيسى (ع) اماما لوقع في النفس اشكال ولقيل أتراه تقدم نائبا أو مبتدئا شرعا فصلى مأموما لئلا يتدنس بغبار الشبهة وجه قوله : لا نبي بعدي انتهى ، وفي صلاة عيسى عليه الصلاة والسلام خلف رجل من هذه الأمة مع كونه في آخر الزمان وقرب قيام الساعة دلالة للصحيح من الأقوال أنه الأرض لا تخلو عن قائم لله بحجة ، المصدر ( عمدة القاري شرح صحيح البخاري ج:16 ص:40 ).

 

- في حديث آخر ، عند مسلم فيقال له : صل لنا ، فيقول : لا ، إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة لهذه الأمة ، وقال ابن الجوزي : لو تقدم عيسى اماما لوقع في النفس اشكال ولقيل أتراه تقدم نائبا أو مبتدئا شرعا فصلى مأموما لئلا يتدنس بغبار الشبهة وجه قوله : لا نبي بعدي وفي صلاة عيسى خلف رجل من هذه الأمة مع كونه في آخر الزمان وقرب قيام الساعة دلالة للصحيح من الأقوال أن الأرض لا تخلو عن قائم لله بحجة والله أعلم ، المصدر ( فتح الباري ج:6 ص:494 ).

 

- قرأت على أبي الفضل بن عساكر ، عن عبد المعز بن محمد ، أنا : تميم بن أبي سعيد المقرئ ، أنا : أبو سعيد محمد بن عبد الرحمن سنة تسع وأربعين وأربع مائة ، أنا : محمد بن محمد الحافظ ، أنا : أبو جعفر محمد بن الحسين الخثعمي بالكوفة ، أنا : إسماعيل بن موسى الفزاري ، أنا : عاصم بن حميد الحناط أو رجل عنه ، قال : ثنا : ثابت بن أبي صفية أبو حمزة الثمالي ، عن عبد الرحمن بن جندب ، عن كميل بن زياد النخعي ، قال : أخذ علي (ر) بيدي فأخرجني إلى ناحية الجبان فلما أصحرنا جلس ثم تنفس ، فقال : يا كميل القلوب أوعية فخيرها أوعاها أحفظ ما أقول لك الناس ثلاثة فعالم رباني وعالم متعلم على سبيل نجاة وهمج رعاع اتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح لم يستضيؤوا بنور العلم ولم يلجأوا إلى ركن وثيق العلم خير من المال يحرسك وأنت تحرس المال العلم يزكو على العمل والمال ينقصه النفقة ومحبة العالم دين يدان بها باكتساب الطاعة في حياته وجميل الا حدوثه بعد موته وصنيعه وصنيعة المال تزول بزوال صاحبه مات خزان الأموال وهم أحياء والعلماء باقون ما بقي الدهر أعيانهم مفقودة وأمثالهم في القلوب موجودة ها أن هاهنا ، وأشار بيده (ر) إلى صدره علما لو أصبت له حملة بلى أصبته لقنا غير مأمون عليه يستعمل آلة الدين للدنيا يستظهر بحجج الله على كتابه وبنعمه على عباده أو منقادا لأهل الحق لا بصيرة له في إحيائه يقتدح الشك في قلبه بأول عارض من شبهة اللهم لا ذا ولا ذاك أو منه وما باللذة سلس القياد للشهوات أو مغرى بجمع الأموال والادخار ليسا من دعاة الدين أقرب شبها بهما الأنعام السائمة كذلك يموت العلم بموت حامليه اللهم بلي لن تخلو الأرض من قائم لله بحجة لئلا تبطل حجج الله وبيناته أولئك الأقلون عددا الأعظمون عند الله قدرا بهم يدفع الله عن حججه حتى يؤدوها إلى نظرائهم ويزرعوها في قلوب أشباههم هجم بهم العلم على حقيقة الأمر تلك أبدان أرواحها معلقة بالمحل الأعلى أولئك خلفاء الله في بلاده والدعاة إلى دينه هاه هاه شوقا إلى رؤيتهم واستغفر الله لي ولك إذا شئت فقم ، المصدر ( تذكرة الحفاظ ج:1 ص:11 الىص12 ).

 

- وذكر هذه الوصية أيضا بتمامها صاحب ( حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ج:1 ص:79 الىص80 ) وصيته لكميل بن زياد ، حدثنا : حبيب بن الحسن ، ثنا : موسى بن اسحاق ، وثنا : سليمان بن أحمد ، ثنا : محمد بن عثمان بي أبي شيبة ، قالا ، ثنا : أبو نعيم ضرار بن صرد ، وثنا : أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد الحافظ ، ثنا : محمد بن الحسين الخثعمي ، ثنا : إسماعيل بن موسى الفزاري ، قالا ، ثنا : عصام بن حميد الخياط ، ثنا : ثابت بن أبي صفية أبو حمزة الثمالي ، عن عبد الرحمن بن جندب ، عن كميل بن زياد ، قال : أخذ علي بن أبي طالب بيدي فأخرجني إلى ناحية الجبان فلما أصحرنا جلس ثم تنفس ، ثم قال : يا كميل بن زياد القلوب أوعية فخيرها أوعاها أحفظ ما أقول لك الناس ثلاثة فعالم رباني ومتعلم على سبيل نجاة وهمج رعاع اتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح ، لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجئوا إلى ركن وثيق العلم خير من المال العلم يحرسك وأنت تحرس المال العلم يزكو على العمل والمال تنقصه النفقة ومحبة العالم دين يدان بها العلم يكسب العالم الطاعة في حياته وجميل الأحدوثة بعد موته وصنيعة المال تزول بزواله : مات خزان الأموال وهم أحياء والعلماء باقون ما بقي الدهر أعيانهم مفقودة وأمثالهم في القلوب موجودة هاه إن ههنا وأشار بيده إلى صدره علما لو أصبت له حملة بلى أصبته لقنا غير مأمون عليه يستعمل آلة الدين للدنيا يستظهر بحجج الله على كتابه وبنعمه على عباده أو منقادا لأهل الحق لا بصيرة له في احيائه يقتدح الشك في قلبه بأول عارض من شبهة لاذا ولا ذاك أومنهوم باللذات سلس القياد للشهوات أو مغرى بجمع الأموال والادخار وليسا من دعاة الدين أقرب شبها بهما الأنعام السائمة كذلك يموت العلم بموت حامليه اللهم بلى لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة لئلا تبطل حجج الله وبيناته أولئك هم الأقلون عددا الأعظمون عند الله قدرا بهم يدفع الله عن حججه حتى يؤدوها إلى نظرائهم ويزرعوها في قلوب أشباههم هجم بهم العلم على حقيقة الأمر فاستلم نوا ما استوعر منه المترفون وأنسوا بما استوحش منه الجاهلون صحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلقة بالمنظر الأعلى أولئك خلفاء الله في بلاده ودعاته إلى دينه هاه هاه شوقا إلى رؤيتهم واستغفر الله لي ولك إذا شئت فقم ، المصدر ( حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ج:1 ص:79 الىص80 ) ، ونقل هذه الخطبة أيضا بالنص ( تاريخ دمشق ج:14 ص:18 ) و ( تهذيب الكمال في أسماء الرجال ج:24 ص:221 ) و ( صفة الصفوة ج:1 ص:331 ) حذفناها من أجل الاختصار.

 


 

- لو عاد المستشكل ، وقال : لكم  بان الرسول يقول : بأن الدين سوف يكون عزيز وظاهر في أيامهم وأئمتكم لم يتولوا الخلافة فضلا من أن يكون لهم ظهور وعزة بل وجدانهم يتعرضوا للتعذيب والسجن وغير ذلك فما هو ردكم عليهم ، وهذه هي الأخبار من النبي (ص) الدالة على العزة والظهور :

 

1821 - حدثنا : نصر بن علي الجهضمي ، حدثنا : يزيد بن زريع ، حدثنا : بن عون ح ، وحدثنا : أحمد بن عثمان النوفلي واللفظ له ، حدثنا : أزهر ، حدثنا : بن عون ، عن الشعبي ، عن جابر ابن سمرة ، قال : انطلقت إلى رسول الله (ص) ومعي أبي فسمعته ، يقول : لا يزال هذا الدين عزيزا منيعا إلى اثنى عشر خليفة ، فقال كلمة صمنيها الناس ، فقلت لأبي : ما قال ، قال : كلهم من قريش ، المصدر ( صحيح مسلم ج:3 ص:1453 ).

 

الجواب على هذا الاشكال سوف يكون على فرضيتين :

 

الأولى : بان نقول : بأن المراد من الظهور لكل الأمة ولكل الدين وليس الظهور لمجموعة خاصة وقطعا ليس هو المراد ، ولكن مع ذلك أقول بأن هذا الظهور ليس باطلاقه وإنما هو مقيد بأمر وهذا الأمر هو انصياع الأمة لهؤلاء الخلفاء وقبولهم لهم والا إذا لم تنصاع الأمة فانها لن تكون عزيزة ولن تكون ظاهرة وإنما الظهور لمن يعتقد فقط بهم ، ولعل في بعض من الأخبار اشارة لهذا المطلب أن الظهور مقيد بولايتهم  وهذه هي الأخبار والروايات : لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر :

 

- صحيح مسلم : 1821 - حدثنا : ابن أبي عمر ، حدثنا : سفيان ، عن عبد الملك بن عمير ، عن جابر ابن سمرة ، قال : سمعت النبي (ص) ، يقول : لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا ثم تكلم النبي (ص) بكلمة خفيت علي ، فسألت أبي : ماذا ، قال رسول الله (ص) ، فقال : كلهم من قريش ، المصدر ( صحيح مسلم ج:3 ص:1452 ).

 

- وفي فتح الباري : 6796 - قوله ، حدثنا : في رواية كريمة ، حدثني : بالافراد قوله ، عن عبد الملك في رواية سفيان بن عيينة عند مسلم ، عن عبد الملك بن عمير قوله : يكون اثنا عشر أميرا ، في رواية سفيان بن عيينة المذكورة لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا ، قوله ، فقال كلمة لم أسمعها في رواية سفيان ثم تكلم النبي (ص) بكلمة خفيت علي قوله ، فقال أبي : أنه قال : كلهم من قريش ، المصدر ( فتح الباري ج:13 ص:211 ).

 

- وفي عمدة القاري شرح صحيح البخاري : وفي رواية سفيان بن عيينة : لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا ، المصدر ( عمدة القاري شرح صحيح البخاري ج:24 ص:281 ).

 

- وفي المعجم الكبير : 2060 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : عمار بن خالد ، ثنا : إسحاق الأزرق ، عن عبد الملك بن أبي سليمان ، عن النضر بن صالح ، عن جابر ابن سمرة ، قال : كنت مع أبي ورسول الله (ص) يخطب ، فقال : لا تبرحون بخير ما قام عليكم اثنا عشر أميرا : قلت لأبي : سمعت رسول الله (ص) ، يقول آنفا كذلك ، قال أبي : قد ، قال : كلهم من قريش ، المصدر ( المعجم الكبير ج:2 ص: ).

 

الثاني : وهو داعم للأول وموضح له ، بأن نقول : بأن الظهور حاصل لطائفة فقط من الأمة وهي الطائفة المتمسكة بولاية هؤلاء الخلفاء وقد بين النبي في كثير من الأخبار هذا  الأمر ، وأشار إلى هذا  الظهور والعزة لمجموعة من الأمة لبعض الأمة لطائفة من الأمة وليس للأمة كلها ، وهذه بعض من تلك الأخبار والروايات : الظهور لقسم من الأمة :

 

- صحيح البخاري : 3442 - حدثنا : الحميدي ، حدثنا : الوليد ، قال : حدثني : بن جابر ، قال : حدثني : عمير بن هانيء أنه سمع معاوية ، يقول : سمعت النبي (ص) ، يقول : لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذله أولا من خالفهم حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك ، المصدر ( صحيح البخاري ج:3 ص:1331 ).

 

- صحيح مسلم : ( 53 باب قوله : (ص) لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم ) -  1920 - حدثنا : سعيد بن منصور ، وأبو الربيع العتكي ، وقتيبه بن سعيد ، قالوا : حدثنا : حماد وهو بن زيد ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن أبي أسماء ، عن ثوبان ، قال : قال رسول الله (ص) لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله ، وهم كذلك وليس في حديث قتيبه وهم كذلك ، المصدر ( صحيح مسلم ج:3 ص:1523 ).

 

1921 - وحدثنا : أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا : وكيع ح ، وحدثنا : بن نمير ، حدثنا : وكيع وعبدة كلاهما ، عن إسماعيل بن أبي خالد ح ، وحدثنا : ابن أبي عمر واللفظ له ، حدثنا : مروان يعني الفزاري ، عن إسماعيل ، عن قيس ، عن المغيرة ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لن يزال قوم من أمتي ظاهرين على الناس حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون ، المصدر ( صحيح مسلم ج:3 ص:1523 ).

 

- وفيه أيضا : 1922 - وحدثنا : محمد بن المثنى ومحمد بن بشار ، قالا : حدثنا : محمد بن جعفر ، حدثنا : شعبة ، عن سماك بن حرب ، عن جابر ابن سمرة ، عن النبي (ص) أنه قال : لن يبرح هذا الدين قائما يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة ، المصدر ( صحيح مسلم ج:3 ص:1524 ).

 

1037 - وحدثني : إسحاق بن منصور ، أخبرنا : كثير بن هشام ، حدثنا : جعفر وهو بن برقان ، حدثنا : يزيد بن الأصم ، قال : سمعت معاوية بن أبي سفيان ذكر حديثا رواه ، عن النبي (ص) لم أسمعه روى ، عن النبي (ص) على منبره حديثا غيره ، قال : قال رسول الله (ص) من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين : ولا تزال عصابة من المسلمين يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوئهم إلى يوم القيامة ، المصدر ( صحيح مسلم ج:3 ص:1524 ).

 

1924 - حدثني : أحمد بن عبد الرحمن بن وهب ، حدثنا : عمي عبد الله ابن وهب ، حدثنا : عمرو بن الحارث ، حدثني : يزيد بن أبي حبيب ، حدثني : عبد الرحمن بن شماسة المهري ، قال : كنت عند مسلمة بن مخلد وعنده عبد الله بن عمرو بن العاص ، فقال عبد الله : لا تقوم الساعة الا على شرار الخلق هم شر من أهل الجاهلية لا يدعون الله بشيء ، الا رده عليهم فبينما هم على ذلك أقبل عقبة بن عامر ، فقال له مسلمة : يا عقبة أسمع ما يقول عبد الله ، فقال عقبة : هو أعلم وأما أنا فسمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله قاهرين لعدوهم لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك ، فقال عبد الله : أجل ثم يبعث الله ريحا كريح المسك مسها مس الحرير فلا تترك نفسا في قلبه مثقال حبة من الإيمان الا قبضته ، ثم يبقى شرار الناس علىهم تقوم الساعة ، المصدر ( صحيح مسلم ج:3 ص:1524 ).

 

- وفي المستدرك على الصحيحين : 8409 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : بحر بن نصر الخولاني ، ثنا : عبد الله ابن وهب ، أخبرني : عمرو بن الحارث أن يزيد بن أبي حبيب حدثه أن عبد الرحمن بن شماسة حدثه أنه كان عند مسلمة بن مخلد وعنده عبد الله بن عمرو بن العاص ، فقال عبد الله : لا تقوم الساعة الا على شرار الخلق هم شر من أهل الجاهلية لا يدعون الله بشيء الا رده عليهم فبينما هم على ذلك إذا أقبل عقبة بن عامر ، فقال : مسلمة : يا عقبة أسمع ما يقول عبد الله ، فقال عقبة هو أعلم أما أنا فسمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله قاهرين على العدو لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة ، وهم على ذلك ، فقال عبد الله أجل ثم يبعث الله ريحا ريحها ريح المسك ومسها مس الحرير فلا تترك نفسا في قلبه مثقال حبة من الإيمان الا قبضته ، ثم يبقى شرار الناس علىهم تقوم الساعة ، هذا حديث صحيح الاسناد ، ولم يخرجاه ، المصدر ( المستدرك على الصحيحين ج:4 ص:503 ).

 

- وفي صحيح ابن حبان : ذكر البيان بأن الفتن إذا وقعت والآيات إذا ظهرت كان في خللها طائفة على الحق أبدا : 6834 - أخبرنا : علي بن الحسن بن سلم الأصفهاني ، قال : حدثنا : محمد بن عصام بن يزيد ، قال : حدثنا : أبي ، قال : حدثنا : شعبة بن الحجاج ، عن معاوية بن قرة ، قال : سمعت أبي يحدث ، عن النبي (ص) ، قال : لا يزال ناس من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة ، المصدر ( صحيح ابن حبان ج:15 ص:248 ).

 

- وفي سنن ابن ماجه : 10 - حدثنا : هشام بن عمار ، ثنا : محمد بن شعيب ، ثنا : سعيد بن بشير ، عن قتادة ، عن أبي قلابة ، عن أبي أسماء الرحبي ، عن ثوبان : أن رسول الله (ص) ، قال : لا يزال طائفة من أمتي على الحق منصورين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله عز وجل ، المصدر ( سنن ابن ماجه ج:1 ص:5 ).

 

- وفي سنن الترمذي : 2229 - حدثنا : قتيبه بن سعيد ، حدثنا : حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن أبي أسماء الرحبي ، عن ثوبان ، قال : قال رسول الله (ص) إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين ، قال : وقال رسول الله (ص) : لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من يخذلهم حتى يأتي أمر الله ، قال أبو عيسى : وهذا حديث حسن صحيح ، المصدر ( سنن الترمذي ج:4 ص:504 ).

 

- وفي سنن سعيد بن منصور: 2372 - حدثنا : سعيد ، قال : نا : حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن أبي أسماء ، عن ثوبان ، قال : قال رسول الله (ص) لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك ، المصدر ( سنن سعيد بن منصور1 ج:2 ص:177 ).

 

755 - حدثنا : مطلب بن شعيب الأزدي ، ثنا : عبد الله بن صالح ، حدثني : الليث بن سعد ، عن زيد بن الهاد ، عن عبد الوهاب بن أبي بكر ، عن الزهري ، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، قال : سمعت معاوية بن أبي سفيان ، يقول : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : إنما أنا قاسم ويعطي الله ، وسمعت رسول الله (ص) ، يقول : من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ، وسمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا يزال من هذه الأمة أمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الحق ، المصدر ( المعجم الكبير ج:19 ص:329 ).

 

8766 - وبه ، حدثني : الليث ، حدثني : يزيد بن عبد الله بن الهاد ، عن عبد الوهاب ، عن ابن شهاب ، عن حميد بن عبد الرحمن ، عن معاوية بن أبي سفيان ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وإنما هن الأقسام ويعطي الله : ولن تزال في هذه الأمة أمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس ، المصدر ( المعجم الأوسط ج:8 ص:328 ).

 

- وفي مسند الامام أحمد : 8465 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، ثنا : يونس ، ثنا : ليث ، عن محمد ، عن القعقاع بن حكيم ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله (ص) أنه قال : لن يزال على هذا الأمر عصابة على الحق لا يضرهم من خالفهم حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك ، المصدر ( مسند الامام أحمد بن حنبل ج:2 ص:340 ).

 

7022 - حدثنا : الحميدي ، حدثنا : الوليد بن مسلم ، حدثنا : بن جابر ، حدثني : عمير بن هانيء أنه سمع معاوية ، قال : سمعت النبي (ص) ، يقول : لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله ما يضرهم من كذبهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك ، المصدر ( صحيح البخاري ج:6 ص:2714 ).

 

1037- حدثنا : منصور بن أبي مزاحم ، حدثنا : يحيى بن حمزة ، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر : أن عمير بن هانيء حدثه ، قال : سمعت معاوية على المنبر ، يقول : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس ، المصدر ( صحيح مسلم ج:3 ص:1524 ).

 

- وأخرج البخاري ، ومسلم ، عن المغيرة بن شعبة سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا يزال قوم من أمتي ظاهرين على الناس حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون ، المصدر ( الدر المنثور في التفسير بالمأثور ج:1 ص767 الىص:768 ).

 

- وأخرج ابن ماجه ، عن أبي هريرة : أن رسول الله (ص) ، قال : لا تزال طائفة من أمتي قوامة على أمر الله عز وجل لا يضرها من خالفها ، المصدر ( الدر المنثور في التفسير بالمأثور ج:1 ص767 الىص:768 ).

 

- قال قتادة : وبلغنا أن رسول الله (ص) كان يقول : لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله ، قلت : هذا الحديث مخرج في الصحيح ، المصدر ( تفسير ابن كثير ج:1 ص:164 ).

 

- فقال عمر ثلاث مرات عبد الله أعلم بما يقول ، قال : فخطب عمر يوم الجمعة ، فقال : إن نبي الله (ص) كان يقول : لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة حتى يأتي أمر الله ، قال : فذكرنا لعبد الله بن عمرو قول عمر ، فقال : صدق نبي الله (ص) إذا جاء ذاك كان الذي ، قلت ( اسناده صحيح ) ، المصدر ( الأحاديث المختارة ج:1 ص:251 ) ، ( الأحاديث المختارة ج:1 ص:232  والمستدرك على الصحيحين ج:4 ص:496  وصحيح ابن حبان ج:15 ص:110  وموارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ج:1 ص:389 وسنن أبي داود ج:4 ص:97  وسنن ابن ماجه ج:1 ص:5  وسنن ابن ماجه ج:2 ص:1304  وسنن البيهقي الكبرى ج:9 ص:181 وسنن الترمذي ج:4 ص:504  وسنن الدارمي ج:2 ص:280  ومسند أبي عوانة2 ج:4 ص:506   والمحلى ج:1 ص:47  وتهذيب الآثار ج:2 ص:814  ومصنف عبد الرزاق ج:10 ص:217  والآحاد والمثاني ج:1 ص:332  والمعجم الأوسط ج:8 ص:58  والمعجم الكبير ج:19 ص:329  وتهذيب الآثارمسند علي ج:2 ص:814  ومسند أبي يعلى ج:13 ص:375 ومسند الامام أحمد بن حنبل ج:4 ص:97 ومسند الشاميين ج:1 ص:431 ) ، وهناك أكثر من مئة وخمسين مصدرا ، فمن أراد أن يبحث سوف يجد كل هذه المصادر.

 

والسؤال : هنا ماهو أمر الله ، فالواضح أن هذه الطائفة من الأمة سوف تبق وسوف تنصر وسوف تكون ظاهرة إلى أن تقوم الساعة أو إلى أن يأتي أمر الله ، فما هو أمر الله هنا أعتقد بأن الجواب لهذا السؤال بأن أمر الله هو أما ظهور الامام المهدي (عج) ، أو أنه هو نفس الامام (ع) لأنه هو امام هذه الطائفة المنصورة الظاهرة ، كما في الروايات التالية ظهور امام الطائفة المحقة :

 

156 - حدثنا : الوليد بن شجاع وهارون بن عبد الله وحجاج بن الشاعر ، قالوا : حدثنا : حجاج وهو بن محمد ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني : أبو الزبير أنه سمع جابر ابن عبد الله ، يقول : سمعت النبي (ص) ، يقول : لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة ، قال : فينزل عيسى بن مريم (ع) ، فيقول أميرهم : تعال صل لنا ، فيقول : لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة ، المصدر ( صحيح مسلم ج:1 ص:137).

 

- وأخرج أحمد ، ومسلم ، عن جابر ، عن النبي (ص) ، قال : لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة ، قال : فينزل عيسى بن مريم ، فيقول أميرهم : تعال صل بنا ، فيقول : لا إن بعضكم على بعض أمير تكرمه الله هذه الأمة ، المصدر ( الدر المنثور في التفسير بالمأثور ج:2 ص:742 ).

 

1031 - حدثنا : محمد بن يحيى ، قال : ثنا : حجاج بن محمد ، قال : قال ابن جريج أني أبو الزبير أنه سمع جابر ابن عبد الله (ر) ، يقول : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة ، قال : فينزل عيسى بن مريم ، فيقول أميرهم تعال صل لنا ، فيقول : لا إن بعضكم على بعض أمير لتكرمة الله هذه لأمة ، المصدر ( المنتقى لابن الجارود ج:1 ص:257 ).

 

6819 - أخبرنا : محمد بن المنذر بن سعيد ، قال : حدثنا : يوسف بن سعيد بن مسلم ، حدثنا : حجاج ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني : أبو الزبير أنه سمع جابر ابن عبد الله ، يقول : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة فينزل عيسى بن مريم ، فيقول أميرهم : تعال صل لنا ، فيقول : لا إن بعضكم على بعض أمراء لتكرمة الله هذه الأمة ، المصدر ( صحيح ابن حبان ج:15 ص:231 ).

 

18396 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ وأبو صادق الصيدلاني ، قالا ، ثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : محمد بن اسحاق الصغاني ، ثنا : حجاج بن محمد ، قال : قال ابن جريج ، أخبرني : أبو الزبير أنه سمع جابر ابن عبد الله (ر) ، يقول : سمعت النبي (ص) ، يقول : لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة ، قال : وينزل عيسى بن مريم ، فيقول أميرهم : تعالى صل لنا ، فيقول : لا إن بعضكم على بعض أمراء لتكرمة الله هذه الأمة ، رواه مسلم في الصحيح عن الوليد بن شجاع وغيره ، عن حجاج ، المصدر ( سنن البيهقي الكبرى ج:9 ص:180 ).

 

317 - حدثنا : يوسف بن مسلم وعباس الدوري ، ومحمد بن اسماعيل الصائغ ، قالوا : ثنا : حجاج بن محمد ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني : أبو الزبير أنه سمع جابر ابن عبد الله ، يقول : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة ، قال : فينزل عيسى بن مريم ، فيقول أميرهم تعالى صل لنا ، فيقول : لا إن بعضكم على بعض أمراء لتكرمة الله هذه الأمة ، المصدر ( مسند أبي عوانة2 ج:1 ص:99 ).

 

- أنه سمع جابر ابن عبد الله ، يقول : سمعت النبي (ص) ، يقول : لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة ، قال : فينزل عيسى بن مريم (ع) ، فيقول أميرهم : تعال صل لنا ، يقول : لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة ، المصدر ( المحلى ج:1 ص:9 ).

 

1164 - حدثنا : محمد بن معمر البحراني ، حدثنا : روح ، حدثنا : ابن جريج ، قال : أخبرني : أبو الزبير أنه سمع جابر ابن عبد الله ، يقول : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق إلى يوم القيامة ، قال : فينزل عيسى ابن مريم بين الأذانين ، فيقول أميرهم : صل لنا ، فيقول : لا إن بعضكم على بعض أمير لتكرمة الله هذه الأمة ، المصدر ( تهذيب الآثار ج:2 ص:826 ).

 

9078 - حدثنا : المقدام ، ثنا : أسد بن موسى وسعيد بن أبي مريم ، قالا : نا : بن لهيعة ، عن أبي الزبير ، عن جابر : أنه سمع رسول الله (ص) ، يقول : لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة ، ثم ينزل عيسى بن مريم ، فيقول أميرهم : تقدم فصل لنا ، فيقول : لا إن بعضكم لبعض أمير ليكرم الله هذه الأمة ، المصدر ( المعجم الأوسط ج:9 ص:39 ).

 

- قال رسول الله (ص) : لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين حتى ينزل عيسى بن مريم ، فيقولون تقدم فصل بنا ، فيقول يتقدم امامكم فإن الله جعل بعضكم لبعض أئمة لكرامة هذه الأمة ح ، المصدر ( تاريخ دمشق ج:47 ص500وص:501 ) ، وراجع هذه المصادر أيضا : ( تاريخ دمشق ج:47 ص500وص:501 وتاريخ دمشق ج:14 ص:302 وتهذيب الآثار مسند علي ج:2 ص:826  ومسند الامام أحمد بن حنبل ج:3 ص:345  ومسند الامام أحمد بن حنبل ج:3 ص:384 و الإيمان ج:1 ص:517  وعون المعبود ج:11 ص:309 وفيض القدير ج:6 ص:395 ).

 


 

المخالف : يأتي السؤال من جديد : من هو هذا الأمير الذي ذكرته هذه الأخبار والروايات أهو الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه وسهل مخرجه ، أم هو شخص آخر ؟.

 

الموالي : فالظاهر أنه هناك اتفاق بين الأمة بأن من يصلي خلفه نبي الله عيسى (ع) هو المهدي وأشارت هذه الروايات إلى هذا الأمر :

 

- كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم ، أي الخليفة من قريش على ما وجب وأطرد أو وامامكم في الصلاة رجل منكم كما في مسلم أن يقال له : صل بنا ، فيقول : لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة لهذه الأمة ، وقال الطيبي : معنى الحديث أي يؤمكم عيسى حال كونكم في دينكم وصحح المولى التفتازاني أنه يؤمهم ويقتدي به المهدي لأنه أفضل فامامته أولى ، وفي رواية بدل إمامكم منكم ويؤمكم منكم ومعناه يحكم بشريعة الإسلام ، المصدر ( فيض القدير ج:5 ص:58 ).

 

155 - وحدثنا : زهير بن حرب ، حدثني : الوليد بن مسلم ، حدثنا : ابن أبي ذئب ، عن ابن شهاب ، عن نافع مولى أبي قتادة ، عن أبي هريرة : أن رسول الله (ص) ، قال : كيف أنتم إذا نزل فيكم بن مريم فأمكم منكم ، فقلت لابن أبي ذئب إن الأوزاعي ، حدثنا : عن الزهري ، عن نافع ، عن أبي هريرة وإمامكم منكم ، قال ابن أبي ذئب : تدري ما أمكم منكم ، قلت : تخبرني ، قال : فأمكم بكتاب ربكم تبارك وتعالى وسنة نبيكم (ص) ، المصدر ( صحيح مسلم ج:1 ص:137 ).

 

20841 - أخبرنا : عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن نافع مولى أبي قتادة ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله (ص) : كيف بكم إذا نزل فيكم ابن مريم حكما فأمكم ، أو قال : إمامكم منكم ، المصدر ( الجامع ج:11 ص:400 ).

 

415 - أنبأ : إسماعيل بن محمد بن اسماعيل ، ثنا : أحمد بن منصور ، ثنا : عبد الرزاق بن همام ، أنبأ : معمر ، عن الزهري ، عن نافع مولى أبي قتادة ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله (ص) : كيف بكم إذا نزل بكم ابن مريم فأمكم أو قال : إمامكم منكم  ، المصدر ( الإيمان ج:1 ص:516 ).

 

416 - أنبأ عبد الله بن جعفر ، ثنا : يحيى بن أيوب ، ثنا : يحيى بن بكير ، ثنا : الليث ، عن عقيل ، عن الزهري ، عن نافع مولى أبي قتادة : أن أبا هريرة ، قال : قال رسول الله (ص) : كيف أنتم إذا نزل ابن مريم وإمامكم منكم ، المصدر ( الإيمان ج:1 ص:516 ).

 

- عن أبي هريرة (ر) ، قال : قال رسول الله (ص) : كيف بكم إذا نزل بكم ابن مريم فأمكم ، أو قال : إمامكم منكم ، المصدر ( الفتن ج:2 ص:574 ).

 

7666 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، ثنا : عبد الرزاق ، أنا : معمر ، عن الزهري ، عن نافع مولى أبي قتادة ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله (ص) : كيف بكم إذا نزل بكم بن مريم فأمكم ، أو قال : إمامكم منكم ، المصدر ( مسند الامام أحمد بن حنبل ج:2 ص:272 ).

 

- صحيح مسلم : باب ( كيف أنتم إذا نزل بكم ابن مريم (ع) فأمنكم ) : 393 - حدثنا : أبو بكر ابن خلاد ، وثنا : أحمد بن ابراهيم بن ملحان ، ثنا : يحيى بن بكير ، نا : الليث ابن سعد ح ، وحدثنا : محمد بن ابراهيم ، ثنا : محمد بن الحسن ، ثنا : حرملة ابن يحيى ، ثنا : ابن وهب ، أنا : يونس ، عن ابن شهاب ، عن نافع مولى أبي قتادة الأنصاري أن أبا هريرة ، قال : قال رسول الله (ص) : كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم ، صحيح رواه مسلم ، عن حرملة ، عن ابن وهب ، المصدر ( المسند المستخرج على صحيح مسلم ج:1 ص:220 ).

 

- حدثنا : يوسف بن مسلم وعباس الدوري ومحمد بن اسماعيل الصائغ ، قالوا : ثنا : حجاج بن محمد ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني : أبو الزبير أنه سمع جابر ابن عبد الله ، يقول : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة ، قال : فينزل عيسى بن مريم ، فيقول أميرهم : تعال صل لنا ، فيقول : لا أن بعضكم على بعض أمراء لتكرمة الله هذه الأمة ، حدثني : مضر ابن محمد ، قال : ثنا : عبد الرحمن بن عمر والحراني ، قال : قرأنا : علي معقل ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، عن النبي (ص) بمثله ، المصدر ( مسند أبي عوانة1 ج:1 ص:106 ).

 

- وأخرجه مسلم من رواية بن أخي الزهري ، عن عمه بلفظ كيف بكم إذا نزل فيكم بن مريم فأمكم وعند أحمد من حديث جابر في قصة الدجال ونزول عيسى وإذا هم بعيسى ، فيقال : تقدم يا روح الله ، فيقول : ليتقدم امامكم فليصل بكم ولابن ماجه في حديث أبي امامة الطويل في الدجال ، قال : وكلهم أي المسلمون ببيت المقدس وامامهم رجل صالح قد تقدم ليصلي بهم إذ نزل عيسى فرجع الامام ينكص ليتقدم عيسى فيقف عيسى بين كتفيه ، ثم يقول : تقدم فانها لك أقيمت ، المصدر ( فتح الباري ج:6 ص:493 ).

 

- الأخبار بأن المهدي من هذه الأمة وأن عيسى يصلي خلفه : ذكر ذلك ردا للحديث الذي أخرجه بن ماجة ، عن أنس وفيه ولا مهدي الا عيسى ، وقال أبو ذر الهروي ، حدثنا : الجوزقي ، عن بعض المتقدمين ، قال : معنى قوله وإمامكم منكم يعني أنه يحكم بالقرآن لا بالإنجيل ، وقال ابن التين معنى قوله وإمامكم منكم أن الشريعة المحمدية متصلة إلى يوم القيامة وأن في كل قرن طائفة من أهل العلم وهذا والذي قبله لا يبين كون عيسى إذا نزل يكون اماما أو مأموما وعلى تقدير أن يكون عيسى اماما فمعناه أنه يصير معكم بالجماعة من هذه الأمة ، قال الطيبي : المعنى يؤمكم عيسى حال كونه في دينكم ويعكر عليه قوله في حديث آخر ، عند مسلم فيقال له : صل لنا ، فيقول : لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة لهذه الأمة ، وقال ابن الجوزي : لو تقدم عيسى اماما لوقع في النفس اشكال ولقيل أتراه تقدم نائبا أو مبتدئا شرعا فصلى مأموما لئلا يتدنس بغبار الشبهة وجه قوله لا نبي بعدي ، وفي صلاة عيسى خلف رجل من هذه الأمة مع كونه في آخر الزمان وقرب قيام الساعة دلالة للصحيح من الأقوال أن الأرض لا تخلو عن قائم لله بحجة والله أعلم ، المصدر ( فتح الباري ج:6 ص:494 ).

 

1821 - حدثنا : نصر بن علي الجهضمي ، حدثنا : يزيد بن زريع ، حدثنا : بن عون ح ، وحدثنا : أحمد بن عثمان النوفلي واللفظ له ، حدثنا : أزهر ، حدثنا : بن عون ، عن الشعبي ، عن جابر ابن سمرة ، قال : انطلقت إلى رسول الله (ص) ومعي أبي فسمعته ، يقول : لا يزال هذا الدين عزيزا منيعا إلى اثنى عشر خليفة ، فقال كلمة صمنيها الناس ، فقلت لأبي : ما قال ، قال : كلهم من قريش ، المصدر ( صحيح مسلم ج:3 ص:1453 ).

 

1791 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : معلي بن أسد العمي ، ثنا : وهيب ح ، وحدثنا : معاذ بن المثنى ، ثنا : مسدد ، ثنا : يزيد بن زريع كلاهما ، عن بن عون ، عن الشعبي ، عن جابر ابن سمرة ، قال : سمعت النبي (ص) ، يقول : لا يزال هذا الدين عزيزا منيعا إلى اثنى عشر خليفة ، فقال كلمة ، فقلت لأبي : ما قال رسول الله (ص) ، قال : كلهم من قريش ، المصدر ( المعجم الكبير ج:2 ص:195 ).

 

1795 - حدثنا : علي بن عبد العزيز وأبو مسلم الكشي ، ثنا : حجاج بن المنهال ح ، وحدثنا : الحسين بن اسحاق التستري ، ثنا : أبو الربيع الزهراني ، قالا ، ثنا : حماد بن زيد ، ثنا : مجالد ، عن الشعبي ، عن جابر ، قال : خطبنا رسول الله (ص) يوما فسمعته ، يقول : لن يزال هذا الدين عزيزا منيعا ظاهرا على من ناوئه حتى يملك اثنا عشر كلهم ، ثم لغط الناس وتكلموا فلم أفهم قوله بعد كلهم ، فقلت لأبي : يا أبتاه ما بعد قوله كلهم ، قال : كلهم من قريش ، المصدر ( المعجم الكبير ج:2 ص:196 ).

 

- والآن مع نبذة من أقوال الشراح من القوم للحديث :

 

- ( جابر ابن سمرة ) قال : سمعت النبي ، يقول : يكون اثنا عشر أميرا ، فقال كلمة لم أسمعها ، فقال أبي : أنه قال : كلهم من قريش ، وصرح به في رواية مسلم ، وفي رواية سفيان بن عيينة : لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا ، وفي رواية أبي داود : لا يزال هذا الدين عزيزا إلى اثني عشر خليفة ، وقال : المهلب لم ألق أحدا يقطع في هذا الحديث بمعنى فقوم يقولون يكون اثنا عشر أميرا بعد الخلافة المعلومة مرضيين ، وقوم يقولون يكونون متواليين امارتهم ، وقوم يقولون يكونون في زمن واحد كلهم من قريش يدعي الإمارة ، فالذي يغلب عليه الظن أنه إنما أراد أن يخبر بأعاجيب ما يكون بعده من الفتن حتى يفترق الناس في وقت واحد على اثني عشر أميرا وما زاد على الاثني عشر فهو زيادة في التعجب كأنه أنذر بشرط من الشروط وبعضه يقع ولو أراد غير هذا لقال : يكون اثنا عشر أميرا يفعلون كذا ويصنعون كذا فلما أعراهم من الخبر علمنا أنه أراد أن يخبر بكونهم في زمن واحد ، المصدر ( عمدة القاري شرح صحيح البخاري ج:24 ص281ص:282 ).

 

وقيل في هذا العدد سوآلان :

 

أحدهما : أنه يعارضه ظاهر قوله في حديث سفينة الذي أخرجه أصحاب السنن الأربعة وصححه ابن حبان وغيره الخلافة بعدي ثلاثون سنة ، ثم تكون ملكا لأن الثلاثين لم يكن فيها الا الخلفاء الأربعة وأيام الحسن بن علي (ر).

 

والثاني : أنه ولي الخلافة أكثر من هذا العدد وأجيب عن الأول أنه أراد في حديث سفينة خلافة النبوة ، ولم يقيده في حديث جابر ابن سمرة بذلك وعن الثاني أنه لم يقل لا بلى الا اثنا عشر وإنما قال : يكون اثنا عشر فلا يمنع الزيادة عليه.

 

وقيل المراد من اثني عشر هم عدد الخلفاء من بني أمية ، ثم عند خروج الخلافة من بني أمية وقعت الفتن العظيمة والملاحم الكثيرة حتى استقرت دولة بني العباس فتغيرت الأحوال عما كانت عليه تغييرا بينا ، وقيل يحتمل أن يكون اثنا عشر بعد المهدي الذي يخرج في آخر الزمان.

 

وقيل وجد في كتاب دانيال إذا مات المهدي ملك بعده خمسة رجال من ولد السبط الأكبر ، ثم خمسة من ولد السبط الأصغر ، ثم يوصي آخرهم بالخلافة لرجل من ولد السبط الأكبر ، ثم يملك بعده ولده فيتم بذلك اثنا عشر ملكا كل واحد منهم امام مهدي ، وعن كعب الأحبار يكون اثنا عشر مهديا ثم ينزل روح الله فيقتل الدجال.

 

وقيل المراد من وجود اثني عشر خليفة في جميع مدة الإسلام إلى يوم القيامة يعملون بالحق وأن تتوالى أيامهم ويؤيد ، هذا ما أخرجه مسدد في مسنده الكبير من طريق أبي بحران أبا الجلد حدثه أنه لا يهلك هذه الأمة حتى يكون منها اثنا عشر خليفة كلهم يعمل بالهدى ودين الحق منهم رجلان من أهل بيت محمد يعيش أحدهما أربعين سنة والآخر ثلاثين سنة.

 

وقيل جميع من ولي الخلافة من الصديق إلى عمر بن عبد العزيز أربعة عشر نفسا منهم اثنان لم تصح ولايتهما ولم تطل مدتهما وهما معاوية بن يزيد ومروان بن الحكم والباقون اثنا عشر نفسا على الولاء كما أخبر ، المصدر ( عمدة القاري شرح صحيح البخاري ج:24 ص281ص:282 ) ، نتيجة الشرح أننا لم نصل إلى نتيجة ولا إلى معنى فما هو المراد غير معلوم للقوم.

 

وفي شرح آخر :

 

- لا يزال هذا الدين قائما أي مستقيما سديدا جاريا علي الصواب والحق ( حتى يكون عليكم اثنا عشر ) ، وفي الرواية الآتية لا يزال هذا الدين عزيزا إلى اثني عشر خليفة ولفظ مسلم لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا ( كلهم تجتمع عليه الأمة ) المراد باجتماع الأمة عليه : انقيادها له واطاعته.

- قال بعض المحققين قد مضى منهم الخلفاء الأربعة ولابد من تمام هذا العدد قبل قيام الساعة.

- وقيل : إنهم يكونون في زمان واحد يفترق الناس عليهم.

- وقال التوربشتي السبيل في هذا الحديث وما يعتقبه في هذا المعنى أن يحمل على المقسطين منهم فانهم هم المستحقون لاسم الخليفة على الحقيقة ولا يلزم أن يكونوا على الولاء وأن قدر أنهم على الولاء فإن المراد منه المسمون بها على المجاز كذا في المرقاة ، إلى أن يقول : وقال الشيخ الأجل ولي الله المحدث في قرة العينين في تفضيل الشيخين ، وقد استشكل في حديث لا يزال هذا الدين ظاهرا إلى أن يبعث الله اثني عشر خليفة كلهم من قريش ووجه الاستشكال أن هذا الحديث ناظر إلى مذهب الاثنا عشرية الذين أثبتوا اثني عشر اماما والأصل إن كلامه بمنزلة القرآن يفسر بعضه بعضا ، فقد ثبت من حديث عبد الله بن مسعود تدور رحى الإسلام لخمس وثلاثين سنة أو ست وثلاثين سنة فإن يهلكوا فسبيل من قد هلك وإن يقم لهم دينهم يقم سبعين سنة مما مضى وقد وقعت أغلاط كثيرة في بيان معنى هذا الحديث.

 

- ونحن نقول ما فهمناه على وجه التحقيق أن ابتداء هذه المدة من ابتداء الجهاد في السنة الثانية من الهجرة ومعنى فإن يهلكوا ليس على سبيل الشك والترديد بل بيان أنها تقع وقائع عظيمة يرى نظرا إلى القرائن الظاهرة أن أمر الإسلام قد اضمحل وشوكة الإسلام وانتظام الجهاد قد انقطع ثم يظهر الله تعالى ما ينتظم به أمر الخلافة والإسلام وإلى سبعين سنة لا يزال هذا الأنتظام ، وقد وقع ما أخبر به النبي ففي سنة خمس وثلاثين من ابتداء الجهاد وقعت حادثة قتل ذي النورين وتفرق المسلمين وأيضا في سنة ست وثلاثين وقعة الجمل وصفين  وفي هذه الحوادث لما ظهر الفساد والتقاتل فيما بين المسلمين وجعل جهاد الكفار متروكا ومهجورا إلى حين علم نظرا إلى القرائن الظاهرة أن الإسلام قد وهن واضمحل وكوكبه قد أفل ولكن الله تعالى بعد ذلك جعل أمر الخلافة منتظما وأمضى الجهاد إلى ظهور بني العباس ، وتلاشي دولة بني أمية ففي ذلك الوقت أيضا فهم بالقرائن الظاهرة أن الإسلام قد أبيد ويفعل الله ما يريد ، ثم أيد الله الإسلام وأشاد مناره وجلى نهاره ، ثم قال : وأما ما فهم هذا المستشكل فلا يستقيم أصلا بوجوه :

 

الأول : أن المذكور ها هنا الخلافة لا الإمامة ولم يكن أكثر من هؤلاء اثنى عشر خليفة بالاتفاق بين الفريقين.

 

الثاني : أن نسبتهم إلى قريش تدل على أن كلهم ليسوا من بني هاشم فإن العادة قد جرت على أن الجماعة لما فعلوا أمرا وكلهم من بطن واحد يسمونهم بذلك البطن ، ولما كانوا من بطون شتى يسمونهم بالقبيلة الفوقانية التي تجمعهم.

 

الثالث : أن القائلين باثني عشر أئمة لم يقولوا بظهور الدين بهم بل يزعمون أن الدين قد اختفى بعد وفاته والأئمة كانوا يعملون بالتقية ، وما استطاعوا على أن يظهروه حتى إن عليا (ر) لم يقدر على اظهار مذهبه ومشربه.

 

الرابع : أن المفهوم من حرف إلى أن تقع فترة بعد ما ينقضي عصر اثني عشر خليفة وهم قائلون بظهور عيسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام وكمال الدين بعدهم فلا يستقيم معنى الغاية والمغيا كما لا يخفى فالتحقيق في هذه المسألة أن يعتبروا بمعاوية وعبد الملك وبنيه الأربع وعمر بن عبد العزيز ووليد بن يزيد بن عبد الملك بعد الخلفاء الأربعة الراشدين ، وقد نقل عن الإمام مالك : أن عبد الله ابن الزبير أحق بالخلافة من مخالفيه ، ولنا فيه نظر فإن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان (ر) قد ذكرا ، عن النبي ما يدل على أن تسلط بن الزبير واستحلال الحرم به مصيبة من مصائب الأمة ، المصدر ( عون المعبود ج:11 ص244الىص:246 ).

 

والكلام هنا كسابقه فلا  نجد أي معنى ولا بيان وإنما هو مجرد استحسانات وتخرصات لا تغني ولا تسمن من جوع  خالية من أي دليل أو برهان.

 

وهنا شارح ثالث من القوم :

 

- وهذا شارح آخر من القوم أيضا لم يأتي بجديد حيث قال : هذا إن جعل المراد باللفظ كل وال ويحتمل أن يكون المراد مستحق الخلافة العادلين وقد مضى منهم من علم ولابد من تمام هذا العدد قبل قيام الساعة ، قال : وقيل : إن معناه أنهم يكونون في عصر واحد يتبع كل واحد منهم طائفة ، قال القاضي : ولا يبعد أن يكون هذا قد وجد إذا تتبعت التواريخ فقد كان بالأندلس وحدها منهم في عصر واحد بعد أربعمائة وثلاثين سنة ثلاثة كلهم يدعيها ويلقب بها وكان حينئذ في مصر آخر وكان خليفة الجماعة العباسية ببغداد سوى من كان يدعي ذلك في ذلك الوقت في أقطار الأرض ، قال : ويعضد هذا التأويل قوله في كتاب مسلم بعد هذا ستكون خلفاء فيكثرون ، قالوا : فما تأمرنا ، قال : فوا بيعة الأول فالأول ، قال : ويحتمل أن المراد  من يعز الإسلام في زمنه ويجتمع المسلمون عليه كما جاء في سنن أبي داود كلهم تجتمع عليه الأمة ، وهذا قد وجد قبل اضطراب أمر بني أمية واختلافهم في زمن يزيد بن الوليد وخرج عليه بنو العباس ويحتمل أوجها آخر والله أعلم بمراد نبيه ، المصدر ( شرح النووي على صحيح مسلم ج:12 ص:202 ).

 

- وهذا ابن كثير يحاول أيضا ولكن للاسف لم يقدم ولم يؤخر ، فقال : 7222 - من حديث شعبة ، عن عبد الملك بن عمير به وفي رواية لمسلم 1821 أنه قال ذلك عشية رجم ماعز بن مالك وذكر معه أحاديث آخر وفي هذا الحديث دلالة على أنه لابد من وجود اثني عشر خليفة عادلا وليسوا هم بأئمة الشيعة الاثني عشر فإن كثيرا من أولئك لم يكن لهم من الأمر شيء فأما هؤلاء فانهم يكونون من قريش يلون فيعدلون وقد وقعت البشارة بهم في الكتب المتقدمة ، ثم لا يشترط أن يكونوا متتابعين بل يكون وجودهم في الأمة متتابعا ومتفرقا وقد وجد منهم أربعة على الولاء وهم أبو بكر ، ثم عمر ، ثم عثمان ثم علي (ر) ثم كانت بعدهم فترة ، ثم وجد منهم من شاء الله ، ثم قد يوجد منهم من بقي في الوقت الذي يعلمه الله تعالى ومنهم المهدي الذي اسمه يطابق إسم رسول الله (ص) وكنيته كنيته يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما ، وقد روى ( الامام أحمد 5220 وأبو داود 4646 والترمذي 2226 والنسائي 52 ) ، حديث سعيد بن جمهان ، عن سفينة مولى رسول الله (ص) : أن رسول الله (ص) ، قال : الخلافة بعدي ثلاثون سنة ، ثم تكون ملكا عضوضا ، المصدر ( تفسير ابن كثير ج:3 ص:302 ).

 

- أقول لابن كثير وبقية الشراح لن تجدوا جوابا على الاطلاق لهذه الرواية وخاصة لو أضفنا اليها هذه الرواية عن النبي (ص) ، قال : الخلافة بعدي ثلاثون سنة.

 

- وقد روى الامام ( أحمد 5220 وأبو داود 4646 والترمذي 2226 والنسائي 52 ) من حديث سعيد بن جمهان ، عن سفينة مولى رسول الله (ص) : أن رسول الله (ص) ، قال : الخلافة بعدي ثلاثون سنة ، ثم تكون ملكا عضوضا ، المصدر ( تفسير ابن كثير ج:3 ص:302 ).

 

- سعيد ، عن سعيد بن جمهان ، عن سفينة ، عن النبي (ص) ، قال : الخلافة ثلاثون سنة وسائرهم ملوك والخلفاء والملوك اثنا عشر ، المصدر ( صحيح ابن حبان ج:15 ص:35 ).

 

6443 - حدثنا : الحسين بن اسحاق التستري ، ثنا : عثمان بن أبي شيبة ، ثنا : هشيم ، عن العوام بن حوشب ، عن سعيد بن جمهان ، عن سفينة ، قال : قال رسول الله (ص) الخلافة بعدي في أمتي ثلاثون سنة ، ثم ملك ، المصدر ( المعجم الكبير ج:7 ص:83 ).

 

1535 - أخبرنا : أبي يعلى ، حدثنا : إبراهيم بن الحجاج الشامي ، حدثنا : عبد الوارث ابن سعيد ، عن سعيد بن جمهان ، عن سفينة ، عن النبي (ص) ، قال : الخلافة ثلاثون سنة وسائرهم ملوك ، المصدر ( موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ج:1 ص:369 ).

 

وغيرها من المصادر ولقد حاولوا بهذه الرواية أن يثبتوا خلافة الأربعة ولذلك ، قالوا :

 

1534 - أخبرنا : أبي يعلى ، حدثنا : ابن الجعد الجوهري ، حدثنا : حماد بن سلمة ، عن سعيد بن جمهان ، عن سفينة ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول الخلافة بعدي ثلاثون سنة ، ثم تكون ملكا ، قال : أمسك خلافة أبي بكر (ر) سنتين ، وعمر رضوان الله عليه عشر وعثمان (ر) اثنتي عشرة ، وعلي (ر) ست ، قال ابن الجعد : قلت لحماد بن سلمة : سفينة القائل ، أمسك ، قال : نعم ، المصدر ( موارد الظمآن ج:1 ص:369 ).

 

ولكن ومن حيث لا يدروا وقعوا في مخالفة للرواية الخلفاء من بعدي اثنا عشر فماذا ، قالوا :

 

- قال أبو حاتم (ر) : هذا خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن آخره ينقض أوله إذا المصطفى (ص) أخبر أن الخلافة ثلاثون سنة ، ثم قال : وسائرهم ملوك فجعل من تقلد أمور المسلمين بعد ثلاثين سنة ملوكا كلهم ، ثم قال : والخلفاء والملوك اثنا عشر فجعل الخلفاء والملوك اثني عشر فقط فظاهر هذه اللفظة ينقض أول الخبر وليس بحمد الله ومنه كذلك ولا يجب أن يجعل حرمان توفيق الاصابة دليلا على بطلان الوارد من الأخبار بل يجب أن يطلب العلم من مظانه فيتفقه في السنن حتى يعلم أن أخبار من عصم ولم يكن ينطق عن الهوى إن هو الا وحي يوحى (ص) لا تتضاد ولا تتهاتر ولكن معنى الخبر عندنا إن من بعد الثلاثين سنة ، يجوز أن يقال لهم خلفاء أيضا على سبيل الاضطرار وإن كانوا ملوكا على الحقيقة ، المصدر ( صحيح ابن حبان ج:15 ص:36 ).

 

فهل هذا هو الحل والجمع بين الروايات أم أنه هناك جمع أفضل وأجمل فالرسول يقول : بأنه بعدي سوف يكون خلفاء ومدة خلافتهم ثلاثين سنة ومن بعهم سوف يتغير نظام الحكم إلى الملكية فيصبح من يتولى الأمر ملوك وبما أن عدد الذين تولوا الخلافة في هذه الثلاثين سنة أربعة والرسول يقول : أثناء عشر فلابد وأنه يقصد غير هؤلاء فمن هم ياترى.

 

لن تجد الجواب الا في مدرسة أهل البيت (ع) فاليكم الحل الذي يتماشا مع الروايات والواقع من دون جهد ولا عناء :

 

أولا : العدد أثناء عشر خليفة لا يزيدون ولا ينقصون بالنص الواضح الصريح بعيدا عن التأويل.

ثانيا : البداية من بعد النبي (ص) حيث قال : يكون من بعدي كما مر عليكم.

ثالثا :  النهاية بمجيء أمر الله ونزول عيسى وظهور المهدي كما مر في الرواية حتى يأتي أمر الله.

رابعا : لا يخل زمان من حجة لله كما مر عليكم  فيما مضى.

خامسا : الخلافة فقط في قريش بالنص الصريح.

سادسا : علمنا بأن النبي (ص) ، قال : علي وليكم من بعدي أو بعدي كما في هذه المصادر :

 

- قال (ص) : ما تريدون من علي ، ان عليا مني وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن بعدي ، المصادر : ( سنن الترمذي ج5ص632 حديث 3712 ) ، قال الترمذي : هذا حديث حسن غريب و ( خصائص أمير المؤمنين ص109 حديث 89 و90 ) و ( مسند أحمد بن حنبل ج4ص 437  وج5ص356 ) و ( فضائل الصحابة ج2ص605 حديث 1035 ) و ( مسند أبي داود الطياليسي ص111 حديث 829  ) و ( المصنف لابن أبي شيبة ج6ص375 حديث 32112 ) و ( صحيح ابن حبان ج15 ص373 حديث 6929 ) و ( المستدرك ج3ص110 ) قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجه  ولم يتعقبه الذهبي بشيء ، و ( حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ج6ص294 ) و ( الكامل في ضعفاء الرجال ج2ص145 ) و ( سلسلة الأحاديث الصحيحة ج5ص261 ح2223 ) و ( البداية والنهاية ج7ص351 و356 و358 ) و ( مختصر اتحاف السادة المهرة ج9ص 170 حديث 7410 ) ، قال البوصيري : رواه أبو داود الطياليسي بسند صحيح.

 

- وقال عنه الألباني : بعد أن حكم بصحة هذا الحديث : فمن العجيب حقا أن يتجرأ شيخ الإسلام ابن تيمية على انكار هذا الحديث وتكذيبه ، المصدر ( منهاج السنة ج4ص104 ).

 

- ثم قال : فلا أدري بعد ذلك وجه تكذيبه للحديث الا التسرع والمبالغة في الرد على الشيعة ، المصدر ( سلسلة الأحاديث الصحيحة ج5ص263 حديث 2223 ).

 

فصار عندنا علم بأن عليا خليفة الرسول (ص) وعلمنا أيضا بأن المهدي هو من الخلفاء الاثنا عشر ، وهو في آخر الزمان فمن هم الخلفاء العشرة المتبقين فلابد وإن يكونوا من ولد علي وآباء وأجداد المهدي ، وفي بعض الأخبار اشارة إلى هذا الكلام منها هذه الروايات :

 

- وعن بريدة ، قال : بعثنا رسول الله (ص) في سرية فاستعمل علينا عليا فلما جئنا ، قال : كيف رأيتم صاحبكم فإما شكوته وأما شكاه غيري ، قال : فرفع رأسه وكنت رجلا مكبابا فإذا النبي (ص) قد أحمر وجهه ، يقول : من كنت وليه فعلي وليه ، فقلت : لا أسؤك فيه أبدا ، رواه البزار ، ورجاله رجال الصحيح ، المصدر ( مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ج:9 ص:108 ).

 

- حدثنا : محمد بن المظفر ، ثنا : محمد بن جعفر بن عبد الرحيم ، ثنا : أحمد بن محمد بن يزيد بن سليم ، ثنا : عبد الرحمن بن عمران بن أبي ليلى أخو محمد بن عمران ، ثنا : يعقوب بن موسى الهاشمي ، عن ابن أبي رواد ، عن إسماعيل بن أمية ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله (ص) : من سره أن يحيا حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة عدن غرسها ربي فليوال عليا من بعدي ، وليوال وليه وليقتد بالأئمة من بعدي فانهم عترتي خلقوا من طينتي رزقوا فهما وعلما وويل للمكذبين بفضلهم من أمتي للقاطعين فيهم صلتي لا أنالهم الله شفاعتي ، المصدر ( حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ج:1 ص:86 ).

 

- الحسن بن حمزة العلوي الرازي أبو طاهر قدم قزوين وحدث  بها ، عن سليمان بن أحمد روى عنه أبو مضر ربيعة بن علي العجلي ، فقال : حدثنا : أبو طاهر الحسن بن حمزة العلوي قدم علينا قزوين سنة أربع وأربعين وثلاثمائة ، ثنا : سليمان بن أحمد ، ثنا : عمر بن حفص السدوسي ، ثنا : إسحاق بن بشر الكاهلي ، ثنا : يعقوب بن المغيرة الهاشمي ، عن ابن داود ، عن إسماعيل ابن أمية ، عن عكرمة ، عن ابن عباس (ر) ، قال : قال رسول الله (ص) من سره أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويدخل جنة عدن ، فليوال عليا من بعدي فانهم عترتي خلقوا من طينتي ورزقوا فهمي وعلمي ، فويل للمكذبين بفضلهم من أمتي ، لا أنالهم الله شفاعتي ، المصدر ( التدوين في أخبار قزوين ج:2 ص:485 ).

 

- أخبرنا : أبو علي الحسن بن أحمد ، أنا : أبو نعيم أحمد بن عبد الله ، نا : محمد بن المظفر ، نا : محمد بن جعفر بن عبد الرحيم ، نا : أحمد بن محمد بن يزيد بن سليمان ، نا : عبد الرحمن بن عمران بن أبي ليلى ، أنا : محمد بن عمران ، نا : يعقوب بن موسى الهاسمي ، عن ابن أبي رواد ، عن إسماعيل بن أمية ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله (ص) : من سره أن يحيا حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة عدن غرسها ربي فليوال عليا من بعدي ، وليوال وليه وليقتد بالأئمة من بعدي فانهم عترتي خلقوا من طينتي رزقوا فهما وعلما ، ويل للمكذبين بمفصلهم من أمتي القاطعين فيهم صلتي لا أنالهم الله شفاعتي ، المصدر ( تاريخ دمشق ج:42 ص:240 ).

 

- أخبرنا : أبو محمد القاسم بن هبة الله بن عبد الله ، نا : أبو بكر الخطيب ، نا : أبو طاهر إبراهيم بن محمد بن عمر بن يحيى العلوي ، أنا : أبو المفضل محمد بن عبد الله الشيباني ، حدثني : أحمد بن اسحاق بن العباس بن موسى بن جعفر العلوي بدبيل ، نا : الحسين بن محمد بن بيان المدائني قاضي تفليس ، حدثني : جدي لأبي شريف بن سائق التفليسي ، نا : الفضل بن أبي قرة التميمي ، عن جابر الجعفي ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، عن أبي ذر ، قال : قال رسول الله (ص) : من سره أن يحيا حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة عدن التي غرسها الله ربي فليتول عليا بعدي ، المصدر ( تاريخ دمشق ج:42 ص:242 ).

 

2867 - زياد بن مطرف ذكره مطين والباوردي وابن جرير وابن شاهين في الصحابة وأخرجوا من طريق أبي إسحاق عنه ، قال : سمعت رسول الله (ص) يقول : من أحب أن يحيا حياتي ويموت ميتتي ويدخل الجنة فليتول عليا وذريته من بعده ، وقال ابن منده : لا يصح قلت في اسناده يحيى بن يعلي المحاربي وهو واه ، المصدر ( الإصابة في تمييز الصحابة ج:2 ص:587 ).

 

وماذا نفعل بهذه الشهادة في حق المحاربي:

 

1212 - يحيى بن يعلى أبو زكريا الأسلمي القطواني وقطوان موضع بالكوفة وليس هو يحيى بن يعلى المحاربي ذاك ثقة ، وهذا يروي ، عن يونس بن خباب ، وعبد الملك بن أبي سليمان ، روى عنه أبو نعيم ضرار بن صرد ، يروي عن الثقات الأشياء المقلوبات ، فلست أدري وقع ذلك في روايته منه أو من أبي نعيم لأن أبا نعيم ضرار بن صرد سيء الحفظ كثير الخطأ فلا يتهيأ الزاق الجرج بأحدهما فيما رويا دون الآخر ووجب التنكب عما رويا جملة وترك الاحتجاج بهما على كل حال ، المصدر ( المجروحين ج:3 ص:120 ).

 

سابعا : الخلافة في أهل البيت لأنهم هم خلفاء الرسول (ص) كما قال النبي (ص) فيما يأتي من الأخبار فبما أن النبي (ص) قد ، قال : بأن الخلفاء من بعدي أثناء عشر خليفة ، وقال : بأن أهل بيتي هم خلفائي ومن أجل أن لا يزيد عدد الخلفاء أو يصير تصادم وتعارض بين الروايتين ، فنجمع ما بينهما بأن نقول : بأن الخلفاء بعد الرسول أثناء عشر خليفة كلهم من قريش من أهل البيت.

 

هل أهل البيت (ع) هم خلفاء للنبي (ص) راجع هذه المصادر :

 

- ابن أبي شيبة : حدثنا : عمر بن سعد أبو دود الحفري ، عن شريك ، عن الركين ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم الخليفتين من بعدي كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( المصنف ج11ص452حديث11725 ).

 

- ابن كثير : حدثنا : أسود بن عامر ، حدثنا : شريك ، عن الركين ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر (  جامع المسانيد والسنن :ج4ص508 حديث 2847 ).

 

1403 - حدثنا : أبو عمرو محمد بن محمود الأصبهاني جاز أبي بكر بن أبي داود ، نا : علي بن خشرم المروزي ، نا : الفضل ، عن شريك هو بن عبد الله يعني ، عن الركين ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله (ص) إني قد تركت فيكم خليفتين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنهما يردان علي الحوض ، المصدر ( فضائل الصحابة ج:2 ص:786 ).

 

- أحمد بن حنبل : 21618 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، ثنا : الأسود بن عامر ، ثنا : شريك ، عن الركين ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، أو ما بين السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض ، المصدر ( مسند الامام أحمد بن حنبل ج:5 ص:181 ).

 

- الألباني : إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، قال عنه صحيح صحيح ، المصدر ( الجامع الصغير ج1ص482حديث2457 ).

 

- الآلوسي : وأنت تعلم أن ظاهر ما صح من قوله (ص) : إني تارك فيكم خليفتين - وفي رواية - ثقلين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، يقضي أن النساء المطهرات غير داخلات في أهل البيت الذين هم أحد الثقلين ، المصدر ( روح المعاني ج22ص16 ).

 

- البدخشي : وفي رواية أخرى للطبراني ، عن زيد بن ثابت (ر) بلفظ : إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( مفتاح النجا ).

 

- البسوي : حدثنا : عبيد الله ، قال : أخبرنا شريك ، عن الركين ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم خليفتي : كتاب الله عز وجل ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( المعرفة والتاريخ ج1ص537 ).

 

- حسن زمان : وقد قال : الفاضل المناوي في شرح الجامع الصغير في حديث : إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقان حتى يردا علي الحوض ، رواه أحمد والطبراني والضياء في المختارة ، عن زيد بن ثابت ، قال الهيثمي رجاله موثقون ، ورواه أيضا أبو يعلي بسند لا بأس به ، والحافظ عبد العزيز بن الأخضر وزاد كونه في حجة الوداع ، ووهم من زعم وضعه كابن الجوزي ، المصدر ( القول المستحسن ص594 ).

 

- الزبيدي : وأما حديث زيد بن ثابت (ع) فرواه ابن أبي عاصم في كتاب السنة ، وأبي بكر بن أبي شيبة ، والطبراني في كتاب السنة من طريق القاسم بن حيان ، عن زيد بن ثابت رفعه : إني تارك فيكم الخليفتين من بعدي كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( اتحاف السادة المتقين ج14ص534 ).

 

- السخاوي : وأما حديث زيد فرواه أحمد في مسنده ولفظه : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم خليفتين ، الحديث كتاب الله عز وجل حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي وأنهما لم يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( استجلاب ارتقاء الغرف ص105 ).

 

- السمهودي : وعن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم خليفتين ، كتاب الله عز وجل حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، أو ما بين السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( جواهر العقدين ص236 ).

 

- وأخرج أحمد ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله عز وجل حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( الدر المنثور في التفسير بالمأثور ج:2 ص:285 ).

 

- السيوطي : حديث زيد بن ثابت : أخرج ابن أبي شيبة وابن أبي عاصم في السنة ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم الخليفتين من بعدي كتاب الله ، وعترتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( البدور السافرة في أمور الآخرة :ص169حديث 32 ).

 

- السيوطي : إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله ، حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( الجامع الصغير ج1ص402حديث2631 ).

 

- السيوطي ، قال النبي (ص) : إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( جامع الأحاديث ج10ص199 حديث 30209/1184 ).

 

- الشيباني : حدثنا : أبو بكر ، ثنا : أبو داود عمر بن سعد ، ثنا : شريك ، عن الركين ، عن القاسم ، عن زيد ، قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم الخليفتين من بعدي كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر (  كتاب السنة ص629 حديث 1549 ).

 

- الطبراني : حدثنا : عبيد بن غنام ، ثنا : أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا : شريك ، عن الركين بن الربيع ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت يرفعه ، قال : إني قد تركت فيكم الخليفتين كتاب الله وعترتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( المعجم الكبير ج5ص154حديث 4922 ).

 

- علي القارئ : ورواه أحمد والطبراني ، عن زيد بن ثابت ، ولفظه : إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ج11ص386 ).

 

- عوني نعيم الشريف : إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير وزيادته ج4ص112 حديث 1 ).

 

- القندوزي : وأخرج الطبراني في الكبير برجال ثقاة ولفظه : إني تارك فيكم خليفتين ، كتاب وأهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( ينابيع المودة لذوي القربى ص38 ).

 

- المتقي الهندي : إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال ج1ص186 حديث 947 ).

 

- المناوي : إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود مابين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( فيض القدير ج3ص14 ).

 

- النبهاني : إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لم يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( الفتح الكبير ج1ص451 ).

 

- نور الدين الهيثمي ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله عز وجل حبل ممدود ما بين السماء والأرض أو ما بين السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، رواه أحمد ، واسناده جيد ، المصدر ( حديث 14957 مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ج:9 ص:162 ).

 

- تعليق جمانة محمد عبد الحميد عبيدعلى منهاج الأصول للقاضي ناصر الدين البيضاوي ومن حديث شريك ، عن الركين ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت رفعه : إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( تذكرة المحتاج إلى أحاديث المنهاج ج:1 ص:64 ).

 

- حدثنا : عبيد الله ، قال : أخبرنا : شريك ، عن الركين ، عن قاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم خليفتي كتاب الله عز وجل وعترتي أهل بيتي وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( المعرفة والتاريخ ج:1 ص:296 ).

 

ثامنا : لقد ثبت عن النبي (ص) أنه قال : لا تقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا  وترك خلافتهم وطاعتهم  تقصير والامرة عليهم تقدم عليهم  وكلا الأمرين يؤديان إلى التهلكة فيعني ذلك بأن خلافتهما خلافة قيادة وحاكمية ويجب على الأمة الطاعة المطلقة لهما ، وهذه بعض النصوص :

 

2681 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : جعفر بن حميد ، حدثنا : عبد الله بن بكير الغنوي ، عن حكيم بن جبير ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم (ر) ، قال : قال رسول الله (ص) : إني لكم فرط وانكم واردون علي الحوض عرضه ما بين صنعاء إلى بصري فيه عدد الكواكب من قدحان الذهب والفضة فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين ، فقام رجل ، فقال : يا رسول الله وما الثقلان ، فقال رسول الله (ص) الأكبر ، كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به لن تزالوا ولا تضلوا والأصغر عترتي وانهم لن يفترقا حتى يردا علي الحوض وسألت لهما ذاك ربي فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تعلموهما فانهما أعلم منكم ، المصدر ( المعجم الكبير ج:3 ص:66 ).

 

4971 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : جعفر بن حميد ح ، حدثنا : محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا : النضر بن سعيد أبو صهيب ، قالا ، ثنا : عبد الله بن بكير ، عن حكيم بن جبير ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم ، قال : نزل النبي (ص) يوم الجحفة ، ثم أقبل على الناس فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : إني لا أجد لنبي الا نصف عمر الذي قبله وإني أوشك أن أدعى فأجيب فما أنتم قائلون ، قالوا : نصحت ، قال : اليس تشهدون أن لا إله الا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن الجنة حق والنار حق وأن البعث بعد الموت حق ، قالوا : نشهد ، قال : فرفع يديه فوضعهما على صدره ، ثم قال : وأنا اشهد معكم ، ثم قال : ألا تسمعون ، قالوا : نعم ، قال : فإني فرطكم على الحوض وأنتم واردون علي الحوض وإن عرضه أبعد ما بين صنعاء وبصري فيه أقداح عدد النجوم من فضة فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين فنادى مناد وما الثقلان يا رسول الله ، قال : كتاب الله طرف بيد الله عز وجل وطرف بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلوا والآخر عترتي وأن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، وسألت ذلك لهما ربي فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ولا تعلموهم فانهم أعلم منكم ثم أخذ بيد علي (ر) ، فقال : من كنت أولى به من نفسي فعلي وليه اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، المصدر ( المعجم الكبير ج:5 ص:166 ).

 

- وعن زيد بن أرقم ، قال : نزل رسول الله (ص) الجحفة ، ثم أقبل على الناس فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : إني لا أجد لنبي الا نصف عمر الذي قبله وإني أوشك أن أدعى فأجيب فما أنتم قائلون ، قالوا : نصحت ، قال : اليس تشهدون أن لا إله الا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن الجنة حق وأن النار حق ، قالوا : نشهد ، قال : فرفع يده فوضعها على صدره ، ثم قال : أنا اشهد معكم ، ثم قال : ألا تسمعون ، قالوا : نعم ، قال : فإني فرط على الحوض وأنتم واردون علىالحوض وأن عرضه ما بين صنعاء وبصري فيه أقداح عدد النجوم من فضة فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين فنادى مناد : وما الثقلان يا رسول الله ، قال : كتاب الله طرف بيد الله عز وجل وطرف بأيديكم فتمسكوا به لا تضلوا والآخر عشيرتي وأن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض ، فسألت ذلك لهما ربي فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ولا تعلموهما فهم أعلم منكم ، ثم أخذ بيد علي (ر) ، فقال : من كنت أولى به من نفسه فعلي وليه اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، المصدر ( مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ج:9 ص:163 ).

 

- ولفظ الطريق الثالث : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وأهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، وأخرجه الطبراني : وزاد فيه عقب قوله : وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، سألت ربي ذلك لهما ، فلا تقدموهما فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ، ولا تعلموهم فانهم أعلم منكم ، المصدر ( جواهر العقدين للسمهودي  ص233 ).

 

- ألا وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما حتى تلقوني ، قالوا : وما الثقلان يا رسول الله ، قال : الثقل الأكبر كتاب الله ، سبب طرف بيد الله وطرف بأيديكم ، فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا الا وعترتي فإني قد نبأني اللطيف الخبير الا تتفرقا ( كذا في الأصل ) حتى يلقياني ، وسألت ربي لهم ذلك فأعطاني ، فلا تسبقوهم  فتهلكوا ، ولا تعلموهم فهم  أعلم منكم ، المصدر ( استجلاب ارتقاء الغرف للسخاوي ص109و110 ).

 

- وكما قال رسول الله (ص) : فلا تقتلوهم ، ولا تقهروهم ، ولا تقصروا عنهم ، وإني قد سألت لهم اللطيف الخبير فأعطاني أن يردوا علي الحوض كتين ، أو قال : كهاتين ، وأشار بالمسبحتين ، ناصرهما لي ناصر ، وخاذلهما لي خاذل ، ووليهما لي ولي وعدوهما لي عدو ، المصدر ( جواهر العقدين للسمهودي ص 233 ).

 

- ألا وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما حتى تلقوني ، قالوا : وما الثقلان يا رسول الله ، قال : الثقل الأكبر كتاب الله ، سبب طرف بيد الله وطرف بأيديكم ، فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا الا وعترتي فإني قد نبأني اللطيف الخبير أن لا يتفرقا حتى يلقياني ، وسألت الله ربي لهم ذلك فأعطاني ، فلا تسبقوهم  فتهلكوا ، ولا تعلموهم فهم  أعلم منكم ، المصدر ( جواهر العقدين للسمهودي ص237 ).

 

فهل بعد هذا الايضاح  من توضيح وهل عند القوم مثل هذا البيان والشرح لحديث الرسول حين أن الشرح هنا ليس استحسان ، وإنما هو مستند لأقوال النبي الاكرم (ص) ، وأختم البحث بهذه الروايات الناصة على عدد الأئمة من كتب الشيعة ، وأعقب عليها بذكر بعض المصادر من عند غير الشيعة ، وأيضا هذه روايات أخرى من عند الشيعة صحيحة السند تبين لنا بان التسعة من ولد الحسين هم الأئمة وانهم هم أهل البيت :

 

- الشيخ ( الصدوق في معاني الأخبار صفحة 90 ) ، قال : حدثنا : أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني (ر) ، قال : حدثنا : علي بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن غياث بن ابراهيم ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين (ع) ، قال : سأل أمير المؤمنين (ع) عن معنى قول رسول الله (ص) إني مخلف فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي ، من العترة ، فقال : أنا والحسن والحسين والأئمة التسعة من ولد الحسين تاسعهم مهديهم وقائمهم ، لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم حتى يردوا على رسول الله (ص) الحوض.

 

- وهذه ثانية ففي ( الكافي ج1كتاب الحجة ص288 ) : عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن ابن مسكان ، عن عبد الرحيم بن روح القصير ، عن أبي جعفر (ع) في قول الله عز وجل : { النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللهِ ( الأحزاب : 6 ) } فيمن نزلت ، فقال : نزلت في الامرة ، إن هذه الآية جرت في ولد الحسين (ع) من بعده ، فنحن أولى بالأمر وبرسول الله (ص)ن المؤمنين والمهاجرين والأنصار ، قلت : فولد جعفر لهم فيها نصيب ، قال : لا ، قلت : فلولد العباس فيها نصيب ، فقال : لا ، فعددت عليه بطون بني عبد المطلب ، كل ذلك يقول : لا ، قال : ونسيت ولد الحسن (ع) فدخلت بعد ذلك عليه ، فقلت له : هل لولد الحسن (ع) فيها نصيب ، فقال : لا والله : يا عبد الرحيم ما لمحمدي فيها نصيب غيرنا.

 

- وهذه أخرى ، وفي ( الأمالي للشيخ الصدوق ص80 كما ، عن البحار ج36 ص227 ) : جعفر بن محمد بن مسرور ، عن الحسين بن محمد بن عامر ، عن عمه عبد الله بن عامر ، عن ابن أبي عمير ، عن حمزة بن حمران ، عن أبيه ، عن أبي حمزة ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن أمير المؤمنين (ع) أنه جاء اليه رجل ، فقال له : يا أبا الحسن إنك تدعى أمير المؤمنين فمن أمرك عليهم ، قال الله عز وجل أمرني عليهم ، فجاء الرجل إلى رسول الله (ص) ، فقال : يا رسول الله أيصدق علي فيما يقول : إن الله أمره على خلقه ، فغضب النبي (ص) ، ثم قال : أن عليا أمير المؤمنين بولاية من الله عز وجل ، عقدها له فوق عرشه ، واشهد على ذلك ملائكته إن عليا خليفة الله وحجة الله وأنه لامام المسلمين ، طاعته مقرونة بطاعة الله ، ومعصيته مقرونة بمعصية الله ، فمن جهله فقد جهلني ، ومن عرفه فقد عرفني ، ومن أنكر امامته فقد أنكر نبوتي ، ومن جحد امرته فقد جحد رسالتي ، ومن دفع فضله فقد تنقصني ، ومن قاتله فقد قاتلني ، ومن سبه فقد سبني ، لأنه مني ، خلق من طينتي ، وهو زوج فاطمة ابنتي وأبو ولدي الحسن والحسين ، ثم قال (ص) : أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين حجج الله على خلقه ، أعداؤنا أعداء الله وأولياؤنا أولياء الله.

 

- وفي ( الأمالي للشيخ الصدوق ص130 وفي البحار ج36 ص228 ) : أبي وابن الوليد معا ، عن سعد ، عن عبد الله بن مسكان ، عن الحكم بن الصلت ، عن أبي جعفر ، عن آبائه (ع) ، قال : قال رسول الله (ص) : خذوا بحجزة هذا الأنزع - يعني عليا - فأنه الصديق الأكبر ، وهو الفاروق ، يفرق بين الحق والباطل ، من أحبه هداه الله ، ومن أبغضه أبغضه الله ، ومن تخلف عنه محقه الله ، ومنه سبطا أمتي : الحسن والحسين ، وهما ابناي ، ومن الحسين أئمة هداة أعطاهم الله علمي وفهمي فتولوهم ، ولا تتخذوا وليجة من دونهم فيحل عليكم غضب من ربكم ، ومن يحلل عليه غضب من ربه فقد هوى ، وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور.

 

- ومثله في ( بصائر الدرجات ص15 ) : ( وفي كمال الدين ص119 وامالي الشيخ الصدوق ص241 والبحار والنقل من البحار ج36 ص232 ) أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن الحسين بن سعد ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن أبي الطفيل ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ، عن آبائه (ع) ، قال : قال رسول الله (ص) لأمير المؤمنين (ع) : اكتب ما أملي عليك ، فقال : يانبي الله أتخاف علي النسيان ، قال : لست أخاف عليك النسيان وقد دعوت الله لك أن يحفظك ولا ينسيك ، ولكن اكتب لشركائك ، قال : قلت ومن شركائي يا نبي الله ، قال : الأئمة من ولدك ، بهم تسقى أمتي الغيث ، وبهم يستجاب دعاؤهم ، وبهم يصرف الله عنهم البلاء ، وبهم ينزل الرحمة من السماء ، وهذا أولهم وأومأ بيده إلي الحسن بن علي ، ثم أومأ بيده إلى الحسين (ع) ، ثم قال : والأئمة من ولده.

 

- ومثله في ( بصائر الدرجات ص45 ) : وهذه روايات من عند غير الشيعة تؤيد ما نقول وهي :

 

الأول : العلامة الشيخ محمد بن ابراهيم الحمويني في فرائد السمطين ، عن النبي (ص) .... إلى أن قال : أيها الناس أتعلمون أن الله عز وجل مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم ، قالوا : يلى يا رسول الله ، قال : قم يا علي فقمت ، فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم والي من والاه ، وعادي من عاداه ، فقام سلمان ، فقال : يا رسول الله ولاية ماذا ، فقال : ولاء كولائي من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه فأنزل الله تعالى ذكره : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا ( المائدة : 3 ) } فكبر رسول الله (ص) الله أكبر تمام نبوتي وتمام دين الله ولاية علي بعدي ، فقام أبو بكر وعمر ، فقالا : يا رسول الله هولاء (هذه) الآيات خاصة في علي (ع) ، فقال : بلى فيه وفي أو صيائى إلى يوم القيامة ، قالا : يا رسول الله بينهم لنا ، قال : علي أخي ووزيري ووارثي ووصيي وخليفتي في أمتي وولي كل مؤمن بعدي ، ثم ابني الحسن ثم الحسين ثم تسعه من ولد ابني الحسين واحد بعد واحد القرآن معهم وهم مع القرآن لا يفارقونه ولا يفارقهم حتى يردوا علي الحوض ....

 

الثاني : العلامة ( القندوزي الحنفي في ينابيع المودة لذوي القربى ص442 طبع إسلامبول ) قال : .... ، عن جابر ابن عبد الله الأنصاري ، قال : دخل جندل بن جنادة بن جبير اليهودي على رسول الله (ص) ، فقال : يا محمد أخبرني : عما ليس لله ، وعما ليس عند الله ، وعما لا يعلمه الله ، فقال (ص) : أما ما ليس لله فليس لله شريك ، وأما ما ليس عند الله فليس عند الله ظلم للعباد ، وأما ما لا يعلمه الله فذلك قولكم يا معشر اليهود إن عزيرا ابن الله والله لا يعلم أن له ولدا بل يعلم إنه مخلوقه وعبده ، فقال : اشهد أن لا  إله الا الله وإنك رسول الله حقا وصدقا ، ثم قال : إني رأيت البارحة في النوم موسى بن عمران (ع) ، فقال : يا جندل أسلم على يد محمد خاتم الأنبياء واستمسك أوصياءه من بعده ، فقلت : أسلم فلله الحمد أسلمت وهداني ربك ، ثم قال : أخبرني : يا رسول الله عن أوصيائك من بعدك لأتمسك بهم ، قال : أوصيائى الاثنا عشر ، قال : جندل هكذا وجدناهم في التوراة ، وقال : يا رسول الله سمهم لي ، فقال : أولهم سيد الأوصياء أبو الأئمة علي ، ثم ابناه الحسن والحسين فاستمسك بهم ولا يغرنك جهل الجاهلين فإذا ولد علي بن الحسين زين العابدين يقضي الله عليك ويكون آخر زادك من الدنيا شربة لبن تشربه ، فقال جندل : وجدناه في التوراة وفي كتب الأنبياء إيليا وشبرا وشبيرا فهذه إسم علي والحسن والحسين فمن بعد الحسين وما أسمائهم ، فقال : إذا انقضت مدة الحسين فالامام ابنه علي ويلقب بزين العابدين فبعده ابنه محمد يلقب بالبافر فبعده ابنه جعفر يدعى بالصادق فبعده ابنه موسى يدعى بالكاظم فبعده ابنه علي يدعى بالرضا فبعده ابنه محمد يدعى بالتقي والزكي فبعده ابنه علي يدعى بالنقي والهادي فبعده ابنه الحسن يدعى بالعسكري فبعده ابنه محمد يدعى بالمهدي والقائم والحجة فيغيب ثم يخرج فإذا خرج يملأ الأرض قسطا وعدلا .... إلى آخر الرواية.

 

الثالث : الشيخ ( هاشم بن سليمان في المحجة على ما في ينابيع المودة لذوي القربى ص427 طبع إسلامبول ) ، قال : وعن جابر الجعفي ، قال : قلت للباقر (ع) : يا ابن رسول الله إن قوما يقولون إن الله تعالي جعل الإمامة في عقب الحسن (ع) ، قال : يا جابر : أن الأئمة هم الذين نص عليهم رسول الله (ص) بامامتهم وهم اثنا عشر ، وقال : لما أسري بي إلى السماء وجدت أسمائهم مكتوبة على ساق العرش بالنور اثنا عشر إسما أولهم علي وسبطاه وعلي ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن ومحمد القائم الحجه المهدي ، فتنفس الصعداء ، وقال : أن الأمة لا يعلمون بكلام ربهم الذي أوجب المودة فينا عليهم ، ثم أنشأ :

 

 إن اليهود لحبهم لنبيهم * آمنوا بوائق حادث الأزمان

وذو الصليب بحب عيسى أصبحوا * يمشون زهوا في قرى نجران       

والمؤمنون بحب آل محمد * يرمون في الآفاق بالنيران

 

الرابع : ( ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة في معرفة احوال الائمة ص232 طبع الغري ) ، ينقل ، عن عبد السلام بن صالح الهروي ، قال : سمعت دعبل بن علي الخزاعي ، يقول : أنشدت مولاي الرضا قصيدتي التي أولها ، مدارس آيات خلت من تلاوة : فلما انتهيت إلى قولي :

 

خروج امام لا محالة خارج * يقوم على إسم الله والبركات  

يميز فيها بين حق وباطل * ويجري على النعماء والنقمات

 

بكى الرضا (ع) بكاء شديدا ثم رفع رأسه إلي ، فقال : يا خزاعي نطق روح القدس علي لسانك بهذين البيتين فهل تدري من هذا الامام ، فقلت : لا يا مولاي إلا أني سمعت بخروج امام منكم ويملاها عدلا ، فقال : يا دعبل الامام بعدي محمد ابني وبعد محمد ابنه علي وبعد علي ابنه الحسن وبعد الحسن ابنه الحجة القائم المنتظر في غيبته المطاع في ظهوره لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج فيملأها عدلا كما ملئت جورا ... وهذه الرواية ينقلها العلامة الحمويني في فرائد السمطين ببعض الاضافات ...

 

الخامس : ( أبو محمد بن أبي الفوارس في الأربعين ص38 ) ، قال : .... ، عن رسول الله (ص) أنه قال : لما خلق الله إبراهيم (ع) كشف الله عن بصره فنظر إلى جانب العرش نورا ، فقال : الهي وسيدي ما هذا النور ، قال : يا إبراهيم هذا نور محمد صفوتي ، قال : الهي وسيدي وأرى نورا إلى جانبه ، قال : يا إبراهيم هذا نور علي ناصر ديني ، قال : الهي وسيدي وأرى نورا ثالثا يلي النورين ، قال : يا إبراهيم هذا نور فاطمة تلي أباها وبعلها فطمت بها محبيهما من النار ، قال : الهي وسيدي وأرى نورين يليان الثلاثة أنوار ، قال : يا إبراهيم هذان الحسن والحسين يليان نور أبيهما وأمهما وجدهما قال : الهي وسيدي وأرى تسعة أنوار قد أحدقوا بالخمسة أنوار ، قال : يا إبراهيم هؤلاء الأئمة من ولدهم ، قال : الهي وسيدي وبماذا يعرفون ، قال : يا إبراهيم أولهم علي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن العسكر والمهدي محمد بن الحسن صاحب الزمان ، قال : الهي وسيدي وأرى أنوارا لا يحصى عددها الا أنت ، قال : يا إبراهيم هؤلاء شيعتهم ومحبيهم ، قال : يا إبراهيم يصلون احدى وخمسين والتختم في اليمين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم والقنوت قبل الركوع والسجود وسجدة الشكر ، قال إبراهيم : الهي اجعلني من شيعتهم ومحبيهم فأنزل الله في القرآن : { وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ @ إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ( الصافات : 83 - 84 ) } قال المفضل بن عمر : إن أبي حنيفة لما أحس بالموت روى هذا الخبر.

 

السادس : السيد ( علي الهمداني في مودة القربى ص95 طبع لاهور ) ، قال : .... ، عن عبد الله بن عباس ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : أنا وعلي والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهرون معصومون.

 

السابع : أبو المؤيد ( موفق بن أحمد في مقتل الحسين ص94 طبع الغري ) ، قال : عن علي بن أبي طالب (ع) ، قال : قال رسول الله (ص) أنا واردكم على الحوض وأنت يا علي الساقي والحسن الزائد والحسين الأمر وعلي بن الحسين الفارط ومحمد بن علي الناشر وجعفر بن محمد السائق وموسى بن جعفر محصى المحبين والمبغضين وقامع المنافقين وعلي بن موسى مزين المؤمنين ومحمد بن علي منزل أهل الجنة درجاتهم وعلي بن محمد خطيب شيعته ومزوجهم الحور العين والحسن بن علي سراج أهل الجنه يستضيئون به والمهدي شفيعهم يوم القيامة حيث لا يأذن الله الا لمن يشاء ويرضى .... وله رواية أخرى عن سلمان ، قال : دخلت على النبي (ص) وإذا الحسين على فخذه وهو يقبل عينيه ويلثم فاه ، ويقول : إنك سيد ابن سيد أبو ساده إنك امام ابن امام أبو أئمة إنك حجة ابن حجة أبو حجج تسعة من صلبك تاسعهم قائمهم.

 

الثامن : محمد صالح الكشفي الحنفي ( الترمذي في المناقب المرتضوية ص129 طبع بمبي ) ، قال :.... ، عن سلمان المحمدي ، قال : دخلت علي النبي (ص) وإذا الحسين على فخذه وهو يقبل عينيه ويلثم فاه ، ويقول : إنك سيد ابن سيد إنك امام ابن امام إنك حجه ابن حجة أبو حجج تسعة من صلبك تاسعهم قائمهم.

 

التاسع : العلامة ( الأمر تسري في أرجح المطالب ص448 طبع لاهور ) بنص ما تقدم ، عن صاحب المناقب المرتضوية ....

 

العاشر : فاضل الدين محمد بن محمد بن اسحاق الحمويني الخراساني في مناهج الفاضلين روي .... ، عن أبي ذر وسلمان والمقداد الأصل (ومقداد) وغيرهم أنه قال رسول الله (ص) لعلي : يا علي أنت خليفتي من بعدي وأمير المؤمنين وامام المتقين وحجة الله على خلقه ويكون بعدك أحد عشر امام من أولادك وذريتك واحدا بعد واحد إلي يوم القيامة هم الذين قرن الله طاعتهم بطاعته وبطاعتي ، كما قال : { أَطِيعُواْ اللهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ ( النساء : 59 ) } قال : يا رسول الله بين لي اسمهم ، قال : ابني هذا ثم وضع يده على رأس الحسن ثم ابني هذا ثم وضع يده على رأس الحسين ثم سميك يا علي وهو سيد الزهاد وزين العابدين ثم ابنه محمد سمي باقر علمي وخازن وحي الله تعالى وسيولد في زمانك فاقرأه يا أخي مني السلام ثم يكمل أحد عشر اماما معهم ولدك مع مهدي أمتي  محمد الذي يملأ الله (به) الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.

 

الحادي عشر : ( الحمويني صاحب درر السمطين ) ، قال : أخبرني : .... ، عن عبد الله بن عباس ، قال : قال رسول الله (ص) إن خلفائي وأوصيائي وحجج الله على الخلق بعدي الاثني عشر أولهم أخي وآخرهم ولدي ، قيل : يا رسول الله ومن أخوك ، قال : علي بن أبي طالب قيل فمن ولدك ، قال : المهدي الذي يملأها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما والذي بعثني بالحق بشيرا لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج فيه ولدي المهدي ينزل روح الله عيسى بن مريم فيصلي خلفه وتشرق الأرض بنور ربها ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب.

 

الثاني عشر : الشيخ ( سلمان بن عمر بن منصور العجيلي الشافعي المصري المعروف بالجمل في فتوحات الوهاب بتوضيح شرح منهج الطلاب لزكريا الأنصاري ص62 طبع القاهرة ) ، قال : نقل السيد السمهودي في تاريخ المدينة : أن ابن المؤيد ذكر في كتاب فضل أهل البيت عن جابر (ع) أنه قال : كنت مع رسول الله (ص) في بعض حيطان المدينة أي بساتينها ويد علي (ع) بيده ، فمررنا بنخل فصاح هذا محمد رسول الله وهذا محمد سيد الأنبياء وهذا علي سيد الأولياء وأبو الأئمة الطاهرين ، ثم مررنا بنخل آخر فصاح هذا محمد رسول الله وهذا علي سيف الله ، فقال النبي (ص) لعلي (ع) سمه الصيحاني فسماه بذلك فهذا سبب تسميته وحينئذ فالمسمي له حقيقة هو النبي (ص).

 

الثالث عشر : الشيخ ( حسام الدين المروي الحنفي في آل محمد ص633 ) ، قال : قال رسول الله (ص) يا علي أنت وصيي ، حربك حربي وسلمك سلمي وأنت الامام وأبو الأئمة الأحد عشر الذين هم المطهرون المعصومون ومنهم المهدي الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا فويل لمبغضهم يا علي لو أن رجلا أحبك وأولادك في الله لحشره الله معك ومع أولادك وأنتم معي الدرجات العلي وأنت قسيم الجنة والنار تدخل محبيك الجنة ومبغضيك النار.

 

الرابع عشر : الشيخ ( حسن المولوي أمان الله الدهلوي العظيم آبادي في تجهيز الجيش ص99 ) : قال : ذكر الشيخ عز الدين عبد السلام الشافعي في رسالته مدح الخلفاء الراشين إنه لما حملت خديجة بفاطمة وكانت تكتمها عن النبي (ص) فدخل عليها يوما ووجدها تتكلم وليس معها غيرها فسألها عمن كانت تخاطبه ، فقالت : مع ما في بطني فانه يتكلم معي ، فقال النبي (ص) : أبشري يا خديجة هذه بنت جعلها الله أم أحد عشر من خلفائي يخرجون بعدي وبعد أبيهم.

 

وبهذا ينتهي البحث المخصص للبحث عن حديث الأئمة الاثناء عشر أسأل الله أن يتقبله مني وأسأل الله أن يهدي اخوتنا للأخذ بهذا الحديث الشريف واتباع النبي وإله الاطهار سفن النجاة إنه سميع مجيب

 

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي وآله المطهرين

1/6/2005م

أبو حسام خليفة بن عبيد الكلباني العماني

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع