العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

حديث الثقلين

>/

حوار هادئ بين موالي ومخالف

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله رب العالمين والصلاة وأفضل الصلاة وأتم التسليم على من بعث رحمة للعالمين سيدنا وحبيب قلوبنا أبي القاسم محمد وآله الطيبين الطاهرين الذين من تمسك بهم نجا ومن تخلف عنهم غرق عدل القرآن الكريم ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، يسرني أن ألتقي بكم من جديد في موضوع آخر بعد موضوع من هم أهل البيت (ع) ، وهذا العدد سوف أخصصه للبحث فقط في حديث الثقلين لأهمية هذا الحديث ولأن له دور فعال في تشيع مجموعة من المتشيعين ، واعتقد لو أعطينا هذا الحديث حقه من كل الجوانب وأثبتناه بأسلوب لا يدع مجال للتشكيك فيه وكذلك أثبتنا مدلول الحديث فاننا سوف نغلق الطريق على الغير في مسألة الإمامة وسوف نسقط امامة وخلافة الثلاثة بكل يسر وسهولة.

 


 

المخالف : وكيف سوف تسقط خلافة الثلاثة وهل اسقاطها عندك بهذه السهولة؟.

 

الموالي : نعم .. لأن لازم الاعتقاد بهذه الرواية يعطينا بطلان خلافة القوم.

 


 

المخالف : وكيف ذلك يا هذا ؟.

الموالي : لا تستعجل أخي ، ينبغي علينا أولا أن نثبت العرش ، ومن ثم نبدي في النقاش إن شاء الله.

 


 

المخالف : وكيف تخطط لتثبيت هذا الحديث ؟.

 

الموالي : لا أريد أن اثبت فقط لأنه قد ثبت قبلي من قبل علماء لهم قدراتهم العلمية ، وإنما أريد أن أطرحه بطرح آخر وبثوب جديد فقط.

 


 

المخالف : هل لك أن تبين لنا الطريقة التي تريد أن تطرح بها موضوعك ؟.

 

الموالي : نعم .. وبكل تأكيد ، وسوف يكون البحث كالتالي :

 

أولا  : عن من من الصحابة ورد الحديث.

ثانيا : من الذي صحح هذا الحديث.

ثالثا : من من العلماء المخالفين ذكر هذا الحديث في كتبه وأقواله.

رابعا : على ماذا يدل الحديث المذكور.

 


 

المخالف : وهل سوف تبتدي الآن بأسماء الصحابة الذين نقلوا هذه الرواية ؟.

 

الموالي : نعم .. وقبل ذكر الصحابة الذين رووا الحديث المذكور أنقل هذه الرواية عن ابن حجر العسقلاني حيث قال : وفي رواية صحيحة : كأني قد دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما آكد من الآخر كتاب الله عز وجل  وعترتي - أي بالمثناة - فانظروا كيف تخلفوني فيهما فأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض - وفي رواية : وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، سألت ربي ذلك لهما ، فلا تتقدموهما فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ، ولا تعلموهم فانهم أعلم منكم ، ولهذا الحديث طرق كثيرة عن بضع وعشرين صحابيا لا حاجة لنا ببسطها ( عن الصواعق المحرقه ص 228 لابن حجر العسقلاني طبع مكتبة القاهرة شركة الطباعه الفنية المتحدة ) ، فسوف تكون الانطلاقة من هذه الرواية لأنه قال : طرق كثيرة ولم يبين تلك الطرق فسوف أذكر الآن أسماء الصحابة الذين نقلوا الحديث مع ذكر رواية من مرويات ذلك الناقل.

 

الصحابة الذين رووا الحديث وهم :

 

- ( 1 ) - أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) : عن علي (ع) أن رسول الله (ص) ، قال : أني مخلف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله عز وجل ، طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( استجلاب ارتقاء الغرف بحب أقرباء الرسول وذوي الشرف للسخاوي الشافعي ، ص114 ).

 

- ( 2 ) - الامام الحسن بن علي (ع) قال : خطب جدي (ص) يوما ، فقال : بعدما حمد الله وأثنى عليه : معاشر الناس أني أدعي فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، أن تمسكتم بهما لن تضلوا ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فتعلموا منهم ولا تعلموهم ، فأنهم أعلم منكم ، ولا تخلوا الأرض منهم ، ولو خلت لأن ساخت بأهلها ، ثم قال : اللهم إنك لا تخلي الأرض من حجة على خلقك لئلا تبطل حجتك ولا تضل أولياءك بعد إذ هديتهم ، أولئك الأقلون عددا ، والأعظمون قدرا عند الله عز وجل ، ولقد دعوت الله تبارك وتعالى : أن يجعل العلم والحكمة في عقبي وعقب قبي ، وفي زرعي (و) زرع زرعي إلى يوم القيامة فاستجيب لي ، المصدر ( ينابيع المودة لذوي القربى ص20طبع إسلامبول سنة 1301مطبعة اختر ).

 

- ( 3 ) - أبو ذر الغفاري : فعن الأصبغ بن نباتة ، عن أبي ذر (ر) : أنه أخذ بحلقة باب الكعبة ، فقال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي ، فأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، المصدر ( استجلاب ارتقاء الغرف للسخاوي الشافعي ص 115 ).

 

- ( 4 ) - أبو رافع مولى رسول الله (ص) ، قال : لما نزل رسول الله (ص) غدير خم مصدره من حجة الوداع ، قام خطيبا بالناس بالهاجرة ، فقال : أيها الناس إني تركت فيكم الثقلين الثقل الأكبر والثقل الأصغر ، فأما الثقل الأكبر فبيد الله طرفه ، والطرف الآخر بأيديكم ، وهو كتاب الله أن استمسكتم به فلن تضلوا ولن تذلوا أبدا ، وأما الثقل الأصغر فعترتي أهل بيتي ، إن الله هو الخبير أخبرني أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، وسألته ذلك لهما ، والحوض عرضه ما بين بصري وصنعاء فيه الأنية عدد الكواكب ، والله سائلكم كيف خلفتموني في كتابه وأهل بيتي ، الحديث ، الحديث أخرجه ابن عقدة من طريق محمد بن عبد الله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جده به ، المصدر ( جواهر العقدين ص239 للسمهودي طبع بيروت دار الكتب العلميه بتحقيق مصطفى عبد القادر عطا ).

 

- ( 5 ) - أبو سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله (ص) إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي الثقلين ، أحدهما أكبر من من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( مسند أحمد بن حنبل للامام أحمد ج4ص118 ح11561ط2دار الفكر للطباعه والنشر والتوزيع ).

 

- ( 6 ) - أم سلمة (ر) ، قالت : أخذ رسول الله (ص) بيد علي (ع) بغدير خم فرفعها حتى رأينا بياض أبطه ، فقال : من كنت مولاه، فعلي مولاه ، الحديث ، وفيه ، ثم قال : يا أيها الناس أني مخلف فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( جواهر العقدين للسمهودي ص240 ).

 

- ( 7 ) - عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله (ص) إني خلفت فيكم اثنين لن تضلوا بعدهما أبدا كتاب الله ونسبي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( كشف الأستار عن زوائد البزار على الكتب الستة لنور الدين الهيثمي بتحقيق حبيب الرحمن الأعظمي مؤسسة الرسالة ).

 

- ( 8 ) - أبو ليلى : عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله (ص) لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه ، وأهلي أحب إليه من أهله ، وعترتي أحب إليه من عترته وذاتي أحب إليه من ذاته ، رواه الطبراني في الأوسط والكبير ، المصدر ( مجمع الزوائد ومنبع الفوائد لعلي بن أبي بكر الهيثمي ج1ص88طبع دار النشر دار الريان 1407 ).

 

- ( 9 ) - أبو قدامة الأنصاري : فعن أبي الطفيل : قال : كنا عند علي (ع) ، فقال : أنشد الله تعالى من شهد يوم غدير خم الا قام ، فقام سبعة عشر رجلا منهم أبو قدامة الأنصاري ، فقالوا : نشهد إنا أقبلنا مع رسول الله (ص) من حجة الوداع حتى إذا كان الظهر خرج رسول الله (ص) فأمر بشجرات فشددن والقى عليهن ثوب ثم نادى الصلاة فخرجنا فصلينا ، ثم قام فحمدالله تعالى وأثنى عليه ، ثم قال : يا أيها الناس أتعلمون أن الله عز وجل مولاي وأنا مولى المؤمنين وأني أولى بكم من أنفسكم يقول ذلك مرارا ، قلنا : نعم ، وهو آخذ بيدك ، يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ثلاث مرات ، المصدر ( أسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير ج5ص375 ترجمة أبو قدامة ).

 

- ( 10 ) - أبو أيوب الأنصاري : وأما حديث خزيمة فهو عند ابن عقدة من طريق محمد بن كثير ، عن فطر ، وأبي الجارود كلاهما ، عن أبي الطفيل : أن عليا (ع) قام ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أنشد الله من شهد يوم خم الا قام ، ولا يقوم رجل يقول : نبئت أو بلغني ، الا رجل سمعت اذناه ، ووعاه قلبه ، فقام سبعة عشر رجلا منهم : خزيمة بن ثابت ، وسهل بن سعد ، وعدي بن حاتم ، وعقبة بن عامر ، وأبو أيوب الأنصاري ، وأبو سعيد الخدري ، وأبو شريح الخزاعي ، وأبو قدامة الأنصاري ، وأبو ليلى ، وأبو الهيثم بن التيهان ، ورجال من قريش ، فقال رضي الله عنه وعنهم : هاتوا ما سمعتم ، فقالوا : نشهد إنا قد أقبلنا مع رسول الله (ص) من حجة الوداع ، حتى إذا كان الظهر خرج رسول الله (ص) فأمر بشجرات فسدين ، والقى عليهن ثوب ، ثم نادى بالصلاة فخرجنا ، فصلينا ثم قام فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس ، ما أنتم قائلون ، قالوا : قد بلغت ، قال : اللهم اشهد ثلاث مرات ، قال : إني أوشك أن أدعى فأجيب وأني مسؤول ، وأنتم مسؤولون ، ثم قال : إلا أن دماءكم وأموالكم حرام كحرمة يومكم هذا ، وحرمة شهركم هذا ، أوصيكم بالنساء ، أوصيكم بالجار ، أوصيكم بالمماليك ، أوصيكم بالعدل والاحسان ، ثم قال : أيها الناس ، إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، فأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض نبأني بذلك اللطيف الخبير ، وذكر الحديث في قوله (ص) : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقال علي (ع) : صدقتم ، وأنا على ذلك من الشاهدين ، المصدر ( استجلاب ارتقاء الغرف للسخاوي الشافعي ص100تحقيق نزار المنصوري ).

 

- ( 11 ) - أبو شريح الخزاعي ، المصدر ( راجع الروايه السابقه في رقم عشرة ).

 

- ( 12 ) - أبو الهيثم بن التيهان ، أيضا ، المصدر ( الرواية السابقة رقم عشرة ونفس المصدر ).

 

- ( 13 ) - أم هاني بنت أبي طالب ، فانها ، قالت : رجع رسول الله (ص) من حجته حتى إذا كان بغدير خم أمر بدوحات فقمن ( فقممن ) ثم قام خطيبا بالهاجرة ، فقال : أما بعد أيها الناس ، فإني موشك أن أدعى فأجيب وقد تركت فيكم ما لم تضلوا بعده أبدا كتاب الله طرف بيد الله وطرف بأيديكم ، وعترتي أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي الا أنهما لم يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( استجلاب الغرف ص118وفي الهامش ، قال : المحقق للكتاب وقد رواه السمهودي في جواهر العقدين ص240 والقندوزي ص40 ).

 

- ( 14 ) - زيد بن أرقم : 1549 - حدثنا : أبو بكر ، ثنا : أبو داود عمر بن سعد ، ثنا : شريك ، عن الركين ، عن القاسم ، عن زيد ، قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم الخلفيتين من بعدي ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض.

 

1550 - حدثنا : أبو بكر ، ثنا : محمد بن فضيل ، عن أبي حيان ، عن يزيد بن حيان ، قال : انطلقت أنا وحصين بن عقبة إلى زيد بن أرقم فجلسنا إليه ، فقال له حصين : يا زيد لقد أكرمك الله رأيت رسول الله (ص) وسمعت حديثه وغزوت معه.

 

1551 - حدثنا يا زيد ما سمعت منه ، قال : قال زيد ، قال رسول الله (ص) فخطبنا بما يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد أيها الناس إنما أنتظر أن يأتي رسول من ربي فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما كتاب الله فيه الهدى والنور فاستمسكوا بكتاب الله وخذوا به فرغب في كتاب الله وحث عليه ، ثم قال : أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ثلاثا ، المصدر ( السنة - ابن أبي عاصم ج:2 ص:643 ).

 

- ( 15 ) - عن زيد بن ثابت : قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله عز وجل حبل ممدود ما بين السماء والأرض أو ما بين السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، رواه أحمد واسناده جيد ، وعن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله (ص) إني خلفت فيكم اثنين لن تضلوا بعدهما أبدا كتاب الله ونسبي ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض ، المصدر ( مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ج:9 ص:163 ).

 

- ( 16 ) - جابر ابن عبد الله ، قال : رأيت رسول الله (ص) في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب ، فسمعته ، يقول : يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، قال : وفي الباب ، عن أبي ذر وأبي سعيد وزيد بن أرقم وحذيفة بن أسيد ، قال : وهذا حديث غريب من هذا الوجه ، قال : وزيد بن الحسن قد روى عنه سعيد بن سليمان وغير واحد من أهل العلم ،  المصدر ( الجامع الصحيح وهو سنن الترمذي ج5ص621ح3786بتحقيق كمال يوسف الحوت طبع دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ).

 

- ( 17 ) - وعن حذيفة بن أسيد الغفاري ، قال : لما صدر رسول الله (ص) من حجة الوداع نهى أصحابه عن سمرات متفرقات بالبطحاء أن ينزلوا تحتهن ثم بعث إليهن فقم ما تحتهن من الشوك وعمد إليهن فصلى عندهن ثم قام ، فقال : يا أيها الناس إنه قد نبأني اللطيف الخبير إنه لم يعمر نبي الا نصف عمر الذي يليه من قبله وإني لأظن يوشك أن أدعى فأجيب وإني مسئول وأنتم مسؤولون فماذا أنتم قائلون ، قالوا : نشهد إنك قد بلغت وجهدت ونصحت فجزاك الله خيرا ، قال : اليس تشهدون أن لا إله الا الله وأن محمدا عبده ورسوله وإن دنته حق وناره حق وأن الموت حق وأن البعث حق بعد الموت وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور ، قالوا : بلى نشهد بذلك ، قال : اللهم اشهد ، ثم قال : يا أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه فهذا مولاه يعني عليا (ر) اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، ثم قال : يا أيها الناس إني فرط وأنتم واردون على الحوض حوض ما بين بصري إلى صنعاء فيه عدد النجوم قدحان من فضة وإني سائلكم ، عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما الثقل الأكبر ، كتاب الله عز وجل سبب طرفه بيد الله عز وجل وطرفه بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا وعترتي أهل بيتي فانه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض ، رواه الطبراني وفيه زيد بن الحسن الأنماطي ، قال أبو حاتم منكر الحديث ووثقه ابن حبان وبقية رجال أحد الاسنادين ثقات ، المصدر ( مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ج:9 ص165).

 

- ( 18 ) - حذيفة بن اليمان (ر) ، قال : صلى بنا رسول الله (ص) الظهر ، ثم أقبل بوجهه الكريم الينا ، فقال معاشر أصحابي أوصيكم بتبقوي الله والعمل بطاعته ، وأني أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، أن تمسكتم بهما لن تضلوا ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فتعلموا منهم ولا تعلموهم فانهم أعلم منكم ، المصدر ( ينابيع الموده للقندوزي الحنفي ص35 ).

 

- ( 19 ) - خزيمة بن ثابت : وأما حديث خزيمة فهو عند ابن عقدة من طريق محمد بن كثير ، عن فطر ، وأبي الجارود كلاهما ، عن أبي الطفيل : أن عليا (ر) قام ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أنشد الله من شهد يوم خم الا قام ، ولا يقوم رجل يقول : نبئت أو بلغني ، الا رجل سمعت أذناه ، ووعاه قلبه ، فقام سبعة عشر رجلا منهم : خزيمة بن ثابت ، وسهل بن سعد ، وعدي بن حاتم ، وعقبة بن عامر ،  وأبو أيوب الأنصاري ، وأبو سعيد الخدري ، وأبو شريح الخزاعي ، وأبو قدامة الأنصاري ، وأبو ليلى ، وأبو الهيثم بن التيهان ، ورجال من قريش ، فقال رضي الله عنه وعنهم : هاتوا ما سمعتم ، فقالوا : نشهد إنا قد أقبلنا مع رسول الله (ص) من حجة الوداع ، حتى إذا كان الظهر خرج رسول الله (ص) ، فأمر بشجرات فسدين ، والقى عليهن ثوب ، ثم نادى بالصلاة فخرجنا ، فصلينا ثم قام فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس ، ما أنتم قائلون ، قالوا : قد بلغت ، قال : اللهم اشهد ثلاث مرات ، قال : إني أوشك أن أدعى فأجيب وأني مسؤول ، وأنتم مسؤولون ، ثم قال : إلا أن دماءكم وأموالكم حرام كحرمة يومكم هذا ، وحرمة شهركم هذا ، أوصيكم بالنساء ، أوصيكم بالجار ، أوصيكم بالمماليك، أوصيكم بالعدل والاحسان ، ثم قال : أيها الناس ، إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، فأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض نبأني بذلك اللطيف الخبير ، وذكر الحديث في قوله (ص) : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقال علي (ع) : صدقتم ، وأنا على ذلك من الشاهدين ، المصدر ( استجلاب ارتقاء الغرف للسخاوي الشافعي ص100تحقيق نزار المنصوري ).

 

- ( 20 ) - سهل بن سعد ، راجع الرواية السابقه ونفس المصدر تجده ممن ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول .... الخ.

 

- ( 21 ) - ضمرة الأسلمي : من حديث إبراهيم بن محمد الأسلمي ، عن حسين بن عبد الله بن ضميرة ، عن أبيه ، عن جده (ر) ، قال : لما انصرف رسول الله (ص) من حجة الوداع ، أمر بشجرات فقممن بوادي خم ، وهجر فخطب الناس ، فقال : أما بعد ، أيها الناس : فإني مقبوض أوشك أدعى فأجيب ، فما أنتم قائلون ، قالوا : نشهد أنك قد بلغت ونصحت وأديت ، قال : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، الا وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، فأنظرواني كيف تخلفوني فيهما ، المصدر ( استجلاب ارتقاء الغرف للسخاوي الشافعي واورده السمهودي في جواهر العقدين ص273 ).

 

- ( 22 ) - طلحة ، عن أبي ذر (ر) ، قال : قال علي (ع) لطلحة وعبد الرحمن بن عوف وسعيد بن أبي وقاص : هل تعلمون أن رسول الله (ص) ، قال : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، وأنكم لن تضلوا أن اتبعتم واستمسكتم بهما قالوا : نعم ، المصدر ( ينابيع المودة لذوي القربى للقندوزي ص35 طبع إسلامبول في مطبعة اختر 1301 ).

 

- ( 23 ) - عامر بن ليلى الغفاري : وأما حديث عامر فأخرجه ابن عقدة في ( الموالاة ) ، عن طريق عبد الله بن سنان ، عن أبي الطفيل ، عن عامر بن ليلى بن ضمرة ، وحذيفة بن أسيد (ر) ، قالا : لما صدر رسول الله (ص) من حجة الوداع ولم يحج غيرها حتى إذا كان بالجحفة نهى عن سمرات بالبطحاء متقاربات لا ينزلوا تحتهن حتى إذا نزل القوم وأخذوا منازلهم سواهن أرسل اليهن فقم ما تحتهن ، وسدين على رؤوس القوم حتى إذا نودي للصلاة غدا اليهن فصلى تحتهن ثم انصرف على الناس وذلك يوم غدير خم ، وخم من الجحفة وله بها مسجد معروف ، فقال : أيها الناس إنه قد نبأني اللطيف الخبير أنه لن يعمر نبي الا نصف عمر الذي يليه من قبله .... وذكر الحديث.

والقصد من قوله : (ص) : أيها الناس أنا فرطكم وأنكم واردون علي الحوض أعرض مما بين بصري ، وصنعا فيه عدد النجوم قدحان من فضة ألا وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما حتى تلقوني ، قالوا : وما الثقلان يا رسول الله ، قال : الثقل الأكبر ، كتاب الله سبب طرف بيد الله وطرف بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا الا وعترتي فإني قد نبأني اللطيف الخبير الا تتفرقا حتى يلقياني ، وسألت ربي لهم ذلك فأعطاني ، فلا تسبقوهم فتهلكوا ، ولا تعلموهم فهم أعلم منكم ، ومن طريق ابن عقدة أورده أبو موسى المديني في ذيله في (الصحابة) وقال : أنه غريب جدا ، المصدر ( راجع استجلاب ارتقاء الغرف السخاوي الشافعي ص109و110 ).

 

- ( 24 ) - عبد الله بن عباس (ر) ، قال : خطب رسول الله (ص) ، فقال : يا معشر المؤمنين ، إن الله عز وجل أوحى الي إني مقبوض أقول لكم قولا أن عملتم به نجوتم وأن تركتموه هلكتم ، إن أهل بيتي وعترتي هم خاصتي وحامتي وأنكم مسؤولون عن الثقلين ، كتاب الله وعترتي ، أن تمسكتم بهما لن تضلوا ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، المصدر ( ينابيع المودة لذوي القربى للقندوزي الحنفي ص 35 ).

 

- ( 25 ) - وعن عبد الله بن حنطب ، قال : خطبنا رسول الله (ص) بالجحفة ، فقال : الست أولى بأنفسكم ، قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : فإني سائلكم عن اثنين عن القرآن وعن عترتي الا ولا تقدموا قريشا فتضلوا ولا تخلفوا عنها فتهلكوا ولا تعلموها فهم أعلم منكم ، قوة رجل من قريش أفضل من قوة رجلين من غيرهم لولا أن تبطر قريش لأخبرتها بمالها عند الله خيار قريش خيار الناس ، رواه الطبراني ، المصدر ( مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ج:5 ص: 195 ).

 

- ( 26 ) - السيدة فاطمة الزهراء (ع) أخرج بن عقدة من طريق عروة ابن خارجة ، عن فاطمة الزهراء (ع) ، قالت : سمعت أبي (ص) في مرضه الذي قبض فيه ، يقول وقد امتلأت الحجرة من الصحابة ، أيها الناس يوشك أن أقبض قبضا سريعا وقد قدمت اليكم القول معذرة اليكم ، ألا أني مخلف فيكم كتاب ربي عزو جل وعترتي أهل بيتي ، ثم أخذ بيد علي ، فقال : هذا علي مع القرآن والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا علي الحوض فأسئلكم ما تخلفوني فيهما ، المصدر ( ينابيع المودة لذوي القربى للقندوزي ص40 ط إسلامبول ).

 

- ( 27 ) - أنس : عنه ( أي ، عن أنس ) ، قال : قام فينا النبي (ص) خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي عز وجل فأجيبه وإني تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فتمسكوا بكتاب الله وخذوا به حث فيه ورغب فيه ، وقال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ثلاث مرات ، المصدر ( ينابيع المودة لذوي القربى للقندوزي ص191 ط إسلامبول ).

 

- ( 28 ) - محمد بن عبد الرحمن بن فلاد ، وكان من رهط جابر ابن عبد الله ، حيث أخذ رسول الله (ص) بيد علي ، والفضل بن عباس في مرض وفاته ، قال : فخرج يعتمد عليهما حتى جلس على المنبر وعليه عصابة ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد ، أيها الناس فما تستنكرون من موت نبيكم ألم تبع اليكم نفسه وتبع اليه أنفسكم ( المعلق ، قال : هنا خطأ في الجملة ) ، أم هل خلد أحد من بعث قبلي ، فأخلد بكم ، فإني لاحق بربي ، وقد تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، كتاب الله بين ايديكم تقرؤونه صباحا ومساء فيه ما تلقون وما تدعون ألا تنافسوا ، ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ، وكونوا اخوانا كما أمركم الله ، ألا ثم أوصيكم بعترتي أهل بيتي ، أخرجه السيد أبو الحسن يحيى بن الحسن في كتابه أخبار المدينة ، المصدر ( كتاب أرجح المطالب للامر تسري ص341 ط لاهور ).

 

- ( 29 ) - عدي بن حاتم ، عن أبي الطفيل : أن عليا قام فحمد الله ، ثم قال : أنشد الله من شهد يوم غدير خم الا قام ، ولا يقم رجل يقول : نبئت أو بلغني ، الا رجل سمعت ، اذناه ، ووعاه قلبه ، فقدم سبعة عشر رجلا منهم : خزيمة بن ثابت ، وسهل بن سعد ، وعدي بن حاتم ، وعقبة بن عامر ، وأبو أيوب الأنصاري ، وأبو ليلى ، والهيثم بن التيهان ، وأبو سعيد الخدري ، و شريح الخزاعي ، وأبو قدامة الأنصاري ، ورجال من قريش ، فقال علي : هاتوا ما سمعتم  فقالوا : نشهد إنا أقبلنا مع رسول الله (ص) فأمر بشجرات فشدين ، وألقا عليهن ثوبه ، ثم نادى بالصلاة فخرجنا  فصلينا ، ثم قام ، فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس ، ما أنتم قائلون ، قالوا : قد بلغت ، قال : اللهم اشهد ثلاث مرات ، فقال : أني أوشك أن أدعى فأجيب ، وأني مسئول ، وأنتم مسئولون ، ثم قال : اللهم أن دمائكم وأموالكم حرام كحرمة يومكم هذا ، وحرمة شهركم هذا ، أوصيكم بالنساء ، وأوصيكم بالجار ، وأوصيكم بالمماليك ، وأوصيكم بالعدل والاحسان ، ثم قال : أيها الناس ، إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، فأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، نبأني بذلك اللطيف الخبير ، ثم أخذ بيد علي ، فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقال علي : صدقتم ، وأنا على ذلك من الشاهدين ، ( أخرجه ابن عقدة ، والسمهودي في جواهر العقدين ، المصدر ( أرجح المطالب للامر تسري ص576وص339 طبع لاهور ) راجع استجلاب ارتقاء الغرف للسخاوي الشافعي ص100تحقيق نزار المنصوري ).

 

- ( 30 ) - عقبة بن عامر : راجع الروايه السابقه ونفس المصدر.

 

- ( 31 ) - عمر بن العاص : فكتب اليه ( أي إلى معاوية ) من عمر بن العاص صاحب رسول الله (ص) إلى معاوية بن أبي سفيان : أما بعد فقد وصل الي كتابك فقرئته وفهمته فأما مادعوتني اليه من خلع ربقة الإسلام من عنقي والتهور في ضلالة معك وإعانتي إياك على الباطل واختراط السيف وجه (الظاهر في وجه) علي (ع) وهو أخو رسول الله (ص) ووصيه ووارثة وقاضي دينه ومنجز وعده وزوج ابنته سيدة نساء العالمين وأهل الجنة وأبو السبطين الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة فلن يكون ، وأما ما قلت : إنك خليفة عثمان فقد صدقت ولكن تبين اليوم عزلك عن خلافته وقد بويع لغيره ، فزالت خلافتك ، وأما ما عظمتني به ونسبتني اليه من صحبة رسول الله (ص) وأني صاحب جيشه فلا أغتر بالتزكية ولا أميل بها عن الملة ، وأما ما نسبت أبا الحسن أخا رسوالله (ص) ووصيه إلى البغاء والحسد على عثمان وسميت الصحابة فسقة وزعمت أنه أشلاهم على قتله فهذا كذب وغواية ويحك يا معاوية أما علمت أن أبا الحسن بذل نفسه بين يدي رسول الله (ص) وبات على فراشه وهو صاحب السبق إلى الإسلام والهجرة ، فقد ، قال فيه رسول الله (ص) هو مني وأنا منه وهو مني بمنزلة هارون من موسى ، الا أنه لا نبي بعدي ، وقال فيه يوم غدير خم : ألا من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم والي من والاه ، وعاد من عاداه ، وأنصر من نصره ، وأخذل من خذله ، هو الذي قال : فيه يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، وقال فيه يوم الطير : اللهم ائتني بأحب خلقك اليك والي فلما دخل اليه ، قال : وإلى والي ، وقال فيه يوم بني النضير : علي قاتل الفجرة وامام البررة ، منصور من نصره ومخذول من خذله ، وقال فيه : علي امامكم  بعدي وأكد القول علي وعليك وعلى خاصة ( خ جميع المسلمين ) ، وقال فيه : أني مخلف فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي ، وقد قال فيه : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، وقد علمت يا معاويه ما أنزل الله تعالى في كتابه من الآيات المتلوات في فضائله التي لا يشاركه فيها أحد كقوله تعالى : { يُوفُونَ بِالنَّذْرِ ( الإنسان : 7 ) } وقوله تعالى : { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ( المائدة : 55 ) } وقوله تعالى : { أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ ( هود : 17 ) } وقوله تعالى : { رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ ( الأحزاب : 23 ) } وقوله تعالى : { قُل لّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ( الشورى : 23 ) } وقد قال له رسول الله (ص) : أما ترضى أن يكون سلمك سلمي وحربك حربي وتكون أخي ووليي في الدنيا والآخرة يا أبا الحسن من أحبك فقد أحبني ومن أبغضك فقد أبغضني ، ومن أحبك أدخله الله الجنة ومن أبغضك أدخله الله النار ، وكتابك يا معاوية الذي هذا جوابه ليس مما ينخدع به من له عقل أو دين ، والسلام ، المصدر ( كتاب المناقب للخوارزمي ص125 طبع تبريز ).

 

بعد أن انتهى الكلام عمن روى الحديث من الصحابة ووضح لدينا بان رواة الحديث من الصحابة هم أكثر من ثلاثين راوي هذا في الحلقة الأولى يثبت لنا أن الحديث متواتر من أصل صدروه عن النبي (ص) ولو بحثنا بعد ذلك في الحلقة الثانية أي في الرواة ، عن الصحابة لوجدنا بأن العدد قد يتجاوز المئة من الرواة.

 


 

المخالف : وكيف ذلك يا ترى ومن أين سوف يحصل لك ذلك ؟.

 

الموالي : أقول : أنا لا أملك الآن الوقت للبحث في الحلقات الآخر بعد الصحابة ولو حصل الوقت لأي باحث ومتابع فسوف يتبين له قولي ، أضرب لكم مثال على ذلك مثلا :

 

الراوي الأول : الامام علي (ع) من الذي روى عنه هذا الحديث ، الامام الحسن والامام الحسين أبو الطفيل والأصبغ بن نباته وأبو ذر والحارث وسليم بن قيس وغيرهم.

المثال ثاني : السيدة عائشة من الذي روى عنها ابن عم حوشب وصفية بنت شيبة وسعيد ابن جبير.

المثال ثالث : أبو سعيد الخدري من روى عنه عبد الرحمن بن أبي سعيد وعطيه.

المثال رابع : أم سلمة من الذي روى عنها عمرة الهمدانية وعطية الطفاوي وعبد الله بن وهب وحكيم بن سعيد وعطاء بن يسار وأبو ثابت وغيرهم.

المثال خامس : زيد بن أرقم من الذي روى عنه أبو الضحى وحبيب بن أبي ثابت وصهيب بن ثابت وعلي بن ربيعة ووحصين بن ضمرة وأبو الطفيل وزيد بن حيان ويحيى بن جعد ومسلم بن صبيح وغير.

 

فتلاحظ بأننا لو تتبعنا كم سوف ينتج لدينا من ذلك اليس هو التواتر واضعاف التواتر ، فبعد هذا الكلام أيحق لأحد أن يطالبنا بالتصحيح لهذا الخبر بعد هذا الكم الهائل من الرواة ، وهذه الطرق المتعددة التي فاقت التوقعات وما غاب منها أكثر بكثير مما حصلنا عليه.

 


 

المخالف : أتريد أن تقول بأنك بهذا لن تبحث في عملية التصحيح اليس كذلك ؟.

 

الموالي : لا .. لم أقصد ذلك على الاطلاق ولكن أريد أقول بأنه في قضايا أخرى نرى القوم يكتفوا بخمسة طرق أو عشرة وبالكثير خمسة عشر ، ويقولوا : بأن الحديث متواتر ولا يحتاج البحث في السند ، ولكن إذا كان الكلام عن رواية تتعلق بأهل البيت وأحقيتهم فأننا نجد القوم لا يكتفوا بمئة رواية أو مايقاربها كما هو في حديث الغدير فيطلبوا التصحيح والبحث في السند وغير ذلك.

 


 

المخالف : الذي أفهمه منك بانك سوف تبحث في التصحيح اليس كذلك ؟.

 

الموالي : نعم .. سوف أبحث في أقوال من صحح الحديث ولن اكتفي بمصحح واحد أو اثنين أو ثلاثة ، وإنما سوف أحاول أن اذكر أكثر من عشرة على أقل تقدير حتى أضع القوم في الأمر الواقع إن شاء الله ، واليكم إلا أن أقوال من صحح الخبر أما بالتصريح أو أنه تبى في كتابه الصحيح من الأخبار :

 

الأول : الامام أحمد بن حنبل : حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، حدثنا : أبو أحمد الزبيري ، حدثنا : شريك ، عن الركين ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله وأهل بيتي وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض جميعا ، المصدر ( مسند أحمد بن حنبل ج8ص253و154ح21711الطبعة الثانية دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ).

 

- وذكر الرواية في موقع آخر بهذا اللفظ : حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، حدثنا : ابن نمير ، حدثنا : عبد الملك بن أبي سليمان ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله (ص) إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، الا وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( ج4ص118ح11561نفس الطبعة ).

 


 

المخالف : من فضلك من من العلماء سمعته ، يقول : بأن المسند صحيح حتى تكون رواياته كلها صحيحة هذا أول اشكال عليك في التصحيح اليس كذلك ؟.

 

الموالي : أقول .. خذني بحنانك ولا تهاجمني بهذا الهجوم الذي قال بصفته هو الامام أحمد بنفسه واليك ما قاله :

 

- ففي شذات الذهب : وقال حنبل : جمعنا عمي يعني الامام أحمد أنا وصالح وعبد الله يعني أبناء أحمد وقرأ علينا المسند وما سمعه منه يعني تاما غيرنا ، وقال لنا : إن هذا الكتاب قد جمعته وانتقيته من أكثر من سبعمائة وخمسين الفا فما اختلف المسلمون فيه من حديث رسول الله (ص) فارجعوا إليه فإن وجدتموه فيه والا فليس بحجة ، المصدر ( شذرات الذهب ج:2ص 163ص164 ).

 

- وقال في المقصد الأرشد ، قال حنبل : جمعنا عمى وولديه وقرأ علينا المسند وما سمعه منه يعني تاما غيرنا وقال لنا إن هذا الكتاب قد جمعته وانتقيته من أكثر من سبعمائة الف وخمسين الفا فما اختلف الناس فيه من حديث رسول الله فارجعوه إليه فإن وجدتموه فيه والا فليس بحجة ، المصدر ( المقصد الأرشد في ذكر أصحاب أحمد ج:1 ص:366 ).

 

- وقال في طبقات الحنابلة : أنبأنا : أبو القاسم بن البسري ، عن أبي عبد الله بن بطة ، حدثنا : أبو حفص بن رجاء ، حدثنا : موسى بن حمدان البزاز ، قال : قال حنبل بن اسحاق : جمعنا عمي لي ولصالح ولعبد الله وقرأ علينا المسند وما سمعه منه يعني ثانيا غيرنا ، وقال لنا : إن هذا الكتاب قد جمعته وانتقيته من أكثر من سبعمائة وخمسين الفا فما اختلف المسلمون فيه من حديث رسول الله (ص) فارجعوا اليه فإن وجدتموه فيه والا فليس بحجة ، المصدر ( طبقات الحنابلة ج:1 ص:143 ).

 

- وقال في سير أعلام النبلاء : ابن السماك ، حدثنا : حنبل ، قال : جمعنا أحمد بن حنبل أنا وصالح وعبد الله وقرأ علينا المسند ما سمعه غيرنا ، وقال : هذا الكتاب جمعته وانتقيته من أكثر من سبع مئة الف وخمسين الفا فما اختلف المسلمون فيه من حديث رسول الله (ص) فارجعوا اليه فإن وجدتموه فيه وإلا فليس بحجة ، المصدر ( سير أعلام النبلاء ج:11 ص:329 ) ، وبعد هذا هل تريد تصريحا أكثر مما اوردته لك وبما أنه قد أورد الرواية فهو يقول : إذا بصحتها اليس كذلك.

 

الثاني : من المصححين للخبر مسلم بن الحجاج القشيري : 2408 - حدثني : زهير بن حرب وشجاع بن مخلد جميعا ، عن بن علية ، قال : زهير ، حدثنا : إسماعيل بن ابراهيم ، حدثني : أبو حيان ، حدثني : يزيد بن حيان ، قال : انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم فلما جلسنا إليه ، قال له حصين : لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا رأيت رسول الله (ص) وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا ، حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله (ص) ، قال : يا بن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله (ص) فما حدثتكم فأقبلوا وما لا فلا تكلفونيه ، ثم قال : قام رسول الله (ص) يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، فقال له حصين ومن أهل بيته يا زيد اليس نساؤه من أهل بيته ، قال : نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده ، قال : ومن هم ، قال : هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس ، قال : كل هؤلاء حرم الصدقة ، قال : نعم المصدر ( صحيح مسلم ج:4 ص:1873 ).

 

2408 - حدثنا : محمد بن بكار بن الريان ، حدثنا : حسان يعني بن ابراهيم ، عن سعيد وهو بن مسروق ، عن يزيد بن حيان ، عن زيد بن أرقم ، قال : دخلنا عليه ، فقلنا له : لقد رأيت خيرا لقد صاحبت رسول الله (ص) وصليت خلفه وساق الحديث بنحو حديث أبي حيان غير أنه قال : ألا وإني تارك فيكم ثقلين أحدهما كتاب الله عز وجل هو حبل الله من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة وفيه ، فقلنا : من أهل بيته نساؤه ، قال : لا ، وأيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ، ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده ، المصدر ( صحيح مسلم ج:4 ص:1874 ).

 

الثالث : المصحح أو المحسن للخبر الترمذي : حدثنا : نصر بن عبد الرحمن الكوفي ، حدثنا : زيد بن الحسن ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر ابن عبد الله ، قال : رأيت رسول الله (ص) في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب ، فسمعته ، يقول : يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، قال : وفي الباب ، عن أبي ذر وأبي سعيد وزيد بن أرقم وحذيفة بن أسيد ، قال : وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه ، قال : وزيد بن الحسن قد روى عنه سعيد بن سليمان وغير واحد من أهل العلم ، المصدر ( الجامع الصحيح أو سنن الترمذي لمحمد بن بن عيسى ج5ص621ح3786 ، تحقيق كمال يوسف الحوت ط دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ).

 

الرابع : ابن كثير وقد ذكره في التفسير وفي البداية والنهاية وفي السيرة النبوية : قال : في التفسير : وقد ثبت في الصحيح أن رسول الله (ص) ، قال في خطبته بغدير خم : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي وأنهما لم يفترقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( تفسير ابن كثير ج:4 ص:114 ).

 

- وقال في البداية والنهاية : وقد روى النسائي في سننه ، عن محمد بن المثنى ، عن يحيى بن حماد ، عن أبي معاوية ، عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم ، قال : لما رجع رسول الله من حجة الوداع ونزل غدير حم أمر بدوحات فقممن ، ثم قال : كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي ، فقال : من كنت مولاه فهذا وليه اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فقلت لزيد سمعته من رسول الله ، فقال : ما كان في الدوحات أحد الا رآه بعينيه وسمعه باذنيه تفرد به النسائي من هذا الوجه ، قال : شيخنا أبو عبد الله الذهبي ، وهذا حديث صحيح ، المصدر ( البداية والنهاية ج:5 ص:209 ).

 

- وقال في السيرة النبوية : وقد روى النسائي في سننه ، عن محمد بن المثنى ، عن يحيى بن حماد ، عن أبي معاوية ، عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم ، قال : لما رجع رسول الله من حجة الوداع ونزل غدير حم أمر بدوحات فقممن ، ثم قال : كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي ، فقال : من كنت مولاه فهذا وليه اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فقلت لزيد : سمعته من رسول الله ، فقال : ما كان في الدوحات أحد الا رآه بعينيه وسمعه باذنيه تفرد به النسائي من هذا الوجه ، قال : شيخنا أبو عبد الله الذهبي ، وهذا حديث صحيح ، المصدر ( السيرة النبوية ج2ص 445 ).

 

- الخامس : الذهبي : وقد نقل تصحيحه للحديث ابن كثير كما مر عليك في البداية والنهاية والسيرة النبوية ولقد ذكر في ( تلخيص مستدرك للحاكم ج3ص533 مايلي ) : أبو نعيم ، ثنا : كامل أبو العلاء ، سمعت حبيب بن أبي ثابت ، عن يحيى بن جعدة ، عن زيد بن أرقم ، قال : خرجنا مع رسول الله (ص) حتى انتهينا إلى غدير خم فأمر بروح فكسح في يوم ما أتى علينا يوم كان أشد حرا منه ، فحمدالله وأثنى عليه ، وقال : يا أيها الناس أني لم يبعث نبي قط الا ما عاش نصف ماعاش الذي كان قبله وأني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم ما لن تضلوا بعده  كتاب الله عز وجل ، ثم قام فأخذ بيد علي (ع) ، فقال : يا أيها الناس من أولى بكم من أنفسكم ، قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ( صحيح ).

 

السادس : الحاكم صاحب المستدرك : حدثنا : أبو بكر محمد بن الحسين بن مصلح الفقيه بالري ، ثنا : محمد بن أيوب ، ثنا : يحيى بن المغيرة السعدي ، ثنا : جرير بن عبد الحميد ، عن الحسين ابن عبد الله النخعي ، عن مسلم بن صبيح ، عن زيد بن أرقم (ر) ، قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وأهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، هذا حديث صحيح الأسناد على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه  ، المصدر ( المستدرك على الصحيحين للامام الحافظ أبي عبد الله الحاكم النيسابوري ج3ص148  ط دار المعرفة بيروت ، باشراف د.يوسف عبد الرحمن المرعشلي ).

 

- وفي حديث آخر : حدثنا : أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم الحنظلي ببغداد ، ثنا : أبو قلابة  عبد الملك بن محمد الرقاشي ، ثنا : يحيى بن حماد ، وحدثني : أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ، وأبو بكر أحمد بن جعفر البزار ، قالا : ثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني : أبي ، ثنا : يحيى بن حماد ، وثنا : أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه ببخاري ، ثنا : صالح بن محمد الحافظ البغدادي ، ثنا : خلف بن سالم المخرمي ، ثنا : يحيى بن حماد ، ثنا : أبو عوانة ، عن سليمان الأعمش ، قال : ثنا : حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيدبن أرقم (ر) ، قال : لما رجع رسول الله (ص) من حجة الوداع ، ونزل غدير خم ، أمر بدوحات فقممن ، فقال : كأني قد دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله تعالى وعترتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما فأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : إن الله عز وجل مولاي ، وأنا مولى كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي (ر) ، فقال : من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه  وعاد من عاداه ، وذكر الحديث بطوله ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه بطوله ، المصدر ( المصدر السابق ج3ص 109 ).

 

السابع : من المصححين للحديث البوصيري ، عن علي بن أبي طالب أن النبي (ص) حضر الشجرة بخم ، ثم خرج آخذا بيد علي ، فقال : الستم تشهدون أن الله ربكم ، قالوا : بلى ، قال : الستم تشهدون أن الله ورسوله أولى بكم من أنفسكم وأن الله ورسوله مولاكم ، قالوا : بلى ، قال : فمن كان الله ورسوله مولاه فإن هذا مولاه ، وقد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله سببه بيده وسببه بأيديكم وأهل بيتي ، قال البوصيري ( رواه إسحاق بسند صحيح ) ، المصدر ( راجع اتحاف الخيرة المهرة ج9ص279 نقلا عن الرد النفيس على اباطيل عثمان الخميس للشيخ حسن عبد الله ص108 ).

 

- ونقله البوصيري ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله (ص) إني تارك معكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ( البوصيري في مختصر اتحاف السادة المهره ج8 ص 461 ) وقال : رواه أبو بكر بن أبي شيبه وعبد بن حميد ورواته ثقات.

 

الثامن : من المصححين للحديث جمال الدين القاسمي : وقد ثبت في الصحيح أن رسول الله (ص) ، قال : في خطبته : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي وأنهما لم يفترقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( راجع محاسن التأويل ج14ص307لمحمد جمال الدين القاسمي بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ).

 

- التاسع : من المصححين للحديث غسان حمدون : وقد ثبت في الصحيح أن رسول الله (ص) ، قال : في خطبته بغدير خم : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي ، وأنهما لم يفترقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( تفسير من نسمات القرآن ص514  غسان حمدون ط الثانية دار السلام ).

 

العاشر من المصححين للحديث الألباني : وفي خبر آخر ، عنه (ص) أنه قال : يا أيها الناس ، إني قد  تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تظلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، المصادر : ( سنن الترمذي ج5  ص 622 كتاب المناقب ، باب مناقب أهل بيت النبي ورواه صاحب مشكاة المصابيح ج3 ص1735 والألباني في سلسة الأحاديث الصحيحة ج4 ص356 وقال عنه الحديث صحيح وهو مروي عن جابر ابن عبد الله ).

 

- وفي لفظ آخر مروي عن زيد بن أرقم وأبي سعيد ، قالا : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، المصدر ( سنن الترمذي ج5 ص 663 والطحاوي في مشكاة المصابيح ج3 ص 1735 والألباني في صحيح الجامع الصغير ج1 س 482 حديث 2458 وصححه ).

 

- وعن أبي سعيد الخدري ، عن النبي (ص) ، قال : إني أوشك أدعي فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله عز وجل وعترتي ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأن اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فأنظر وني بم تخلفون فيهما ، المصدر ( مسند أحمد بن حنبل ج3ص 17 وابن سعد في الطبقات الكبرى ج2 ص 194 ، وقال عنه الألباني : وهو اسناد حسن في الشواهد كما في سلسلة الأحاديث الصحيحة ج4 ص 357 ).

 

- وعن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( مسند أحمد ج5 ص 181 وما بعدها والهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ج9 ص 162 والألباني في صحيح الجامع الصغير ج1 ص 482 حديث 2457 وصححه ).

 

- وقد ذكر الألباني هذا الحديث سلسلته الصحيحة ، وخرج بعض طرقه وأسانيده والصحيحة والحسنة وذكر بعض شواهده وحسنها فوصف من ضعف هذا الحديث بأنه حديث عهد بصناعة الحديث وأنه قصر تقصيرا فاحشا في تحقيق الكلام عليه وأنه فاته كثير من الطرق والأسانيد التي هى بذاتها صحيحة أو حسنة فضلا عن الشواهد والمتابعات وأنه لم يلتفتت إلى أقوال المصححين للحديث من العلماء إذ اقتصر في تخريجه على بعض المصادر المطبوعة المتداولة دون غيرها فوقه في هذا الخطأ الفادح في تضعيف الحديث الصحيح ، المصدر ( سلسلة الأحاديث الصحيحة ج4 ص 355 حديث 1761 ).

 

- الحادي عشر : برهان الدين الحلبي : فقال (ص) : أيها الناس إنما أنا بشر مثلكم ، يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب ، أي وفي لفظ الطبرناني ، فقال : يا أيها الناس إنه قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي الا نصف عمر الذي يليه من قبله ، وأني لأظن أن يوشك أن أدعى فأجيب ، وأني مسؤول ، وانكم مسؤولون ، فما أنتم قائلون ، قالوا : نشهد أنك قد بلغت وجهدت ونصحت ، فجزاك الله خيرا ، فقال (ص) : اليس تشهدون أن لا إله الا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وأن جنته حق وناره حق ، وأن الموت حق ، وأن البعث حق بعد الموت ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور ، قالوا : بلى ، نشهد بذلك ، قال : اللهم اشهد ، الحديث : ثم حض على التمسك بكتاب الله ووصى بأهل بيته ، أي ، فقال : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ولن تتفرقا حتى تردا علي الحوض ، وقال في حق علي (ع) لما كرر عليهم : الست أولى بكم من أنفسكم ، ثلاثا ، وهم يجيبونه (ص) بالتصديق والاعتراف ، ورفع (ص) يد علي (ع) ، وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه ، وأنصر من نصره ، وأعن من أعانه ، وأخذل من خذله ، وأدر الحق معه حير دار .... وهذا حديث صحيح ورد بأسانيد صحاح وحسان ، ولا التفات لمن قدح في صحته كأبي داود وأبي حاتم الرازي ، وقول بعضهم أن زيادة ( اللهم وال من والاه ) إلى آخره موضوعة مردود ، فقد ورد ذلك من طرق صحح الذهبي كثيرا منها ، المصدر ( انسان العيون السيرة الحلبية في سيرة الأمين المامون ص336 لعلي بن برهان الدين الحلبي ط دار المعرفة بيروت ).

 

الثاني عشر : ابن حجر العسقلاني أحمد بن علي العسقلاني : على أن النبي (ص) حضر الشجرة بخم ، ثم خرج آخذا بيد علي ، فقال : الستم تشهدون أن الله ربكم ، قالوا : بلى ، قال : الستم تشهدون أن الله ورسوله أولى بكم من أنفسكم ، وأن الله ورسوله مولاكم ، فقالوا : بلى ، قال : فمن كان الله ورسوله مولاه فإن هذا مولاه ، وقد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله سببه بيده وسببه بأيديكم ، وأهل بيتي ، هذا اسناد صحيح ، المصدر ( المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية بزوائد المسانيد الثمانيه ج4ص65ح 3972 لابن حجر العسقلاني أحمد بن علي العسقلاني بتحقيق الشيح حبيب الرحمن الأعظمي توزيع عباس أحمد الباز مكة المكرمة ).

 

الثالث عشر : الآلوسي : وأنت تعلم أن ظاهر ماصح من قوله (ص) : إني تارك فيكم خليفتين - وفي رواية - ثقلين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، يقتضي أن النساء المطهرات غير داخلات في أهل البيت الذين هم أحد الثقلين ، المصدر ( روح المعاني ج22ص16لابي الفضل شهاب الدين السيد محمود الآلوسي الطبعة الرابعة ادارة الطباعة المنيرية دار احياء التراث العربي بيروت لبنان 1985 ).

 

الرابع عشر : السمهودي : وعن علي (ع) : أن النبي (ص) ، قال : قد تركت فيكم ما إن  أخذتم به لن تضلوا كتاب الله سببه بيده وسببه بأيديكم ، وأهل بيتي ، أخرجه ابن راهويه في مسنده من طريق كثير بن يزيد ، عن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ، عن جده علي ، به وهو سند جيد ، وكذا رواه الدولابي في الذرية الطاهرة ، المصدر ( جواهر العقدين ص238 لنور الدين علي بن عبد الله السمهودي تحقيق مصطفى عبد القادر عطا ).

 

- وفي لفظ آخر : أخرجه أحمد في مسنده ، وعبد الرحمن بن حميد بسند جيد ، ولفظه : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، الحديث ، المصدر ( جواهر العقدين للسمهودي ص236 ، وأخرجه بلفظ آخر في ص231 وقال : وسنده لا بأس به ).

 

الخامس عشر : نور الدين الهيثمي ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله عز وجل ، حبل ممدود ما بين السماء والأرض أو ما بين أو مابين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، رواه أحمد واسناده جيد ، المصدر ( مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ج9ص256ح14957لنور الدين الدين علي بن أبي بكر الهيثمي طبع دار الكتاب العربي بيروت لبنان ) ونقل عنه حسن زمان في ( الروض المستحن ص594 أنه قال : رجاله موثقون ).

 

- السادس عشر : القندوزي : وأخرج الطبراني في الكبير برجال ثقات ولفظه : إني تارك فيكم خليفتين ، كتاب الله  وأهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( ينابيع المودة لذوي القربى ص38للشيخ سليمان القندوزي الحنفي طبع إسلامبول مطبعة اختر  1301 ).

 

- وفي لفظ آخر : وأخرج أحمد في مسنده ، عن عبد بن حميد بسند جيد ولفظه : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( ينابيع المودة لذوي القربى ص38 ).

 

- وفي لفظ آخر : وعن علي (ع) أن رسول الله (ص) ، قال : قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم وأهل بيتي ، أخرجه ابن راهويه في مسنده من طريق كثير بن زيد ، عن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ، عن أبيه ، عن جده وهو سند جيد ، المصدر ( ينابيع المودة لذوي القربى ص 39 ).

  

السابع عشر : البدخشي : أخرج الحكيم في ( نوادر الأصول ) والطبراني في الكبير بسند صحيح ، عن أبي الطفيل ، عن حذيفة بن أسيد (ر) : أن رسول الله (ص) خطب بغدير خم تحت شجرات ، فقال : يا أيها الناس إني قد نبأني اللطيف الخبير ، أنه لم يعمر نبي الا نصف عمر الذي يليه من قبله ، وإني قد يوشك أن أدعى فأجيب ، وأني مسؤول وأنكم مسؤولون ، فماذا أنتم قائلون ، قالوا : نشهد أنك قد بلغت وجهدت  ونصحت ، فجزاك الله خيرا ، قال : اليس تشهدون أن لا إله الا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وأن جنته حق وناره ، وأن الموت حق ، وأن البعث بعد الموت حق ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور ، قالوا : بلى نشهد بذلك ، قال : اللهم اشهد ، ثم قال : يا أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين ، وأنا أولى بهم من أنفسهم ، من كنت مولاه فهذا مولاه - يعني عليا - اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، ثم قال : يا أيها الناس أني فرطكم وأنكم واردون علي الحوض ، حوض أعرض مما بين بصري وصنعاء ، فيه عدد النجوم ، قدحان من فضة ، وأني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، الثقل الأكبر كتاب الله عز وجل سبب طرفه بيد الله  وطرفه بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي ، لأنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن ينقضيا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( راجع مفتاح النجاء في مناقب آل العباء الورقه44لميرزاء محمد بن رستم معتمد خان بدخشي نسخة مخطوطة سنة 7-1-1124في لاهور ).

 

الثامن عشر : ابن حجر العسقلاني الهيثمي صاحب الصواعق : يرشد لما ذكرناه حثه (ص) في هذه الخطبة على أهل بيته عموما وعلى علي خصوصا ، ويرشد اليه أيضا ما ابتدىء به الحديث ، ولفظه عند الطبراني وغيره بسند صحيح : أنه (ص) خطب بغدير خم تحت شجرات ، فقال : يا أيها الناس إني قد نبأني اللطيف الخبير ، أنه لم يعمر نبي الا نصف عمر الذي يليه من قبله ، وإني قد يوشك أن أدعى فأجيب ، وأني مسؤول وأنكم مسؤولون ، فماذا أنتم قائلون ، قالوا : نشهد أنك قد بلغت وجهدت  ونصحت ، فجزاك الله خيرا ، قال : اليس تشهدون أن لا إله الا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وأن جنته حق وناره ، وأن الموت حق ، وأن البعث بعد الموت حق ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور ، قالوا : بلى نشهد بذلك ، قال : اللهم اشهد ، ثم قال : يا أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين ، وأنا أولى بهم من أنفسهم ، من كنت مولاه فهذا مولاه - يعني عليا - اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، ثم قال : يا أيها الناس أني فرطكم وأنكم واردون علي الحوض ، حوض أعرض مما بين بصري وصنعاء ، فيه عدد النجوم ، قدحان من فضة ، وأني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، الثقل الأكبر كتاب الله عز وجل سبب طرفه بيد الله  وطرفه بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي ، لأنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن ينقضيا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( راجع الصواعق المحرقة لابن حجر العسقلاني ص43 ط القاهرة ).

 

التاسع عشر : أبومنصور محمد بن أحمد الأزهري : روى شريك ، عن الركين ، عن القاسم بن الحسان ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم الثقلين خلفي كتاب الله وعترتي ، فأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، قال محمد بن اسحاق : وهذا حديث حسن صحيح : المصدر ( راجع تهذيب اللغة لأبي منصور محمد بن أحمد الأزهري ج2ص264 ).

 

العشرون : ابن منظور : وقال الأزهري (ر) وفي حديث زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم الثقلين خلفي كتاب الله وعترتي ، فأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، وقال : قال محمد بن اسحاق : وهذا حديث صحيح ورفعه نحوه زيد بن أرقم وأبو سعيد الخدري ، المصدر ( لسان العرب لابن منظور ج9ص34 ).

 

الحادي والعشرون : البغوي : أخبرنا : أبو سعيد أحمد بن محمد بن العباس الحميدي ، أخبرنا : أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ ، نا : أبو الفضل الحسن بن يعقوب بن يوسف العدل ، نا : أبو أحمد محمد بن عبد الوهاب العبدي ، أنا : جعفر بن عون ، نا : أبو حيان يحيى بن سعيد بن حيان ، عن زيد بن حيان ، قال : سمعت زيد بن أرقم ، يقول : قام فينا رسول الله (ص) ذات يوم خطيبا ، فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد : أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيبه ، وإني تارك فيكم الثقلين ، أولهما : كتاب الله فيه الهدى والنور ، فتمسكوا بكتاب الله ، وخذوا به ، - فحث عليه ، ورغب فيه - ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، هذا حديث صحيح أخرجه مسلم ، عن زهير بن حرب ، عن إسماعيل بن علية ، عن أبي حيان ، ورواه سعد بن مسروق ، عن زيد بن حيان وزاد : وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( شرح السنة ج14ص117ح3913 ) للحسين بن مسعود البغوي بتحقيق شعيب الأرناؤوط طبع المكتب الإسلامي ).

 

الثاني والعشرون : الزبيدي وقد نقل تحسين الترمذي ولم يعلق عليه : وأما حديث زيد بن ثابت (ر) .... ورواه الترمذي ، وقال : حسن غريب ، وابن الأنباري في المصاحف ، والحاكم بلفظ : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من أسماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، المصدر ( اتحاف السادة المتقين بشرح أحياء علوم الدين للسيد محمد بن محمد الحسيني الزبيدي الشهير بمرتضى ج14ص534 ).

 

الثالث والعشرون : محب الدين الطبري ، عن زيد بن أرقم (ر) ، قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم الثقلين ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تلحقوا بي فيهما ، أخرجه الترمذي ، وقال حسن غريب ، المصدر ( ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى ص16 لمحب الدين الطبري ).

 

الرابع والعشرون : محمد بن يوسف الصالحي الشامي : روى الترمذي وحسنه ، عن جابر ابن عبد الله (ر) ، قال : رأيت رسول الله (ص) في حجة الوداع يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته ، يقول : إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، المصدر ( سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد ج11ص6 لمحمد بن يوسف الصالحي الشامي تحقيق الشيخ عادل أحمد عبدالموجود ط دار الكتب العلمية بيروت ).

 

الخامس والعشرون : السيوطي : أخرج الترمذي وحسنه ، والحاكم ، عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فأنظرواني كيف تخلفوني فيهما ، المصدر ( راجع احياء الميت بفضائل أهل البيت ص11ح6 لجلال الدين عبد الرحمن السيوطي ط مؤسسة الوفاء لبنان ).

 

- وفي نقل آخر ، وأخرج الترمذي وحسنه ، والحاكم وصححه ، عن زيد بن أرقم : أن النبي (ص) ، قال : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وأهل بيتي ، المصدر ( الخصائص الكبرى ج2ص266 ).

 

- وفي ( الدر المنثور في التفسير بالمأثور ج7ص349 ) ، وأخرج الترمذي وحسنه ، وابن الأنباري في المصاحف ، عن زيد بن أرقم (ر) ، قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، المصدر ( الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي ج7ص349 ).

 

السادس والعشرون : الأمين السندي : أخرج أحمد في مسنده ولفظه : أني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فأنظروني بم تخلفوني فيهما ، وسنده لا بأس به ، المصدر ( دراسات اللبيب في الأسوة الحسنة بالحبيب ص233 لمحمد الملقب بالمعين  ابن محمد الملقب بالأمين السندي تحقيق محمد عبدالرشيد النعماني ).

 

السابع والعشرون : الحافظ السقاف : قال : ففي ( سنن الترمذي ج5ص663برقم 3788 ) قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ( ثم عقب على ذلك ، وقال : أنه صحيح ) ، المصدر ( صحيح صفة صلاة النبي ص29 نقلا عن كتاب الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس للشيخ حسن عبد الله العماني ).

 

الثامن والعشرون : المحاملي : فقد نقل تصحيحه السيوطي ، فقال : عن علي (ع) أن النبي (ص) قام بحفرة الشجرة بخم ، ثم خرج آخذا بيد علي ، فقال : أيها الناس الستم تشهدون أن الله ربكم ، قالوا : بلى ، قال : الستم تشهدون أن الله ورسوله أولى بكم من أنفسكم وأن الله ورسوله مولاكم ، قالوا : بلى ، قال : فمن كان الله ورسوله مولاه فإن هذا مولاه ، وقد تركت فيكم ما إن أخذتم به فلن تضلوا بعده كتاب الله سببه بيده وسببه بأيديكم وأهل بيتي ، المصدر ( ابن راهويه وابن جرير وابن أبي عاصم ، والمحاملي في أماليه وصحيح ، راجع مسند علي بن أبي طالب (ر) ص192ح605 لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي الطبعة الأولى طبع بالمطبعة العزيزية بحيدر آباد بالهند سنة 1405هجري 1985م ).

 

التاسع والعشرون : الطبري : كما نقله المتقي الهندي فقد ، قال : عن محمد بن عمر بن علي ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب : أن النبي (ص) ، قال : إني قد تركت فيكم ما إن  أخذتم به لن تضلوا كتاب الله سبب بيد الله ، وسبب بأيديكم ، وأهل بيتي ، ( ابن جرير ، وصححه ) ، المصدر ( كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال ج1ص379ح 1650 لعلاء الدين علي المتقي بن حسام الدين الهندي طبع مؤسسة الرسالة ) ، ونقدر نعتبر المتقي الهندي صاحب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال رقم ثلاثين لأنه نقل الرواية السابقة والتصحيح ولم يعلق على ذلك فلو لم يرتضى التصحيح لعلق على الرواية.

 


 

المخالف : جزيت خيرا لقد قمت بالواجب وأثبت لنا حديث الثقلين وأنه متواتر وأنه صحيح السند بلا اشكال في ذلك على الاطلاق ، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه على الدلالة والمفردات لهذا الحديث فأول سؤال هو ، الحديث وأرد بلفظ ما إن تمسكتم به وليس بهما فقد يقول القائل وعنده حق المراد التمسك بالقرآن واحترام الاثنين اليس كذلك ؟.

 

الموالي : يتبين بأن عثمان الخميس قد أدى رسالته وانتشرت دعوته بين الكل وهذا الاشكال من أهم اشكالات الرجل ، فأقول بأن هذا الاشكال تم الجواب علية لغويا من قبل كثير من العلماء والأساتذة ، وجوابهم باختصار ، قالوا : 

 

الجواب اللغوي عن الاشكال المتقدم :

 

بأن الضمير في به عائد على ماذا ، فأكيد أنه عائد على ( ما ) وما بمعنى شيء والمعنى إني تارك فيكم شيء ما إن تمسكتم به لن تضلوا ، ومن المعلوم أن الشيئية تصدق على الواحد والأكثر على حد سواء ، فقوله : (ص) به أي بذلك الشيء  ثم فصل النبي (ص) ، فقال : أحدهما أعظم من الآخر ، والتمسك ناظر لكلاهما أي الكتاب والعترة بدليل :

 

أن كتاب الله وعترتي متحدا في الاعراب فإن كتاب الله أما عطف بيان أو بدل وعترتي عطف على الكتاب  ومن المعلوم في النحو إن المعطوف على شيء يكون معمولا لنفس عامل المعطوف عليه  فكل ما يثبت للمعطوف عليه يثبت للمعطوف ، هذا من الناحية اللغوية وهو جواب لا يفهمه الا أهل التخصص واللغة وغير ذلك  وبما أن الخطاب للعوام فهناك أجوبة أخرى أتى بها النبي (ص) لرفع الاشكال المثار على تقدير وجوده وإلافالعرف لا يفهم هذا الاشكال من أساسه ولا يفقهه لولا اثارات عثمان الخميس وجماعته.

 


 

المخالف : وما هو الجواب الآخر الذي هو أسهل من هذا الجواب أن وجد عندك جوابا آخر ؟.

 

الموالي : أقول سوف أتدرج بالأجوبة هنا كما تدرجت الأحاديث الشريفة قد تقول كيف ، أقول لك لننطلق لتقسيم تلك الأحاديث وصيغ تلك الأحاديث والفاظها المبينة لما يريده النبي الأكرم (ص) وسوف أقسمها إلى أقسام متعددة :

 

القسم الأول : قوله (ص) : يا أيها الناس إني تركت  فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أكبر من الآخر ، راجع هذا اللفظ في كثير من المصادر منها ( البغوي في شرح السنة ج14ص118حديث 3914 وفي مصابيح السنة ج4ص190 حديث 4816و الزرندي الحنفي في نظم درر السمطين ص232 وابن كثير في جامع المسانيد والسنن ج4ص 398و399 حديث 2762 و السيوطي في جامع الأحاديث ج2ص443 حديث 6527 وفي الفتح الكبير ج1ص451 وابن الأثير جامع الأصول ج1ص187والدهلوي في التحفة الاثنى عشرية ص219  والسمهودي في جواهر العقدين ص231 والقندوزي في ينابيع المودة لذوي القربى ص296 ومحب الدين الطبري في ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى ص16  و السخاوي الشافعي في استجلاب ارتقاء الغرف ص79  ووالترمذي في سننه ج5ص622 حديث 3788  وابن حجر العسقلاني في صواعقه ص149 والسندي في دراسات اللبيب ص232  والالباني في صحيح الجامع الصغير ج1ص482حديث 2458-1138 و الخطيب التبريزي في مشكاة المصابيح ج3ص1735 حديث 6144 و الخازن في تفسير لباب التأويل ج1ص3  ) وغيرهم كثير من العلماء ، الآن أسال وأقول النبي (ص) ، يقول : ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي أحدهما ( ركز معي على لفظ أحدهما ) ماذا يقتضى وماذا يفيد إنه واحد أو أكثر ، طبعا لا تستطيع أن تقول واحد لأن الحديث يقول أحدهما وهو يقتضي الأثنينية  اليس كذلك  اخي العزيز الفاضل.

 


 

المخالف : وهل لديك أكثر من التوضيح لدفع أي احتمال متوقع ؟.

 

الموالي : نعم .. له شاهد من حديث النبي (ص) أكثر توضيحا لمن أراد التوضيح أكثر  أقصد المعاند أكثر أسمع إلى مثل هذه الرواية عنه (ص) حيث قال : إني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر ، راجع مثل هذه الرواية في المصادر التالية ( مسند أحمد بن حنبل ج4ص30 حد يث 11104 ونور الدين الهيثمي  في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ج9ص 257 حديث 14962 والخازن لباب التأويل ج1ص257 والشيباني كتاب السنة ص629 حديث 1550 والبيهقي في الاعتقاد ص254 و البغوي في الأنوار في شمائل النبي المختار ج2ص778 حديث 1246  وابن كثير في جامع المسانيد والسنن ج4ص436 حديث 2827 والسيوطي في جمع الجوامع ج2ص395  والنبهاني في الأنوار المحمدية ص435 ) وغيرهم كثير ، فهل لاحظت معي ماذا تغير بين اللفظين الأول والثاني ففي الأول (به) ، وفي الثاني بدل به ( الثقلين ) ، فيكون به المقصود منه الثقلين  فهل يكفي الآن هذا التوضيح أم يوجد عندك أقل شك في الجواب  أقصد هل بقي من العناد  في نفسك شيء.

 


 

المخالف : الحقيقة لا أعتقد إنه بقي عندي أي اشكال ووضح الأمر ولكن هل من زيادة من باب ليطمئن قلبي ؟.

 

الموالي : نعم .. هناك المزيد والمزيد لمن يرغب في الاستيضاح أو العناد.

 


 

المخالف : وما هو هذا التوضيح الذي سوف يكون أكثر مما مضى لأنه كان توضيحا لا غبار عليه ولا لبس فيه ؟.

 

الموالي : نعم .. كان واضحا ولكن سوف نبحث عن لفظ آخر في مجموع أحاديث الثقلين وهو قوله (ص) : إني تارك فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي : أمرين أحد هما أكبر من الآخر ، وقوله (ص) : إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي الثقلين أحد هما أكبر من الآخر ، راجع النصين في المصادر التالية ( الطبراني في المعجم الكبير ج3ص62 حديث 2678  وابن كثير في جامع المسانيد والسنن ج33 ص326 حديث 696  وأبو يعلي في مسنده مسند أبي يعلى ج2ص 376  والسيوطي في الدر المنثور في التفسير بالمأثور ج2ص 285 وفي جامع الأحاديث ج3ص430 حديث 9590 والشيباني في كتاب السنة ص629 حديث 1553 ومحمد بن سليمان الكوفي في مناقب الامام أمير المؤمنين ج2 ص114 حديث 605 و  البدخشي في مفتاح النجا  والسخاوي في استجلاب ارتقاء الغرف ص 92 وابن حجر العسقلاني في الصواعق المحرقة ص150  وابن عساكر في تاريخ دمشق ج42ص216  و القندوزي في ينابيع المودة لذوي القربى ص296  والشجري يحيى بن الحسين في كتاب الأمالي ص155 ) فراجع وهناك المزيد ، فهل وضح الآن المطلب النبي (ص) يصرح للكل ، فيقول : إني تارك أو مخلف فيكم ما إن أخذتم أو تمسكتم به لن تضلوا بعدي : ( أمرين ) ( الثقلين ) فهو روحي له الفداء فسر معنى به بأمرين وثقلين ، فهل مازلت تبحث عن المزيد لا جواب ولا سؤال ولكن أنا سوف أزيدك أيضا واكتفي بهذه الزيادة رغم وجود غيرها.

 

انظر لقوله (ص) في هذا الحديث ( فقد ، قال (ص) إني خلفت فيكم الثقلين أن تمسكتم بهما لن تضلوا أبدا ، أولن تضلوا بعدهما ) ، راجعهما في المصادر التالية : ( القندوي في ينابيع المودة لذوي القربى ص39  والسيوطي في جامع الأحاديث ج17ص223و224 حديث 9817  ونور الدين الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ج9ص257 حديث 14959  وفي كشف الأستار ج3ص221 حديث 2612والدهلوي في التحفة الاثنى عشرية ص219  وابن حجر العسقلاني في مختصر زوائد مسند البزار المنشور باسم البحر الزخار ج2ص332 حديث 1963 وص333 حديث 1964 والسمهودي في جواهر العقدين ص238  و محمد سليمان الكوفي مناقب الامام أمير المؤمنين  ج2ص 140 حديث 622 ) وغيرها ، وهنا بلا تعليق لأن اللفظ بهما.

 


 

المخالف : ولكن بعد هذه الأجوبة وبعد نقلك لهذه الالفاظ يتولد عليك اشكال ، وحاصل هذا الاشكال أن الاختلاف الكبير في نقل الحديث وبهذه الالفاظ يولد اشكال عدم صدور الحديث أو الشك في اللفظ الذي صدر به الحديث المذكور ؟.

 

الموالي : جميل جدا منك هذا الاشكال ولعل هذا الاشكال قد انقدح في ذهن ابن حجر العسقلاني الهيثمي ، فقدر الاشكال في ذهنه وأجاب بما يلي :

 

- قال ابن حجر العسقلاني في صواعقه : ثم أعلم أن لحديث التمسك بذلك طرقا كثيرة وردت عن نيف وعشرين صحابيا ، وفي بعض تلك الطرق أنه قال ذلك بحجة الوداع بعرفة ، وفي أخرى أنه قاله بالمدينة في مرضه وقد امتلأت ( الحجرة ) بأصحابه ، وفي أخرى أنه قال ذلك بغدير خم ، وفي أخرى أنه قال : لما قام خطيبا بعد انصرافه من الطائف كما ، ولا تنافي إذ لا ما نع من أنه كرر عليهم ذلك في تلك المواطن وغيرها اهتماما بشأن الكتاب العزيز والعترة الطاهرة ، المصدر ( الصواعق المحرقه ص150 لابن حجر العسقلاني الهيثمي  طبع مكتبة القاهرة لصاحبها علي يوسف سليمان شركة الطباعة الفنية المتحدة ) ، وبعد هذا الجواب تبين لي ولك ولمن يحب أن يطلع بأن النبي (ص) قد ، قال : بهذا الكلام والحديث في أكثر من مرة وفي أكثر من موقع وعلى هذا فأن الاختلاف في الالفاظ لا يضر بعد العلم بتعدد المقالة ، وإنما يضر ذلك الاختلاف لو كان الحديث ، قاله النبي (ص) مرة واحدة فقط فلا نعلم ما قاله بالضبط.

 

وأما في ما نحن فيه فكل الالفاظ تصبح حجة لأن النبي (ص) قد ، قال : كل تلك الالفاظ وهذا يدل على اهتمام بالغ من النبي (ص) بهذا الحديث وأن هذا الحديث له أهمية خاصة ولأجل ذلك كرره النبي (ص) بالفاظ متعددة وفي مواقع متعددة.

 


 

المخالف : ولكن لو قال : يحتمل بان قول ابن حجر العسقلاني غير دقيق فهل يمكن لك أن تنقل لنا تلك المواقع التي ، قال النبي (ص) فيها هذا الحديث من أجل الاطمئنان فقط ؟.

 

الموالي : اعتقد أنه لا داعي لذلك لأن الهيثمي أو الهيتمي ليس بالشخص العادي الذي لا يتحقق من نقولاته خاصة وأن الحديث لا يخدمه ولا يخدم توجهاته على الاطلاق ، ومع ذلك سوف أنقل إن شاء الله المواقع والأماكن التي ذكر النبي (ص) فيها هذا الحديث الشريف :

 

الموقع الأول : مكة المكرمه وقد قاله النبي (ص) في حجة الوداع في عرفة وعند زمزم :

 

- فقد روي في ( جواهر العقدين للسمهودي ص234 ) وفي الباب ، عن زيادة على عشرين من الصحابة (ر) فعن جابر ابن عبد الله (ر) ، قال : رأيت رسول الله (ص) يوم عرفة ، وهو على ناقته القصواء يخطب ، فسمعته ، يقول : يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وهذه هي المصادر : ( الترمذي في الجامع الصحيح ج5ص621حديث 3786 و السمهودي في جواهر العقدين ص234 والسخاوي الشافعي في استجلاب ارتقاء الغرف ص 96 والصلحي الشامي في سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد ج11ص6 والقندوزي في ينابيع المودة لذوي القربى ص30 وص41وص370 والحكيم الترمذي في نوادر الأصول ص68 و الرافعي القزويني في التدوين ج2ص266 وابن الأثير في جامع الأصول ج1ص187 وابن كثير في جامع المسانيد والسنن ج25 ص49 حديث 837 واليعقوبيفي تاريخ اليعقوبي ج2ص99 وعلي القارئ في مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ج11ص385 والطبراني في المعجم الكبير ج3ص63حديث 2680 والبغوي في مصابيح السنة ج4ص189حديث 4815 والزرندي في نظم درر السمطين ص232 والخطيب التبريزي في النجم الثاقب والبدخشي في مفتاح النجا ).

 

الموقع الثاني : الذي ذكر النبي (ص) فيه الحديث المدينة المنورة في غرفته أيام مرضه وفي المسجد على المنبر :

 

- فقد روى ( الهيثمي الصواعق المحرقه ص126 ) ما يلي : وفي رواية أنه (ص) ، قال في مرض موته : أيها الناس يوشك أن أقبض قبضا سريعا ، فينطلق بي وقد قدمت اليكم القول معذرة اليكم إلا أني مخلف فيكم كتاب ربي عز وجل وعترتي أهل بيتي ، ثم أخذ بيد علي فرفعها ، فقال : هذا علي مع القرآن والقرآن مع علي ، لا يفترقان حتى يردا علي الحوض فأسألهما ما خلفت فيهما.

 

- وقال ( الخفاجي في نسيم الرياض ج4ص324 ) مايلي : وأوصى (ص) في مرض موته بالثقلين بعده كتاب الله وعترته.

 

- وذكر ( الأزهري في تهذيب اللغة ج9ص78 ) مايلي : روي عن النبي (ص) أنه قال في مرض مرضه الذي مات فيه : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

 

- وقال ( عبد الحق الأندلسي في المحرر الوجيز ج1 ص36 ) مايلي : وروي عنه (ص) أنه قال : في آخر خطبة خطبها وهو مريض : أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين ، إنه لن تعمى أبصاركم ، ولن تضل قلوبكم ، ولن تزل أقدامكم  ولن تقصر أيديكم ، كتاب الله سبب بينكم وبينه ، طرفه بيده وطرفه بأيديكم ، فاعملوا بمحكمه ، وآمنوا بمتشابهه ، وأحلوا حلاله ، وحرموا حرامه ، الا وعترتي ، وأهل بيتي ، وهو الثقل الآخر ، فلا تسبقوهم فتهلكوا.

 

- وقال ( السمهودي في جواهر العقدين ص 240 ) مايلي : وأخرجه محمد بن جعفر الرزاز عنها ( أم سلمه )بلفظ : سمعت رسول الله (ص) في مرضه الذي قبض فيه ، يقول وقد امتلأت الحجرة من أصحابه : أيها الناس يوشك أن أقبض قبضا سريعا فينطلق بي ، وقد قدمت اليكم القول معذرة اليكم ، إلا أني مخلف فيكم كتاب ربي عز وجل وعترتي أهل بيتي ، ثم أخذ بيد علي فرفعها ، فقال : هذا علي مع القرآن ، والقرآن مع علي ، لا يفترقان حتى يردا علي الحوض ، فأسألهما ما خلفت فيهما ، وراجع المصادر الأخرى مثل ( البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي ج1 ص24 و القندوزي الحنفي في ينابيع المودة لذوي القربى ص40  ، عن السيدة فاطمة (ع) وفي ص285 والسمهودي في جواهر العقدين ص234 ) ، عن جابر ابن عبد الله ذكر خطبة طويله للنبي (ص) وهو على المنبر وغيرها من المصادر. 

 

الموقع الثالث : الغدير ( غدير خم ) أو بين مكة والمدينة :

 

- فقد ذكر ( الذهبي في تلخيص الحاكم النيسابوري ج3ص533 ) مايلي : أبو نعيم ، ثنا : كامل أبو العلاء ، سمعت حبيب بن أبي ثابت ، عن يحيى بن جعدة ، عن زيد بن أرقم ، قال : خرجنا مع رسول الله (ص) حتى انتهينا إلى غدير خم ، فأمر بروح فكسح في يوم ما أتى علينا يوم كان أشد حرا منه ، فحمدالله وأثنى عليه ، وقال : يا أيها الناس أني لم يبعث نبي قط الا ما عاش نصف ماعاش الذي كان قبله وأني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم ما لن تضلوا بعده  كتاب الله عز وجل ، ثم قام فأخذ بيد علي (ع) ، فقال : يا أيها الناس من أولى بكم من أنفسكم ، قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : من كنت مولاه فعلي مولاه (صحيح) ، وراجع المصادر التالية مع اختلاف يسير في اللفظ والمصادر هي :( 1=السمهودي في جواهر العقدين ص232 وص235وص 236 وص237وص239 ، 2= السخاوي الشافعي في استجلاب ارتقاء الغرف ص91  وص118 ، 3= ابن كثير في تفسير القرآن العظيم ج5ص199 وفي البداية والنهاية ج5ص184وفي ج7 ص 362 وفي جامع المسانيد والسنن ج4ص 436حديث 2827، 4 =البغوي في مصابيح السنة ج4ص185 حديث 4800 ، 5 = السيوطي في جامع الأحاديث ج16 ص 306 حديث 8073وج19 ص 293 حديث 14523 وفي جمع الجوامع ج2ص395 وفي مسند علي ص192 حديث 605، 6= القندوزي في ينابيع المودة لذوي القربى ص30 وص32 وص37، 7 = غسان حمدون في نسمات القرآن ص514 ،  8 = الطبراني في المعجم الكبير ج5ص116 حديث 4969 وفي ص183 حديث 5028 ، 9 = والجويني في فرائد السمطين ج2ص 274 حديث 539 ، 10 = البدخشاني في نزل الأبرار ص50  ، 11 = نور الدين الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ج9ص259 حديث 14966 ، 12 = اليعقوبي في تاريخه ج2ص102 ، 13 = البدخشي في مفتاح النجا  ، 14 = الشيباني في كتاب السنة ص629 حديث 1550  ، 15 = ابن منظور في مختصر تاريخ دمشق ج11 ص21.  16 = ابن حجر العسقلاني في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية ج4 ص65 حديث 3972 ، 17 = أحمد بن حنبل في مسنده ج7ص75 حديث 19285 ، 18 = سبط إبن جوزي في تذكرة الخواص ص290 ، 19 = القاضي علي الدمشقي في شرح العقيدة الطحاوية ج2 ص737  ، 20 = منصور علي ناصيف في التاج الجامع ج3 ص348 ، 21 = الزرندي في نظم درر السمطين ص231  ، 22 = ابن الأثير في جامع الأصول ج10 ص 102 حديث 6695  ، 23 = مسلم في صحيحه ج5ص26 حديث 37  ، 24 =  الخطيب التبريزي مشكاة المصابيح ج3ص1732 حديث 6131  ، 25 = الخازن في لباب التأويل ج1ص3  ،  26 = النووي في تهذيب الأسماء واللغات ج1ص347  ، 27 = ابن حجر العسقلاني في الصواعق المحرقة ص149  ، 28 = ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمه ص40  ،  29 = النبهاني الأنوار المحمدية ص577  ، 30 = الطحاوي في شرح مشكل الآثار ج4 ص368  ، 31 = البيهقي في السنن الكبرى ج2ص148 وغيرهم ).

 

الموقع الرابع : الذي قال النبي (ص) فيه حديث الثقلين الجحفة ( ولعله هو الغدير ) :

 

- فلقد روى ( محمد بن سليمان الكوفي في كتابه مناقب الامام أمير المؤمنين ج2 ص 375 حديث 375 ) ، محمد بن منصور ، عن عبادة ، عن عبد الله بن بكير ، عن حكيم بن جبير ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم  قال : نزل النبي (ص) الجحفة فأمر بدوح فنظف ما تحتهن ، ثم أقبل على الناس فقام فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أني لا أجد لنبي الا نصف عمر الذي قبله ، فإني أوشك أن أدعى فأجيب فما أنتم قائلون ، قالوا : نقول إنك قد بلغته ونصحت ، فجزاك الله خيرا كما قدر كل انسان أن يقول ، قال : اليس تشهدون الا إله الا الله وأني عبد الله ورسوله ، قالوا : بلى ، قال : أتشهدون أن الجنة حق ، وأن النار حق ، والبعث حق بعد الموت ، فقالوا : بلى ، قال : فرفع رسول الله (ص) يده فوضعها على صدره ، ثم قال : وأنا اشهد معكم ، ثم قال : هل تسمعون ، قالوا : نعم ، قال : فإني فرطكم وأنكم واردون علي الحوض ، وأن عرضه أبعد مابين بصري إلى صنعاء فيه عدد الكواكب أقداح من فضة ، فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين ، فنادى مناد : يا رسول الله ، وما الثقلان ، قال : الأكبر كتاب الله طرفه بأيديكم وطرفه بيدالله ، فاستمسكوا به لا تزلوا ولا تضلوا ، والأصغر : عترتي فأن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، وسألت لهما ذلك ربي فلا تقدموهم فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهم فتهلكوا ، ولا تعلموهم فهم أعلم منكم ، ثم قال : هل تسمعون ، فقالوا : نعم ، فقال : اليس تشهدون بأني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، قالوا : بلى ، قال : فأخذ بيد علي فرفعها ، ثم قال : من كنت  مولاه أولى به من نفسه فعلي وليه. ثم أرسل لعلي ، ثم قال : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، ثم قال زيد بن أرقم حين فرغ من حديثه : والله الذي لا إله الا هو ما بقي تحت الدوح أحد مسمع ومبصر الا سمع من رسول الله (ص) بأذنه ورآه بعينه ، فراجعوا المصادر التالية التي تذكر أن النبي (ص) ، قاله في الجحفه وأن كان الظاهر من الجحفه هي الغدير  وهذه المصادر : ( 1= ابن الأثير في أسد الغابة ج3ص147 ، 2 = نور الدين الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ج5ص354 حديث 8993 ، 3 = السمهودي في جواهر العقدين ص235 ، 4=  السيوطي في جامع الأحاديث ج12 ص96 حديث 207 ، 5 = السخاوي في استجلاب ارتقاء الغرف ص97  ، 6 = أبو نعيم الأصفهاني في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ج9ص 64  ، 7 = الطبراني في المعجم الكبير ج5ص166 حديث 4971 ، 8 = القندوز في ينابيع المودة لذوي القربى ص41 ).

 

- وأما الآن فجاء دوري للسؤال : فأسألك هذا السؤال هل الرواية واردة بلفظ وأهل بيتي أم أنها واردة بلفظ وعترتي أهل بيتي أو وعترتي  بمعنى آخر هل لفظ العترة موجود أم لا.

 

قد تجيب وتقول ورد بكذا وورد بكذا حسب تعدد مواقع قول النبي (ص) للخبر كما كان جوابك فيما مضى عندما أجبت عن لفظ به وبهما :

 

أولا : أقول هذا الجواب غير تام ولايمكن أن يتم على الاطلاق لأسباب متعددة ، منها أننا بمراجعتنا لموقع صدور الخبر وجدنا ما يلي : في مكة عند زمزم يقول وعترتي وفي الطائف وعترتي وفي الجحفة والغدير وعترتي وفي المدينة وعترتي ففي كل المواقع وجدنا كلمة وعترتي.

 

ثانيا : وجدنا بأن من نقل وأهل بيتي من دون العترة ينقلها من موقع الغدير وأن النبي في غدير خم ، قال : وأهل بيتي ولكن وجدنا ما يعارض هذا النقل ومن نفس الموقع والراوي ، وعلى ذلك لابد من بيان أكثر لهذه المسألة فأقول : القول الأول منسوب للامام علي (ع) وقد رويت الرواية بهذا السند :

    

237 - حدثنا : إبراهيم بن مرزوق ، حدثنا : أبو عامر العقدي ، حدثني : كثير بن زيد ، عن محمد بن عمر بن علي ، عن علي : أن النبي (ص) حضر الشجرة بخم ، قال : فخرج آخذا بيد علي ، فقال : يا أيها الناس الستم تشهدون أن الله ورسوله أولى بكم من أنفسكم وأن الله ورسوله مولاكم ، قالوا : بلى ، قال : فمن كنت مولاه فإن عليا مولاه ، أو قال : فإن هذا مولاه إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لم تضلوا ، كتاب الله وأهل بيتي ، المصدر ( الذرية الطاهرة ج:1 ص:121 ) ، فلنا مع هذه الرواية مواقف :

 

الأول : أنها ضعيفة بكثير بن زيد الذي ضعف بأكثر من نقل ومن قبل أكثر من عالم كالنسائي وغيره ، وعليك أنت أن تكمل البحث في بقية السند.

 

الثاني : فأن الرواية تعارض الروايات المنقولة عن أمير المؤمنين (ع) ومن غدير خم أيضا منها :

 

- مافي ( جواهر العقدين للسمهودي ص238 ) يرويها ، عن عبد الله بن موسى ، عن أبيه ، عن عبد الله بن الحسن ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي (ع) ولفظه : أن رسول الله (ص) ، قال : إني مخلف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله عز وجل طرفه بيد الله طرفه بأيديكم ، وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، والرواية نقلها السخاوي في استجلاب ارتقاء الغرف والقندوزي في ينابيع المودة لذوي القربى كلهم عن الامام الحسن (ع).

 

- ورواية ثانية منقولة عن الامام الحسين (ع) ، عن أبيه أمير المؤمنين (ع) : ففي ( فرائد السمطين للجويني ج2ص 147 ) بسند ، عن علي بن موسى بن جعفر ، قال : حدثني : أبي ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد ، عن أبيه علي ، عن أبيه الحسين بن علي ، عن أبيه علي (ع) ، قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي ، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.

 

- ورواية أخرى : عن الحسين (ع) نقلها أبو نعيم الأصفهاني في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء بسند ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي (ع).

 

- ورواية ثالثة : عن أبي ذر ، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) نصها أن رسول الله (ص) ، قال : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، المصدر ( ينابيع المودة لذوي القربى للقندوزي ص35 ).

 

- ورواية رابعة : عن أصبغ بن نباتة ، عن أمير المؤمنين (ع) ونصها وأما الأصغر فعترتي أهل بيتي ، المصدر ( ينابيع المودة لذوي القربى للقندوزي ص39 ) وغيرها من الأخبار وعلى هذا فأننا لا نقبل الرواية التي لم يذكر فيها وعترتي لمعارضتها لغيرها الأكثر منها وأشهر.

 

- الشخصية الثانية : المروي عنها وأهل بيتي من دور عترتي أبو سعيد الخدري (ر) والرواية كما في ( فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل ج:1 ص:171 ) ، 170 - حدثنا : عبد الله ، قال : حدثني : إسماعيل بن موسى بن بنت السدي ، قثنا : تليد ، عن أبي الجحاف ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله (ص) : تركت فيكم ما إن تمسكتم به فلن تضلوا ، كتاب الله وأهل بيتي ، المصدر ( فضائل الصحابة ج:1 ص:171 ).

 

- ويرد على الرواية بان أبا سعيد ، قال : وعترتي في نقولات أخرى منها ، ما نقله ( أحمد بن حنبل في المسند ج4ص118 ح 11561 وفي المسند ج4 ص 54 ح 11211 ) ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري  قال رسول الله (ص) : إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ، الا وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

 

- ورواية أخرى ينقلها ( الطبراني في المعجم الأوسط ج4ص 328 ح 3566  ) ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي (ص) ، قال : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

 

- وفي رواية رابعة ينقلها ( الطبراني في المعجم الصغير ج1ص131 ) ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

 

- وفي ( نفس المصدر ص135 ) رواية خامسة ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي (ص) ، قال : إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

 

- وفي رواية سادسة ينقلها ( الجويني في فرائد السمطين ج2ص144 ) ، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد ، قال : قال النبي (ص) : إني تارك فيكم أمرين أحدهما أطول من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض طرف بيد الله ، وعترتي ، الا وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

 

- وفي رواية سابعة ينقل لنا ( ابن كثير في جامع المسانيد والسنن ج33 ص326 ح695 ) ، حدثنا : ابن نمير ، حدثنا : عبد الملك يعني ابن أبي سليمان ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله (ص) إني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، الا أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

 

- وفي رواية أخرى ينقلها ( الشيباني في كتاب السنة ص630 ح 1554 ) ، حدثنا : أبو بكر ، حدثنا : محمد بن بشر ، ثنا : زكريا ، حدثنا :  عطية ، عن أبي سعيد الخدري  ، أن رسول الله (ص) ، قال : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، وله رواية أخرى في ( ص629 ح 1553 ).

 

- وفي رواية أخرى ينقلها ( البسوي في المعرفة والتاريخ ج1ص537 ) ، حدثنا : عبيد الله ، قال : حدثنا : أبو إسرائيل ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله عز وجل سبب موصول من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما يتفرقا ( الظاهر فيه سقط لكلمة لن ) حتى يردا علي الحوض ، وللاختصار راجع المصادر التالية : وكلها عن عطية ، عن أبي سعيد وبلفظ وعترتي ( تلخيص المتشابه ج1ص62للخطيب البغدادي وتفسير القرآن العظيم لابن كثير ج6ص200 وابن كثير جامع المسانيد والسنن ج33 ص326 ح 696  ومتاب الأمالي للشجري ج1ص152 وينابيع المودة لذوي القربى للقندوزي ص30 وص 32وأبن الأثير في أسد الغابة ج2ص12 والطبراني في المعجم الكبير ج3ص62ح2678 والبغوي في شرح السنة ج14ص118ح 3914 والبدخشي في مفاتيح النجا وابن جرير في جمع الجوامع ج2ص395 وابن سعد في الطبقات الكبرى ج2ص194 والسيوطي في احياء الميت ص13ح8 وفي الدر المنثور في التفسير بالمأثور وفي جامع الأحاديث ج3ص430ح9590ج2ص285والعقيلي في الضعفاء الكبير ج2ص250  وابن الجوزي في العلل المتناهية ج1ص268 ح432وابو يعلي في المسند ج2ص376ح 166 ) وغيرها من المصادر ، فهل نترك كل هذه المصادر من أجل رواية واحدة في مصدر واحد أو اثنين تناقض هذا الكم الكبير لا أعرف كيف تحكمون.

 

الشخصية الثالثة : التي روي عنها وأهل بيتي من دون ذكر العترة زيد ابن أرقم والمتتبع للراوين ، عن زيد فانه سوف يرى هذه الأسماء هي التي روت عن زيد بن أرقم رواية الثقلين أوحديث الثقلين وهم :

 

1 - أبو الطفيل عامر بن واثلة :

 

- فنقل ( ابن حمزة الحنفي في البيان والتعريف ج3ص74حديث1290 ) رواية وعترتي أهل بيت بسند ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم.

- ونقل ( ابن كثير في البداية والنهاية ج5ص 184 ) رواية وعترتي بسند ، عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم.

- ونقل ( ابن كثير في السرة النبوية ج2ص445 ) رواية وعترتي أهل بيت بسند ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم.

- ونقل ( ابن عساكر في تاريخ دمشق ج42ص216 ) رواية وعترتي بسند ، عن محمد بن سلمة ، عن أبيه ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة إنه سمع زيد بن أرقم.

- ونقل ( البلاذري في أنساب الأشراف ج2ص110ح48 ) رواية وعترتي أهل بيتي بسند ، عن حبيب بن ثابت ، عن عامر بن واثلة أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم.

- ونقل ( الحاكم في المستدرك ج3ص109 ) رواية وعترتي بسند ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم.

- ونقل ( الحاكم النيسابوري في المستدرك ج3ص109 ) رواية وأهل بيتي عترتي بسند محمد بن سلمة بن كهيل ، عن أبيه ، عن أبي الطفيل ، عن ابن واثلة.

- ونقل ( الخوارزمي في المناقب ص154حديث182 ) رواية وعترتي أهل بيتي بسند ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم.

- ونقل ( الذهبي في تلخيص المستدرك ج3ص109 ) رواية وأهل بيتي عترتي بسند سلمة بن كهيل ، عن أبيه ، عن أبي الطفيل ، عن ابن واثلة ( الظاهر ، عن زائدة ) أنه سمع زيد بن أرقم.

- ونقل ( الذهبي في تلخيص المستدرك ج3ص109 ) رواية وعترتي بسند ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم.

- ونقل ( السخاوي في استجلاب ارتقاء الغرف ص91  ) رواية وعترتي بسند ، عن حبيب بن ثابت ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، عن زيد بن أرقم.

- ونقل ( السخاوي الشافعي في استجلاب ارتقاء الغرف ص92 ) رواية وعترتي بسند سلمة بن كهيل ، عن أبيه ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم.

- ونقل ( السيوطي في جامع الأحاديث ج5ص400حديث 15582 ) رواية وعترتي أهل بيتي بسند ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم.

- ونقل ( السيوطي في جامع الأحاديث ج19ص466 حديث 15112 ) وعترتي أهل بيتي بسند ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، عن زيد بن أرق.

- ونقل ( السيوطي في جامع الأحاديث ج3ص241حديث8396 ) رواية وعترتي بسند ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم.

- ونقل ( الشيباني كتاب السنة ص630حديث1555 ) رواية وعترتي بسند حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم.

- ونقل ( الطبراني في المعجم الكبير ج5ص166حديث4971 ) رواية والآخر عترتي بسند ، عن حكيم بن جبير ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم.

- ونقل ( الطبراني في المعجم الكبير ج3ص63حديث 2681 ) رواية وعترتي بسند ، عن حكيم بن جبير، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم.

- ونقل ( الطبراني في المعجم الكبير ج5ص166حديث 4969 ) رواية وعترتي بسند ، عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن عمرو بن واثلة ، عن زيد بن أرقم.

- ونقل ( القندوزي  في ينابيع المودة لذوي القربى ص32 ) رواية وعترتي بسند ، عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم.

- ونقل ( المتقي الهندي في كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال ج1ص187حديث953 ) رواية وعترتي أهل بيتي بسند ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم : أنه سمع زيد بن أرقم ( وحرف ، عن الظاهر زائدة من النساخ ).

- ونقل ( محمد بن سليمان الكوفي في مناقب أمير المؤمنين ج2ص375حديث 849 ) رواية والأصغر عترتي بند ، عن حكيم بن جبير ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم.

- ونقل ( النسائي في خصائص أمير المؤمنين ص84حديث76 ) رواية وعترتي أهل بيتي بسند ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم.

- ونقل ( النسائي في السنن الكبرى ج5ص45حديث8148/12 ) رواية وعترتي أهل بيتي بسند ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم  ، وكل الروايات عن أبي الطفيل بلفظ وعترتي حسب اطلاعي ، والله أعلم.

 

2 - حبيب بن أبي ثابت :

 

- فنقل ( ابن كثير في تفسير القرآن العظيم ج6ص200 ) رواية وعترتي أهل بيتي بسند ، عن ، عن عطية ، عن ، عن أبي سعيد والأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن زيد بن أرقم.

- ونقل ( الترمذي في الجامع الصحيح ( سنن الترمذي)ج5ص622حديث3788 ) رواية وعترتي أهل بيتي بسند ، عن ، عن عطية ، عن أبي سعيد والأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن زيد بن أرقم.

- ونقل ( السخاوي في استجلاب ارتقاء الغرف ص79 ) رواية وعترتي أهل بيتي بسند ، عن عطية بن سعد بن جنادة العوفي وحبيب بن أبي ثابت أولهما ، عن أبي سعيد الخدري وثانيهما ، عن ، عن زيد بن أرقم.

- ونقل ( محمد بن سليمان الكوفي في مناقب أمير المؤمنين ج2ص112حديث604 ) رواية وعترتي بسند ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري وعن حبيب بن أبي ثابت ، عن زيد بن أرقم.

 

- ونقل ( يحيى بن الحسين الشجري في الأمالي ج1ص152 ) رواية وعترتي بسند ، عن ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري وعن حبيب بن أبي ثابت ، عن زيد بن أرقم.

 

3 - علي بن ربيعة :

 

- نقل ( البسوي في المعرفة والتاريخ ج1ص537 ) رواية وعترتي بسند ، عن عثمان بن المغيرة ، عن علي بن ربيعة ، عن زيد بن أرقم.

 

4 - مسلم بن صبيح أوأبو الضحى :

 

- فنقل ( ابن المغازلي في مناقب أمير المؤمنين ص234حديث281 ) رواية وعترتي أهل بيتي بسند ، عن خالد بن عبد الله ، عن الحسن بن عبد الله عن أبي الضحى ( مسلم بن صبيح ) ، عن زيد بن أرقم.

- ونقل ( البسوي في المعرفة والتاريخ ج1ص536 ) رواية وعترتي أهل بيتي بسند الحسن بن عبيد الله ، عن أبي الضحى ، عن زيد بن أرقم

- ونقل ( الجويني في فرائد السمطين ج2ص142 حديث 436/441 ) رواية وعترتي بسند ، عن الحسن بن عبد الله عن أبي الضحى ، عن زيد بن أرقم.

- ونقل ( الطبراني في المعجم الكبير ج5ص170حديث4981 ) رواية وعترتي أهل بيتي بسند ، عن الحسن بن عبيد الله ، عن أبي الضحى ، عن زيد بن أرقم.

- ونقل ( محمد بن سليمان الكوفي في مناقب أمير المؤمنين ج2ص170حديث649 ) رواية وعترتي أهل بيتي بسند ، عن الحسن بن عبيد الله ، عن أبي الضحى ، عن زيد بن أرقم  ، هذه روايات وعترتي المروية عن زيد بن أرقم وهناك روايات مروية عنه بلفظ وأهل بيتي فقط.

 

5 - يزيد بن حيان :

 

- ولعل أكثر الروايات المروية بلفظ وأهل بيتي من دون عترتي مروية عنه ، عن زيد ولكن هناك أيضا من نقل عنه روايات بلفظ العترة ، واليكم المصادر :

 

- لقد نقل ( الخطيب البغدادي في تلخيصه المتشابه ج2ص690 ) رواية وعترتي أهل بيتي بسند ، عن سليمان بن مهران الكاهلي وهو الأعمش ، عن يزيد بن حيان ، عن زيد بن أرقم.

 

- لقد نقل ( الطبراني في المعجم الكبير ج5ص182حديث5025 ) رواية وعترتي بسند ، عن ، عن الأعمش ، عن يزيد بن حيان ، عن زيد بن أرقم.

 

- ونقل ( يحيى بن الحسين الشجري في الأمالي ج1ص 149 ) رواية وعترتي بسند ، عن سليمان الأعمش ، عن يزيد بن حيان ، عن زيد بن أرقم ، وبهذا يتبين للمدقق والمتابع بان الاقرب أن الرواية الوارد ، عن زيد بن أرقم بلفظ وعترتي واترك الحكم للقارئ ليحكم بنفسه وغيرها من المصادر.

 

- هل خلفهما النبي (ص) أم لا ، قبل أن أن أقوم بنقل الروايات المصرحة بذلك فلا بأس بأن اذكر القارئ الكريم بالسؤال الذي في أول البحث وهو بأن الاعتراف بهذه الروايات تلغي خلافة الثلاثة فمن الآن سوف يتبين لك أيها القارئ الكريم ذلك ، لأنه إذا ثبت أن النبي (ص) قد خلفهما على الأمة فكيف تصح خلافة غيرهم.

 

- وإذا كان النبي هو الذي اختارهم فكيف يصح اختيار غيره ويقدم عليه فلابد وأن نرجع لمن خلفه النبي ونترك من خلفه الناس ، والآن أنقل الروايات المصرحة بأنهما ( أي القرآن والعترة ) خليفتين من قبل الرسول الذي لا ينطق عن الهوى :

 

- ابن أبي شيبة : حدثنا : عمر بن سعد أبو دود الحفري ، عن ( شريك ) ، عن الركين ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم الخليفتين من بعدي ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( المصنف ج11ص452حديث11725 ).

 

- ابن كثير : حدثنا : أسود بن عامر ، حدثنا : شريك ، عن الركين ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( جامع المسانيد والسنن :ج4ص508 حديث 2847 ).

 

- عبد الله بن أحمد بن حنبل : حدثنا : عبد الله ، قال : حدثني : أبي ، حدثنا : أسود بن عامر ، نا : شريك ، عن الركين ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض أو ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( فضائل الصحابة ج:2 ص:603 ).

 

- عبد الله بن أحمد بن حنبل 1403 - حدثنا : أبو عمرو محمد بن محمود الأصبهاني جاز أبي بكر بن أبي داود ، نا : علي بن خشرم المروزي ، نا : الفضل ، عن شريك هو بن عبد الله يعني ، عن الركين ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله (ص) إني قد تركت فيكم خليفتين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنهما يردان علي الحوض ، المصدر ( فضائل الصحابة ج:2 ص:786 ).

 

- أحمد بن حنبل : 21697 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، ثنا : أبو أحمد الزبيري ، ثنا : شريك ، عن الركين ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله وأهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض جميعا ، المصدر ( مسند الامام أحمد بن حنبل ج:5 ص:189 ).

 

- أحمد بن حنبل : 21618 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، ثنا : الأسود بن عامر ، ثنا : شريك ، عن الركين ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض أو ما بين السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض ، المصدر ( مسند الامام أحمد بن حنبل ج:5 ص:181 ).

 

- الألباني :  إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، قال عنه : صحيح ، المصدر ( صحيح الجامع الصغير ج1ص482حديث2457 ).

 

- الآلوسي : وأخرج أحمد ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله عز وجل حبل ممدود مابين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( روح المعاني ج4 ص18 ).

 

- الآلوسي : وأنت تعلم أن ظاهر ما صح من قوله (ص) : إني تارك فيكم خليفتين - وفي رواية - ثقلين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، يقضي أن النساء المطهرات غير داخلات في أهل البيت الذين هم أحد الثقلين ، المصدر ( روح المعاني ج22ص16 ).

 

- البدخشي : وفي رواية أخرى للطبراني ، عن زيد بن ثابت (ر) بلفظ : إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( مفتاح النجا ).

 

- البسوي : حدثنا : عبيد الله ، قال : أخبرنا : شريك ، عن الركين ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم خليفتي : كتاب الله عز وجل ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( المعرفة والتاريخ ج1ص537 ).

 

- الجويني : أنبأنا : أبو جعفر بن بابويه ، قال : حدثنا : الحسن بن علي بن سعيد الجوهري أبو محمد ، قال : حدثنا : عيسى بن محمد العلوي ، قال : حدثنا : أبو عمرو أحمد بن أبي حازم الغفاري ، قال : حدثنا : عبيد الله بن موسى ، عن شريك ، عن الركين بن الربيع ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال النبي (ص) : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله عز وجل وعترتي أهل بيتي ، الا وهما الخليفتان من بعدي ، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( فرائد السمطين ج2ص144 ).

 

- حسن زمان : وقد قال : الفاضل المناوي في شرح الجامع الصغير في حديث : إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقان حتى يردا علي الحوض ، رواه أحمد والطبراني والضياء في المختارة ، عن زيد بن ثابت ، قال الهيثمي : رجاله موثقون ، ورواه أيضا أبو يعلي بسند لا بأس به ، والحافظ عبد العزيز بن الأخضر وزاد كونه في حجة الوداع ، ووهم من زعم وضعه كابن الجوزي ، المصدر ( القول المستحسن ص594 ).

 

- الزبيدي : وأما حديث زيد بن ثابت (ر) فرواه ابن أبي عاصم في كتاب السنة ، وأبي بكر بن أبي شيبة والطبراني في كتاب السنة من طريق القاسم بن حيان ، عن زيد بن ثابت رفعه : إني تارك فيكم الخليفتين من بعدي ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( اتحاف السادة المتقين ج14ص534 ).

 

- السخاوي : وأما حديث زيد فرواه أحمد في مسنده ولفظه : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم خليفتين الحديث كتاب الله عز وجل حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي وأنهما لم يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( استجلاب ارتقاء الغرف ص105 ).

 

- السمهودي : وعن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله عز وجل حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، أو مابين السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( جواهر العقدين ص236 ).

 

- السمهودي : وأخرجه الطبراني في ( الكبير ) برجال ثقات ، ولفظه : إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله عز وجل ، وأهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( جواهر العقدين ص236 ).

 

- وأخرج أحمد ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله عز وجل حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( الدر المنثور في التفسير بالمأثور ج:2 ص:285 ).

 

- السيوطي : حديث زيد بن ثابت : أخرج ابن أبي شيبة وابن أبي عاصم في السنة ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم الخليفتين من بعدي ، كتاب الله ، وعترتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( البدور السافرة في أمور الآخرة : ص169 حديث 32 ).

 

- السيوطي : إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله ، حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( الجامع الصغير ج1ص402حديث2631 ).

 

- السيوطي : قال النبي (ص) : إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لم يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( جامع الأحاديث ج2ص443 حديث 6526 ).

 

- السيوطي : قال النبي (ص) : إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( جامع الأحاديث ج10ص199 حديث 30209/1184 ).

 

- السيوطي : قال النبي (ص) : إني تركت فيكم خليفتين كتاب الله وأهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( جامع الأحاديث ج10ص199حديث30210/1185 ).

 

- السيوطي : عن زيد بن ثابت (ر) عن رسول الله (ص) أنه قال : قد تركت فيكم خليفتين كتاب الله تعالى ، وأهل بيتي ، يردان علي الحوض جميعا ، ( ابن جرير ) ، المصدر ( جامع الأحاديث ج19ص473حديث15139 ).

 

- الشيباني : ثنا : أبو بكر ، ثنا : عمرو بن سعد أبو داود الحفري. ، عن شريك ، عن الركين ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم الخليفتين من بعدي ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( كتاب السنة ص336حديث754 ).

 

- الشيباني : أنا : أبو بكر بن أبي عاصم ، ثنا : أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا : شريك ، عن الركين ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت يرفعه ، قال : إني قد تركت فيكم خليفتين بعدي ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( كتاب السنة ص  628 حديث 1548 ).

 

- الشيباني : حدثنا : أبو بكر ، ثنا : أبو داود عمر بن سعد ، ثنا : شريك ، عن الركين ، عن القاسم ، عن زيد ، قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم الخليفتين من بعدي ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( كتاب السنة ص629 حديث 1549 ).

 

- الطبراني : حدثنا : أحمد بن مسعود المقدسي ، ثنا : الهيثم بن جميل (ح) ، حدثنا : أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري ، ثنا : عصمة بن سليمان الخزاز ، (ح) ، وحدثنا : أبو حصين القاضي ، ثنا : يحيى الحماني ، قالوا : ثنا : شريك ، عن الركين بن الربيع ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت ، عن رسول الله (ص) ، قال : إني قد تركت فيكم خليفتين كتاب الله وأهل بيتي ، وأنهما لم يفترقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( المعجم الكبير ج5ص153حديث 4921 ).

 

- الطبراني : حدثنا : عبيد بن غنام ، ثنا : أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا : شريك ، عن الركين بن الربيع ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت يرفعه ، قال : إني قد تركت فيكم الخليفتين كتاب الله وعترتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( المعجم الكبير ج 5ص 154 حديث 4922 ).

 

- علي القارئ : ورواه أحمد والطبراني ، عن زيد بن ثابت ، ولفظه : إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ج11ص386 ).

 

- عوني نعيم الشريف : إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير وزيادته ج4ص112 حديث 1).

 

- القندوزي : عن أبي سعيد الخدري ، قال : خطب رسول الله (ص) ، فقال : يا أيها الناس إني تركت فيكم الثقلين خليفتي أن أخذتم بهما لن تضلوا بعدي ، أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي وهم أهل بيتي ، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( ينابيع المودة لذوي القربى ص241حديث 68 ).

 

- القندوزي : وأخرج الطبراني في الكبير برجال ثقاة ولفظه : إني تارك فيكم خليفتين ، كتاب وأهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( ينابيع المودة لذوي القربى ص38 ).

 

- القندوزي : وأخرج ابن عقدة في الموالاة من طريق محمد بن كثير ، عن فطر وأبي الجارود كليهما ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( ينابيع المودة لذوي القربى ص38 ).

 

- المتقي الهندي : إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، حم ،طب ، عن زيد بن ثابت ، طب ، عن زيد بن أرقم ، المصدر ( كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال ج1ص186 حديث 947 ).

 

- المناوي : إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود مابين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( فيض القدير ج3ص14 ).

 

- النبهاني : إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لم يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( الفتح الكبير ج1ص451 ).

 

- نور الدين الهيثمي ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله عز وجل حبل ممدود ما بين السماء والأرض أو ما بين السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض رواه أحمد واسناده جيد ، حديث 14957 ، المصدر ( مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ج:9 ص:162 ).

 

- نور الدين الهيثمي ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله عز وجل حبل ممدود ما بين السماء والأرض أو ما بين السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، رواه أحمد واسناده جيد ، المصدر ( مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ج:9 ص:163 ).

 

- وعن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله (ص) إني خلفت فيكم اثنين لن تضلوا بعدهما أبدا كتاب الله ونسبي ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض ، رواه البزار ، المصدر ( مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ج:9 ص:163 ).

 

- تعليق جمانة محمد عبد الحميد عبيد علي منهاج الأصول للقاضي ناصر الدين البيضاوي ومن حديث شريك ، عن الركين ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت رفعه : إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( تذكرة المحتاج إلى أحاديث المنهاج ج:1 ص:64 ).

 

- حدثنا : عبيد الله ، قال : أخبرنا : شريك ، عن الركين ، عن قاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم خليفتي كتاب الله عز وجل وعترتي أهل بيتي وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، حدثنا : عبيد الله ، قال : حدثنا : أبو إسرائيل ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله إني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله عز وجل سبب موصول من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( المعرفة والتاريخ ج:1 ص:296 ).

 


 

المخالف : هل يجب التمسك بهم أم لا ؟.

 

الموالي : نعم .... يجب التمسك بهما عقلا وشرعا ، فإن كان يجب التمسك بهم وكان الخطاب عام لكل المسلمين بما فيهم الصحابة فهل يجوز أن تكون الخلافة في غيرهم فإن قلنا نعم فصار يجب على أهل البيت أن يتمسكوا بالخليفة وهذا خلاف الرواية فلابد وإن يكون الخليفة من أهل البيت حتى يصح التمسك للأسباب التالية : لأن النبي (ص) ضمن لمن تمسك بهما النجاة والعقل يوجب على الانسان وجوب البحث عن المنجي والتمسك به واتباعه ، والروايات التي نصت على الضمان بعدم الضلال كالتالي :

 

- وأخرج ابن سعد وأحمد والطبراني ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله (ص) : أيها الناس إني تارك فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي أمرين أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( الدر المنثور في التفسير بالمأثور ج:2 ص:285 ).

 

- وأخرج الترمذي وحسنه وابن الأنباري في المصاحف ، عن زيد بن أرقم (ر) ، قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، المصدر ( الدر المنثور في التفسير بالمأثور ج:7 ص:349 ).

 

- وقال أبو عيسى الترمذي 3788 - حدثنا : علي بن المنذر الكوفي ، حدثنا : محمد بن فضيل ، حدثنا : الأعمش ، عن عطية ، عن أبي سعيد والأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن زيد بن أرقم (ر) ، قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض والآخر عترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، تفرد بروايته ، ثم قال : هذا حديث حسن غريب ، المصدر ( تفسير ابن كثير ج:4 ص:114 ).

 

- وقال الترمذي 3786 - أيضا ، حدثنا : نصر بن عبد الرحمن الكوفي ، حدثنا : زيد بن الحسن ، عن جعفر بن محمد بن الحسن ، عن أبيه ، عن جابر ابن عبد الله (ر) ، قال : رأيت رسول الله (ص) في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته ، يقول : يا أيها الناس إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، تفرد به الترمذي أيضا ، وقال : حسن غريب ، المصدر ( تفسير ابن كثير ج:4 ص:114 ).

 

4577 - حدثناه : أبو بكر بن اسحاق ، ودعلج بن أحمد السجزي ، قالا : أنبأ : محمد بن أيوب ، ثنا : الأزرق بن علي ، ثنا : حسان بن ابراهيم الكرماني ، ثنا : محمد بن سلمة بن كهيل ، عن أبيه ، عن أبي الطفيل ، عن بن واثلة أنه سمع زيد بن أرقم (ر) ، يقول : نزل رسول الله (ص) بين مكة والمدينة عند شجرات خمس دوحات عظام فكنس الناس ما تحت الشجرات ، ثم راح رسول الله (ص) عشية فصلى ، ثم قام خطيبا فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ، فقال : ما شاء الله أن يقول ، ثم قال : أيها الناس إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتموهما وهما كتاب الله وأهل بيتي عترتي ، ثم قال : أتعلمون إني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ثلاث مرات ، قالوا : نعم ، فقال رسول الله (ص) : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وحديث بريدة الأسلمي ، صحيح على شرط الشيخين ، المصدر ( المستدرك على الصحيحين ج:3 ص:118 ).

 

3786 - حدثنا : نصر بن عبد الرحمن الكوفي ، حدثنا : زيد بن الحسن هو الأنماطي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر ابن عبد الله ، قال : رأيت رسول الله (ص) في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته ، يقول : يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، قال : وفي الباب ، عن أبي ذر وأبي سعيد وزيد بن أرقم وحذيفة بن أسيد ، قال : وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه ، قال : وزيد بن الحسن قد روى عنه سعيد بن سليمان وغير واحد من أهل العلم ، المصدر ( سنن الترمذي ج:5 ص:662 ).

 

- حدثنا : علي بن المنذر كوفي ، حدثنا : محمد بن فضيل ، قال : حدثنا : الأعمش ، عن عطية ، عن أبي سعيد والأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن زيد بن أرقم (ر) ، قالا : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما قال : هذا حديث حسن غريب ، المصدر ( سنن الترمذي ج:5 ص:663 ).

 

4757 - حدثنا : عبد الرحمن بن الحسين الصابوني ، قال : حدثنا : نصر بن عبد الرحمن الوشاء ، قال : حدثنا : زيد بن الحسن الأنماطي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر ، قال : رأيت رسول الله (ص) في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته ، يقول : أيها الناس قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، لم يرو هذا الحديث عن جعفر بن محمد الا زيد بن الحسن الأنماطي ، المصدر ( المعجم الأوسط ج:5 ص:89 ).

 

376 - حدثنا : الحسن بن مسلم بن الطيب الصنعاني ، حدثنا : عبد الحميد بن صبيح ، حدثنا : يونس بن أرقم ، عن هارون بن سعد ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي (ص) ، قال : إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض لم يروه عن هارون بن سعد الا يونس ، المصدر ( المعجم الصغير ج:1 ص:232 ).

 

2678 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : منجاب بن الحارث ، ثنا : علي بن مسهر ، عن عبد الملك بن أبي سليمان ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري (ر) ، قال : قال النبي (ص) أيها الناس إني تارك فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي أمرين أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، المصدر ( المعجم الكبير ج:3 ص:65 ).

 

2679 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، حدثنا : عبد الرحمن بن صالح ، ثنا : صالح بن أبي الأسود ، عن الأعمش ، عن عطية ، عن أبي سعيد رفعه ، قال : كأني قد دعيت فأجبت فإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله حبل ممدود بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، المصدر ( المعجم الكبير ج:3 ص:65 ).

 

- حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : نصر بن عبد الرحمن الوشاء ، ثنا : زيد بن الحسن الأنماطي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر ، قال : رأيت رسول الله (ص) في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء فخطب فسمعته وهو يقول : أيها الناس قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، المصدر ( المعجم الكبير ج:3 ص:66 ).

 

11578 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، ثنا : بن نمير ، ثنا : عبد الملك بن أبي سليمان ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله (ص) إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي الا وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، المصدر ( مسند الامام أحمد بن حنبل ج:3 ص:59 ).

 

864 - حدثنا : الحسين بن علي بن جعفر ، قال : نا : علي بن ثابت ، قال : نا : سعاد بن سليمان ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث ، عن علي ، قال : قال رسول الله (ص) إني مقبوض وإني قد تركت فيكم الثقلين ، كتاب الله وأهل بيتي وأنكم لن تضلوا بعدهما ، المصدر ( مسند البزار المنشور باسم البحر الزخار ج:3 ص:89 ).

 

240 - حدثني : يحيى بن عبد الحميد ، ثنا : شريك ، عن الركين ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( مسند عبد بن حميد ج:1 ص:107 ).

 

1558 - حدثنا : سليمان بن عبيد الله الغيلاني ، حدثنا : أبو عامر ، حدثنا : كثير بن زيد ، عن محمد بن عمر بن علي ، عن أبيه ، عن علي (ر) : أن رسول الله (ص) ، قال : إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله سببه بيد الله وسببه بأيديكم وأهل بيتي ، المصدر ( السنة ج:2 ص:644 ).

 

151 - حدثنا : أبو بكر القاسم بن زكريا بن يحيى المقرئ ، قال : حدثنا : محمد بن حميد ، قال : حدثنا : هارون بن المغيرة ، عن عمرو بن أبي قيس ، عن شعيب بن خالد ، عن سلمة بن كهيل ، عن أبي الطفيل سمع زيد بن أرقم سمع النبي (ص) ، يقول : أيها الناس إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا ما اتبعتموهما القرآن وأهل بيتي عترتي ، ثم قال : هل تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأموالهم ثلاث مرات ، فقال الناس : نعم ، فقال النبي (ص) : من كنت مولاه فعلي مولاه ، المصدر ( جزء أبي الطاهر ج:1 ص:50 ).

 

152 - حدثنا : القاسم بن زكريا بن يحيى ، قال : حدثنا : يوسف بن موسى ، قال : حدثنا : عبيد الله بن موسى ، قال : أخبرنا : يحيى بن سلمة بن كهيل ، عن أبيه : أنه دخل على أبي الطفيل ومعه حبيب بن أبي ثابت ومجاهد وناس من أصحابه ، فقال أبو الطفيل ، حدثني : زيد بن أرقم : أن النبي (ص) نزل بين مكة والمدينة عند سمرات خمس دوحات عطاس فكنس الناس لرسول الله (ص) ما تحت السمرات ، ثم راح عسيه فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا ما اتبعتموهما كتاب الله عز وجل وأهل بيتي عترتي ، ثم قال : الست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، قالها ثلاث مرات ، قال الناس : بلى ، قال : فمن كنت مولاه فعلي مولاه ، ثم أخذ بيده فرفعها ، قال يحيى : وكان الناس يجيئون إلى أبي ، فيقولون : أن حبيب بن أبي ثابت ، المصدر ( جزء أبي الطاهر ج:1 ص:50 ).

 

- فأما حديث أبي الطفيل ، عن زيد فأخبرناه : أبو محمد السيدي ، أنا : أبو عثمان البحيري ، أنا : أبو عمرو بنب حمدان ، أنا : أبي يعلى الموصلي ، نا : الأزرق بن علي ، نا : حسان بن ابراهيم ، أنا : محمد بن سلمة ، عن أبيه ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة أنه سمع زيد بن أرقم ، يقول ، نزل رسول الله (ص) بين مكة والمدينة عند سمرات خمس دوحات عظامم فكنس أناس ما تحت السمرات ، ثم راح رسول الله (ص) فصلى ، ثم قام خطيبا فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ، وقال : ما شاء الله أن يقول ، ثم قال : يا أيها الناس إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إذا اتبعتموهما كتاب الله وأهل بيتي عترتي ، ثم قال : أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ثلاث مرات ، فقال الناس : نعم ، فقال رسول الله (ص) : من كنت مولاه فإن عليا مولاه ح ، المصدر ( تاريخ دمشق ج:42 ص:216 ).

 

54 - الحديث الرابع والخمسون قوله عليه الصلاة والسلام : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي ، هذا الحديث رواه الترمذي من حديث جابر ابن عبد الله ، قال : رأيت رسول الله في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته ، يقول : يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ثم قال : حديث حسن غريب ، قال : وفي الباب ، عن أبي ذر وأبي سعيد وزيد بن أرقم وحذيفة بن أسيد ، ثم أخرجه من حديث زيد بن أرقم وأبي سعيد مرفوعا بلفظ المصنف الا أنه زاد بعد ( لن تضلوا ) ( بعدي أحدهما أعظم من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض فأنظرواني كيف تخلفوني فيهما ، ثم قال : حسن غريب ، المصدر ( تذكرة المحتاج إلى أحاديث المنهاج ج:1 ص:63 ).

 

- بهما لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي حصر التمسك بهما فلا تقف الحجة على غيرهما وأما المعقول فهو إن أهل البيت اختصوا بالشرف والنسب وانهم أهل بيت الرسالة ومعدن النبوة والوقوف على أسباب التنزيل ومعرفة التأويل وأفعال الرسول وأقواله لكثرة مخالطتهم له (ع) وانهم معصومون عن الخطأ على ما عرف في موضعه من الإمامة والآية المذكورة أولا فكانت أقوالهم وأفعالهم حجة على غيرهم بل قول الواحد منهم ضرورة عصمته عن الخطأ كما في أقوال النبي (ع) وأفعاله ، المصدر ( الإحكام في أصول الأحكام ج:1 ص:307 ).

 

- ولكن ها هنا مانع من حمل الآل على جميع الأمة هو حديث : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي الحديث وهو في صحيح مسلم وغيره فانه لو كان الآل جميع الأمة لكان المأمور بالتمسك والأمر المتمسك به شيئا واحدا وهو باطل ، المصدر ( نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار ج:2 ص:328 ).

 

- حدثنا : يحيى ، قال : حدثنا : جرير ، عن الحسن بن عبيد الله ، عن أبي الضحى ، عن زيد بن أرقم ، قال : قال النبي (ص) : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا ، كتاب الله عز وجل وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، حدثني : أحمد بن يحيى ، قال : حدثنا : عبد الرحمن بن شريك ، قال : ثنا : أبي ، عن الأعمش ، عن حبيب بن أب يثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم ، عن النبي (ص) ، قال : إني تركت فيكم الثقلين ، كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فانهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، حدثنا : عبيد الله بن موسى ، قال : أخبرنا : غسرائيل ، عن عثمان بن المغيرة ، عن علي بن ربيعة ، قال : لقيت زيد بن أرقم وهو يريد الدخول على المختار ، فقلت له بلغني عنك حديث ، قال : ما هو ، قلت : أسمعت النبي (ص) ، يقول : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله عز وجل وعترتي ، قال : نعم ، المصدر ( المعرفة والتاريخ ج:1 ص:295 ).

 

- عن جابر ابن عبد الله (ر) ، قال : رأيت رسول الله (ص) في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته ، يقول : أيها الناس قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لم تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وعن حذيفة بن أسيد الغفاري (ر) ، قال : لما صدر رسول الله (ص) من حجة الوداع خطب ، فقال : أيها الناس إنه قد نبأني اللطيف الخبير أنه لن يعمر نبي الا مثل نصف عمره الذي يليه من قبل وإني أظن موشك أن أدعى فأجيب وإني فرطكم على الحوض وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفونني فيهما الثقل الأكبر ، كتاب الله تعالى سبب طرفه بيد الله تعالى وطرف بأيديكم فاستمسكوا فلا تضلوا ولا تبدلوا والثقل الأصغر عترتي أهل بيتي فإني قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض ، المصدر ( نوادر الأصول في أحاديث الرسول ج:1 ص:258 ).

 

- وروى أحمد بن ميمون ، عن محمد بن مدان وحدث سبطه أبو الحسين أحمد بن محمد أحمد بن ميمون عنه ، وعن محمد بن الحجاج ، قالا ، ثنا : محمد بن مهران ، ثنا : حاتم بن اسماعيل ، عن جعفر ابن محمد ، عن أبيه ، عن جابر ، أن النبي صلى (ص) ، قال يوم عرفة في حجته وهو على ناقته القصوا : يا أيها الناس قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لم تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، المصدر ( التدوين في أخبار قزوين ج:2 ص:266 ).

 

237 - حدثنا : إبراهيم بن مرزوق ، حدثنا : أبو عامر العقدي ، حدثني : كثير بن زيد ، عن محمد بن عمر بن علي ، عن علي : أن النبي (ص) حضر الشجرة بخم ، قال : فخرج آخذا بيد علي ، فقال : يا أيها الناس الستم تشهدون أن الله ورسوله أولى بكم من أنفسكم وأن الله ورسوله مولاكم ، قالوا : بلى ، قال : فمن كنت مولاه فإن عليا مولاه ، أو قال : فإن هذا مولاه إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لم تضلوا ، كتاب الله وأهل بيتي ، المصدر ( الذرية الطاهرة ج:1 ص:121 ).

 

- ولأنهم عدل القرآن والقرآن يجب التمسك فكذلك أهل البيت لأن النبي أمر بالتمسك بهما أي بالأثنين القرآن والعترة ، فيجب على الأمة أن امتثلت أوامر النبي (ص) ، تتبعهم كما تتبع القرآن ولا يجوز للامة مخالفتهم كما لا يجوز مخالفة القرآن ، ولأنهم معصومين مثل القرآن لأن النبي ، قال : لن يفترقا والقرآن معصوم لأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فكذلك أهل البيت والا لو خالفوا لافترقوا والنبي (ص) ، قال : لن يفترقا وايضا ورد بأن النبي (ص) سوف يسألنا عنهما فلابد إذن من اتباعهما وعدم مخالفتهما وتضييعهما ، استمعوا إلى مثل هذه الرواية :

 

2683 - حدثنا : محمد بن الفضل السقطي ، ثنا : سعيد بن سليمان ح ، وحدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، وزكريا بن يحيى الساجي ، قالا ، ثنا : نصر بن عبد الرحمن الوشاء ، ثنا : زيد بن الحسن الأنماطي ، ثنا : معروف بن خربوذ ، عن أبي الطفيل ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري أن رسول الله (ص) ، قال : أيها الناس إني فرط لكم واردون علي الحوض حوض أعرض ما بين صنعاء وبصري فيه عدد النجوم قدحان من فضة وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما السبب الأكبر ، كتاب الله عز وجل سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فاستمسكوا به ولا تضلوا ولا تبدلوا وعترتي أهل بيتي فانه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن ينقضيا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( المعجم الكبير ج:3 ص:67 ).

 

2684 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : أبو نعيم ، ثنا : سفيان ، عن محمد بن جحادة ، عن قتادة ، عن أبي السوار الضبعي ، عن الحسن بن علي (ر) ، قال : رفع الكتاب وجف القلم وأمور يقضي في كتاب قد خلا ، المصدر ( المعجم الكبير ج:3 ص:67 ).

 

3052 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي وزكريا بن يحيى الساجي ، قالا ، ثنا : نصر بن عبد الرحمن الوشاء ح ، وحدثنا : أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري ، ثنا : سعيد بن سليمان الواسطي ، قالا ، ثنا : زيد بن الحسن الأنماطي ، ثنا : معروف بن خربوذ ، عن أبي الطفيل ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري ، قال : لما صدر رسول الله (ص) من حجة الوداع نهى أصحابه عن شجرات بالبطحاء متقاربات أن ينزلوا تحتهن ثم بعث إليهن فقم ما تحتهن من الشوك وعمد إليهن فصلى تحتهن ، ثم قام ، فقال : يا أيها الناس إني قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي الا نصف عمر الذي يليه من قبله وإني لأظن أني يوشك أن أدعي فأجيب وإني مسؤول وانكم مسؤولون فماذا أنتم قائلون ، قالوا : نشهد أنك قد بلغت وجهدت ونصحت فجزاك الله خيرا ، فقال : اليس تشهدون أن لا إله الا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن جنته حق وناره حق وأن الموت حق وأن البعث بعد الموت حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور ، قالوا : بلى نشهد بذلك ، قال : اللهم اشهد ، ثم قال : أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه فهذا مولاه يعني عليا اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، ثم قال : يا أيها الناس إني فرطكم وانكم واردون علي الحوض حوض أعرض ما بين بصري وصنعاء فيه عدد النجوم قدحان من فضة وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما الثقل الأكبر ، كتاب الله عز وجل سبب طرفة بيد الله وطرفة بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا وعترتي أهل بيتي فانه نبأني اللطيف الخبير أنهما لن ينقضيا حتى يردا علي الحوض ، المصدر ( المعجم الكبير ج:3 ص:180 ).

 

- وعن حذيفة بن أسيد الغفاري أن رسول الله (ص) ، قال : يا أيها الناس إني فرط لكم وانكم واردون الحوض حوضي عرضه ما بين صنعاء وبصري وفيه عدد النجوم قدحان من ذهب وفضة وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما السبب الأكبر ، كتاب الله عز وجل سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فاستمسكوا به ولا تضلوا ولا تبدلوا وعترتي أهل بيتي فانه قد نبأني العليم الخبير أنهما لن ينقضيا حتى يردا على الحوض ، رواه الطبراني بإسنادين وفيهما زيد بن الحسن الأنماطي وثقه ابن حبان وضعفه أبو حاتم وبقية رجال أحدهما رجال الصحيح ورجال الآخر كذلك غير نصر بن عبد الرحمن الوشاء وهو ثقة ، المصدر ( مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ج:10 ص:363 ).

 

- وعن حذيفة بن أسيد الغفاري (ر) ، قال : لما صدر رسول الله (ص) حجة الوداع خطب ، فقال : أيها الناس إنه قد نبأني اللطيف من الخبير أنه لن يعمر نبي الا مثل نصف عمره الذي يليه من قبل وإني أظن موشك أن أدعى فأجيب وإني فرطكم على الحوض وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفونني فيهما الثقل الأكبر ، كتاب الله تعالى سبب طرفه بيد الله تعالى وطرف بأيديكم فاستمسكوا فلا تضلوا ولا تبدلوا والثقل الأصغر ، المصدر ( نوادر الأصول في أحاديث الرسول ج:1 ص:258 ).

 

16 - نا : دحيم ، قال : نا : ( إسماعيل بن عبد الله سمويه ) ، نا : سعيد بن ( سليمان ) ، عن ( زيد بن الحسن ) القرشي ، عن معروف ، عن خربوذ ، عن أبي الطفيل ، عن حذيفة بن أسيد ، عن رسول الله (ص) ، قال : يا أيها الناس ( إني فرط لكم وانكم واردون علي الحوض حوضي عرضه ما بين صنعاء وبصري وفيه ) عدد النجوم ( قدحان من ذهب وفضة ) وإني سائلكم حين تردون ( علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما السبب الأكبر ، كتاب الله عز وجل سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فاستمسكوا به ولا تضلوا ولا تبدلوا وعترتي أهل بيتي فانه قد نبأني العليم الخبير أنهما لن ينقضيا حتى يردا علي الحوض ) ، المصدر ( الحوض والكوثر ج:1 ص:88 ).

 

- حدثنا : محمد بن أحمد بن حمدان ، ثنا : الحسن بن سفيان ، حدثني : نصر بن عبد الرحمن الوشاء ، ثنا : زيد بن الحسن الأنماطي ، عن معروف بن خربوذ المكي ، عن أبي الطفيل عامر بن وائلة ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري ، قال : قال رسول الله (ص) : أيها الناس إني فرطكم وانكم واردون على الحوض فإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما الثقل الأكبر ، كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا وعترتي أهل بيتي فانه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، حبيب بن زيد وذكر حبيب بن زيد بن عاصم الأنصاري الأزدي من بني النجار ونسبه إلىأهل الصفة وصحف وإنما هو من أهل العقبة ، المصدر ( حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ج:1 ص:355 ).

 

- أخبرنا : أبو بكر محمد بن الحسين بن المزرفي ، نا : أبو الحسين محمد بن علي بن المهتدي ، أنا : أبو الحسن علي بن عمر بن محمد بن الحسن ، أنا : العباس بن أحمد البرتي ، أنا : نصر بن عبد الرحمن أبو سليمان الوشاء ، أنا : زيد بن الحسن الأنماطي ، أنا : معروف بن خربوذ المكي ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، عن حذيفة بن أسيد ، قال : لما قفل رسول الله (ص) عن حجة الوداع نهى أصحابه عن شجرات بالبطحاء متقاربات أن ينزلوا حولهن ثم بعث اليهم فصلى تحتهم ثم قام ، فقال : أيها الناس قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي الا مثل نصف عمر الذي يليه من قبله وأني لأظن أن يوشك أن أدعى فأجيب وإني مسؤول وأنتم مسؤولون فماذا أنتم قائلون ، قالوا : نشهد أنك قد بلغت ونصحت وجهدت فجزاك الله خيرا ، قال : الستم تشهدون أن لا إله الا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن جنته حق وناره حق وأن الموت حق وأن البعث بعد الموت حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور ، قالوا : بلى نشهد بذلك ، قال : اللهم اشهد ، ثم قال : أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وإني أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه فهذا مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ح ، ثم قال : أيها الناس إلي فرط لكم وانكم واردون على الحوض حوضي أعرض مما بين بصري وصنعاء فيه عدد النجوم قدحان فضة وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما الثقل الأكبر ، كتاب الله سبب طرفه بيد الله عز وجل وجل وطرف بأيديكم فاستمسكوا به ولا تضلوا ولا تبدلوا وعترتي أهل بيتي فانه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي حوضي ، المصدر ( تاريخ دمشق ج:42 ص:219 ).

 

- ولو تتبعنا كل الروايات فاننا سوف نجد الأمر من النبي (ص) ، يقول : لا تتقدموهم ولا تتاخروا عنهم ولا تعلموهم فانهم أعلم منكم ، وعلى هذه الروايات لا يجوز لأي شخص أن يتقدم عليهم وأي تقدم أعظم من القيادة والحاكمية فكل شخص نصب نفسه حاكما عليهم يكون قد تقدم عليهم وهذا الفعل خلاف أوامر النبي (ص) ، وهذه هي روايات عدم جواز التقدم عليهم :

 

4971 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : جعفر بن حميد ح ، حدثنا : محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا : النضر بن سعيد أبو صهيب ، قالا ، ثنا : عبد الله بن بكير ، عن حكيم بن جبير ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم ، قال : نزل النبي (ص) يوم الجحفة ، ثم أقبل على الناس فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : إني لا أجد لنبي الا نصف عمر الذي قبله وإني أوشك أن أدعى فأجيب فما أنتم قائلون ، قالوا : نصحت ، قال : اليس تشهدون أن لا إله الا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن الجنة حق والنار حق وأن البعث بعد الموت حق ، قالوا : نشهد ، قال : فرفع يديه فوضعهما على صدره ، ثم قال : وأنا اشهد معكم ثم قال : ألا تسمعون ، قالوا : نعم ، قال : فإني فرطكم على الحوض وأنتم واردون علي الحوض وإن عرضه أبعد ما بين صنعاء وبصري فيه أقداح عدد النجوم من فضة فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين فنادى مناد وما الثقلان يا رسول الله ، قال : كتاب الله طرف بيد الله عز وجل وطرف بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلوا والآخر عترتي وأن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض وسألت ذلك لهما ربي فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ولا تعلموهم فانهم أعلم منكم ثم أخذ بيد علي (ر) ، فقال : من كنت أولى به من نفسي فعلي وليه اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، المصدر ( المعجم الكبير ج:5 ص:166 ).

 

2681 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : جعفر بن حميد ، حدثنا : عبد الله بن بكير الغنوي ، عن حكيم بن جبير ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم (ر) ، قال : قال رسول الله (ص) إني لكم فرط وانكم واردون علي الحوض عرضه ما بين صنعاء إلى بصري فيه عدد الكواكب من قدحان الذهب والفضة فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين ، فقام رجل ، فقال : يا رسول الله وما الثقلان ، فقال رسول الله (ص) : الأكبر ، كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به لن تزالوا ولا تضلوا والأصغر عترتي وانهم لن يفترقا حتى يردا علي الحوض وسألت لهما ذاك ربي فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تعلموهما فانهما أعلم منكم ، المصدر ( المعجم الكبير ج:3 ص:66 ).

 

- وعن زيد بن أرقم ، قال : نزل رسول الله (ص) الجحفة ، ثم أقبل على الناس فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : إني لا أجد لنبي الا نصف عمر الذي قبله وإني أوشك أن أدعى فأجيب فما أنتم قائلون ، قالوا : نصحت ، قال : اليس تشهدون أن لا إله الا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن الجنة حق وأن النار حق ، قالوا : نشهد ، قال : فرفع يده فوضعها على صدره ، ثم قال : أنا اشهد معكم ثم قال : ألا تسمعون ، قالوا : نعم ، قال : فإني فرط على الحوض وأنتم واردون على الحوض وأن عرضه ما بين صنعاء وبصري فيه أقداح عدد النجوم من فضة فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين ، فنادى مناد : وما الثقلان يا رسول الله ، قال : كتاب الله طرف بيد الله عز وجل وطرف بأيديكم فتمسكوا به لا تضلوا والآخر عشيرتي وأن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض فسألت ذلك لهما ربي فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ولا تعلموهما فهم أعلم منكم ، ثم أخذ بيد علي (ر) ، فقال : من كنت أولى به من نفسه فعلي وليه اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه وفي رواة أخصر من هذه فيه عدد الكواكب من قدحان الذهب والفضة ، وقال فيها أيضا : الأكبر كتاب الله والأصغر عترتي ، وفي رواية لما رجع رسول الله (ص) من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ، ثم قام ، فقال : كأني قد دعيت فأجبت ، وقال في آخره : فقلت لزيد أنت سمعته من رسول الله (ص) ، فقال : ما كان في الدوحات أحد الا رآه بعينيه وسمعه باذنيه (ص) ، قلت : في الصحيح طرف منه وفي الترمذي منه من كنت مولاه فعلي مولاه ، المصدر ( مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ج:9 ص:164 ).

 

- وأخرج الطبراني ، عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله (ص) إني لكم فرط وانكم واردون علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين قيل وما الثقلان يا رسول الله ، قال : الأكبر ، كتاب الله عز وجل ، سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به لن تزالوا ولا تضلوا والأصغر عترتي وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض وسألت لهما ذاك ربي فلا تقدموهما لتهلكوا ولا تعلموهما فانهما أعلم منكم ، المصدر ( الدر المنثور في التفسير بالمأثور ج:2 ص:285 ).

 

- وذكر ( ابن حجر العسقلاني في الصواعق المحرقة في ص150وص228 ) قال : وفي رواية صحيحة : كأني قد دعيت فأجبت ، وإني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما آكد من الآخر كتاب الله عز وجل وعترتي - أي بالمثناة - فانظروا كيف تخلفوني فيهما فأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، سألت ربي ذلك لهما ، فلا تتقدموهما فتهلكوا ولا تعلموهم فانهم أعلم منكم ، ولهذا الحديث طرق كثيرة عن بضع وعشرين صحابيا لا حاجة لنا ببسطها ، بقية المصادر : ( وذكرها القندوزي في ينابيع المودة لذوي القربى ص296 والمتقي الهندي في كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال ج1ص188حديث 957 وراجعوها أيضا في كتاب أمير المؤمنين ج2ص375حديث849 لمحمخ بن سليمان الكوفي وفي تاريخ اليعقوبي الجزء الثاني ص102وفي كتاب الاربعون لمحمد بن أبي فراس ص405 والسمهودي في جواهر العقدين ص233 والسخاوي في استجلاب ارتقاء الغرف ).

 


 

المخالف : بقي السؤال الأخير وأين حديث كتاب الله وسنتي ؟.

 

الموالي : أقول بأن هذا الحديث أثبت ضعفه في عدد سابق وهو  العدد المختص بأصولية الإمامة ، وأما هنا فأقول بأن وجود الحديث أن وجد فهو داعم لما أريد لأن السنة يجب اتباعها وهذه الرواية واردة عن النبي حيث أني مخلف فيكم الثقين الكتاب والعترة فيجب علينا أن نمتثل لحديث النبي (ص) وسنته اليس كذلك فلماذا لم تمتثلوا أوامر النبي (ص) وتتبعوا العترة كما أمر (ص) وأن أتبعتموهم ففي ماذا وفي أي الأحكام والمعتقدات أمنيتي أن تبينوا ذلك.

 

بعض الكلمات المضيئة :

 

- فمثلا ابن حجر العسقلاني فقد ، قال : والحاصل أن الحث على التمسك بالكتاب والسنة وبالعلماء من أهل البيت ويستفاد من مجموع ذلك بقاء الأمور الثلاثة إلى قيام الساعة ، المصدر ( الصواعق المحرقة ص 180 ).

 

- وقال في موضع آخر وفي أحاديث الحث على التمسك بأهل البيت اشارة إلى عدم انقطاع متأهل منهم  للتمسك به إلى يوم القيامة كما إن الكتاب العزيز كذلك ، ولهذا كانوا أمانا لأهل الأرض كما يأتي ، ويشهد لذلك الخبر السابق في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي ينفون عن هذا الدين تحريف الضالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ألا وإن أئمتكم وفدكم إلى الله فانظروا من تفدون ، المصدر ( الصواعق المحرقة ص 181 ).

 

- وقال : ( المناوي في كتاب فيض القدير الجزء الثالث ص 15 ) قال : الشريف هذا الخبر يفهم وجود من يكون أهلا للتمسك به من أهل البيت والعترة الطاهرة في كل زمن إلى قيام الساعة حتى يتوجه الحث المذكور إلى التمسك بهم كما إن الكتاب كذلك ، فلذلك كانوا أمانا لأهل الأرض ، فإذا ذهبوا ذهب أهل الأرض.

 

- و ( للمناوي في فيض القدير الجزء الثالث ص 14 ) كلمة جميلة جدا وهى قوله : أن التمسك بأهل البيت واجب على الأمة وجوب الفرائض المؤكد التي لا عذر لأحد في تركها.

 

- وقال : ( ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة الجزء 18 ص 351 ) كي لا يخلو الزمان ممن هو مهيمن لله تعالى على عباده ، ومسيطر عليهم وهذا يكاد يكون تصريح بمذهب الامامية إلا أن أصحابنا يحملونه على أن المراد به الأبدال.

 

- ويقول : ( ابن حجر العسقلاني في فتح الباري في شرح صحيح البخاري الجزء الثاني ص 385 ) وفي صلاة عيسى (ع) خلف رجل من هذه الأمة مع كونه في آخر الزمان وقرب قيام الساعة دلالة للصحيح من الأقوال أن الأرض لا تخلو من قائم لله بحجة.

 

والحمد لله رب العالمين جعلني الله وإياكم من المتمسكين بالثقلين الكتاب والعترة والسائرين على نهجهم إنه سميع مجيب

 

في يوم الجمعة 4-3-2005م الموافق 23محرم 1426هجري

أبو حسام خليفة الكلباني

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع