العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

التبرك بموضع الجسد الشريف للنبي (ص) )

 

عدد الروايات : ( 19 )

 

صحيح مسلم - كتاب الفضائل - باب قرب النبي (ع) من الناس وتبركهم به

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 79 )

 

2324 - حدثنا : ‏ ‏مجاهد بن موسى ‏، ‏وأبو بكر بن النضر بن أبي النضر ‏، ‏وهارون بن عبد الله ‏ ‏جميعا ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي النضر ،‏ ‏قال ‏أبو بكر ‏: ‏حدثنا : ‏ ‏أبو النضر يعني هاشم بن القاسم ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏سليمان بن المغيرة ‏ ‏، عن ‏ ‏ثابت ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس بن مالك ،‏ ‏قال : ‏ ‏كان رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏إذا صلى ‏ ‏الغداة ‏ ‏جاء خدم ‏ ‏المدينة ‏ ‏بآنيتهم فيها الماء فما يؤتى باناء الا غمس يده فيها فربما جاءوه في ‏ ‏الغداة ‏ ‏الباردة فيغمس يده فيها.

 


 

النووي - شرح مسلم - كتاب الفضائل - باب قرب النبي (ع) من الناس وتبركهم به

الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 82 ) - الحاشية : 1

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... كان رسول الله (ص) إذا صلى الغداة جاء خدم المدينة بآنيتهم فيها الماء فما يؤتى باناء الا غمس يده فيه فربما جاءوه في الغداة الباردة فيغمس يده فيها.

 


 

أحمد بن حنبل - مسند الامام أحمد بن حنبل

أول مسند البصريين - بقية حديث حنظلة بن حذيم (ر)

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 68 )

 

20142 - حدثنا : ‏ ‏أبو سعيد ‏ ‏مولى ‏ ‏بني هاشم ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏ذيال بن عبيد بن حنظلة ‏، ‏قال : سمعت ‏ ‏حنظلة بن حذيم ‏ ‏جدي ‏أن جده ‏ ‏حنيفة ‏ ‏، قال ‏ ‏لحذيم ‏ ‏: اجمع لي بني فإني أريد أن أوصي فجمعهم ، فقال : إن أول ما أوصي أن ‏ ‏ليتيمي هذا الذي في حجري مائة من الابل التي كنا ‏ ‏نسميها في الجاهلية ‏ ‏المطيبة ‏، ‏فقال ‏ ‏حذيم ‏ ‏: يا أبت إني سمعت بنيك يقولون : إنما نقر بهذا عند أبينا فإذا مات رجعنا فيه ، قال : فبيني وبينكم رسول الله (ص) ‏، ‏فقال ‏ ‏حذيم ‏ ‏: رضينا فارتفع ‏ ‏حذيم ‏ ‏وحنيفة ‏ ‏وحنظلة ‏ ‏معهم غلام وهو ‏ ‏رديف ‏ ‏لحذيم ‏ ‏فلما أتوا النبي ‏ (ص) ‏ ‏سلموا عليه ، فقال النبي ‏ (ص) ‏: ‏وما رفعك يا ‏ ‏أبا حذيم ‏، ‏قال : هذا وضرب بيده على فخذ ‏ ‏حذيم ‏، ‏فقال : إني خشيت أن يفجأني الكبر أو الموت فأردت أن أوصي وإني ، قلت : إن أول ما أوصي أن ليتيمي هذا الذي في حجري مائة من الابل كنا ‏ ‏نسميها في الجاهلية ‏ ‏المطيبة ‏ ‏فغضب رسول الله ‏(ص) ‏‏حتى رأينا الغضب في وجهه وكان قاعدا ‏ ‏فجثا ‏ ‏على ركبتيه ، وقال : لا لا لا ‏ ‏الصدقة ‏ ‏خمس والا فعشر والا فخمس عشرة والا فعشرون والا فخمس وعشرون والا فثلاثون والا فخمس وثلاثون فإن كثرت فأربعون ، قال : فودعوه ومع اليتيم عصا وهو يضرب جملا ، فقال النبي ‏(ص) ‏: عظمت هذه ‏ ‏هراوة ‏ ‏يتيم ، قال ‏ ‏حنظلة ‏ :‏ فدنا بي إلى النبي ‏ (ص) ‏، ‏فقال : إن لي بنين ذوي لحى ودون ذلك وإن ذا أصغرهم فادع الله له فمسح رأسه ، وقال : بارك الله فيك ‏ ‏أو بورك فيه ‏، قال ‏ ‏ذيال :‏ ‏فلقد رأيت ‏ ‏حنظلة ‏ ‏يؤتى بالانسان الوارم وجهه أو البهيمة الوارمة الضرع فيتفل على يديه ، ويقول : بسم الله ، ويضع يده على رأسه ، ويقول على موضع كف رسول الله (ص)‏ ‏فيمسحه عليه ، وقال ‏ ‏ذيال ‏: ‏فيذهب الورم.

 


 

ابن حجر العسقلاني - الإصابة في تمييز الصحابة

ذكر بقية حرف الحاء - تتمة القسم الأول - الحاء بعدها النون

 1860 - حنظلة بن حذيم بن حنيفة التميمي

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 115 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

1860 - حنظلة بن حذيم بن حنيفة التميمي ، ويقال الأسدي أسد خزيمة ، ويقال له المالكي .... وقد حكى البخاري ذلك عن بعض الرواة ، قال الامام أحمد : حدثنا : أبو سعيد مولى بني هاشم ، حدثنا : الذيال بن عبيد سمعت جدي حنظلة بن حذيم ، حدثني : أبي أن جدي حنيفة ، قال لحذيم : اجمع لي بني فأوصاهم ، فقال : إن ليتيمي الذي في حجري مائة من الابل ، فقال حذيم : يا أبت إني سمعت بنيك يقولون : إنما نقر بهذا لتقر عين أبينا فإذا مات رجعنا فارتفعوا إلى رسول الله (ص) فجاء حنيفة وحذيم ومن معهما ومعهم حنظلة وهو غلام وهو رديف أبيه حذيم فقص حنيفة على النبي (ص) قصته ، قال : فغضب النبي (ص) فجثا على ركبتيه ، وقال : لا لا الصدقة خمس والا فعشر والا فعشرون والا فثلاثون فإن كثرت فأربعون ، قال : فودعوه ومع اليتيم هراوة ، فقال النبي (ص) : عظمت هذه هراوة يتيم ، فقال حذيم : إن لي بنين ذوي لحى وإن هذا أصغرهم يعني حنظلة فادع الله له فمسح رأسه ، وقال : بارك الله فيك أو قال : بورك فيك ، قال الذيال : فلقد رأيت حنظلة يؤتى بالانسان الوارم وجهه فيتفل على يديه ، ويقول : بسم الله ، ويضع يده على رأسه موضع كف رسول الله (ص) فيمسحه ، ثم يمسح موضع الورم فيذهب الورم.

 


 

الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد

كتاب الوصايا - باب فيمن حاف في وصيته

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 210 )

 

7082 - عن حنظلة بن حذيم أن جده حنيفة ، قال لحذيم : اجمع لي بني فإني أريد أن أوصى فجمعهم ، فقال : إن أول ما أوصى أن ليتيمي هذا الذى في حجري مائة من الابل التى نسميها المطيبة ، فقال حذيم : يا أبت إنى سمعت بنيك يقولون : إنا نقر بهذا عين أبينا فإذا مات رجعنا فيه ، قال : فبيني وبينكم رسول الله (ص) ، قال حذيم : رضينا فارتفع حذيم وحنيفة وحنظلة معهم غلام وهو رديف لحذيم فلما أتوا رسول الله (ص) سلموا عليه ، فقال النبي (ص) : ما رفعك يا أبا حذيم ، قال : هذا وضرب بيده على فخذ حذيم ، فقال : إنى خشيت أن يفجأنى الكبر أو الموت فأردت أن أوصى وإنى قلت أن أول ما أوصى أن ليتيمي هذا الذى في حجري مائة من الابل التى كنا نسميها في الجاهلية المطيبة فغضب رسول الله (ص) رأينا الغضب في وجهه وكان قاعدا فجثا على ركبتيه ، وقال : لا لا لا الصدقة خمس والا فعشر والا فخمس عشرة والا فعشرون والا فخمس وعشرون والا فثلاثون والا فخمس وثلاثون فأكثرت فأربعون ، قال : فودعوه جلا عصا وهو يضرب حبلا ، فقال النبي (ص) : عظمت هذه هراوة يتيم ، قال حنظلة : فدنا أبى إلى النبي (ص) ، فقال : إن ليتيمي بنين ذوى لحى ودون ذلك وإن ذا أصغرهم فادع الله تبارك وتعالى له فمسح رأسه ، وقال : بارك الله فيك أو بورك فيك ، قال ذيال : فلقد رأيت حنظلة يؤتى بالانسان الوارم وجهه أو بالبهيمة الوارمة الضرع فيتفل على يده ، ويقول : بسم الله ويضع يده ، ويقول : على موضع كف رسول الله (ص) فيمسحه عليه ، قال : فيذهب الورم ، رواه أحمد ، ورجاله ثقات.

 


 

الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - كتاب الأدب - باب قبلة اليد

 الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 42 )

 

12798 - وعن يحيى بن الحارث الذماري ، قال : لقيت واثلة بن الأسقع ، فقلت : بايعت بيدك هذه رسول الله (ص) ، فقال : نعم ، قلت : أعطني يدك أقبلها فأعطانيها فقبلتها ، رواه الطبراني ، وفيه عبد الملك القاري ولم أعرفه ، وبقية رجاله ثقات.

 


 

الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - كتاب الأدب - باب قبلة اليد

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 42 )

 

12799 - وعن عبد الرحمن بن رزين ، عن سلمة ابن الأكوع ، قال : بايعت النبي (ص) بيدي هذه فقبلناها ، فلم ينكر ذلك ، قلت في الصحيح منه البيعة ، رواه الطبراني في الأوسط ، ورجاله ثقات.

 


 

الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد

كتاب المناقب - باب ما جاء في حنظلة بن حذيم (ر)

 الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 408 )

 

16140 - عن حنظلة بن حذيم  قال : وفدت مع جدى حذيم إلى رسول الله (ص) ، فقال : يا رسول الله إن لي بنين ذوى لحى وغيرهم وهذا أصغرهم فأدناني رسول الله (ص) ومسح رأسي ، وقال : بارك الله فيك ، قال الذيال : فلقد رأيت حنظلة يؤتى بالرجل الوارم وجهه أو الشاة الوارم ضرعها فيقول بسم الله على موضع كف رسول الله (ص) فيمسحه فيذهب الورم ، رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه ، وأحمد في حديث طويل ورجال أحمد ثقات.

 


 

البيهقي - شعب الإيمان

حب النبي (ص) - فصل في خلق رسول الله (ص) وخلقه

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 24 )

 

- قال ثابت : قال أنس : ما شممت عنبرا قط ولا مسكا أطيب من ريح رسول الله (ص) ، ولا مسست شيئا قط ديباجا ولا حريرا ألين مسا من رسول الله (ص) ، قال : وخدمته عشر سنين بالمدينة ، وأنا غلام وليس كل امرئ ما يشتهي صاحبي أن أكون ، فما قال لي فيها : أف ، وما قال لي لم فعلت هذا ، قال : وكان رسول الله (ص) إذا صلى الغداة جاء خدم المدينة بآنيتهم فيها الماء فما أتوا باناء الا غمس يده فيها فربما جاءوه في الغداة الباردة فيغمس يده فيها ، هذه أحاديث صحيحة مخرجة في الصحيح على ما ذكرناه في غير هذا الموضع.

 


 

البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب صفة رسول الله (ص)

باب ذكر أخبار رويت في شمائله وأخلاقه

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 331 )

 

- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ، وأبو سعيد بن أبي عمرو ، قالوا : حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، قال : حدثنا : محمد بن اسحاق الصغاني ، قال : حدثنا : أبو النضر ، قال : حدثنا : سليمان هو ابن المغيرة ، عن ثابت ، عن أنس بن مالك ، قال : كان رسول الله (ص) إذا صلى الغداة جاء خدم المدينة بآنيتهم فيها الماء ، فما يؤتى باناء الا غمس يده فيه ، فربما جاءوه في الغداة الباردة ، فيغمس يده فيها ، رواه مسلم في الصحيح ، عن أبي بكر بن أبي النضر ، وغيره ، عن أبي الفضل.

 


 

الطبراني - المعجم الأوسط - باب الألف - باب من اسمه إبراهيم

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 191 )

 

2896 - حدثنا : إبراهيم ، قال : حدثنا : محمد بن عباد المكي ، قال : حدثنا : أبو سعيد مولى بني هاشم ، قال : حدثنا : الذيال بن عبيد بن حنظلة ، قال : سمعت جدي حنظلة بن حذيم ، يقول : وفدت مع جدي حذيم إلى رسول الله (ص) ، فقال : يا رسول الله إن لي بنين ذوي لحى وغيرهم وهذا أصغرهم فأدناني رسول الله (ص) ومسح رأسي ، وقال : بارك الله فيك ، قال الذيال : فلقد رأيت حنظلة يؤتى بالرجل الوارم وجهه والشاة الوارم ضرعها فيقول : بسم الله ، على موضع كف رسول الله (ص) فيمسحه فيذهب الورم.

 


 

الطبراني - المعجم الكبير - باب الواو - يحيى بن الحارث الذماري ، عن واثلة

الجزء : ( 22 ) - رقم الصفحة : ( 94 )

 

226 - حدثنا : محمد بن هارون بن محمد بن بكار الدمشقي ، ثنا : محمود بن خالد ، ثنا : مروان بن محمد الطاطري ، ثنا : أبو عبد الملك ها ، حدثني : يحيى بن الحارث الذماري ، قال : لقيت واثلة بن الأسقع ، فقلت : بايعت بيدك هذه رسول الله (ص) ، فقال : نعم ، فقلت : أعطني يدك أقبلها فأعطانيها فقبلتها.

 


 

ابن سعد - الطبقات الكبرى - تسمية من نزل البصرة من أصحاب رسول الله (ص)

ومن كان بها بعدهم من التابعين وأهل العلم والفقه - السابقين الأولين

 2930 - حذيم بن حنيفة التميمي

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 50 / 51 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

2930 - .... قال : أخبرت ، عن أبي مسعود هانيء بن يحيى ، قال : حدثنا : الذيال بن عبيد ، قال : سمعت حنظلة بن حذيم بن حنيفة ، قال : .... كنا نسمي المطيبة في الجاهلية صدقة على يتيمي هذا في حجرته ، قال : فرأيت الغضب في وجه رسول الله (ص) حتى جثا على ركبتيه ، ثم قال : لا إله الا الله إنما الصدقة خمس فإن لا فعشر فإن لا فخمس عشرة فإن لا فعشرون فإن لا فخمس وعشرون فإن لا فثلاثون فإن كثرت فأربعون ، قال : فبادره حنيفة ، فقال : يا رسول الله إني أنشدك الله إنها أربعون من التي كنا نسمي المطيبة في الجاهلية ، قال : فودعه حنيفة ، وقال النبي (ص) : فأين يتيمك يا أبا حذيم ، قال : هو ذاك النائم وكان يشبه المحتلم ، فقال النبي (ص) : لعظمت هذه هراوة يتيم ، قال : ثم إن حنيفة وبنيه قاموا إلى أباعرهم ، قال : فقال حذيم : يا رسول الله : إن لي بنين كثيرة منهم ذو لحى ومنهم دون ذلك ، قال حنظلة : وأنا أصغرهم فشمت عليه يا رسول الله ، فقال : ادن يا غلام فدنا منه فوضع يده على رأسه ، وقال : بارك الله فيك ، قال الذيال : فرأيت حنظلة يؤتى بالرجل الوارم وجهه وبالشاة الورم ضرعها فيتفل في كفه ، ثم يضعها على صلعته ، ثم يقول بسم الله على أثر يد رسول الله (ص) ، ثم يمسح الورم فيذهب.

 


 

الكسي - المنتخب من مسند عبد بن حميد - مسند أنس بن مالك (ر)

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 269 )

 

1272 - حدثني : هاشم بن القاسم ، قال : حدثني : سليمان بن المغيرة ، عن ثابت البناني ، عن أنس ، قال : كان رسول الله (ص) إذا صلى الغداة جاء خدم المدينة بآنيتهم فيها الماء فما يؤتى باناء الا غمس يده فيه ، وربما جاءوه في الغداة الباردة فيغمس يده فيها.

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال

الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 357 / 358 )

 

36998 - مسنده ، عن الذيال بن عبيد بن حنظلة بن حذيم حنيفة سمعت جدي ، يقول : قال حنيفة لابنه حذيم : اجمع لي بنيك فاني أريد أن أوصي ، فجمعهم ، ثم قال : جمعتهم يا أبتاه ، قال : فإني أول ما أوصي به مائة من الابل التي كنا نسمي المطيبة في الجاهلية صدقة على يتيمي هذا في حجره ، قال : إسم اليتيم ضرس بن قطيعة ، قال حذيم لأبيه حنيفة : إني أسمع نبيك يقولون : إنما تقر بها عين أبينا فإذا مات اقتسمناها وقسمنا له مثل نصيب بعضنا ، قال : أسمعتهم يقولون ذلك ، قال : نعم ، قال : فبيني وبينك رسول الله (ص) ، فانطلقنا إليه فإذا هو جالس ، فقال : من هؤلاء المقبلون ، فقالوا : هذا حنيفة النعم أكثر الناس بعيرا بالبادية ، قال : فمن هذان حواليه ، قالوا : أما الذي ، عن يمينه فابنه حذيم الاكبر ولا نعرف ، عن يساره ، فلما جاءوا إلى النبي (ص) سلم حنيفة على رسول الله (ص) ، ثم سلم حذيم ، فقال النبي (ص) : يا أبا حذيم ما رفعك إلينا ، قال : هذا رفعني وضرب فخذ حذيم ، قال : أو ليس هذا حذيم ، قال : يا رسول الله إني رجل كثير المال علي الف بعير وأربعون من الخيل سوى مالي في البيوت ، خشيت أن يفجأني الموت أو أمر الله  فأردت أن أوصي فأوصيت بمائة من الابل التي كنا نسميها في الجاهلية المطيبة صدقة على يتيمي هذا في حجرته ، قال : فرأيت الغضب في وجه رسول الله (ص) حتى جثا على ركبتيه ، ثم قال : ألا لا ثلاث مرار ، إنما الصدقة خمس والا فعشر والا فخمس عشرة ولا فعشرون والا فخمس وعشرون والا فثلاثون فان كثرت فأربعون ، قال : فبادره حنيفة ، قال : فاشهدك يا رسول الله ، إنها أربعون من التي كنا نسميها المطيبة في الجاهلية ، قال : فودعه حنيفة ، فقال رسول الله (ص) : فأين يتيمك يا أبا حذيم ، قال : هو ذاك النائم ، قال : وكان شبيه المحتلم ، فقال النبي (ص) : لعظمت هذه هراوة يتيم ، ثم إن حنيفة وبنيه قاموا إلى أباعرهم ، فقال حذيم : يا رسول الله ، إن لي بنين كثيرة منهم ذو اللحى ومنهم دون ذلك وهذا أصغرهم وهو حنظلة ، قسمت عليه يا رسول الله ، فقال النبي (ص) : ادن يا غلام ، فدنا منه فرفع يديه فوضعهما على رأسه ، ثم قال : بارك الله فيه ، قال الذيال : فرأيت حنظلة يؤتي بالرجل الوارم وجهه والشاة الوارم ضرعها فيتفل في كفه ، ثم يضعها على ضلعته ، ثم يقول : بسم الله ، على أثر يد رسول الله (ص) ، ثم يمسح الورم فيذهب.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف الميم

7338 - مروان أبو عبد الملك الذماري القارئ يلقب مزنة

 الجزء : ( 57 ) - رقم الصفحة : ( 364 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

7338 - مروان أبو عبد الملك الذماري القارئ يلقب مزنة .... حدثني : محمود بن خالد ، نا : مروان بن محمد ، نا : أبو عبد الملك القارئ ، حدثني : يحيى بن الحارث الذماري ، قال : قلت لواثلة : بايعت بيدك هذه رسول الله (ص) ، قال : نعم ، قال : قلت : أعطنيها أقبلها فأعطانيها وقبلتها.

 

- أخبرناه : خالي أبو المعالي القاضي ، أنا : أبو القاسم بن أبي العلاء ، أنا : أبو نصر بن الجبان ، أنا : أبو عمر بن فضالة ، نا : أبو محمد بن جعفر بن أحمد بن عاصم البزاز ، نا : محمود يعني ابن خالد ، حدثني : مروان حدثني أبو عبد الملك القارئ ، حدثني : يحيى بن الحارث الذماري ، قال : لقيت واثلة بن الأسقع الليثي ، قال : قلت : بايعت بيدك هذه رسول الله (ص) ، قال : فقال : نعم ، قال : فقلت فأعطني يدك أقبلها ، قال : فأعطانيها فقبلتها.

 

- أخبرنا : أبو عبد الله الحسين ابن عبد الملك ، وأبو المطهر عبد المنعم بن أحمد بن يعقوب ، قال : أنا : طاهر بن محمود ، أنا : أبو بكر بن المقرئ ، ثنا : محمد بن محمد بن بدر الباهلي بمصر ، ثنا : محمد بن وزير ، نا : مروان بن محمد أبو عبد الملك الذماري ، قال : سمعت يحيى بن الحارث ، يقول : قال لنا واثلة بن الأسقع : ترون يدي هذه بايعت بها رسول الله (ص) ، فقلت له : ناولني كفك فناولنيها فأخذتها فقبلتها.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - باب الياء

 8119 - يحيى بن الحارث أبو عمرو ويقال : أبو عمر الذماري المقرئ

 الجزء : ( 64 ) - رقم الصفحة : ( 107 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

8119 - يحيى بن الحارث أبو عمرو ، ويقال : أبو عمر الذماري المقرئ .... أخبرنا : أبو محمد الأكفاني ، نا : أبو محمد الكتاني ، أنا : أبو محمد بن أبي نصر ، أنا : أبو الميمون ، نا : أبو زرعة ، حدثني : محمود بن خالد ، نا : مروان بن محمد ، نا : أبو عبد الملك القارئ ، حدثني : يحيى بن الحارث الذماري ، قال : لقيت واثلة بن الأسقع ، فقلت : بايعت بيدك هذه رسول الله (ص) ، قال : نعم ، قلت : فأعطنيها حتى أقبلها ، قال : فأعطانيها فقبلتها.

 


 

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

جماع أبواب معجزاته (ص) وأثر يده الشريفة وريقه الطيب غير ما تقدم

الباب الثاني : في بركة يده الشريفة (ص) في نبات الشعر والشعر الذي لم ينبت

 الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 34 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وروى الامام أحمد ، عن الذيال بن عبيد أنه سمع جده حنظلة بن جذيم بن حنيفة التميمي أن أباه قدم على رسول الله (ص) ، فقال : يا رسول الله ، إن لي بنين ذوي لحى وإن هذا أصغرهم ، فادع الله له فمسح رأسه ، وقال : بارك الله فيك أو قال : بورك فيك ، قال الذيال : فلقد رأيت حنظلة يؤتى بالانسان الوارم وجهه فيتفل على يديه ، ويقول : باسم الله ، ويضع يده على رأسه موضع كف رسول الله (ص) ، ثم يمسح موضع الورم ، فيذهب الورم ، رواه الامام أحمد ، وابن سعد ، والحسن ، ويعقوب بن سفيان ، وأبو يعلي وصححه والضياء في المختارة عن حنظلة برجال ثقات.

 


 

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

جماع أبواب معجزاته (ص) وأثر يده الشريفة وريقه الطيب غير ما تقدم

 الباب الرابع : في تبرك أصحابه (ر) بكل شيء منه (ص)

أو اتصل به ومحافظتهم على ذلك كله واغتباطهم به وتعظيمهم له (ص)

 الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 38 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وروى أبو القاسم البغوي : أن أبا محذورة كانت له قصة في مقدم رأسه يرسلها فتبلغ الأرض إذا جلس ، فقلنا له : ألا تحلقها ، فقال : ان رسول الله (ص) مسح عليها بيده ، فلم أكن لأحلقها حتى أموت ، فما حلقها حتى مات.

 

- .... وروى أبو سعيد بن الأعرابي ، عن أبي سعيد الخدري (ر) ، قال : كنت يوما عند رسول الله (ص) فأتى بتمر يفرقه علينا وكنا ندنيه منه ليمسه لما نرجو من بركة يده ، فإذا رآه قد اجتمع فرقه بيننا.

 


 

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

جماع أبواب معجزاته (ص) باجابة دعواته لأقوام بأشياء فحصلت لهم

 الباب الرابع والأربعون : في اجابة دعائه (ص) لحنظلة بن حذيم (ر)

 الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 214 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... في اجابة دعائه (ص) لحنظلة بن حذيم (ر) روى الطبراني والامام أحمد برجال ثقات ، عن حنظلة بن حذيم (ر) ، قال : وفدت مع جدي حذيم ، فقال : يا رسول الله ، إن لي بنين ذوي لحى وهذا أصغرهم ، فأدناني رسول الله (ص) ، ومسح على رأسي ، وقال : بارك الله فيك ، قال الذيال : فلقد رأيت حنظلة يؤتى بالرجل الوارم وجهه أو الشاة الوارم ضرعها ، فيقول : بسم الله على موضع كف رسول الله (ص) فيمسحه فيذهب الورم.

 


 

المزي - تهذيب الكمال في أسماء الرجال - باب الحاء

من اسمه حنظلة - حنظلة بن حذيم بن حنيفة المالكي جد الذيال بن عبيد

 الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 434 )

 

1557 - بخ : حنظلة بن حذيم بن حنيفة المالكي ، جد الذيال بن عبيد ، له ولأبيه ولجده صحبة ، يقال : كنيته أبو عبيد ، روى ، عن النبي (ص) ( بخ ) ، روى عنه : ابن ابنه الذيال بن عبيد بن حنظلة ( بخ ) ، وفد إلى النبي (ص) ، وهو غلام صغير مع أبيه وجده فمسح رأسه ، ودعا له بالبركة ، فكان يؤتى بالانسان الوارم وجهه أو الشاة الوارم ضرعها فيمسح يده عليه ، ويقول : بسم الله ، فيذهب الورم.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع