( التبرك بضريح النبي (ص) )
عدد الروايات : ( 16 )
أحمد بن حنبل - مسند الامام أحمد بن حنبل باقي مسند الأنصار - حديث أبي أيوب الأنصاري (ر) الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 422 )
23074 - حدثنا : عبد الملك بن عمرو ، حدثنا : كثير بن زيد ، عن داود بن أبي صالح ، قال : أقبل مروان يوما فوجد رجلا واضعا وجهه على القبر ، فقال : أتدري ما تصنع فاقبل عليه فإذا هو أبو أيوب ، فقال : نعم جئت رسول الله (ص) ولم آت الحجر سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله ولكن ابكوا عليه إذا وليه غير أهله.
. أحمد بن حنبل - العلل ومعرفة الرجال الجزء الخامس : من كتاب العلل ومعرفة الرجال الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 492 )
3243 - .... سألته عن الرجل يمس منبر النبي (ص) ويتبرك بمسه ويقبله ويفعل بالقبر مثل ذلك أو نحو هذا يريد بذلك التقرب إلى الله عزوجل ، فقال : لا بأس بذلك.
الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحينكتاب الفتن والملاحم - ذكر فتنة يهرم فيها الكبير ويربو فيها الصغير الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 515 )
8618 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : العباس بن محمد بن حاتم الدوري ، ثنا : أبو عامر عبد الملك بن عمر العقدي ، ثنا : كثير بن زيد ، عن داود بن أبي صالح ، قال : أقبل مروان يوما فوجد رجلا واضعا وجهه على القبر ، فأخذ برقبته ، وقال : أتدري ما تصنع ، قال : نعم ، فأقبل عليه فإذا هو أبو أيوب الأنصاري (ر) ، فقال : جئت رسول الله (ص) ولم آت الحجر سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله ، ولكن ابكوا عليه إذا وليه غير أهله ، هذا حديث صحيح الاسناد ، ولم يخرجاه.
. ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب الحج - باب من لم يستلم الا الركنين اليمانيين الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 380 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- ( فائدة أخرى ) : استنبط بعضهم من مشروعية تقبيل الأركان جواز تقبيل كل من يستحق التعظيم من آدمي وغيره فأما تقبيل يد الآدمي فيأتي في كتاب الأدب ، وأما غيره فنقل عن الامام أحمد أنه سئل عن تقبيل منبر النبي (ص) وتقبيل قبره فلم ير به بأسا ، واستبعد بعض أتباعه صحة ذلك ونقل عن ابن أبي الصيف اليماني أحد علماء مكة من الشافعية ، جواز تقبيل المصحف ، وأجزاء الحديث ، وقبور الصالحين.
الشوكاني - نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار كتاب المناسك - باب دخول مكة وما يتعلق بها باب طواف القدوم والرمل والاضطباع فيه الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 51 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
1959 - .... وفي رواية عند المالكية : يضع يده على فمه من غير تقبيل ، وقد استنبط بعضهم من مشروعية تقبيل الحجر ، وكذلك تقبيل المحجن جواز تقبيل كل من يستحق التعظيم من آدمي وغيره ، وقد نقل عن الامام أحمد أنه سئل عن تقبيل منبر النبي (ص) وتقبيل قبره فلم ير به بأسا ، واستبعد بعض أصحابه صحة ذلك ، ونقل عن ابن أبي الصيف اليماني أحد علماء مكة من الشافعية جواز تقبيل المصحف وأجزاء الحديث وقبور الصالحين.
العيني - عمدة القاري شرح صحيح البخاري الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 241 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقال أيضا : وأخبرني : الحافظ أبو سعيد ابن العلائي ، قال : رأيت في كلام أحمد بن حنبل في جزء قديم عليه خط ابن ناصر وغيره من الحفاظ : أن الامام أحمد سئل عن تقبيل قبر النبي (ص) وتقبيل منبره ، فقال : لا بأس بذلك ، قال : فأريناه للشيخ تقي الدين بن تيمية فصار يتعجب من ذلك ويقول : عجبت ، أحمد عندي جليل يقول هذا كلامه ، وأي عجب ، وقد روينا عن الامام أحمد أنه غسل قميصا للشافعي ، وشرب الماء الذي غسله به ، وإذا كان هذا تعظيمه لأهل العلم فكيف بمقادير الصحابة ، وكيف بآثار الأنبياء ، عليهم الصلاة والسلام.
الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد كتاب الحج - باب وضع الوجه على قبر سيدنا رسول الله (ص) الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 2 )
5845 - عن أبي داود بن أبي صالح ، قال : أقبل مروان يوما فوجد رجلا واضعا وجهه على القبر ، فقال : أتدرى مايصنع فأقبل عليه فإذا هو أبو أيوب ، فقال : نعم جئت رسول الله (ص) ولم أر الحجر ، وهو بتمامه في كتاب الخلافة ، رواه أحمد وداود ابن أبي صالح ، قال الذهبي : لم يرو عنه غير الوليد بن كثير ، وروى عنه كثير ابن زيد كما في المسند ، ولم يضعفه أحد.
الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد كتاب الخلافة - باب ولاية المناصب غير أهلها الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 245 ) . [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
9252 - عن داود بن أبي صالح ، قال : أقبل مروان يوما فوجد رجلا واضعا وجهه على القبر ، فقال : أتدرى ما يصنع فاقبل عليه فإذا هو أبو أيوب ، فقال : نعم جئت رسول الله (ص) ولم آت الحجر سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله ولكن ابكوا على الدين إذا وليه غير أهله ، رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ، وفيه كثير بن زيد وثقه أحمد وغيره ، وضعفه النسائي وغيره ....
. الذهبي - سير أعلام النبلاء - الطبقة الثانية - الحسن الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 484 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ولكن من زاره (ص) وأساء أدب الزيارة ، أو سجد للقبر أو فعل ما لايشرع ، فهذا فعل حسنا وسيئا فيعلم برفق ، والله غفور رحيم ، فوالله ما يحصل الانزعاج لمسلم ، والصياح وتقبيل الجدران ، وكثرة البكاء ، الا وهو محب لله ولرسوله ، فحبه المعيار والفارق بين أهل الجنة وأهل النار ، فزيارة قبره من أفضل القرب.
الذهبي - معجم الشيوخ الكبير للذهبي - حرف الألف - الأحمدون أحمد بن عبد المنعم بن أحمد المعمر ركن الدين أبو العباس القزويني الطاوسي الصوفي الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 73 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقد سئل أحمد بن حنبل عن مس القبر النبوي وتقبيله فلم ير بذلك بأسا ، رواه عنه ولده عبد الله بن أحمد ، فإن قيل : فهلا فعل ذلك الصحابة قيل : لأنهم عاينوه حيا وتملوا به وقبلوا يده وكادوا يقتتلون علي وضوءه ، واقتسموا شعره المطهر يوم الحج الأكبر ، وكان إذا تختم لا تكاد تخامته تقع إلا في يد رجل فيدلك بها وجهه ، ونحن فلما لم يصح لنا مثل هذا النصيب الأوفر ترامينا على قبره بالالتزام والتبجيل والاستلام والتقبيل.
- ....
وكذلك القول في سجود المسلم لقبر النبي (ص) على سبيل
التعظيم والتبجيل لا يكفر به أصلا بل يكون عاصيا
، فليعرف أن هذا منهى عنه ، وكذلك الصلاة إلى القبر. > الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد جماع أبواب زيارته (ص) بعد موته وفضلها الباب الرابع : في آداب زيارته (ص) - فصل الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 398 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وروى أن أنس بن مالك (ر) رأى رجلا وضع يده على قبر النبي (ص) فنهاه ، وقال : وما كنا نعرف هذا أي الدنو منه ، وذكر غير واحد نحو ذلك ، وفي كتاب العلل والسوآلات لعبد الله ابن الامام أحمد ، عن أبيه رواية أبي علي الصوان ، قال عبد الله : سألت أبي عن الرجل يمس منبر النبي (ص) ويتبرك بمسه ، ويقبله ويفعل بالقبر مثل ذلك ، رجاء ثواب الله عز وجل ، قال : لا بأس.
- .... وروى الامام أحمد بسند حسن ، وأبو الحسن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبد الله الخشني في ( أخبار المدينة ) ، عن داود بن أبي صالح ، قال : أقبل مروان يوما فوجد رجلا واضعا وجهه على القبر ، فأخذ مروان برقبته ، ثم قال : هل تدري ما تصنع ، فأقبل عليه فإذا هو أبو أيوب ، فقال : نعم ، إني لم آت الحجرات ، إنما جئت النبي (ص).
- .... قال المطلب : وذلك أبو أيوب الأنصاري ، وتقدم في باب أدلة الزيارة ، أن ابن عساكر روى بسند جيد أن بلالا (ر) لما قدم من الشام لزيارة النبي (ص) أتى القبر ، فجعل يبكي ويمرغ وجهه عليه.
- .... وذكر الخطيب ابن جملة : أن ابن عمر (ر) كان يضع يده اليمنى على القبر الشريف.
- .... وأن بلالا وضع خده عليه أيضا (ر).
ابن مفلح - المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الامام أحمد حرف الميم - من اسمه محمد الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 342 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
السمهودي - وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى الباب الثامن : في زيارة النبي (ص) - الفصل الرابع : في آداب الزيارة والمجاورة ، وهي كثيرة الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 218 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قال الحافظ ابن حجر : استنبط بعضهم من مشروعية تقبيل الحجر الأسود جواز تقبيل كل من يستحق التعظيم من آدمي وغيره ، فأما تقبيل يد الآدمي فسبق في الأدب ، وأما غيره فنقل عن أحمد أنه سئل عن تقبيل منبر النبي (ص) وقبره فلم ير به بأسا ، واستبعد المستبعد هو ابن تيمية أو من يشاكله من أهل الأهواء المضلة الذين لا يعتنا بهم وبآرائهم في دين الله بعض أتباعه صحته عنه.
ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف الميم 7312 - مروان بن الحكم بن أبي العاص بن امية بن عبد شمس ... الجزء : ( 57 ) - رقم الصفحة : ( 249 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... حدثني : أبي ، نا : عبد الملك بن عمرو ، نا : كثير بن زيد ، عن داود بن أبي صالح ، قال : أقبل مروان يوما فوجد رجلا واضعا وجهه على القبر ، فقال : أتدري ما تصنع فأقبل عليه فإذا هو أبو أيوب ، فقال : نعم جئت رسول الله ( (ص) ) ولم آت الحجر سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله ولكن ابكوا عليه إذا وليه غير أهله.
حسن بن علي السقاف - البشارة والاتحاف الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 54 )
- .... وقال الحافظ الذهبي في ( سير اعلام النبلاء ) 4 / 484 ) رادا على ابن تيمية ما نصه : فمن وقف عند الحجرة المقدسة ذليلا مسلما ، مصليا علي نبيه ، فيا طوبى له فقد أحسن الزيارة وأجمل في التذليل والحب ، وقد أتى بعبادة زائدة على من صلى عليه في أرضه أو في صلاته ، إذ الزائر له أجر الزيارة وأجر الصلاة عليه ، والمصلي عليه في سائر البلاد له أجر الصلاة فقط ، فمن صلى عليه واحدة صلى الله عليه عشرا ، ولكن من زاره (ص) وأساء أدب الزيارة ، أو سجد للقبر أو فعل ما لا يشرع ، فهذا فعل حسنا وسيئا فيعلم برفق والله غفور رحيم ، فوالله ما يحصل الانزعاج لمسلم ، والصياح وتقبيل الجدران ، وكثرة البكاء ، إلا وهو محب لله ولرسوله ، فحبه المعيار والفارق بين أهل الجنة وأهل النار ، فزيارة قبره من أفضل القرب ، وشد الرحال إلى قبور الأنبياء والأولياء ، لئن سلمنا أنه غير مأذون فيه لعموم قوله صلوات الله عليه : لا تشدوا الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد ، فشد الرحال إلى نبينا (ص) مستلزم لشد الرحل إلى مسجده ، وذلك مشروع بلا نزاع ، إذ لا وصول إلى حجرته إلا بعد الدخول إلى مسجده ، فليبدأ بتحية المسجد ، ثم بتحية صاحب المسجد ، رزقنا الله وإياكم ذلك آمين.
> محمود سعيد ممدوح - رفع المنارة الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 190 ) . - .... قال الامام أحمد في مسنده ( 5 / 422 ) : ثنا : كل عبد الملك بن عمرو ، ثنا : كثير بن زيد ، عن داود بن أبي صالح ، قال : أقبل مروان يوما فوجد رجلا واضعا وجهه على القبر ، فقال : أتدرى ما تصنع ، فاقبل عليه فإذا هو أبو أيوب ، فقال : نعم جئت رسول الله (ص) ولم آت الحجر ، سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله ، ولكن أبكوا عليه إذا وليه غير أهله ، وأخرجه من هذا الوجه الحاكم في المستدرك ( 4 / 515 ) ، وقال : صحيح الاسناد وسلمه الذهبي. . |