العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( معنى روافض ومتى أطلق عليهم هذا الاسم )

 

في المصادر السنية

 

عدد الروايات : ( 44 )

 

السوآل : ما معنى روافض ومتى أطلق عليهم هذا الاسم ؟.

 

الجواب : أقول مهلا مهلا لنعرف أولا معنى الروافض ، فلو أردنا أن نعرف الروافض لوجدنا أن معنى الرافضة أو الروافض في اللغة وهو كل جماعه ترفض مبدأ من المبادي بغض النظر عن المرفوض جيدا أو غير جيد ، وكذلك لو رفض جماعه أو غيرهم ، وأما في الاصطلاح فهو لقب أصبح يطلق على كل فرق الشيعة ، أو بمعنى أدق الروافض هم الذين يحبون آل البيت (ع) ، في الجواب على هذا السؤال فأننا نجد عدة أقوال في التاريخ.

 


 

النووي - شرح النووي على مسلم - مقدمات

باب : بيان أن الاسناد من الدين وأن الرواية لا تكون الا عن ثقات

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 103 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وسموا رافضة من الرفض وهو الترك ، قال الأصمعي وغيره : سموا رافضة لأنهم رفضوا زيد بن علي فتركوه.

 


 

الطبري - تاريخ الطبري

سنه اثنتين وعشرين ومائه - خبر مقتل زيد بن علي

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 181 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وكان ابنه جعفر بن محمد حيا ، فقالوا : جعفر امامنا اليوم بعد أبيه وهو أحق بالأمر بعد أبيه ، ولا نتبع زيد بن علي فليس بامام ، فسماهم زيد الرافضة فهم اليوم يزعمون أن الذى سماهم الرافضة المغيرة حيت فارقوه.

 


 

ابن خلدون - تاريخ ابن خلدون

الباب الثالث : من الكتاب الأول في الدول العامة والملك والخلافة والمراتب السلطانية

وما يعرض في ذلك كله من الأحوال وفيه قواعد ومتممات

 الفصل السابع والعشرون : في مذاهب الشيعة في حكم الإمامة

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 248 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وأخذه اياها عن واصل بن عطاء ولما ناظر الامامية زيدا في امامة الشيخين ، ورأوه ، يقول بامامتهما ولا يتبرأ منهما رفضوه ولم يجعلوه من الأئمة وبذلك سموا رافضة.

 


 

ابن خلدون - تاريخ ابن خلدون - تتمة : الكتاب الثاني ...

 تتمة : القول في أجيال العرب ... - تتمة : الطبقة الثالثة من العرب ...

 أخبار الدولة العلوية المزاحمة لدولة بني العباس

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 6 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وخاصموا زيدا بذلك حسين دعا بالكوفة ، ومن لم يتبرأ من الشيخين رفضوه فسموا بذلك رافضة.

 


 

ابن خلدون - تاريخ ابن خلدون - تتمة : الكتاب الثاني ...

 تتمة : القول في أجيال العرب ... - تتمة : الطبقة الثالثة من العرب ...

الخبر عن دولة الإسماعيلية ونبدأ منهم بالعبيديين الخلفاء

بالقيروان والقاهرة وما كان لهم من الدولة من المشرق والمغرب

 الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 37 / 38 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقد يسمون رافضة ، قالوا : لأنه لما خرج زيد الشهيد بالكوفة واختلف عليه الشيعة ناظروه في أمر الشيخين وانهم ظلموا عليا فنكر ذلك عليهم ، فقالوا له : وأنت أيضا فلم يظلمك أحد ولا حق لك في الأمر ، وانصرفوا عنه ورفضوه فسموا رافضة.

 


 

الفراهيدي - كتاب العين - حرف : الضاد - الثلاثي الصحيح

باب : الضاد والراء والفاء معهما ( ض ف ر - ر ض ف - ف ر ض - ر ف ض ) مستعملات

 الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 29 )

 

- .... رفض : الرفض : تركك الشيء والرفض : الشيء المتحرك المتفرق ، ويجمع علي أرفاض كأرفاض القوم في السفر ، وارفاض الشيء حيث يجمعه الريح في مواضع وتفرقه ، وأرفض الدمع : سال ارفضاضا ، والروافض : جند تركوا قائدهم وانصرفوا ، كل طائفة منها رافضه ، وهم قوم أيضا لهم رأي وجدال يسمون الروافض ، والنسبة اليهم رافضي.

 


 

ابن السكيت الاهوازي - ترتيب اصلاح المنطق - رفض

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 176 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- الرفض : والرفض : مصدر رفضت الشيء أرفضه ، إذا تركته ، قال الأصمعي : ومنه سميت الرافضة ، لأنهم تركوا زيدا.

 


 

الجوهري - الصحاح - باب : الضاد - فصل : الراء

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 1078 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- رفض : الرفض : الترك ، وقد رفضه يرفضه ويرفضه رفضا ورفضا ، والشيء رفيض ومرفوض ، والروافض : جند تركوا قائدهم وانصرفوا ، والرافضة : فرقة من الشيعة ، قال الأصمعي : سموا بذلك لتركهم زيد بن علي (ر).

 


 

ابن منظور - لسان العرب - ض - فصل : الراء

 الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 157 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... والروافض : جنود تركوا قائدهم وانصرفوا فكل طائفة منهم رافضة ، والنسبة اليهم رافضي ، والروافض : قوم من الشيعة ، سموا بذلك لأنهم تركوا زيد بن علي ، قال : الأصمعي : كانوا بايعوه ، ثم قالوا له : إبرأ من الشيخين نقاتل معك ، فأبى ، وقال : كانا وزيري جدي فلا أبرأ منهما ، فرفضوه وأرفضوا عنه فسموا رافضة.

 


 

الفيروز آبادي - القاموس المحيط - باب : الضاد - حرف : الراء

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 643 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... والروافض : كل جند تركوا قائدهم ، والرافضة : الفرقة منهم ، وفرقة من الشيعة بايعوا زيد بن علي ، ثم قالوا له : تبرأ من الشيخين ، فأبى ، وقال : كانا وزيري جدي فتركوه ، ورفضوه ، وأرفضوا عنه.

 


 

الزبيدي - تاج العروس من جواهر القاموس - رفض

 الجزء : ( 18 ) - رقم الصفحة : ( 350 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... والروافض كل جند وليس في الصحاح لفظة كل ولا في العباب ، وفي اللسان جنود تركوا قائدهم وانصرفوا كما في الصحاح ، وفي العباب وذهبوا عنه والرافضة فرقة منهم والنسبة اليهم رافضي ، والرافضة أيضا فرقة من الشيعة.

 

- .... قال الأصمعي كانوا بايعوا زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رحمهم الله تعالى : ثم قالوا له تبرأ ، وفى بعض الأصول إبرأ من الشيخين نقاتل معك فأبى ، وقال : كانا وزيري جدي (ص) فلا أبرأ منهما وفى بعض النسخ أنا مع وزيري جدي ، فتركوه ورفضوه وأرفضوا عنه ، كما في العباب ، وفي اللسان فسموا رافضة ، والنسبة رافضي.

 


 

زيد بن علي بن الحسين - مسند زيد بن علي

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 11 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وفي تاريخ اليافعي : لما خرج زيد ، أتته طائفة كبيرة ، قالوا له : تبرأ من أبي بكر وعمر حتى نبايعك ، فقال : لا أتبرأ منهما ، فقالوا : إذن نرفضك ، قال : اذهبوا فأنتم الرافضة ، فمن ذلك الوقت سموا رافضة.

 


 

زيد بن علي بن الحسين - مسند زيد بن علي

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 46 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وأما السيد زيد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، فهو أخو محمد الباقر وعم جعفر الصادق ، وهو الذي تنسب إليه الزيدية ، وقد بايعه ناس كثير من أهل الكوفة وطلبوا منه أن يتبرأ من الشيخين أبي بكر وعمر لينصروه ، فقال : كلا ، بل أتولاهما ، فقالوا : إذن نرفضك ، فقال : اذهبوا فأنتم الرافضة ، فسموا رافضة من حينئذ.

 


 

نصر ابن مزاحم - واقعة صفين

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 34 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... أن أول مرة ظهر هذا اللقب فيها بعد واقعة الجمل والذي أطلقه معاوية بن أبي سفيان على جماعه من أنصاره شاركوا في حرب الجمل ، ثم أذهبوا إليه بعد نجاتهم يقودهم مروان بن الحكم ، فقد كتب معاويه إلى عمرو بن العاص يقول : أما بعد فأنه كان من أمر علي وطلحه والزبير ما قد بلغك ، وقد سقط إلينا مروان بن الحكم في رافضة أهل البصره ، ووفد علينا جرير بن عبد الله في بيعة علي ، على هذا الاطلاق يكون الرافضه هم الذين رفضوا عليا (ع) ولكن هذا الاستعمال هو استعمال لغوي فقط.

 

 


 

في المصادر الشيعية

 

المجلسي - بحار الأنوار

الجزء : ( 65 ) - رقم الصفحة : ( 96 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- ( فضل الرافضة ومدح التسمية بها ) : سن عن علي بن أسباط ، عن عتيبة بياع القصب ، عن أبي عبد الله (ع) ، قال : والله لنعم الاسم الذي منحكم ، اللهم أدمتم تأخذون بقولنا ، ولا تكذبون علينا ، قال : وقال لي أبو عبد الله (ع) : هذا القول ، أني كنت خبرته أن رجلا ، قال لي : إياك أن تكون رافضيا بيان إني كنت أي إنما ، وقال (ع) هذا القول لأني كنت أخبرته.

 


 

المجلسي - بحار الأنوار

الجزء : ( 65 ) - رقم الصفحة : ( 97 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- سن ، عن ابن يزيد ، عن صفوان ، عن زيد الشحام ، عن أبي الجارود ، قال : أصم الله أذنيه كما أعمى عينيه إن لم يكن سمع أبا جعفر (ع) ورجل يقول : إن فلانا سمانا باسم ، قال : وما ذاك الاسم ، قال : سمانا الرافضة ، فقال أبو جعفر (ع) بيده إلى صدره : وأنا من الرافضة وهو مني ، قالها ثلاثها.

 

- سن ، عن ابن يزيد ، عن ابن محبوب ، عن محمد بن سليمان ، عن رجلين ، عن أبي بصير ، قال : قلت لأبي جعفر (ع) : جعلت فداك ، اسم سمينا به استحلت به الولاة دماءنا وأموالنا وعذابنا ، قال : وما هو ، قال : الرافضة ، فقال أبو جعفر (ع) : إن سبعين رجلا من عسكر فرعون رفضوا فرعون فأتوا موسى (ع) فلم يكن في قوم موسى أحد أشد اجتهادا وأشد حبا لهارون منهم ، فسماهم قوم موسى الرافضة ، فأوحى الله إلى موسى أن اثبت لهم هذا الاسم في التوراة فإني نحلتهم ، وذلك إسم قد نحلكموه الله.

 

- فر ، عن محمد بن القاسم بن عبيد ، عن الحسن بن جعفر ، عن الحسين ، عن محمد يعني ابن عبد الله الحنظلي ، عن وكيع ، عن سليمان الأعمش ، قال : دخلت على أبي عبد الله جعفر بن محمد (ع) ، قلت : جعلت فداك إن الناس يسمونا روافض ، وما الروافض ، فقال : والله ما هم سموكموه ، ولكن الله سماكم به في التوراة الإنجيل على لسان موسى ولسان عيسى (ع) ، وذلك أن سبعين رجلا من قوم فرعون رفضوا فرعون ودخلوا في دين موسى فسماهم الله تعالى الرافضة ، وأوحى إلى موسى أن اثبت لهم في التوراة حتى يملكوه على لسان محمد (ص) ، ففرقهم الله فرقا كثيرة وتشعبوا شعبا كثيرة ، فرفضوا الخير فرفضتم الشر واستقمتم مع أهل بيت نبيكم (ع) فذهبتم حيث ذهب نبيكم ، واخترتم من اختار الله ورسوله ، فأبشروا ثم أبشروا فأنتم المرحومون ، المتقبل من محسنهم والمتجاوز عن مسيئهم ، ومن لم يلق الله بمثل ما لقيتم لم تقبل حسناته ولم يتجاوز عن سيئاته ، يا سليمان هل سررتك ، فقلت : زدني جعلت فداك ، فقال : إن لله عز وجل ملائكة المحاسن يستغفرون لكم ، حتى تتساقط ذنوبكم ، كما تتساقط ورق الشجر في يوم ريح ، وذلك قول الله تعالى : { الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا ( غافر : 7 ) } هم شيعتنا ، وهي والله لهم يا سليمان ، هل سررتك ، فقلت : جعلت فداك زدني ، قال : ما على ملة إبراهيم (ع) الا نحن وشيعتنا ، وسائر الناس منها برئ.

 


 

ابن أعثم الكوفي - كتاب الفتوح

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 382 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وهذا الاطلاق أيضا في نفس التاريخ المتقدم وهو من اطلاق معاويه أيضا ، ولكن بنسب الروافض إلى علي (ع) حيث قال : إن علي بن أبي طالب قد اجتمع إليه رافضة أهل الحجاز وأهل اليمن والبصرة والكوفه ، وقد وجه إلينا رسوله جرير بن عبد الله ولم أجبه ، على هذا النقل يكون الرافضه هم اتباع علي بن أبي طالب.

 


 

عبد الحليم الجندي - الامام جعفر الصادق

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 236 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... الزيدية : اتباع زيد بن علي زين العابدين أخي الباقر ، قالوا : إنه فوض في الإمامة قبل أن يستشهد إلى محمد بن عبد الله بن الحسن ( النفس الزكية ) ، وكان زيد يجيز امامة المفضول مع وجود الأفضل لمصلحة يراها المسلمون ، ولهذا أجاز خلافة أبي بكر وعمر ، فرفضه شيعة العراق فسموا رافضة ، ومنذئذ أطلق على الشيعة الإمامية إسم الرافضة.

 

- .... وقيل سموا الرافضة لرفضهم امامة أبي بكر وعمر ، والأول رأى الشهرستاني والأخير رأي أبي الحسن الأشعري ، والشهرستاني من الشيعة والأشعري من أهل السنة ، وزيد ، يقول : إن الأدلة اقتضت تعيين علي اماما بالوصف لا بالشخص ، ويقول : إن الشيوخ يختارون الأفضل من أولاد على من فاطمة ، عموما بالاجتهاد ، ومن شروط الزيدية أن يجتهد أئمتهم ، لذلك كثر فيهم الأئمة المجتهدون.

 


 

الامام أحمد المرتضى - شرح الأزهار

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 211 ) - الهامش

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... والروافض قوم معينين ممن ينتحل التشيع وهم أبو الخطاب وأصحابه الذين رفضوا زيد بن علي عليهم لما قالوا له : ما تقول في الرجلين الظالمين ، قال : من هما قالوا : أبو بكر وعمر ، قال : لا أقول فيهما الا خيرا ، فقالوا رفضنا صاحبنا فسموا رافضه ، لذلك فالرافضية إسم لمن يبغض أئمة الزيدية من العترة الزكية سواء كان من المتسمين بالتشيع مثل الغلاة والامامية والإسماعيلية أو من غيرهم.

 


 

مولى محمد المازندراني - شرح أصول الكافي

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 106 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وروت العامة أن زيدا لم يتبرأ من الشيخين ، ولذلك رفضه أهل الكوفة ويسمون الشيعة رافضة لهذه العلة.

 


 

الشيخ المفيد - المسائل الجارودية

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 13 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وكذلك يجوز أن يكون المفضول اماما والأفضل قائم ، فيرجع إليه في الأحكام ، ويحكم بحكمه في القضايا ، ولما سمعت شيعة الكوفة هذه المقالة منه وعرفوا إنه لا يتبرأ عن الشيخين رفضوه ، حتى أتى قدره عليه ، فسميت رافضة.

 


 

علي بن يونس العاملي - السراط المستقيم

الجزء : ( 1 ، 3 ) - رقم الصفحة : ( 323 ، 75 ، 76 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... لما بغض عبدة العجل هارون ومن معه ، سموهم رافضة ، فأجري ذلك الاسم على شيعة علي (ع) لمناسبته لهارون وشيعته.

 

- ( في علة تسمية الرافضة ) * الرفض : الترك ولم يخل أحد من الرفض الذي هو الترك.

 

- قال : الشهرستاني في الملل والنحل : إن جماعة من شيعة الكوفة رفضوا زيدا فجرى الاسم ، وذكر نحوه نظام الدين شارح الطوالع ، وصاحب منهاج التحقيق.

 

- قال ابن شهر آشوب : الصحيح أن أبا بصير ، قال للصادق (ع) : إن الناس يسمونا الرافضة ، فقال : والله ما سموكم به ولكن الله سماكم ، فإن سبعين رجلا من خيار بني إسرائيل آمنوا بموسى وأخيه ، فسموهم رافضة ، فأوحى الله إلى موسى اثبت هذا الاسم لهم في التوراة ، ثم ادخره الله لينحلكموه ، يا أبا بصير رفض الناس الخير ، وأخذوا بالشر ، ورفضتم الشر وأخذتم بالخير.

 

- قال النبي (ص) لأبي الهيثم : ابن التيهان والمقداد وعمار وأبي ذر وسلمان هؤلاء رفضوا الناس ، ووالفوا عليا ، فسماهم بنوا أمية الرافضة.

 

- قال الصادق (ع) : من شر الناس ، قلت : نحن فانهم سمونا كفارا ورافضة ، فنظر إلي ، وقال : كيف إذا سيق بكم إلى الجنة ، وسيق بهم إلى النار ، فينظرون ، فيقولون : ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار.

 

- شهد عمار الدهني عند ابن أبي ليلى ، فقال : لا نقبلك لأنك رافضي ، فبكى ، وقال : تبكي ، تبرء من الرفض وأنت من اخواننا ، فقال : إنما أبكي لأنك نسبتي إلى رتبة شريفة لست من أهلها ، وبكيت لعظم كذبك في تسميتي بغير اسمي.

 

وعيرتني بالشيب وهو وقار * وليتها عيرتني بما هو عار

 

- قيل لعلوي : يا رافضي ، فقال الناس : ترفضت بنا ، فنحن بمن نترفض.

 


 

محمد طاهر القمي الشيرازي - كتاب الأربعين

الجزء : ( 0 ) - رقم الصفحة : ( 231 و 306 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ومما يدل أيضا على ما ادعيناه : ما نقله بعض علمائنا ، عن ابن قتيبه من علماء المخالفين ، أنه نسب ثمانية عشر من الصحابة إلى الرفض ، وعد منهم سلمان الفارسي.

 

- .... ومما يدل أيضا على ما ادعيناه : ما نقله بعض علمائنا ، عن ابن قتيبه من أكابر أهل السنة ، أنه ذكر أنه لم يبايع أبا بكر من أصحاب رسول الله (ص) ، ثمانية عشر رجلا وكانوا رافضة : علي بن أبي طالب ، وأبو ذر ، وسلمان ، ومقداد ، وعمار ، وخالد بن سعيد بن العاص ، وأبو بريدة الأسلمي ، وأبي بن كعب ، وخزيمة ذو الشهادتين ، وأبو ألهيثم بن التيهان ، وسهل بن حنيف ، وأبو أيوب الأنصاري ، وحذيفة بن اليمان ، وقيس بن سعد ، وعبد الله بن عباس.

 

- .... وممن نسب من أهل الكوفة إلى الرفض : سلمان ، وأبو ذر ، والمقداد ، وعمار ، وجابر ابن عبد الله ، والخدري ، والبراء ، وعمران بن حصين ، وحذيفة ، وذو الشهادتين ، وعبد الله بن جعفر ، وابن عباس ، وحبشي ، وأبو رافع ، وأبو جحيفة ، وزيد بن أرقم ، ومجاهد ، وابن المسيب ، وسويد ، والحارث ، وعلقمة ، والربيع ، وأويس القرني ، والأشتر ، ومحمد بن أبي بكر ، وابنه القاسم ، فهؤلاء عندهم رافضة.

 


 

الشيخ الماحوزي - كتاب الأربعين

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 341 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقد ذكر ابن قتيبه من عظماء المخالفين وفحولهم ثمانية عشر رجلا من الصحابة ، وقال : أنهم رافضة ، وعد منهم : سلمان الفارسي ، ولاختصاصه بأهل البيت (ع) ، قال (ص) : سلمان منا أهل البيت.

 


 

الشيخ علي النمازي - مستدرك سفينة البحار

الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 300 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... رده شهادة جملة من أجلاء أصحاب الصادق (ع) لأنهم رافضة ، مشهور.

 


 

محمد بن حبيب البغدادي - كتاب المحبر

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 483 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وبسبب زيد سميت الرافضة ، وذلك أنهم بايعوه (ر) ثم امتحنوه بعد فتولى أبا بكر وعمر ، فرفضوه فسموا رافضة يومئذ.

 


 

محمد بن عقيل - تقوية الإيمان

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 51 و 59 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وأقول قد قدمنا القول باننا إنما نناضل عن سادتنا أهل البيت والمتمسكين بهم وهم أهل الحق وتسميته لهم رافضة لبغضهم طاغية الإسلام وأمثاله في الله ، واجازتهم لعنه تقربا به إلى ربهم من الظلم وقلب الحقائق ، فإن كان عنى هؤلاء بما قاله فهو الضال المضل ونخشى أن يكون بكلامه هذا فيهم مكذبا لمزكيهم رسول الله (ص) ، وإن عنى غيرهم فليس من حاجتنا الكلام معه في ذلك في هذا المختصر.

 

- .... فلو صح ما نقله المصانع ، عن الجيلاني من أن الرافضي هو من يفضل عليا على عثمان ، أو ما يزعمه بعضهم من أنه من يفضل عليا على الشيخين لكان هؤلاء كلهم رافضة ولكان الخير كله في ذلك الرفض بدون ريب.

 


 

السيد جعفر مرتضى - تقوية الإيمان

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 233 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ومثل ذلك ما في وقعة صفين لنصر بن مزاحم ( ص 34 ) ، فالمراد بكلمة رافضة هنا هو ذلك المعنى اللغوي الذي أشرنا إليه ، فسمي الشيعة بالرافضة ، لأنهم - كما قلنا - رفضوا الانقياد لأولئك الحكام المتغلبين.

 

- .... ولكن الحقيقة هي أن التسمية بالرافضة كانت قبل سنتي ( 122 ه‍ و 119 ه‍. ) فقد جاء في المحاسن للبرقي ص 119 طبع النجف ، باب الرافضة : أن الشيعة كانوا يشكون إلى الباقر المتوفى سنة 114 أن الولاة قد استحلوا دماءهم وأموالهم باسم : الرافضة الخ ، وجاء في ميزان الاعتدال في نقد الرجال طبع سنة 1963 م. ج 2 ص 584 بعد ذكره لاسناد طويل أن الشعبي المتوفى سنة 104 ه‍ قال لأحدهم : ائتني بشيعي صغير ، أخرج لك منه رافضيا كبيرا.

 

- .... وفي كتاب : روض الأخبار المنتخب من ربيع الأبرار ص 40 ، أن الشعبي ، قال :

 

 أحبب آل محمد ولا تكن رافضيا   *  وأثبت وعيد الله ، ولا تكن مرجئيا

 

- .... بل لدينا ما يدل على أن تسمية الشيعة‍ بالرافضة كان قبل سنة المئة ، فقد جاء في المحاسن والمساوي للبيهقي ص 212 ، طبع دار صادر وأمالي السيد المرتضى ج 1 ص 68 هامش : أن لما إنشد الفرزدق أبياته المشهورة في الامام زين العابدين ، المتوفى سنة 95 هـ‍ ، قال عبد الملك بن مروان المتوفى سنة 86 ه‍ للفرزدق : أرافضي أنت يا فرزدق ، وعلى كل حال : فإن ذلك كله : قد كان قبل قضيتي زيد والمغيرة ابن سعيد بزمان بعيد.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع