( زيارة علماء السنة لمقام الامام الرضا (ع) )
عدد الروايات : ( 2 )
ابن حبان - الثقات - وممن روى عن أتباع التابعينباب : العين - الامام علي بن موسى الرضا (ع) الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 456 )
14411 - علي بن موسى الرضا وهو علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو الحسن من سادات أهل البيت وعقلائهم وجلة الهاشميين ونبلائهم ، يجب أن يعتبر حديثه إذا روى عنه غير أولاده وشيعته وأبى الصلت خاصة فان الأخبار التي رويت عنه وتبين بواطيل إنما الذنب فيها لأبي الصلت ولأولاده وشيعته لأنه في نفسه كان أجل من أن يكذب ومات علي بن موسى الرضا بطوس من شربة سقاه اياها المأمون ، فمات من ساعته وذلك في يوم السبت آخر يوم سنة ثلاث ومائتين ، وقبره بسنا باذ خارج النوقان مشهور يزار بجنب قبر الرشيد قد زرته مرارا كثيرة وما حلت بي شدة في وقت مقامي بطوس ، فزرت قبر علي بن موسى الرضا (ص) ودعوت الله ازالتها عنى إلا أستجيب لي وزالت عنى تلك الشدة ، وهذا شيء جربته مرارا فوجدته كذلك ، أماتنا الله على محبة المصطفى وأهل بيته (ص) الله عليه وعليهم أجمعين.
ابن حجر العسقلاني - تهذيب التهذيب - تابع : حرف : العينمن اسمه علي - الامام علي بن موسى الرضا (ع) الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 387 / 388 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
627 - ق - علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي أبو الحسن الرضي .... وقال الحاكم في تاريخ نيسابور : أشخصه المأمون من المدينة إلى البصرة ، ثم إلى الأهواز ثم إلى فارس ثم إلى نيسابور إلى أن أخرجه إلى مرو وكان ما كان يعني من قصة استخلافه ، قال : وسمع علي بن موسى أباه وعمومته إسماعيل وعبد الله وإسحاق وعلي بنى جعفر وعبد الرحمن بن أبي الموالي وغيرهم من أهل الحجاز وكان يفتي في مسجد رسول الله (ص) وهو ابن نيف وعشرين سنة روى عنه من أئمة الحديث آدم بن أبي أياس ونصر بن علي الجهضمي ومحمد بن رافع القشيري وغيرهم ، استشهد علي بن موسى بسند أباد من طوس .... بقين من شهر رمضان ليلة الجمعة من سنة ( 203 ) وهو ابن ( 49 ) سنة وستة أشهر ، ثم حكى من طريق أخرى أنه مات في صفر ، قال : وسمعت أبا بكر محمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى يقول خرجنا مع امام أهل الحديث أبي بكر بن خزيمة وعديله أبي علي الثقفي مع جماعة من مشائخنا ، وهم إذ ذاك متوافرون إلى زيارة قبر علي بن موسى الرضى بطوس ، قال : فرأيت من تعظيمه يعني ابن خزيمة لتلك البقعة وتواضعه لها وتضرعه عندها ما تحيرنا ....
|