العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

باب عام في التبرك )

 

عدد الروايات : ( 34 )

 

البخاري - التاريخ الأوسط ( مطبوع خطأ باسم التاريخ الصغير ) - مابين الثمانين الى التسعين

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 180 )

 

842 - حدثني : بشر بن يوسف ، قال : حدثنا : نوح بن قيس ، قال : حدثنا : عطاء السلمي وأثنى عليه خيرا ، قال : رأيت عبد الله بن غالب أقبل هو وأصحابه في الثياب البيض متحنطين ، حتى أتى بن الأشعث وهو علي منبره ، فقال : علام نبايعك ، قال : على كتاب الله وسنة نبيه (ص) ، قال : ابسط يدك فبايعه ، ثم نزل فقاتل حتى قتل ، فجعل يوجد من تراب قبره ريح المسك ، قال عطاء : فحدثني مالك بن دينار ، قال : أخذت من تراب قبره فجعلته في قدح ثم غسلت القدح بالماء فوجدت منه ريح المسك.

 


 

ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري

كتاب الحج - باب من لم يستلم الا الركنين اليمانيين

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 380 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- ( فائدة أخرى ) : استنبط بعضهم من مشروعية تقبيل الأركان جواز تقبيل كل من يستحق التعظيم من آدمي وغيره فأما تقبيل يد الآدمي فيأتي في كتاب الأدب ، وأما غيره فنقل عن الامام أحمد أنه سئل عن تقبيل منبر النبي (ص) وتقبيل قبره فلم ير به بأسا ، واستبعد بعض أتباعه صحة ذلك ونقل عن ابن أبي الصيف اليماني أحد علماء مكة من الشافعية جواز تقبيل المصحف وأجزاء الحديث وقبور الصالحين.

 


 

ابن حجر العسقلاني - الإصابة في تمييز الصحابة

تتمة حرف الميم - القسم الرابع : فيمن ذكر في الصحابة غلطا ممن أول اسمه ميم

الميم بعدها الحاء - 8544 - محمد بن شرحبيل

 الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 267 )

 

8544 - محمد بن شرحبيل من بني عبد الدار ذكره بن منده ، وقال : أورد له البخاري في الوحدان ولا يعرف له صحبة وإنما روايته ، عن أبي هريرة وروى عنه يزيد بن عبد الله بن قسيط ، ويزيد بن خصيفة وغيرهما ، ثم أورد بن منده من طريق عبد الله بن موسى التيمي ، عن المنكدر بن محمد بن المنكدر ، عن أبيه ، قال : أخذت قبضة من تراب قبر سعد بن معاذ فوجدت منه ريح المسك.

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية

ثم دخلت سنة ثمان وعشرين وسبعمائة - وفاة الشيخ تقي الدين ابن تيمية

الجزء : ( 18 ) - رقم الصفحة : ( 295 )

 

التبرك بجنازة ابن تيمية

 

- شيخ الإسلام أبي العباس تقي الدين أحمد بن تيمية ، قال الشيخ علم الدين البرزالي في تاريخه : وفي ليلة الاثنين العشرين من ذي القعدة توفي الشيخ الامام العالم العلم العلامة الفقيه الحافظ الزاهد العابد القدوة شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس أحمد إبن شيخنا الامام العلامة المفتي شهاب الدين أبي المحاسن عبد الحليم ابن الشيخ الامام شيخ الإسلام أبي البركات عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم محمد بن الخضر بن محمد ابن الخضر بن علي بن عبد الله بن تيمية الحراني ، ثم الدمشقي ، بقلعة دمشق بالقاعة التي كان محبوسا بها ، وحضر جمع كثير إلى القلعة ، وأذن لهم في الدخول عليه ، وجلس جماعة عنده قبل الغسل وقرأوا القرآن وتبركوا برؤيته وتقبيله ، ثم انصرفوا ، ثم حضر جماعة من النساء ففعلن مثل ذلك ، ثم انصرفن واقتصروا على من يغسله ، فلما فرغ من غسله أخرج ثم اجتمع الخلق بالقلعة والطريق الى الجامع وامتلأ بالجامع أيضا وصحنه والكلاسة وباب البريد وباب الساعات إلى باب اللبادين والغوارة ، وحضرت الجنازة في الساعة الرابعة من النهار أو نحو ذلك ووضعت في الجامع ، والجند قد احتاطوا بها يحفظونها من الناس من شدة الزحام ، وصلي عليه أولا بالقلعة ، تقدم في الصلاة عليه أولا الشيخ محمد بن تمام ، ثم صلي عليه بالجامع الأموي عقيب صلاة الظهر ، وقد تضاعف اجتماع الناس على ما تقدم ذكره ، ثم تزايد الجمع إلى أن ضاقت الرحاب والأزقة والأسواق بأهلها ومن فيها ، ثم حمل بعد أن يصلي عليه على الرؤوس والأصابع ، وخرج النعش به من باب البريد واشتد الزحام وعلت الأصوات بالبكاء والنحيب والترحم عليه والثناء والدعاء له ، والقى الناس على نعشه مناديلهم وعمائمهم وثيابهم ، وذهبت النعال من أرجل الناس وقباقيبهم ومناديل وعمائم لا يلتفتون اليها لشغلهم بالنظر إلى الجنازة ، وصار النعش على الرؤوس تارة يتقدم وتارة يتأخر ، وتارة يقف حتى تمر الناس ، وخرج الناس من الجامع من أبوابه كلها وهي شديدة الزحام ، كل باب أشد زحمة من الآخر ، ثم خرج الناس من أبواب البلد جميعها من شدة الزحام فيها ، لكن كان معظم الزحام من الأبواب الأربعة : باب الفرج الذي أخرجت منه الجنازة ، وباب الفراديس ، وباب النصر ، وباب الجابية ، وعظم الأمر بسوق الخيل وتضاعف الخلق وكثر الناس ، ووضعت الجنازة هناك وتقدم للصلاة عليه هناك أخوه زين الدين عبد الرحمن ، فلم قضيت الصلاة حمل إلى مقبرة الصوفية فدفن إلى جانب أخيه شرف الدين عبد الله رحمهما الله ، وكان دفنه قبل العصر بيسير ، وذلك من كثرة من يأتي ويصلي عليه من أهل البساتين وأهل الغوطة وأهل القرى وغيرهم ، وأغلق الناس حوانيتهم ولم يتخلف عن الحضور إلا من هو عاجز ، عن الحضور ، مع الترحم والدعاء له ، وأنه لو قدر ما تخلف ، وحضر نساء كثيرات بحيث حزرن بخمسة عشر الف امرأة ، غير اللاتي كن على الأسطحة وغيرهن ، الجميع يترحمن ويبكين عليه فما قيل ، وأما الرجال فحرزوا بستين الفا إلى مائة الف إلى أكثر من ذلك إلى مائتي الف وشرب جماع الماء الذي فضل من غسله ، واقتسم جماعة بقية السدر الذي غسل به ، ودفع في الخيط الذي كان فيه الزئبق الذي كان في عنقه بسبب القمل مائة وخمسون درهما ، وقيل : إن الطاقية التي كانت على رأسه دفع فيها خمسمائة درهما ، وحصل في الجنازة ضجيج وبكاء كثير ، وتضرع وختمت له ختمات كثيرة بالصالحية وبالبلد ، وتردد الناس إلى قبره أياما كثيرة ليلا ونهارا يبيتون عنده ويصبحون ، ورئيت له منامات صالحة كثيرة ، ورثاه جماعة بقصائد جمة.

 


 

الشوكاني - نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار

كتاب المناسك - باب دخول مكة وما يتعلق بها

باب طواف القدوم والرمل والاضطباع فيه

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 51 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

1959 - .... وفي رواية عند المالكية : يضع يده على فمه من غير تقبيل ، وقد استنبط بعضهم من مشروعية تقبيل الحجر ، وكذلك تقبيل المحجن جواز تقبيل كل من يستحق التعظيم من آدمي وغيره ، وقد نقل عن الامام أحمد أنه سئل عن تقبيل منبر النبي (ص) وتقبيل قبره فلم ير به بأسا ، واستبعد بعض أصحابه صحة ذلك ، ونقل عن ابن أبي الصيف اليماني أحد علماء مكة من الشافعية جواز تقبيل المصحف وأجزاء الحديث وقبور الصالحين.

 


 

الذهبي - سير أعلام النبلاء - الطبقة الرابعة والعشرون - الذهلي

الجزء : ( 18 ) - رقم الصفحة : ( 101 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- الذهلي - إمام جامع همذان ، وركن السنة أبو الحسن علي بن حميد بن علي الذهلي الهمذاني ، روى ، عن أبي بكر بن لال ، وابن تركان وأحمد بن محمد البصير ، وأبي عمر بن مهدي وطبقتهم ، روى عنه يوسف بن محمد الخطيب وغيره ، وكان ورعا تقيا محتشما يتبرك بقبره ، مات سنة اثنتين وخمسين وأربع مئة وقد قارب الثمانين.

 


 

الذهبي - معجم الشيوخ الكبير للذهبي - حرف الألف - الأحمدون

 أحمد بن عبد المنعم بن أحمد المعمر ركن الدين أبو العباس القزويني الطاوسي الصوفي

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 73 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ألا ترى كيف فعل ثابت البناني ، كان يقبل يد أنس بن مالك ويضعها على وجهه ، ويقول : يد مست يد رسول الله (ص) ، وهذه الأمور لا يحركها من المسلم إلا فرط حبه للنبي (ص) ، إذ هو مأمور بأن يحب الله ورسوله أشد من حبه لنفسه وولده والناس أجمعين ، ومن أمواله ومن الجنة وحورها .... إلى أن قال : ألا ترى الصحابة من فرط حبهم للنبي (ص) ، قالوا : ألا نسجد لك ، فقال : لا ، فلو أذن لهم لسجدوا له سجود إجلال وتوقير ، لا سجود المسلم لقبر النبي (ص) على سبيل التعظيم.

 


 

البيهقي - شعب الإيمان - الثبات للعدو وترك الفرار من الزحف

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 167 )

 

4014 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، وأبو محمد بن المقرئ ، قالا : حدثنا : أبو العباس هو الأصم ، حدثنا : الخضر بن أبان ، حدثنا : سيار ، قال : سمعت مالك بن دينار ، قال : لما كان يوم الزاوية ، قال عبد الله بن غالب : إني لأرى أمرا ما لي عليه صبر روحوا بنا إلى الجنة ، قال : فكسر جفن سيفه ، وتقدم فقاتل حتى قتل ، قال : وكان يؤخذ من قبره ريح المسك ، قال مالك : فانطلقت إلى قبره فأخذت منه ترابا فشممته ، فوجدت منه ريح المسك.

 


 

ابن الأثير - أسد الغابة في معرفة الصحابة

حرف الميم - باب الميم والحاء - 4739 - محمد بن شرحبيل

 الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 90 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

4739 - .... وأخرج عنه حديث عبد الله بن موسى التيمي ، عن المنكدر بن محمد بن المنكدر ، عن محمد بن المنكدر ، عن محمد بن شرحبيل رجل من بني عبد الدار ، قال : أخذت قبصة من تراب قبر سعد بن معاذ فوجدت منه ريح المسك ، ورواه محمد بن عمرو بن علقمة ، عن ابن المنكدر ، عن محمود بن شرحبيل ، أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

 


 

الطبري - الرياض النضرة في مناقب العشرة - تابع القسم الثاني : في مناقب الأفراد

 الباب الثاني : في مناقب أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب (ر)

الفصل التاسع : في ذكر نبذة من فضائله (ر)

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 387 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال الراوي : فنزلنا المنزل وأصبنا من فضل أزوادنا ، فكأني أنظر إلى عمر متقنعا على قارعة الطريق ، آخذا بزمام ناقته لم يطعم طعاما ينتظر الشيخ ويرمقه ، فلما رحل الناس دعا عمر صاحب الماء فوصف له الشيخ ، وقال : إذا أتى عليك فأنفق عليه وعلى عياله حتى أعود عليك إن شاء الله تعالى ، قال : فقضينا حجنا وانصرفنا ، فلما نزلنا المنزل دعا عمر صاحب الماء ، فقال : هل أحسنت إلى الشيخ ، قال : نعم يا أمير المؤمنين ، أتاني وهو موعدك فمرض عندي ثلاثا ومات فدفنته وهذا قبره ، فكأني أنظر إلى عمر وقد وثب مباعدا ما بين خطاه حتى وقف على القبر فصلى عليه ، ثم اعتنقه وبكى ، ثم قال : كره الله له صلتكم واختار له ما عنده ، ثم أمر بأهله فحملوا فلم يزل ينفق عليهم حتى قبض (ر).


 

السمهودي - وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى

الباب الثاني - الفصل الأول في تفضيلها على غيرها من البلاد - عود لتفضيل مكة أو المدينة

يخلق الانسان من تربة الأرض التي يدفن فيها

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 38 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وفي الصحيحين حديث : إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها ، ويأرز كمسجد أي ينقبض ويجتمع وينضم ويلتجئ ، وقد رأينا كل مؤمن له من نفسه سائق إلى المدينة لحبه في النبي (ص) فيشمل ذلك جميع الأزمنة ، لأنه في زمنه (ص) للتعلم منه ، وفي زمن الصحابة والتابعين للاقتداء بهم ، ومن بعد ذلك لزيارته ، وفضل بلده ، والتبرك بمشاهدة آثاره ، والاتباع له في سكناها.

 


 

السمهودي - وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى

الباب الثاني - الفصل الثالث عشر : في أحكام هذا الحرم الشريف ، وفيه مسائل

 الثامنة : حكم نقل تراب الحرم المدني

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 94 / 95 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وما نقله أهل السير من أنهم كانوا يأخذون من تراب قبر النبي (ص) فأمرت عائشة (ر) بجدار فضرب عليهم ، لا متمسك فيه ، إذ لم يعرف الفاعل ، بل الظاهر أنه ممن لا يحتج بفعله ، وأمر عائشة بضرب الجدار يقتضي المنع من ذلك ، على أنه ليس فيه أنه كان يؤخذ للنقل من الحرم ....

 


 

السمهودي - وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى

الباب الثاني - الفصل الثالث عشر : في أحكام هذا الحرم الشريف ، وفيه مسائل

 الثامنة : حكم نقل تراب الحرم المدني

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 95 / 96 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وإذا جاز أخذ حشيش الحرم للتداوي فهذا أولى ، وإذا كان الاحتياج إلى آنية الذهب والفضة يجوز استعمالها فهذا أولى ، فإن أريد نقل ذلك لحاجة متوقعة في المستقبل فينبغي تخريجه على ما تقدم في أخذ نبات الحرم للدواء ونحوه ، وقد قدمنا فيما جاء في ترابه استثناء تربة صعيب لما جاء فيها من التداوي ، وأن الزركشي استثنى تربة حمزة (ر) لاطباق الناس على نقلها للتداوي بها من الصداع ....

 

- .... وحكى البرهان ابن فرحون عن الامام العالم أبي محمد عبد السلام بن ابراهيم بن ومصال الحاحاني ، قال : نقلت من كتاب الشيخ العالم أبي محمد صالح الهزميري ، قال : قال صالح بن عبد الحليم : سمعت أبا محمد عبد السلام بن يزيد الصنهاجي ، يقول : سألت أحمد بن يكوت عن تراب المقابر الذي كان الناس يحملونه للتبرك هل يجوز أو يمنع ، فقال : هو جائز ، وما زال الناس يتبركون بقبور العلماء والشهداء والصالحين ، وكان الناس يحملون تراب قبر سيدنا حمزة بن عبد المطلب في القديم من الزمان.

 

- .... قال ابن فرحون عقبه : والناس اليوم يأخذون من تربة قريبة من مشهد سيدنا حمزة ، ويعملون منها خرزا يشبه السبح ، واستدل ابن فرحون بذلك على جواز نقل تراب المدينة ، وقد علمت مما تقدم أن نقل تربة حمزة (ر) إنما هو للتداوي ، ولهذا لا يأخذونها من نفس القبر ، بل من المسيل الذي عنده المسجد ، ولئن صح مشروعية التبرك بتراب قبور الصالحين فهو أمر خاص بها لا دلالة فيه على جواز نقل مطلق تراب الحرم ....

 


  

السمهودي - وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى

الباب الرابع : فيما يتعلق بأمور مسجدها الأعظم النبوي

 الفصل العشرون : فيما حدث من عمارة الحجرة بعد ذلك ، والحائز الذي أدير عليها

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 111 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... روى ابن زبالة ، عن عائشة (ر) أنها ، قالت : ما زلت أضع خماري وأتفضل في ثيابي حتى دفن عمر ، فلم أزل متحفظة في ثيابي حتى بنيت بيني وبين القبور جدارا ، وعن المطلب ، قال : كانوا يأخذون من تراب القبر ، فأمرت عائشة بجدار فضرب عليهم ، وكانت في الجدار كوة فكانوا يأخذون منها ، فأمرت بالكوت فسدت.

 


 

السمهودي - وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى

الباب الرابع : فيما يتعلق بأمور مسجدها الأعظم النبوي

 الفصل الثالث والعشرون : في عمارة اتفقت بالحجرة الشريفة على ما نقله الأقشهري عن ابن عاث

 وما وقع من الدخول اليها عند الحاجة له وتأزيرها بالرخام - 

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 132

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وأما تأزير الحجرة بالرخام فليس له ذكر في كلام ابن زبالة ، وله ذكر في كلام يحيى ، فانه روى ما حاصله أن بيت فاطمة الزهراء (ع) لما أخرجوا منه فاطمة بنت حسين ، وزوجها حسن بن حسن وهدموا البيت بعث حسن بن حسن ابنه جعفرا ، وكان أسن ولده ، فقال له : اذهب ولا تبرحن حتى يبنوا فتنظر الحجر الذي من صفته كذا وكذا هل يدخلونه في بنيانهم ، فلم يزل يرصدهم حتى رفعوا الأساس وأخرجوا الحجر ، فجاء جعفر إلى أبيه فأخبره ، فخر ساجدا ، وقال : ذلك حجر كان النبي (ص) يصلي إليه إذا دخل إلى فاطمة ، أو كانت فاطمة تصلي إليه ، الشك من يحيى ، وقال علي بن موسى الرضي : ولدت فاطمة (ع) الحسن والحسين على ذلك الحجر.

 

- .... قال يحيى : ورأيت الحسين ابن عبد الله بن عبد الله بن الحسين ولم أر فينا رجلا أفضل منه إذا اشتكى شيئا من جسده كشف الحصى عن الحجر فيمسح به ذلك الموضع ، ولم يزل ذلك الحجر نراه حتى عمر الصانع المسجد ففقدناه عندما أزر القبر بالرخام ، وكان الحجر لاصقا بجدار القبر قريبا من المربعة.

 


 

السمهودي - وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى

الباب الخامس : في مصلى النبي (ص) في الأعياد ، وغير ذلك من المساجد

 الفصل الثاني : في مسجد قباء ، وفضله ، وخبر مسجد الضرار - مسجد قباء ، وفضله

 المكان الذي كان الرسول يصلي فيه بمسجد قباء

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 23 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وأما الحظيرة التي بصحن المسجد فلم أر في كلام المتقدمين تعرضا لذكرها ، والشائع على السنة أهل المدينة أنها مبرك ناقة النبي (ص) ، وبه جزم المجد تبعا لابن جبير في رحلته ، فقال : وفي وسط المسجد مبرك الناقة بالنبي (ص) ، وعليه حظيرة قصيرة شبه روضة صغيرة يتبرك بالصلاة فيه ، انتهى.

 


 

السمهودي - وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى

الباب الخامس : في مصلى النبي (ص) في الأعياد ، وغير ذلك من المساجد

 الفصل الثالث : في بقية المساجد المعلومة العين

في زماننا بالمدينة الشريفة وما حولها - مسجد بني ظفر

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 37 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وروى يحيى ، عن إدريس بن محمد بن يونس بن محمد الظفري ، عن جده : أن رسول الله (ص) جلس على الحجر الذي في مسجد بني ظفر ، وكان زياد بن عبيد الله أن أمر بقلعه حتى جاءته مشيخة بني ظفر وأعلموه أن رسول الله (ص) جلس عليه ، فرده ، قال : فقل امرأة نزر ولدها تجلس عليه إلا حملت ، قال يحيى عقبه : مسجد بني ظفر دون مسجد بني عبد الأشهل ، قال : وأدركت الناس بالمدينة يذهبون بنسائهم حتى ربما ذهبوا بهن بالليل فيجلسن على هذا الحجر.

 

- .... قلت : ولم أزل أتأمل في سر ذلك حتى اتضح لي بما رواه الطبراني برجال ثقات ، عن محمد بن فضالة الظفري ، وكان ممن صحب النبي (ص) ، أن رسول الله (ص) أتاهم في مسجد بني ظفر ، فجلس على الصخرة التي في مسجد بني ظفر اليوم ، ومعه عبد الله بن مسعود ، ومعاذ بن جبل ، وأناس من أصحابه ، وأمر النبي (ص) قارئا فقرأ حتى أتى على هذه الآية : { فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَىٰ هَٰؤُلَاءِ شَهِيدًا ( النساء : 41 ) } فبكى رسول الله (ص) حتى اضطرب لحياه ، فقال : أي رب شهيد على من أنا بين ظهرابيه ، فكيف بمن لم أر، قلت : ولم يزل الناس يصفون الجلوس على ذلك الحجر للمرأة التي لا تلد ، ويقصدون ذلك المسجد لأجله ، غير أني لم أر فيه حجرا يصلح للجلوس عليه ، الا أن في أسفل كتف بابه عن يسار الداخل حجرا مثبتا من داخله ، فكأنه هو المراد ، والناس اليوم إنما يقصدون حجرا من تلك الصخور التي هي خارجة في غربيه فيجلسون عليه ، وهذا بعيد لأن الرواية المتقدمة مصرحة بأنه في المسجد.

 

- .... وقال المطري : وعند هذا المسجد آثار في الحرة من جهة القبلة ، يقال : إنها أثر حافر بغلة النبي (ص) ، وفي غربيه أي غربي أثر الحافر أثر على حجر كأنه أثر مرفق يذكر أن النبي (ص) اتكأ عليه ، ووضع مرفقه الشريف عليه ، وعلى حجر آخر أثر أصابع ، والناي يتبركون بها ، قلت : ولم أقف في ذلك على أصل ، الا أن ابن النجار ، قال في المسجد التي أدركها خرابا ما لفظه : ومسجدان قريب البقيع ، وذكر ما سيأتي عنه في مسجد الاجابة ، ثم قال : وآخر يعرف بمسجد البغلة فيه أسطوان واحد ، وهو خراب ، وحوله كثير من الحجارة فيها أثر ، يقولون : إنه أثر حافري بغلة النبي (ص) ، انتهى.

 


 

السمهودي - وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى

الباب الخامس : في مصلى النبي (ص) في الأعياد ، وغير ذلك من المساجد

 الفصل السادس : في تعيين قبور بعض من دفن بالبقيع من الصحابة وأهل البيت ، والمشاهد المعروفة بالمدينة

بيان المشاهد المعروفة اليوم بالبقيع وغيره من المدينة الشريفة - مشهد إسماعيل بن جعفر الصادق

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 103 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قلت : على يمين الداخل إلى المشهد بين الباب الأوسط والأخير حجر منقوش فيه وقف الحديقة التي بجانب المشهد في المغرب على المشهد : وقفها إن أبي الهيجاء ، ونسبة المسجد الذي بطرف الحديقة بجانب المشهد لزين العابدين (ع) ، وأن عرصة المشهد داره ، وأن بئره تلك يتداوى بها ، ويقال : إن ابنه جعفرا الباقر (ع) سقط بها وهو صغير ، وزين العابدين (ع) يصلي ، فلم يقطع صلاته.

 


 

السمهودي - وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى

الباب السادس : في آبارها المباركات ، والعين ، والغراس ، والصدقات

 الفصل الرابع : في بقية المساجد التي بين مكة والمدينة - مسجد ذفران

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 175 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... مسجد ذفران : قلت : وبذفران اليوم مسجد يتبرك به على يسار من سلكه إلى ينبع ، فأظنه مسجد ذفران ، ورأيت قبل الوصول إلى طرف ذفران الذي يلي الصفراء على يمين السالك في طريق مكة يريد الصفراء ، رأيت عليها مسجدا مبنيا بالجص مرتفعا عن الطريق يسيرا ، يتبرك الناس بالصلاة فيه ، وليس بقربه مساكن ، فالظاهر أنه أحد المساجد المذكورة ، ورأيت أمام محرابه قبرا قديما محكم البناء ، ولعله قبر عبيدة بن الحارث بن المطلب ، فقد ذكر ابن اسحاق وغيره أنه مات بالصفراء من جراحته التي أصابته في المبارزة ببدر ، ولم يذكروا محل دفنه ....

 


 

السمهودي - وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى

الباب السادس : في آبارها المباركات ، والعين ، والغراس ، والصدقات

 الفصل الخامس : في بقية المساجد والمواضع المتعلقة به (ص) - مسجد الطائف

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 183 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال المطري : ورأيت بالطائف شجرات من شجر السدر يذكر أنهن من عهد رسول الله (ص) ، ينقل ذلك خلف أهل الطائف عن سلفهم ، فمنهن واحدة دور جذرها خمسة وأربعون شبرا ، وأخرى أزيد على الأربعين ، فأخرى سبعة وثلاثون ، وأخرى يذكر أن النبي (ص) مر بها وهو على راحلته فانفرق جذرها نصفين ، وأن ناقته دخلت من بينهما وهو ناعس ، قال : رأيتها قائمة كذلك سنة ست وتسعين ، وأكلت من ثمرها ، وحملت منه للبركة ، ثم في سنة تسع وعشرين وسبعمائة رأيتها وقعت ويبست وجذرها ملقى لا يغيره أحد لحرمته بينهم ، انتهى.

 


 

السمهودي - وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى

الباب السابع : في أوديتها ، وأحمائها ، وبقاعها ، وجبالها ، وأعمالها ، ومضافاتها

 الفصل الأول : في فضل وادي العقيق ، وعرصته ، وحدوده

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 185 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقال أبو غسان : أخبرني غير واحد من ثقات أهل المدينة : أن عمر (ر) كان إذا انتهى إليه أن وادي العقيق قد سال ، قال : اذهبوا بنا إلى هذا الوادي المبارك ، وإلى الماء الذي لو جاءنا جاء من حيث جاء لتمسحنا به.

 


 

السمهودي - وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى

الباب الثامن : في زيارة النبي (ص)

الفصل الرابع : في آداب الزيارة والمجاورة ، وهي كثيرة

 الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 218 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... نقل الطيب الناشري ، عن محب الدين الطبري الشافعي : إنه يجوز تقبيل القبر ومسه ، وقال : وعليه عمل العلماء الصالحين وأنشد :

 

لو رأينا لسليمى أثرا  *  لسجدنا الف الف للأثر

 


 

ابن خلكان - وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - حرف الباء - بشر الحافي

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 275 / 276 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقال بشر : كنت في طلب صديق لي ثلاثين سنة فلم أظفر به ، فمررت في بعض الجبال بأقوام مرضى ، وزمني وعمي وبكم ، فسألتهم ، فقالوا : في هذا الكهف رجل يمسح عليهم بيديه فيبرأون باذن الله تعالى وبركة دعائه ، قال : فقعدت أنتظر فخرج شيخ عليه جبة صوف فلمسهم ودعا لهم ، فكانوا يبرأون من عللهم بمشيئة الله تعالى ....

 


 

الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد وذيوله

مقدمة المصنف - باب ما ذكر في مقابر بغداد المخصوصة بالعلماء والزهاد

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 132 / 133 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... بالجانب الغربي في أعلا المدينة مقابر قريش دفن بها موسى بن جعفر بن محمد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، وجماعة من الأفاضل معه ، أخبرنا : القاضي أبو محمد الحسن بن الحسين بن محمد بن رامين الاستراباذي ، قال : أنبأنا : أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي ، قال : سمعت الحسن بن ابراهيم أبا علي الخلال ، يقول : ما همني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر فتوسلت به الا سهل الله تعالى لي ما أحب.

 


 

الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد وذيوله - مقدمة المصنف

باب ما ذكر في مقابر بغداد المخصوصة بالعلماء والزهاد

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 134 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... أخبرنا : إسماعيل بن أحمد الحيري ، قال : أنبأنا : محمد بن الحسين السلمي ، قال : سمعت أبا الحسن بن مقسم يقول : سمعت أبا علي الصفار ، يقول : سمعت إبراهيم الحربي ، يقول : قبر معروف الترياق المجرب.

 

- .... أخبرني : أبو إسحاق إبراهيم بن عمر البرمكي ، قال : نبأنا : أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد الزهري ، قال : سمعت أبي ، يقول : قبر معروف الكرخي مجرب لقضاء الحوائج ، ويقال : إنه من قرأ عنده مائة مرة : { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ( الإخلاص ) } وسأل الله تعالى ما يريد قضى الله له حاجته.

 


 

الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد وذيوله

مقدمة المصنف - باب ما ذكر في مقابر بغداد المخصوصة بالعلماء والزهاد

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 135 / 136 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- حدثنا : أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الله الصوري ، قال : سمعت أبا الحسين محمد بن أحمد بن جميع ، يقول : سمعت أبا عبد الله بن المحاملي ، يقول أعرف قبر معروف الكرخي منذ سبعين سنة ما قصده مهموم الا فرج الله همه وبالجانب الشرقي مقبرة الخيزران فيها قبر محمد بن اسحاق بن يسار صاحب السيرة ، وقبر أبي حنيفة النعمان بن ثابت امام أصحاب الرأي.

 

- أخبرنا : القاضي أبو عبد الله الحسين بن علي بن محمد الصيمري ، قال : أنبأنا : عمر بن ابراهيم ، قال : نبأنا : علي بن ميمون ، قال : سمعت الشافعي ، يقول : إني لأتبرك بأبي حنيفة وأجيء إلى قبره في كل يوم يعني زائرا فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت إلى قبره وسألت الله تعالى الحاجة عنده فما تبعد عني حتى تقضى.

 

- .... ومقبرة باب البردان فيها أيضا جماعة من أهل الفضل وعند المصلى المرسوم بصلاة العيد كان قبره يعرف بقبر النذور ، ويقال : أن المدفون فيه رجل من ولد علي بن أبي طالب (ر) يتبرك الناس بزيارته ويقصده ذو الحاجة منهم لقضاء حاجته.

 

- حدثني : القاضي أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي ، قال : حدثني : أبي ، قال : كنت جالسا بحضرة عضد الدولة ونحن مخيمون بالقرب من مصلى الأعياد في الجانب الشرقي من مدينة السلام تريد الخروج معه إلى همذان في أول يوم نزل المعسكر ، فوقع طرفه على البناء الذي على قبر النذور ، فقال لي : ما هذا البناء ، فقلت : هذا مشهد النذور ولم أقل قبر لعلمي بطيرته من دون هذا واستحسن اللفظة ، وقال : قد علمت أنه قبر النذور وإنما أردت شرح أمره ، فقلت : هذا يقال أنه قبر عبيد الله بن محمد بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، ويقال : إنه قبر عبيد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ، وإن بعض الخلفاء أراد قتله خفيا فجعلت له هناك زبية وستر عليها وهو لا يعلم ، فوقع فيها وهيل عليه التراب حيا ، وإنما شهر بقبر النذور لأنه ما يكاد ينذر له نذر الا صح وبلغ الناذر ما يريد ولزمه الوفاء بالنذور ، وأنا أحد من نذر له مرارا لا أحصيها كثرة نذورا على أمور متعذرة فبلغتها ولزمني النذر فوفيت به ....

 


 

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

جماع أبواب زيارته (ص) بعد موته وفضلها

الباب الرابع : في آداب زيارته (ص) - فصل

الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 398 / 399 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وفي كتاب العلل والسوآلات لعبد الله ابن الامام أحمد ، عن أبيه رواية أبي علي الصوان ، قال عبد الله : سألت أبي ، عن الرجل يمس منبر النبي (ص) ويتبرك بمسه ، ويقبله ويفعل بالقبر مثل ذلك ، رجاء ثواب الله عز وجل ، قال : لا بأس.

 

- .... وروى الامام أحمد بسند حسن ، وأبو الحسن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبد الله الخشني في ( أخبار المدينة ) ، عن داود بن أبي صالح ، قال : أقبل مروان يوما فوجد رجلا واضعا وجهه على القبر ، فأخذ مروان برقبته ، ثم قال : هل تدري ما تصنع ، فأقبل عليه فإذا هو أبو أيوب ، فقال : نعم ، إني لم آت الحجرات ، إنما جئت النبي (ص) ، سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله ، ولكن ابكوا عليه إذا وليه غير أهله.

 

- .... قال المطلب : وذلك أبو أيوب الأنصاري ، وتقدم في باب أدلة الزيارة ، أن ابن عساكر روى بسند جيد : أن بلالا (ر) لما قدم من الشام لزيارة النبي (ص) أتى القبر ، فجعل يبكي ويمرغ وجهه عليه.

 

- .... وذكر الخطيب ابن جملة : أن ابن عمر (ر) كان يضع يده اليمنى على القبر الشريف ، وأن بلالا وضع خده عليه أيضا (ر) ، قال : ولا شك أن الاستغراق في المحبة بحمل على الاذن في ذلك ، والمقصود من ذلك كله الاحترام والتعظيم ، والناس يختلف مراتبهم في ذلك ، كما كانت تختلف في حياته ، فأناس حين يرونه لا يملكون أنفسهم ، بل يبادرون إليه ، وأناس فيهم إناة يتأخرون ، والكل محل خير.

 

- .... وقال الحافظ : استنبط بعضهم من مشروعية تقبيل الحجر الأسود جواز تقبيل كل من يستحق التعظيم من آدمي وغيره ، فأما آدمي فسبق في الأدب ، وأما غيره فنقل عن أحمد ، أنه سئل عن تقبيل منبر النبي (ص) وقبره فلم ير به بأسا ، واستعبد بعض أتباعه صحته عنه ، قلت : نقل ذلك عنه ابنه عبد الله كما تقدم.

 

- .... ونقل عن ابن أبي الصيف اليمنى أحد علماء مكة من الشافعية جواز تقبيل المصحف ، وأجزاء الحديث ، وقبور الصالحين ، انتهى كلام الحافظ.

 


 

ابن عابدين - رد المحتار على الدر المختار - مقدمة

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 55 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

تبرك الشافعي بقبر أبي حنيفة

 

- .... ومما روي من تأدبه معه أنه قال : إني لأتبرك بأبي حنيفة وأجيء إلى قبره ، فإذا عرضت حاجة صليت ركعتين ، وسألت الله تعالى عند قبره فتقضى سريعا ، وذكر بعض من كتب على المنهاج أن الشافعي صلى الصبح عند قبره فلم يقنت ، فقيل له : لم ، قال : تأدبا مع صاحب هذا القبر ، وزاد غيره أنه لم يجهر بالبسملة.

 


 

الزرقاني - شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية

المقصد العاشر - الفصل الثاني : في زيارة قبره الشريف ومسجده المنيف

الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 215 ) - الهامش

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... فقال شارحها العلامة : محمد بن محمد بن مرزوق وغيره : كأنه أشار إلى النوعين المستعملين في الطيب ، لأنه إما أن يستعمل بالشم ، وإليه أشار بقوله : لمنتشق ، لأن الانتشاق الشم ، وإما بالتضمخ ، وإليه أشار بملتثم ، قال : وأقل ذلك بتعفير جبهته وأنفه بتربته حال السجود في مسجده - عليه السلام - فليس المراد به أي : بلمتثم ( تقبيل القبر الشريف ) فإنه مكروه ،  إلا لقصد تبرك فلا كراهة ، كما اعتمده الرملي.

 


 

الشيخ حسن الحمزاوي المالكي - كنز المطالب

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 20 )

الشيخ حسن الحمزاوي المالكي - مشارق الأنوار

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 66 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ولا مرية حينئذ أن تقبيل القبر الشريف لم يكن الا للتبرك ، فهو أولى من جواز ذلك لقبور الأولياء عند قصد التبرك ، فيحمل ما قاله العارف على هذا المقصد ، لا سيما وأن قبره الشريف روضة من رياض الجنة.

 


 

الضياء المقدسي الحنبلي - الحكايات المنثورة

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... أن الحافظ عبد الغني المقدسي الحنبلي أصيب بدمل أعجزه علاجه ، فمسح به قبر الامام أحمد بن حنبل تبركا ، فبرئ.

 


 

ابن الشطي - مختصر طبقات الحنابلة

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 16 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... أن الإمام الشافعي كان يتبرك بقميص الامام أحمد.

 


 

الخوارزمي - مناقب أبي حنيفة

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 199 )

 

5 - قال الإمام الشافعي : إني لأتبرك بأبي حنيفة وأجيء إلى قبره كل يوم ، فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت إلى قبره وسألت الله تعالى الحاجة عنده ، فما تبعد أن تقضى.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع