العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( التبرك بشعر النبي (ص) )

 

عدد الروايات : ( 40 )

 

صحيح البخاري - كتاب الوضوء - باب الماء الذي يغسل به شعر الانسان

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 51 )

 

168 - حدثنا : مالك بن اسماعيل ، قال : حدثنا : إسرائيل ، عن عاصم ، عن ابن سيرين ، قال : قلت لعبيدة ، عندنا من شعر النبي (ص) أصبناه من قبل أنس أو من قبل أهل أنس ، فقال : لأن تكون عندي شعرة منه أحب إلي من الدنيا وما فيها.

 


 

صحيح البخاري - كتاب اللباس - باب ما يذكر في الشيب

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 57 )

 

5557 - حدثنا : ‏ ‏مالك بن اسماعيل ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏إسرائيل ‏ ‏، عن ‏ ‏عثمان بن عبد الله بن موهب ‏، ‏قال : ‏‏أرسلني أهلي إلى ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏زوج النبي ‏(ص) ‏بقدح من ماء وقبض ‏ ‏إسرائيل ‏ ‏ثلاث أصابع من ‏ ‏قصة ‏ ‏فيه شعر من شعر النبي ‏(ص) ‏، ‏وكان إذا أصاب الانسان عين أو شيء بعث اليها ‏ ‏مخضبه ‏فاطلعت في ‏ ‏الجلجل ‏ ‏فرأيت شعرات حمرا.

 


 

صحيح البخاري - كتاب الاستئذان - باب من زار قوما ، فقال عندهم

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 140 )

 

5925 - حدثنا : قتيبه بن سعيد ، حدثنا : محمد بن عبد الله الأنصاري ، قال : حدثني : أبي ، عن ثمامة ، عن أنس : أن أم سليم كانت تبسط للنبي (ص) نطعا فيقيل عندها على ذلك النطع ، قال : فإذا نام النبي (ص) أخذت من عرقه وشعره فجمعته في قارورة ، ثم جمعته في سك ، قال : فلما حضر أنس بن مالك الوفاة أوصى أن يجعل في حنوطه من ذلك السك ، قال : فجعل في حنوطه.

 


 

صحيح مسلم - كتاب الحج

باب بيان أن السنة يوم النحر أن يرمي ، ثم ينحر ، ثم يحلق

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 82 )

 

1305 - حدثنا : ‏‏يحيى بن يحيى ، ‏‏أخبرنا : ‏‏حفص بن غياث ‏، عن ‏هشام ‏، عن ‏محمد بن سيرين ‏‏، عن‏ ‏أنس بن مالك : أن رسول الله ‏(ص) ‏أتى ‏منى ‏‏فأتى ‏الجمرة ‏ ‏فرماها ، ثم أتى منزله ‏ ‏بمنى ‏ ‏ونحر ، ثم قال للحلاق : خذ وأشار إلى جانبه الأيمن ثم الأيسر ثم جعل يعطيه الناس ، وحدثنا : ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏وابن نمير ‏ ‏وأبو كريب ‏، ‏قالوا : أخبرنا : ‏حفص بن غياث ‏ ‏، عن ‏ ‏هشام ‏ ‏بهذا الاسناد ‏ ‏أما ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فقال في روايته للحلاق : ها وأشار بيده إلى الجانب الأيمن هكذا فقسم شعره بين من يليه ، قال : ثم أشار إلى الحلاق وإلى الجانب الأيسر فحلقه فأعطاه ‏ ‏أم سليم ‏ ، وأما في رواية ‏ ‏أبي كريب ‏، ‏قال : فبدأ بالشق الأيمن فوزعه الشعرة والشعرتين بين الناس ، ثم قال : بالأيسر فصنع به مثل ذلك ، ثم قال : ها هنا ‏ ‏أبو طلحة ‏ ‏فدفعه إلى ‏أبي طلحة.

 


 

صحيح مسلم - كتاب الحج

باب بيان أن السنة يوم النحر أن يرمي ، ثم ينحر ، ثم يحلق

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 82 )

 

1305 - وحدثنا : ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏عبد الأعلى ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏هشام ‏ ‏، عن ‏ ‏محمد ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏: أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏رمى ‏ ‏جمرة العقبة ‏ ‏ثم انصرف إلى ‏ ‏البدن ‏ ‏فنحرها والحجام جالس ، وقال بيده عن رأسه فحلق شقه الأيمن فقسمه فيمن يليه ، ثم قال : ‏ ‏احلق الشق الآخر ، فقال : أين ‏ ‏أبو طلحة ‏ ،‏ فأعطاه اياه.

 


 

صحيح مسلم - كتاب الفضائل - باب قرب النبي (ص) من الناس وتبركهم به

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 80 )

 

2325 - حدثنا : ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏أبو النضر ‏، حدثنا : ‏سليمان ‏، عن ‏‏ثابت ‏، عن ‏ ‏أنس ‏، ‏قال : ‏لقد ‏ ‏رأيت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏والحلاق يحلقه وأطاف به أصحابه فما يريدون أن تقع شعرة الا في يد رجل.

 


 

أحمد بن حنبل - مسند الامام أحمد بن حنبل

باقي مسند المكثرين - مسند أنس بن مالك (ر)

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 137 )

 

11992 - حدثنا : ‏ ‏هاشم ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏سليمان ‏ ‏، عن ‏ ‏ثابت ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس بن مالك ،‏ ‏قال : ‏ لقد رأيت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏والحلاق يحلقه وأطاف به أصحابه فما يريدون أن تقع شعرة إلا في يد رجل.

 


 

أحمد بن حنبل - مسند الامام أحمد بن حنبل

باقي مسند المكثرين - مسند أنس بن مالك (ر)

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 146 )

 

12074 - ‏حدثنا : ‏ ‏حسن ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏، عن ‏ ‏ثابت البناني ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس بن مالك ،‏ ‏قال : ‏ لما أراد رسول الله ‏ (ص) ‏‏أن يحلق ‏ ‏الحجام ‏ ‏رأسه أخذ ‏ ‏أبو طلحة ‏ ‏شعر أحد ‏ ‏شقي ‏ ‏رأسه بيده ، فأخذ شعره فجاء به إلى ‏ ‏أم سليم ،‏ ‏قال : فكانت ‏ ‏أم سليم ‏ ‏تدوفه في طيبها.

 


 

أحمد بن حنبل - مسند الامام أحمد بن حنبل

أول مسند المدنيين (ر) - حديث عبد الله بن زيد بن عبد ربه صاحب الأذان ، عن النبي (ص)

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 42 )

 

16039 - ‏قال : ‏‏حدثنا : ‏عبد الصمد بن عبدالوارث ، قال : حدثنا : ‏ ‏أبان هو العطار ‏، قال : حدثنا : ‏ ‏يحيى يعني ابن أبي كثير ‏‏، عن ‏أبي سلمة ‏ ‏، عن ‏محمد بن عبد الله بن زيد ‏أن ‏ ‏أباه ‏‏حدثه ‏أنه شهد النبي ‏(ص) ‏‏على ‏المنحر ‏ورجلا منقريش ‏وهو ‏ ‏يقسم أضاحي فلم يصبه منها شيء ولا صاحبه فحلق رسول الله ‏ (ص) ‏رأسه في ثوبه فأعطاه فقسم منه على رجال ‏ ‏وقلم ‏ ‏أظفاره فأعطاه صاحبه ، قال : فانه لعندنا ‏ ‏مخضوب ‏ ‏بالحناء ‏ ‏والكتم ‏ ‏يعني شعره.

 


 

أحمد بن حنبل - العلل ومعرفة الرجال

مقدمة التحقيق - ترجمة الامام أحمد بن محمد بن حنبل

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 73 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال الامام : فأخذت وسحبت وخلعت وجئ بالعقابين والسياط وأنا أنظر ، وكان معي شعرات من شعر النبي (ص) مصرورة في ثوبي ، فجردوني منه وصرت بين العقابين ، فقلت : يا أمير المؤمنين ، الله الله ....

 


 

ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري

كتاب فضائل الصحابة - باب مناقب خالد بن الوليد (ر)

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 79 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قوله : ( مناقب خالد بن الوليد ) : .... أخرج سعيد بن منصور ، عن هشيم ، عن عبد الحميد بن جعفر ، عن أبيه : أن خالد بن الوليد فقد قلنسوة ، فقال : اعتمر رسول الله (ص) فحلق رأسه فابتدر الناس شعره فسبقتهم إلى ناصيته فجعلتها في هذه القلنسوة فلم اشهد قتالا وهي معي الا رزقت النصر.

 


 

ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري

كتاب اللباس - باب ما يذكر في الشيب

الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 298 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قوله : ( بقدح من ماء ، وقبض إسرائيل ثلاث أصابع من قصة فيها ) .... والصحيح عند المحققين بالفاء والمعجمة وقد بينه وكيع في مصنفه بعد ما رواه ، عن إسرائيل ، فقال : كان جلجلا من فضة صيغ صوانا لشعرات كانت عند أم سلمة من شعر النبي (ص) ، قوله وكان الناس إذا أصاب الانسان أي منهم عين أي أصيب بعين أو شيء أي من أي مرض كان.

 


 

ابن حجر العسقلاني - الإصابة في تمييز الصحابة

حرف الألف - القسم الأول - باب الألف بعدها نون - 277 - أنس بن مالك

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 276 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وروى : بن السكن من طريق صفوان بن هبيرة ، عن أبيه ، قال : قال لي ثابت البناني : قال لي أنس بن مالك : هذه شعرة من شعر رسول الله (ص) فضعها تحت لساني ، قال : فوضعتها تحت لسانه فدفن وهي تحت لسانه.

 


 

ابن حجر العسقلاني - الإصابة في تمييز الصحابة - حرف الخاء المعجمة

القسم الأول - الخاء بعدها الألف - ذكر من اسمه خالد - 2206 - خالد بن الوليد

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 217 )

 

- وقال سعيد بن منصور : حدثنا : هشيم ، حدثنا : عبد الحميد بن جعفر ، عن أبيه : أن خالد بن الوليد فقد قلنسوته يوم اليرموك ، فقال : اطلبوها فلم يجدوها فلم يزل حتى وجدوها فإذا هي خلفه فسئل عن ذلك ، فقال : اعتمر النبي (ص) فحلق رأسه فابتدر الناس شعره فسبقتهم إلى ناصيته فجعلتها في هذه القلنسوة فلم اشهد قتالا وهي معي إلا تبين لي النصر.

 


 

ابن حجر العسقلاني - تلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير

كتاب الحج - باب دخول مكة ، وبقية أعمال الحج إلى آخرها

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 555 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

1055 - حديث أنس بن مالك : أن رسول الله (ص) أتى منى فأتى الجمرة فرماها ، ثم أتى منزله بمنى ونحر ، ثم قال للحلاق : خذ وأشار إلى جانبه الأيمن ثم الأيسر ثم جعل يعطيه رأسه الناس ، متفق عليه.

 


 

الشوكاني - نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار

كتاب الطهارة - أبواب تطهير النجاسة وذكر ما نص عليه منها

باب في أن الآدمي المسلم لا ينجس بالموت ولا شعره وأجزاؤه بالانفصال

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 78 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

45 - وعن أنس ، قال : لما أراد رسول الله (ص) أن يحلق الحجام رأسه أخذ أبو طلحة بشعر أحد شقي رأسه بيده فأخذ شعره فجاء به إلى أم سليم ، قال : وكانت أم سليم تدوفه في طيبها ، رواه أحمد.

 

46 - وعن أنس بن مالك : أن أم سليم كانت تبسط للنبي (ص) نطعا فيقيل عندها على ذلك النطع ، فإذا قام أخذت من عرقه وشعره فجمعته في قارورة ، ثم جعلته في سك ، قال : فلما حضرت أنس بن مالك الوفاة أوصى أن يجعل في حنوطه ، أخرجه البخاري.

 

47 - وفي حديث صلح الحديبية من رواية مسور بن مخرمة ومروان بن الحكم أن عروة ابن مسعود قام من عند رسول الله (ص) وقد رأى ما يصنع به أصحابه ولا يبصق بصاقا الا ابتدروه ولا يسقط من شعره شيء الا أخذوه ، رواه أحمد.

 

48 - وعن عثمان بن عبد الله بن موهب ، قال : أرسلني أهلي إلى أم سلمة بقدح من ماء فجاءت بجلجل من فضة فيه شعر من شعر رسول الله (ص) فكان إذا أصاب الانسان عين أو شيء بعث اليها باناء فخضخضت له فشرب منه فاطلعت في الجلجل فرأيت شعرات حمرا ، رواه البخاري.

 


.

الشوكاني - نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار - كتاب المناسك

أبواب دخول مكة وما يتعلق به - باب النحر والحلاق والتقصير وما يباح عندهما

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 83 ) - الحاشية : 1

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

2017 - عن أنس : أن رسول الله (ص) أتى منى فأتى الجمرة فرماها ، ثم أتى منزله بمنى ونحر ، ثم قال للحلاق : خذ ، وأشار إلى جانبه الأيمن ثم الأيسر ثم جعل يعطيه الناس ، رواه أحمد ومسلم وأبو داود.

 

- .... وقال أبو حنيفة : يبدأ بجانبه الأيسر لأنه على يمين الحالق والحديث يرد عليه ، والظاهر أن هذا الخلاف يأتي في قص الشارب ، قوله : ثم جعل يعطيه الناس فيه مشروعية التبرك بشعر أهل الفضل.

 


 

القرطبي - تفسير القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة الفتح : 27

قوله تعالى : ( لَقَدْ صَدَقَ اللهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاء اللهُ آمِنِينَ )

الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 264 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وفي الصحيح : إن معاوية أخذ من شعر النبي (ص) على المروة بمشقص ، وهذا كان في العمرة لا في الحج ، لأن النبي (ص) حلق في حجته.

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية - سنة عشر من الهجرة النبوية - حجة الوداع في سنة عشر

صفة حلقه رأسه الكريم عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 618 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقال مسلم : ثنا : يحيى بن يحيى ، ثنا : حفص بن غياث ، عن هشام ، عن ابن سيرين ، عن أنس بن مالك ، أن رسول الله (ص) أتى منى ، فأتى الجمرة فرماها ، ثم أتى منزله بمنى ونحر ، ثم قال للحلاق : خذ وأشار إلى جانبه الأيمن ، ثم الأيسر ، ثم جعل يعطيه الناس ، وفي رواية له : أنه حلق شقه الأيمن ، فقسمه بين الناس من شعرة وشعرتين ، وأعطى شقه الأيسر لأبي طلحة ، وفي رواية له أنه أعطى الأيمن لأبي طلحة ، وأعطاه الأيسر وأمره أن يقسمه بين الناس.

 

- .... وقال الامام أحمد : حدثنا : سليمان بن حرب ، ثنا : سليمان بن المغيرة ، عن ثابت ، عن أنس ، قال : رأيت رسول الله (ص) والحلاق يحلقه ، وقد أطاف به أصحابه ، ما يريدون أن تقع شعرة الا في يد رجل ، انفرد به أحمد.

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية - سنة احدى وأربعين ومائتين

من توفي من الأعيان فى سنة احدى وأربعين ومائتين

محنة أبي عبد الله أحمد بن حنبل

الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 402 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... فعند ذلك حمي واشتد غضبه ، وكان ألينهم عريكة ، وهو يظن أنهم على شيء ، قال أحمد : فعند ذلك ، قال لي : لعنك الله ، طمعت فيك أن تجيبني فلم تجبني ، ثم قال : خذوه واخلعوه واسحبوه ، قال أحمد : فأخذت وسحبت وخلعت وجئ بالعاقبين والسياط وأنا أنظر ، وكان معي شعرات من شعر النبي (ص) مصرور في ثوبي ، فجردوني منه ....

 


 

ابن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة الفتح : 25

تفسير قوله تعالى : ( هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا )

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 348 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... فكلمه رسول الله (ص) بنحو مما كلم به أصحابه ، وأخبره : أنه لم يأت يريد حربا ، فقام من عند رسول الله (ص) وقد رأى ما يصنع به أصحابه ، لا يتوضأ الا ابتدروا وضوءه ولا يبصق بصاقا الا ابتدروه ولا يسقط من شعره شيء الا أخذوه.

 


 

الذهبي - سير أعلام النبلاء - الطبقة السادسة عشرة - أبو جعفر الترمذي

الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 546 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقد ثبت أنه (ص) لما حلق رأسه ، فرق شعره المطهر على أصحابه ، اكراما لهم بذلك ، فوا لهفي علي تقبيل شعرة منها.

 


 

البيهقي - السنن الكبرى

كتاب الطهارة - جماع أبواب الأواني - باب في شعر النبي (ص)

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 39 )

 

91 - أخبرنا : أبو محمد عبد الله بن يوسف بن أحمد الأصبهاني ، أنا : أبو سعيد بن الأعرابي ، ثنا : الحسن بن محمد الزعفراني ، ثنا : سفيان بن عيينة ، عن هشام يعني ابن حسان ، عن محمد بن سيرين ، عن أنس بن مالك ، قال : لما رمى رسول الله (ص) الجمرة ونحر هديه ناول الحلاق شقه الأيمن فحلقه فناوله أبا طلحة ، ثم ناوله شقه الأيسر فحلقه وأمره أن يقسم بين الناس ، رواه مسلم في الصحيح عن ابن أبي عمر ، عن سفيان ، وقال في آخر الحديث : ثم دعا أبا طلحة الأنصاري ، فقال : اقسمه بين الناس ، وأخرج البخاري بعض معناه من حديث ابن عون ، عن ابن سيرين.

 


 

البيهقي - السنن الكبرى

كتاب الحج - جماع أبواب دخول مكة - باب البداية بالشق الأيمن

 الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 168 )

 

9400 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ : أبو عبد الله محمد بن يعقوب ، ثنا : يحيى بن محمد بن يحيى ومحمد بن عبد السلام ، قالا : ثنا : يحيى بن يحيى ، أنبأ : حفص بن غياث ، عن هشام ، عن ابن سيرين ، عن أنس بن مالك : أن رسول الله (ص) أتى منى فأتى الجمرة فرماها ، ثم أتى منزله بمنى ونحر ، ثم قال للحلاق : خذ وأشار إلى جانبه الأيمن ثم الأيسر ثم جعل يعطيه الناس ، رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى ، وأخرجه البخاري من حديث ابن عون ، عن محمد بن سيرين.

 


 

البيهقي - السنن الكبرى - كتاب النكاح

جماع أبواب ما خص به رسول الله (ص) دون غيره مما أبيح له وحظر على غيره

باب قسم شعره بين أصحابه

 الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 107 )

 

13410 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ : أبو النضر الفقيه ، أنبأ : صالح بن محمد الحافظ ، ثنا : سعيد بن سليمان ، ثنا : عباد بن العوام ، عن ابن عون ، عن محمد بن سيرين ، عن أنس بن مالك (ر) : أن رسول الله (ص) لما حلق شعره يوم النحر تفرق الناس وأخذوا شعره فأخذ أبو طلحة منه طائفة ، قال ابن سيرين : لأن يكون عندي منه شعرة أحب إلي من الدنيا وما فيها ، رواه البخاري في الصحيح عن صاعقة ، عن سعيد بن سليمان دون قول ابن سيرين ويذكر ، عن أيوب وابن عون وعاصم الأحول ، عن ابن سيرين ، عن عبيدة أنه قال : هذا القول.

 


 

البيهقي - السنن الكبرى - كتاب النكاح

جماع أبواب ما خص به رسول الله (ص) دون غيره مما أبيح له وحظر على غيره

باب قسم شعره بين أصحابه

 الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 108 )

 

13411 - أخبرنا : أبو سهل محمد بن نصرويه بن أحمد المروزي ، ثنا : أبو بكر محمد بن أحمد بن خنب ، ثنا : أبو إسحاق إسماعيل بن اسحاق ، ثنا : سليمان بن حرب ، ثنا : سليمان بن المغيرة ، عن ثابت ، عن أنس (ر) ، قال : لقد رأيت رسول الله (ص) والحلاق يحلقه وقد أطاف به أصحابه فما يريدون أن تقع شعرة الا في يد رجل ، أخرجه مسلم في الصحيح من وجه آخر ، عن سليمان بن المغيرة.

 


 

البيهقي - السنن الكبرى

كتاب القسم والنشوز - باب ما جاء في خضاب الرجال

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 506 )

 

14817 - وقد ، أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، أنا : أبو الفضل الحسن بن يعقوب بن يوسف العدل ، نا : السرى بن خزيمة ، نا : المعلي بن أسد ، نا : سلام بن أبي مطيع ، عن عثمان بن عبد الله بن موهب ، قال : دخلت على أم سلمة (ر) فأخرجت الينا شعرا من شعر النبي (ص) مخضوبا ، رواه البخاري في الصحيح عن موسى بن اسماعيل ، عن سلام بن أبي مطيع.

 


 

الطبراني - المعجم الكبير - باب الخاء

خالد بن الوليد المخزومي ، يكنى أبا سليمان وهو خالد بن الوليد بن المغيرة ...

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 104 )

 

3804 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : سعيد بن منصور ، ثنا : هشيم ، ثنا : عبد الحميد بن جعفر ، عن أبيه : أن خالد بن الوليد فقد قلنسوة له يوم اليرموك ، فقال : اطلبوها فلم يجدوها ، فقال : اطلبوها فوجدوها فإذا هي قلنسوة خلقة ، فقال خالد : اعتمر رسول الله (ص) فحلق رأسه فابتدر الناس جوانب شعره فسبقتهم إلى ناصيته فجعلتها في هذه القلنسوة فلم اشهد قتالا وهي معي إلا رزقت النصر.

 


 

الطبراني - المعجم الكبير - باب الفاء - من اسمه فضل - معن بن حميد ، عن فضالة

الجزء : ( 18 ) - رقم الصفحة : ( 317 )

 

820 - حدثنا : يحيى بن عثمان بن صالح ، ثنا : أبو الأسود النضر بن عبد الجبار ، ثنا : بن لهيعة ، عن قيس بن بحري الصدفي ، عن معن بن حميد ، عن فضالة بن عبيد أنه دخل على عائشة فأخرجت شعرات من شعر النبي (ص) فإذا هو أحمر مصبوغ.

 


 

الطبراني - المعجم الكبير - مسند النساء

أزواج رسول الله (ص) - أم سلمة واسمها هند بنت أبي أمية بن حذيفة ...

 عثمان بن عبد الله بن موهب ، عن أم سلمة

الجزء : ( 23 ) - رقم الصفحة : ( 332 )

 

764 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : مسلم بن ابراهيم ومعلي بن أسد ، قالا : ثنا : سلام بن أبي مطيع ، ثنا : عثمان بن عبد الله بن موهب ، قال : دخلنا على أم سلمة فأخرجت لنا صرة فيها شعر النبي (ص) مخضوب بحناء ، فقالت : هذا من شعر النبي (ص).

 


 

ابن راهويه - مسند إسحاق بن راهويه

ما يروي عن أهل الكوفة الشعبي ، ومقسم ، وشقيق

وابن القبطية وغيرهم ، عن أم سلمة ، عن رسول الله (ص)

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 141 )

 

- أخبرنا : المصعب بن مقدام ، نا : إسرائيل ، عن عثمان بن موهب أنه دخل على أم سلمة زوج النبي (ص) فأخرجت له جلجل فيه من شعر النبي (ص) فإذا هو قد صبغ أحمر ، وكان إذا اشتكى أحد وأصابته عين جاء باناء فحصحصت له فشرب منه.

 


 

ابن سعد - الطبقات الكبرى

السيرة النبوية الشريفة - ذكر من قال خضب رسول الله (ص)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 336 )

 

- أخبرنا : عفان بن مسلم ، ومسلم بن ابراهيم ، ويونس بن محمد المؤدب ، قالوا : أخبرنا : سلام بن أبي مطيع ، أخبرنا : عثمان بن عبد الله بن موهب ، قال : دخلنا على أم سلمة فأخرجت إلينا صرة فيها شعر من شعر النبي (ص) مخضوبا بالحناء ، قال : عفان ويونس في حديثهما والكتم ، أخبرنا : الفضل بن دكين ، أخبرنا : نصير بن أبي الأشعث ، عن ابن موهب أن أم سلمة أرته شعر رسول الله (ص) أحمر.

 


 

ابن سعد - الطبقات الكبرى

تتمة السيرة النبوية الشريفة - القول في وفاة النبي (ص) - حجة الوداع

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 139 )

 

- أخبرنا : سليمان بن حرب ، أخبرنا : سليمان بن المغيرة ، عن ثابت ، عن أنس ، قال : لقد رأيت رسول الله (ص) والحلاق يحلقه وقد أطاف به أصحابه ما يريدون أن تقع شعرة إلا في يد رجل.

 


 

ابن سعد - الطبقات الكبرى

الطبقة الثالثة من أهل المدينة من التابعين - 995 - عمر بن عبد العزيز

 الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 318 )

 

- قال : أخبرنا : محمد بن عمر ، قال : أخبرنا : محمد بن مسلم بن جماز ، عن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله ، قال : أوصى عمر بن عبد العزيز عند الموت فدعا بشعر من شعر النبي (ص) وأظفار من أظفاره ، وقال : إذا مت فخذوا الشعر والأظفار ، ثم اجعلوه في كفني ففعلوا ذلك.

 


 

ابن سعد - الطبقات الكبرى

تسمية من نزل البصرة من أصحاب رسول الله (ص)

ومن كان بها بعدهم من التابعين وأهل العلم والفقه

السابقين الأولين - 2837 - أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 19 )

 

- قال : أخبرنا : عبد الوهاب بن عطاء العجلي ، عن حميد الطويل ، عن أنس ، قال : جعل في حنوطه صرة مسك وشعر من شعر النبي (ص) وفيه سك.

 


 

ابن شبه النميري - تاريخ المدينة - ما روي في خضاب النبي (ص)

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 618 )

 

- حدثنا : بهز ، وعفان ، وموسى بن اسماعيل ، قالوا : حدثنا : سلام بن أبي مطيع ، قال : حدثنا : عثمان بن عبد الله بن موهب القرشي ، قال : دخلت على أم سلمة زوج النبي (ص) فأخرجت لي شعرا من شعر النبي (ص) مخضوبا بالحناء والكتم.

 


 

ابن شبه النميري - تاريخ المدينة - ما روي في خضاب النبي (ص)

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 618 )

 

- حدثنا : عبد الله بن رجاء ، قال ، حدثنا : إسرائيل ، عن عثمان بن عبد الله بن موهب : أنه دخل على أم سلمة (ر) فأخرجت جلجلا من فضة فيه شعرات من شعر النبي (ص) ، قال : فاطلعت فيه فإذا صبغ أحمر ، فكان إذا اشتكى أحدنا أتاها باناء فخضخضته فيه فشرب منه وتوضأ.

 


 

الكسي - المنتخب من مسند عبد بن حميد - مسند أنس بن مالك (ر)

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 269 )

 

1271 - ثنا : هاشم بن القاسم ، ثنا : سليمان بن المغيرة ، عن ثابت ، عن أنس بن مالك ، قال : لقد رأيت رسول الله (ص) والحلاق يحلقه وأطاف به أصحابه فما يريدون أن تقع شعرة إلا في كف رجل.

 


 

ابن الأثير - أسد الغابة في معرفة الصحابة

حرف الخاء - باب الخاء والألف - 1399 - خالد بن الوليد بن المغيرة

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 140 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... اختلفوا في قتل مالك بن نويرة فقيل : أنه قتل مسلما لظن ظنه خالد به وكلام سمعه منه وأنكر عليه أبو قتادة وأقسم أنه لا يقاتل تحت رايته ، وأنكر عليه ذلك عمر بن الخطاب (ر) وله الأثر المشهور في قتال الفرس والروم وافتتح دمشق وكان في قلنسوته التى يقاتل فيها شعر من شعر رسول الله (ص) يستنصر به وببركته فلا يزال منصورا.

 

- أخبرنا : أبو الفضل بن أبي الحسن بن أبي عبد الله المخزومي بإسناده إلى أحمد بن علي بن المثنى ، قال : حدثنا : سريج بن يونس ، أخبرنا : هشيم ، عن عبد الحميد بن جعفر ، عن أبيه ، قال : قال خالد بن الوليد : اعتمرنا مع رسول الله (ص) في عمرة اعتمرها فحلق شعره فاستبق الناس إلى شعره فسبقت إلى الناصية فأخذتها ، فاتخذت قلنسوة فجعلتها في مقدمه القلنسوة فما وجهته في وجه الا وفتح له.

 


 

الألباني - تمام المنة في التعليق على فقه السنة

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 74 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... واما الفعل ففي صحيح البخاري وغيره من حديث أم سلمة (ر) : أنها أخرجت من شعر النبي (ص) مخضوبا.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع