>/ بسم الله الرحمن الرحيم
عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى شهادة الامام الحسين (ع) ، لقد طالعتنا احدى القنوات بموضوع حيوي ومهم حيث إنه يتعلق بمنقذ الامه الامام المهدي (ع) وقد أنكر من أنكر ولادة الامام ، ومن هنا يجب علي وعلى كل شخص لديه أي روايه أو نقل أن يذكر ماعنده ويجب علي الخطباء أن لايمرروا المسأله من غير نقاش وسوف أبتدي هذا المشوار بنقل أولا أقوال المؤرخين ومن ثم نقل الروايات الوارده عن النبي (ص) ومن كتب اخوتنا السنه :
- ( 1 ) : العلامه الشيخ ، ( شمس الدين محمد بن طولون الدمشقي الحنفي في الشذرات الذهبيه في تراجم الأئمه الاثنا عشر يه ص117طبع بيروت ) قال : ثاني عشرهم ابنه ( أي العسكر ) محمد بن الحسن وهو أبو القاسم محمد بن الحسن بن علي الهادي إلى آخر الأئمه الاثنى عشريه ، وكانت ولادته (ر) يوم الجمعه منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومأتين ، ولما توفي أبوه المتقدم ذكره (ر) كان عمره خمس سنين.
- ( 2 ) : العلامه ( كمال الدين محمد بن طلحه الشامي الشافعي في مطالب السؤول ص89 طبع طهران ) ، قال : الباب الثاني عشر : في أبي القاسم محمد بن الحسن الخالص بن علي المتوكل بن محمد القانع بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين الزكي بن علي المرتضى بن أبي طالب المهدي الحجه الخلف الصالح المنتظر (ع) ورحمة الله وبركاته .... إلى أن يقول : فأما مولده فبسر من رأى في الثالث والعشرين من شهر رمضان سنة 258 للهجره.
- ( 3 ) : ( ابن خلكان في وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان ج1ص571 طبع بولاق بمصر ) ، قال : في ذكر محمد بن الحسن المهدي وكانت ولادته يوم الجمعه منتصف شعبان سنة 255 ، وذكر ابن الأزرق في ( تاريخ ميافارقين ) أن الحجه المذكور ولد تاسع ربيع الأول سنة 258 ، وقيل في ثامن شعبان سنة 256 وهو الأصح.
- ( 4 ) : العلامه ( سبط بن الجوزي في تذكرة الخواص ص204طبع طهران ) ، قال : محمد بن الحسن بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وكنيته أبو عبد الله ، وأبو القاسم وهو الخلف الحجه صاحب الزمان القائم المنتظر والتالي وهو آخر الأئمه.
- ( 5 ) : العلامه ( ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمه ص 274 طبع الغري ) ، قال : ولد أبو القاسم محمد الحجه بن الحسن الخالص بسر من رأى ليلة النصف من شعبان سنة 255 للهجره ، وأما نسبه أبا وأما فهو أبو القاسم محمد الحجه بن الحسن الخالص بن علي الهادي بت محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين ، وأما أمه فأم ولد يقال لها : نرجس خير أمة وقيل اسمها غير ذلك ، وأما كنيته فأبو القاسم ، وأما لقبه فالحجه والمهدي والخلف الصالح والقائم المنتظر وصاحب الزمان وأشهرها المهدي.
- ( 6 ) : العلامه ( ابن حجر العسقلاني الهيثمي في الصواعق المحرقه ص124طبع مصر ) ، قال : ولم يخلف غير ولده أبي القاسم محمد الحجه وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين ، لكن أتاه الله فيها الحكمه ويسمى القاسم المنتظر قيل لأنه ستر بالمدينه وغاب فلم يعرف أين ذهب.
- ( 7 ) : العلامه ( المولوي محمد مبين الهندي في وسيلة النجاة ص420 طبع مطبعة كلشن قيض في لكنهو ) ، قال : ونقل ونقل عن كشف الغمه قولا بأنه ولد في ثلاث وعشرين من رمضان ، وقد اتفقوا على أن ولادته في سر من رأى وهو سمى رسول الله (ص) اسمه اسمه وكنيته كنيته ... إلى آخره.
- ( 8 ) : العلامه ( عثمان العثماني في تاريخ الإسلام والرجال ص370مخطوط ) ، قال : الثاني عشر محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضى ، يكنى أبا القاسم وتلقبه الاماميه بالحجه والقائم والمنتظر وصاحب الزمان إلى أن قال : ولد في سر من رأى في الثالث والعشرين من رمضان سنة 258.
- ( 9 ) : العلامه ( الحمزاوي في مشارق الأنوار ص153 طبع مصر ) ، قال : قال : سيدي عبد الوهاب الشعراني في اليواقيت والجواهر : المهدي من ولد الامام الحسن العسكري ومولده ليلة النصف من شعبان سنة 255 ، وهو باق إلى أن يجتمع بعيسى بن مريم.
- ( 10 ) : العلامه ( السالك عبد الرحمن بن محمد بن حسين بن عمر باعلوي مفتي الديار الحضرميه في كتابه بغية المسترشدين طبع مصر ص296 ) ، قال : نقل السيوطي ، عن شيخه العراقي أن المهدي ولد سنة 255 ، قال : ووافقه الشيخ علي الخواص فيكون عمره في وقتنا سنة 958 سبع مائه وثلاثه ، وذكر أحمد الرملي : أن المهدي موجود وكذلك الشعراني.
- ( 11 ) : العلامه ( الشبلنجي في نور الأبصار ص 229 طبع العثمانيه بمصر ) ، فقد اعترف بأسم الامام المهدي ونسبه الشريف الطاهر وكنيته والقابه ، إلى أن قال : وهو آخر الأئمه الاثنى عشر على ماذهب اليه الاماميه.
- ( 12 ) : النسابه ( أبو نصر سهل بن عبد الله بن داود بن سليمان البخاري من أعلام القرن الرابع كان حيا سنة 341 وهو من أشهر علماء الأنساب المعاصرين لغيبة الامام المهدي ، قال : في سر السلسلة العلويه ص39 ) ، وولد علي بن محمد التقي الحسن بن علي العسكري من أم ولد نوبيه تدعى ريحانه وولد سنة 231 وقبض سنة 260 بسامراء وهو ابن تسع وعشرين سنه وولد علي بن محمد التقي جعفرا وهو الذي تسميه الاماميه جعفر الكذاب ، وإنما تسميه الاماميه بذلك لادعائه ميراث أخيه الحسن دون ابنه القائم الحجه لا طعنا في نسبه.
- ( 13 ) : ( ابن الأثير الجزري عز الدين في الكامل في التاريخ ج7ص274 في حوادث سنة 260 ) ، وفيها توفي أبو محمد العلوي العسكري وهو أحد الأئمه الاثنى عشر على مذهب الاماميه ، وهو والد محمد الذي يعتقدونه المنتظر.
- ( 14 ) : السيد ( العمري في المجدي في أنساب الطالبيين ص130 ) ، قال : مانصه ومات أبو محمد وولده من نرجس معلوم عند خاصة أصحابه وثقات أهله وسنذكر حال ولادته والأخبار التي سمعناها بذلك ، وامتحن المؤمنون بل كافة الناس بغيبته وشره جعفر بن علي إلى مال أخيه وحاله فدفع أن يكون له ولد وأعانه بعض الفراعنه على قبض جواري أخيه.
- ( 15 ) : ( الفخر الرازي الشافعي في الشجرة المباركه في أنساب الطالبيين ص 78 و 79 ) ، تحت عنوان أولاد الامام العسكري ما هذا نصه : أما الحسن العسكري الامام (ع) فله ابنان وبنتان أما الابنان فأحدهما صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف ، والثاني موسى درج في حياة أبيه وأم البنتان ففاطمة درجة في حياة أبيها وأم موسى درجت أيضا.
- ( 16 ) : ( محمد امين السويدي ، قال : في سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب ص346 ) ، محمد المهدي وكان.
- ( 17 ) : السيد النسابه ( جمال الدين أحمد بن علي الحسيني في عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب ص199 ) ، أما علي الهادي فيلقب العسكري إلى أن يقول : وأعقب من رجلين هما الامام أبو محمد الحسن العسكري ، وكان من الزهد والعلم على أمر عظيم وهو والد الامام محمد المهدي صلوات الله عليه ثاني عشر الأئمه عند الاماميه وهو القائم النتظر عندهم من أم ولد اسمها نرجس وإسم أخيه أبو عبد الله جعفر الملقب بالكذاب لادعائه الامامه بعد أخيه الحسن.
- ( 18 ) : النسابه ( الزيدي السيد أبو الحسن محمد الحسيني اليماني الصنعاني من أعيان القرن الحادي عشر : في روضة الألباب لمعرفة الأنساب ص105 ) ، ذكر في الشجره التي رسمها لبيان نسب أولاد أبي جعفر محمد بن علي الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وتحت إسم الامام علي النقي المعروف بالهادي خمسه من البنين ، وهم الامام العسكري والحسين وموسى و محمد وعلي ، وتحت إسم الامام العسكري مباشره كتب : محمد بن الحسن وبأزائه منتظر الاماميه.
- ( 19 ) : النسابه المعروف المعاصر ( محمد ويس الحيدري السوري ، قال : في الدرر البهيه في الأنساب الحيدريه والأويسيه ) ، في بيان أولاد الامام الهادي أعقب خمسه أولاد محمد و جعفر والحسين والامام الحسن العسكري وعائشه فالحسن العسكري أعقب محمد المهدي صاحب السرداب ... عمره عند وفاة أبيه خمس سنين وكان مربوع القامه حسن الوجه والشعر اقنى الأنف صبيح الجبهه.
- ( 20 ) : ( الذهبي في العبر في خبر من غبر ج3ص31 ) ، قال : وفيها أي في سنة 256 ولد محمد بن الحسن بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق العلوي الحسيني أبو القاسم الذي تلقبه الرافضه الخلف الحجه ، وتلقبه بالمهدي والمنتظر وتلقبه بصاحب الزمان وهو خاتم الامه الاثنى عشر.
- ( 21 ) : ( نفس المؤلف في كتاب تاريخ دول الإسلام في الجزء الخاص في حوادث ووفيات 251و260ص113الى159 ) ، ويقال له : الحسن العسكري لكونه سكن سامراء فانها يقال لها : العسكر وهو والد منتظر الرافضه إلى أن يقول : وأن ابنه محمد بن الحسن الذي يدعوه الرافضه القائم الخلف الحجه فولد سنة 58وقيل56 ، وقال : المؤلف في كتابه الآخر ( سير أعلام النبلاء ج13ص119 الترجمه رقم 60 ) المنتظر الشريف أبو القاسم محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضى بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين بن علي بن الحسين الشهيد بن الامام علي بن أبي طالب العلوي الحسيني خاتمة الاثنى عشر سيدا.
- ( 22 ) : ( ابن الوردي نقل عنه مؤمن بن حسن الشبلنجي في نور الأبصار ص186 ) ، قال عنه أنه قال : في ذيل تتمة المختصر المعروف بتاريخ ابن الوردي ولد محمد بن الحسن الخالص سنة 255.
- ( 23 ) : ( الشبراوي الشافعي في كتاب الاتحاف بحب الأشراف ص68 ) ، فقد صرح بولادة الامام المهدي محمد بن الحسن العسكري في ليلة النصف من شعبان سنة 255 للهجره.
- ( 24 ) : ( خير الدين الزركلي في كتابه الأعلام ج6ص80 في ترجمة الامام المهدي ) ، محمد بن الحسن العسكري الخالص بن علي الهادي أبو القاسم آخر الأئمه الاثنى عشر عند الاماميه ولد في سامراء ومات أبوه وله من العمر خمس سنين ، وقيل في تاريخ مولده ليلة نصف شعبان سنة 255 وفي تاريخ غيبته سنة 260..
- ( 25 ) : محيي الدين بن العربي كما نقله عنه ( الشعراني في اليواقيت والجواهر ج2ص143 ) ، نقل عن الفتوحات المكيه الباب السادس والستين وثلاث ماءه - الطبعه الأولى ....
- ( 26 ) : ( محمد بن يوسف أبو عبد الله الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ) ، قال : عن الامام الحسن العسكري مانصه مولده بالمدينه في شهر ربيع الآخر من سنة 232 وقبض يوم الجمعه لثمان خلون من شهر ربيع الأول سنة 260 وله يومئذ ثمان وعشرون سنه ودفن في داره بسر من رأى في البيت الذي دفن فيه أبوه ....
- ( 27 ) : ( أحمد بن يوسف أبو العباس القرماني الحنفي في أخبار الدول وآثار الأول الفصل الحادي عشر ص353و354 ) ، في ذكر أبي القاسم محمد الحجه الخلف الصالح وكان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين أتاه الله فيها الحكمه كما أوتيها يحيي (ع) صبيا ، إلى أن يقول واتفق العلماء على أن المهدي هو القائم في آخر الوقت وقد تعاضدت الأخبار على ظهوره ....
- ( 28 ) : ( سليمان بن ابراهيم المعروف بالقندوزي الحنفي في ينابيع الموده ص114 باب 79 ) ، إلى أن يقول : فالخبر المعلوم المحقق عند الثقات أن ولادة القائم (ع) كانت ليلة الخامس عشر من شعبان سنة 255 في بلدة سامراء ....
- ( 29 ) : العارف ( عبد الرحمن من مشايخ الصوفيه في مرآة الأسرار ص31 ) ، ذكر ماترجمته بالعربيه ذكر شمس الدين والدوله هادي المله والدوله من هو القائم في المقام المطهري الأحمدي الامام بالحق أبو القاسم محمد بن الحسن المهدي (ر) وهو الامام الثاني عشر من أئمة أهل البيت أمه كانت أم ولد اسمها نرجس ولادته ليلة الجمعه خامس عشر شعبان سنة 255 ، وعلى روايه شواهد النبوه أنها في ثلاث وعشرين من شهر رمضان سنة ثمان وخمسين في سر من رأى المعروفه بسامراء وافق رسول الله (ص) في الاسم والكنيه وألقابه المهدي والحجه والقائم والمنتظر وصاحب الزمان وخاتم الاثنى عشر وصاحب الزمان كان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين وجلس على مسند الامامه ومثله مثل يحيي بن زكريا ، حيث أعطاه الله في الطفوليه الحكمه والكرامه ومثل عيسى بن مريم حيث أعطاه الله النبوه في صغر سنه كذلك المهدي جعله الله اماما في صغر سنه وما ظهر له من خوارق العادات كثير لا يسعها هذا المختصر لف ابنه وهو الامام المنتظر صلوات الله عليه ، ثم أفرد لذكر الامام المهدي محمد بن الحسن العسكري كتابا أطلق عليه اسم البيان في أخبار صاحب الزمان.
- أخي العزيز أنا لا أحب الشتائم فإن عجبك الموضوع فبها وإلا فلا ، لأني أنا لم أقول هذه أسماء من ، قال بامامته وإنما هي أسماء من ، قال : بولادته وابن خلكان عندما ترجم للحسن العسكري ، قال عنه أبو محمد يعني يعترف بمحمد هذا وفي وسط الترجمه ، قال عنه وهو والد المنتظر صاحب السرداب ومن ثم أفرد ترجمه خاصه للمهدي (ع) تحت رقم 562 : أبو القاسم المنتظر فلولا يعتقد هو بولادته لما ترجم له لأنه يترجم للموجودين ، فقال : هذه نص الترجمه أبو القاسم محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد المذكور المذكور قبله ثاني عشر الأئمه الاثنى عشر على اعتقاد الاماميه المعروف بالحجه وهو الذي تزعم الشيعه إنه المنتظر والقائم والمهدي ( إذا أخي العزيز أنت تلاحض أن الاشكال من الكاتب المذكور أي ابن خلكان ليس علي الولاده وصحة ولادته ، وإنما الاشكال في تسميته بالامام الثاني عشر والمنتظر ) فتامل اخي جيدا إذا صح لنا أن ننسب القول لابن خلكان بأنه ، يقول بولادة محمد بن الحسن وهذا كل ما أريده هنا وكذلك أيضا ابن حجر العسقلاني فقد أفرد له باب ، وأما أن ابن حجر العسقلاني لا يعتقد بامامته فأنا لست بصدد هذا وأما لماذا أتيت بالسنه فهذا هو الجزء الأول والجزء الثاني حول الروايات النبويه الناصه عليه أنه ابن الحسن العسكري وايضا اختار كتب غير الشيعه أولا ، ومن ثم أنقل أقوال الشيعه أما كيف اطلعوا فهذا السوال موجه اليهم وليس لي فإن كانو كذبه والعياذ بالله فهم علماك وليس علمائى وشكرا أخي مع كامل احترامي وتقديري لجنابك.
- ( 30 ) : العلامه ( السيد عباس بن علي المكي في نزهة الجليس ج2ص128طبع القاهره ) ، قال : ترجمة الامام المهدي المنتظر أبي القاسم محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) ، هو القائم المنتظر على راي الاماميه وهو صاحب السرداب ، وقد تقدم ذكر السرداب في اوائل الكتاب وللاماميه فيه أقوال كثيره وهم ينتظرون خروجه آخر الزمان كانت ولادته يوم الجمعه منتصف شعبان 255 الى آخر كلامه ....
- ( 31 ) : العلامه ( الأبياري في جالية الكدر في شرح منظومة البرزنجي ص207طبع مصر ) ، قال : قال صاحب الفصول المهمه : كان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين أتاه الله فيها الحكمه كما آتاها يحيى صبيا وله قبل قيامه غيبتان : أحداهما أطول من الأخرى ، أما الأولى فمن منذ ولادته إلى انقطاع السعايه في شيعته لصعوبة الوقت ، وخوف السلطان إلى أن قالوا لثانيه بعد ذلك وهي أطول وذلك في زمن المعتمد سنة 266 اختفى في سرداب الحرس فلم يقفوا له على خبر ، ثم قال ومن الدلائل على كون المهدي حيا باقيا منذ غيبته إلى آخر الزمان بقاء عيسى بن مريم والخضر.
- ( 32 ) : العلامه ( البدخشي في مفتاح النجا ص 189 ) ، قال : وأما المفيد والطبرسي فأنهما قالا : ولد ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومئتين يكنى أبا القاسم ويلقب بالخلف الصالح والحجه والمنتظر والقائم والمهدي وصاحب الزمان ، فقد أتاه الله الحكمه وفصل الخطاب في الطفوليه كما آتاها يحيى وجعله اماما في المهد وكما جعل عيسى نبيا ....
- ( 33 ) : ( نور الدين عبد الرحمن الدشتي الجامي الحنفي في شواهد النبوه ص21طبع بغداد ) ، روي عن حكيمه عمة أبي محمد الزكي أنها ، قالت : كنت يوما عند أبي محمد ، فقال : ياعمه باتي الليله عندنا فإن الله تعالى يعطينا خلفا ، فقلت : ياولدي ممن ، فإني لا أرى في نرجس أثر حمل أبدا ، فقال : ياعمه مثل نرجس مثل أم موسى لا يظهر حملها الا في وقت الولاده فبت عنده فلما انتصف الليل قمت فتهجدت وقامت نرجس وتهجدت ، وقلت في نفسي قرب الفجر ولم يظهر ما قاله أبو محمد فناداني أبو محمد من مقامه لا تعجلي يا عمه فرجعت إلى بيت كانت فيه نرجس فرايتها وهي ترتعد فضممتها إلى صدري وقرات عليها : { قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ( الإخلاص : 1 ) } و { إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ( القدر : 1 ) } وآية الكرسي ، فسمعت صوتا من بطنها يقرء ما قرأت ، ثم أضاء البيت فرايت الولد على الأرض ساجدا ، إلى آخر الروايه.
- ( 34 ) : ( محمد خواجه بارساى البخاري في فصل الخطاب على مافي ينابيع الموده ص387طبع إسلامبول ) ، فانه ذكر قصة ولادته في سنة 255 ليلة النصف من شعبان .... وهناك نصوص ينقلها صاحب كتاب الزاب الناصب ومن هنا سوف انتقل إلى الروايات :
الأول : ( العلامه الشيخ محمد بن ابراهيم الحمويني في فرائد السمطين ) ، عن النبي (ص) .... إلى أن قال : أيها الناس أتعلمون إن الله عز وجل مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم ، قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : قم ياعلي فقمت ، فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم والي من والاه ، وعادي من عاداه ، فقام سلمان ، فقال : يا رسول الله ولاية ماذا ، فقال : ولاء كولائي من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه فأنزل الله تعالى ذكره : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا ( المائدة : 3 ) } فكبر رسول الله (ص) الله أكبر تمام نبوتي وتمام دين الله ولاية علي بعدي فقام أبو بكر وعمر ، فقالا : يا رسول الله هولاء (هذه) الآيات خاصه في علي (ع) ، فقال : بلى فيه وفي اوصيائى إلى يوم القيامه ، قالا : يا رسول الله بينهم لنا ، قال : علي اخي ووزيري ووارثي ووصيي وخليفتي في أمتي وولي كل مؤمن بعدي ، ثم ابني الحسن ثم الحسين ثم تسعه من ولد ابني الحسين واحد بعد واحد القرآن معهم وهم مع القرآن لا يفارقونه ولا يفارقهم حتى يردوا علي الحوض .... تابع الموضوع بعد عاشوراء السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين وعلى من كان معك صار على خطك.
الثاني : العلامه ( القندوزي الحنفي في ينابيع الموده ص442طبع إسلامبول ) ، قال :.... ، عن جابر ابن عبد الله الأنصاري ، قال : دخل جندل بن جناده بن جبير اليهودي على رسول الله (ص) ، فقال : يا محمد أخبرني : عما ليس لله وعما ليس عند الله وعما لايعلمه الله ، فقال (ص) : أما ما ليس لله فليس لله شريك ، وأما ما ليس عند الله فليس عند الله ظلم للعباد ، وأما مالا يعلمه الله فذلك قولكم يامعشر اليهود أن عزيرا ابن الله والله لا يعلم أن له ولدا بل يعلم إنه مخلوقه وعبده ، فقال : اشهد أن لا لا إله الا الله وإنك رسول الله حقا وصدقا ، ثم قال : أني رأيت البارحه في النوم موسى بن عمران (ع) ، فقال : يا جندل أسلم على يد محمد خاتم الأنبياء واستمسك أوصياءه من بعده ، فقلت : أسلم فلله الحمد أسلمت وهداني ربك ، ثم قال : أخبرني : يا رسول الله عن اوصيائك من بعدك لاتمسك بهم ، قال : أوصيائى الاثنا عشر ، قال : جندل هكذا وجدناهم في التوراة ، وقال : يا رسول الله سمهم لي ، فقال : أولهم سيد الأوصياء أبو الأئمه علي ، ثم ابناه الحسن والحسين فاستمسك بهم ولا يغرنك جهل الجاهلين فإذا ولد علي بن الحسين زين العابدين يقضي الله عليك ويكون آخر زادك من الدنيا شربة لبن تشربه ، فقال : جندل وجدناه في التوراة وفي كتب الأنبياء إيليا وشبرا وشبيرا فهذه إسم علي والحسن والحسين فمن بعد الحسين وما أسمائهم ، فقال : إذا انقضت مدة الحسين فالامام ابنه علي ويلقب بزين العابدين فبعده ابنه محمد يلقب بالبافر فبعده ابنه جعفر يدعى بالصادق فبعده ابنه موسى يدعى بالكاظم فبعده ابنه علي يدعى بالرضا فبعده ابنه محمد يدعى بالتقي والزكي فبعده ابنه علي يدعى بالنقي والهادي فبعده ابنه الحسن يدعى بالعسكري فبعده ابنه محمد يدعى بالمهدي والقائم والحجه فيغيب ثم يخرج فإذا خرج يملأ الأرض قسطا وعدلا ....
الثالث : الشيخ ( هاشم بن سليمان في المحجه على مافي ينابيع الموده ص427 طبع إسلامبول ) ، قال : وعن جابر الجعفي ، قال : قلت للباقر (ر) : يا ابن رسول الله أن قوما يقولون : إن الله تعالي جعل الامامه في عقب الحسن (ر) ، قال ياجابر : أن الأئمه هم الذين نص عليهم رسول الله (ص) بامامتهم وهم اثنا عشر ، وقال : لما أسري بي إلى السماء وجدت أسمائهم مكتوبة على ساق العرش بالنور اثنا عشر إسما أولهم علي وسبطاه وعلي ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن ومحمد القائم الحجه المهدي فتنفس الصعداء ، وقال :أن الامه لايعلمون بكلام ربهم الذى اوجب الموده فينا عليهم ، ثم أنشأ :
أن اليهود لحبهم لنبيهم * آمنوا بوائق حادث الأزمان وذو الصليب بحب عيسى أصبحوا * يمشون زهوا في قرى نجران والمؤمنون بحب آل محمد * يرمون في الآفاق بالنيران
الرابع : ( ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمه ص232 طبع الغري ) ، ينقل عن عبد السلام بن صالح الهروي ، قال : سمعت دعبل بن علي الخزاعي ، يقول : أنشدت مولاي الرضا قصيدتي التي أولها : مدارس آيات خلت من تلاوة : فلما انتهيت إلى قولي :
خروج امام لا محالة خارج * يقوم على إسم الله والبركات يميز فيها بين حق وباطل * ويجري على النعماء والنقمات
بكى الرضا (ع) بكاء شديدا ثم رفع رأسه الي ، فقال : يا خزاعي نطق روح القدس علي لسانك بهذين البيتين فهل تدري من هذا الامام ، فقلت : لا يا مولاي إلا أني سمعت بخروج امام منكم ويملاها عدلا ، فقال : يا دعبل الامام بعدي محمد ابني وبعد محمد ابنه علي وبعد علي ابنه الحسن وبعد الحسن ابنه الحجه القائم المنتظر في غيبته المطاع في ظهوره لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج فيملأها عدلا كما ملئت جورا .... وهذه الروايه ينقلها العلامه الحمويني في فرائد السمطين ببعض الاضافات ....
الخامس : ( أبو محمد بن أبي الفوارس في الأربعين ص38 ) ، قال : .... ، عن رسول الله (ص) أنه قال : لما خلق الله إبراهيم (ع) كشف الله عن بصره فنظر إلى جانب العرش نورا ، فقال : الهي وسيدي ما هذا النور ، قال : يا إبراهيم هذا نور محمد صفوتي ، قال : الهي وسيدي وأرى نورا إلى جانبه ، قال : يا إبراهيم هذا نور علي ناصر ديني ، قال : الهي وسيدي وأرى نورا ثالثا يلي النورين ، قال : يا إبراهيم هذا نور فاطمة تلي أباها وبعلها فطمت بها محبيهما من النار ، قال : الهي وسيدي وأرى نورين يليان الثلاثه أنوار ، قال : يا إبراهيم هذان الحسن والحسين يليان نور أبيهما وأمهما وجدهما قال : الهي وسيدي وأرى تسعه أنوار قد أحدقوا بالخمسه أنوار ، قال : يا إبراهيم هؤلاء الأئمه من ولدهم ، قال : الهي وسيدي وبماذا يعرفون ، قال : يا إبراهيم أولهم علي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي ، علي بن محمد والحسن العسكر والمهدي محمد بن الحسن صاحب الزمان ،قال : الهي وسيدي وأرى أنوارا لا يحصى عددها الا أنت ، قال : يا إبراهيم هؤلاء شيعتهم ومحبيهم ، قال : يا إبراهيم يصلون احدى وخمسين والتختم في اليمين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم والقنوت قبل الركوع والسجود وسجدة الشكر ، قال : إبراهيم : الهي اجعلني من شيعتهم ومحبيهم ، فأنزل الله في القرآن : { وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ @ إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ( الصافات : 83 - 84 ) } قال المفضل بن عمر : إن أبي حنيفه لما أحس بالموت روى هذا الخبر.
السادس : ( السيد علي الهمداني في مودة القربى ص95طبع لاهور ) ، قال :.... ، عن عبد الله بن عباس ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : أنا وعلي والحسن والحسين وتسعه من ولد الحسين مطهرون معصومون ....
السابع : ( أبو المؤيد موفق بن أحمد في مقتل الحسين ص94طبع الغري ) ، قال :... ، عن علي بن أبي طالب (ع) ، قال : قال رسول الله (ص) أنا واردكم على الحوض وأنت ياعلي الساقي والحسن الزائد والحسين الأمر وعلي بن الحسين الفارط ومحمد بن علي الناشر وجعفر بن محمد السائق وموسى بن جعفر محصى المحبين والمبغضين وقامع المنافقين وعلي بن موسى مزين المؤمنين ومحمد بن علي منزل أهل الجنه درجاتهم وعلي بن محمد خطيب شيعته ومزوجهم الحور العين والحسن بن علي سراج أهل الجنه يستضيئون به والمهدي شفيعهم يوم القيامه حيث لا يأذن الله الا لمن يشاء ويرضى ... وله رواية أخرى عن سلمان ، قال : دخلت على النبي (ص) وإذا الحسين على فخذه وهو يقبل عينيه ويلثم فاه ، ويقول : إنك سيد ابن سيد أبو ساده إنك امام ابن امام أبو ائمه إنك حجه ابن حجة أبو حجج تسعه من صلبك تاسعهم قائمهم.
الثامن : ( محمد صالح الكشفي الحنفي الترمذي في المنالقب المرتضويه ص129طبع بمبئي ) قال :.... ، عن سلمان المحمدي ، قال :دخلت علي النبي (ص) وإذا الحسين على فخذه وهو يقبل عينيه ويلثم فاه ، ويقول : إنك سيد ابن سيد إنك امام ابن امام إنك حجه ابن حجة أبو حجج تسعه من صلبك تاسعهم قائمهم.
التاسع : ( العلامه الأمر تسري في أرجح المطالب ص448 طبع لاهور ) بنص ما تقدم ، عن صاحب الناقب المرتضويه.
العاشر : ( فاضل الدين محمد بن محمد بن اسحاق الحمويني الخراساني في مناهج الفاضلين ) روي .... ، عن أبي ذر وسلمان والمقداد ( الأصل ومقداد ) وغيرهم أنه قال رسول الله (ص) لعلي : ياعلي : أنت خليفتي من بعدي وامير المؤمنين وامام المتقين وحجة الله على خلقه ويكون بعدك أحد عشر امام من أولادك وذريتك واحدا بعد واحد الي يوم القيامه هم الذين قرن الله طاعتهم بطاعته وبطاعتي كما قالا : أطيعوا الله واطيعوا الرسول والولى الأمر منكم ، قال :يا رسول الله بين لي اسمهم ، قال :ابني هذا ثم وضع يده على رأس الحسن ثم ابني هذا ثم وضع يده على رأس الحسين ثم سميك ياعلي وهو سيد الزهاد وزين العابدين ثم ابنه محمد سمي باقر علمي وخازن وحي الله تعالى وسيولد في زمانك فأقرءه ياأخي مني السلام ثم يكمل أحد عشر اماما معهم ولدك مع مهدي أمتي أمتي محمد الذي يملاء الله الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.
الحادي عشر : ( الحمويني صاحب دررالسمطين ) قال : أخبرني :.... ، عن عبد الله بن عباس ، قال : قال رسول الله (ص) إن خلفائي واوصيائي وحجج الله على الخلق بعدي الاثني عشر أولهم اخي وآخرهم ولدي ، قيل : يا رسول الله ومن أخوك ، قال :علي بن أبي طالب قيل فمن ولدك ، قال : المهدي الذي يملأها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما والذي بعثني بالحق بشيرا لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج فيه ولدي المهدي ينزل روح الله عيسى بن مريم فيصلي خلفه وتشرق الأرض بنور ربها ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب.
الثاني عشر : الشيخ ( سلمان بن عمر بن منصور العجيلي الشافعي المصري المعروف بالجمل في فتوحات الوهاب بتوضيح شرح منهج الطلاب لزكريا الأنصاري ص62طبع القاهره ) ، قال : نقل السيد السمهودي في تاريخ المدينه أن ابن المؤيد ذكر في كتاب فضل أهل البيت عن جابر (ر) : أنه قال : كنت مع رسول الله (ص) في بعض حيطان المدينه أي بساتينها ويد علي (ر) بيده ، فمررنا بنخل فصاح هذا محمد رسول الله وهذا محمد سيد الأنبياء وهذا علي سيد الأولياء وأبو الأئمه الطاهرين ، ثم مررنا بنخل آخر فصاح هذا محمد رسول الله وهذا علي سيف الله ، فقال النبي (ص) لعلي (ر) سمه الصيحاني فسماه بذلك فهذا سبب تسميته ، وحينئذ فالمسمي له حقيقة هو النبي (ص) ....
الثالث عشر : الشيخ ( حسام الدين المروي الحنفي في آل محمد ص633 ) ، قال : قال رسول الله (ص) ياعلي : أنت وصيي ، حربك حربي وسلمك سلمي وأنت الامام وأبو الأئمه الاحد عشر الذين هم المطهرون المعصومون ومنهم المهدي الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا فويل لمبغضهم يا علي لو أن رجلا أحبك وأولادك في الله لحشره الله معك ومع أولادك وأنتم معي الدرجات العلي وأنت قسيم الجنه والنار تدخل محبيك الجنه ومبغضيك النار.
الرابع عشر : الشيخ ( حسن المولوي أمان الله الدهلوي العظيم آبادي في تجهيز الجيش ص99 ) قال : ذكر الشيخ عز الدين عبد السلام الشافعي في رسالته مدح الخلفاء الراشين إنه لما حملت خديجه بفاطمة وكانت تكتمها عن النبي (ص) فدخل عليها يوما ووجدها تتكلم وليس معها غيرها فسألها عمن كانت تخاطبه ، فقالت : مع مافي بطني فانه يتكلم معي ، فقال : النبي (ص) أبشري يا خديجه هذه بنت جعلها الله أم أحد عشر من خلفائي يخرجون بعدي وبعد أبيهم ....
الخامس عشر : السيد ( أبو بكر العلوي في رشفة الصادي ص29طبع مصر ) ، قال : أخرج أبو الحسن المغازلي من طريق موسى بن القاسم ، عن علي بن جعفر ، قال : سألت الحسن عن قول الله عز وجل : { كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ( النور : 35 ) } قال : المشكاة فاطمة ، والشجره المباركه إبراهيم لا شرقيه ولا غربيه لا يهوديه ولا نصرانيه { يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ ( النور : 35 ) } قال : من ذريتها امام بعد امام { يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء ( النور : 35 ) } يهدي الله لولايتنا من يشاء.
مع تحيات أبو حسام خليفه الكلباني العماني
|