العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( زيارة القبور )

 

عدد الروايات : ( 21 )

 

القاضي عياض - الشفا بتعرف حقوق المصطفى

القسم الثاني : فيما يجب على الأنام من حقوقه (ص)

الباب الثالث : في تعظيم أمره ووجوب توقيره وبره - الفصل الثالث : حرمته وتوقيره (ص)

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 401 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وإن حرمته ميتا كحرمته حيا فاستكان لها أبو جعفر ، وقال : يا أبا عبد الله أستقبل القبلة وأدعو أم أستقبل رسول الله (ص) ، فقال : ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم (ع) إلى الله تعالى يوم القيامة ، بل استقبله واستشفع به فيشفعه الله ، قال الله تعالى : { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ ( النساء : 64 ) }.

 


 

الشوكاني - نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار

كتاب الجنائز - أبواب الدفن وأحكام القبور

باب استحباب زيارة القبور للرجال دون النساء وما يقال عند دخولها

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 133 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

1522 - وعن أبي هريرة ، قال : زار النبي (ص) قبر أمه فبكى وأبكى من حوله ، فقال : استأذنت ربي أن أستغفر لها فلم يؤذن لي ، واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي ، فزوروا القبور فانها تذكر الموت ، رواه الجماعة.

 


 

الألباني - أحكام الجنائز - التعزية - زيارة القبور

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 187 )

 

- .... عن أبي هريرة ، قال : زار النبي (ص) قبر أمه فبكى : وأبكى من حوله ، فقال : استأذنت ربي في أن أستغفر لها ، فلم يؤذن لي ، واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي ، فزوروا القبور فانها تذكر الموت.

 


 

المفضل الجندي - فضائل المدينة

باب ذكر مسجد النبي (ص) ومنبره وقبره وما جاء فيه

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 39 )

 

52 - حدثنا : سلمة ، ثنا : عبد الرزاق ، ثنا : أبو حفص عمر بن سليمان ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله (ص) من حج فزار قبري بعد موتي كان كمن زارني في حياتي.

 


 

الدولابي - الكنى والأسماء

من كنيته أبو عبد الرحمن أبو عبد الرحمن السلمي عبد الله بن حبيب ....

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 846 )

 

1483 - حدثنا : علي بن معبد بن نوح ، قال : حدثنا : موسى بن هلال ، قال : حدثنا : عبد الله بن عمر أبو عبد الرحمن ، أخو عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله (ص) : من زار قبري وجبت له شفاعتي.

 


 

ابن أبي شيبة - الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار

كتاب الجنائز - من رخص في زيارة القبور

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 29 )

 

11808 - حدثنا : محمد بن عبد الله الأسدي ، عن سفيان ، عن علقمة بن مرثد ، عن سليمان بن بريدة ، عن أبيه ، قال : لما فتح رسول الله (ص) مكة أتى حرم قبر فجلس إليه ، فجعل كهيئة المخاطب ، وجلس الناس حوله فقام ، وهو يبكي فتلقاه عمر ، وكان من أجرأ الناس علىه ، فقال : بأبي أنت ، وأمي يا رسول الله ما الذي أبكاك ، قال : هذا قبر أمي سألت ربي الزيارة فأذن لي ، وسألته الاستغفار فلم يأذن لي فذكرتها فذرفت نفسي فبكيت ، قال : فلم ير يوما كان أكثر باكيا منه يومئذ.

 


 

ابن المقرئ - المعجم - باب الألف

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 80 )

 

158 - حدثنا : محمد بن أحمد بن محمد الشطوي ، ببغداد ، حدثنا : عبد الله بن يزيد الخثعمي ، حدثنا : عبد الله بن محمد ، حدثني : مسلمة بن سالم الجهني ، امام مسجد بني حرام ومؤذنهم بالبصرة ، حدثني : عبيد الله بن عمر العمري ، عن نافع ، وسالم ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله (ص) : من جاءني زائرا لا ينزعه إلا زيارتي ، كان له حقا على الله عز وجل أن أكون له شفعيا يوم القيامة.

 


 

ابن راهويه - مسند إسحاق بن راهويه

ما يروي عن محمد بن قيس وغيره عن أبي هريرة

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 452 )

 

- أخبرنا : المقرئ ، نا : حيوة بن شريح ، حدثني : أبو صخر ، أن يزيد بن عبد الله بن قسيط ، أخبره ، عن أبي هريرة (ر) ، عن رسول الله (ص) ، قال : ما من أحد سلم علي إلا رد الله روحي حتى أرد عليه.

 


 

ابن شاهين - ناسخ الحديث ومنسوخه

كتاب جامع - باب في زيارة النبي (ص) قبر أمه حديث آخر

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 487 )

 

652 - حدثنا : عبد الله بن محمد البغوي ، قال : حدثنا : جدي ، وأبو خيثمة ، وعثمان بن أبي شيبة ، وهارون بن عبد الله ، وأحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان ، وحدثني : الحسين بن أحمد بن بسطام بالأيلة ، قال : حدثنا : سعيد بن نوح ، وحدثني : عبد الله بن سليمان بن عيسى الوراق ، قال : حدثنا : أحمد بن منصور ، قالوا : حدثنا : قبيصة بن عقبة ، قال : حدثنا : سفيان ، عن علقمة بن مرثد ، عن سليمان بن بريدة ، عن أبيه ، قال : لما فتح رسول الله (ص) مكة ، أتى رسم قبر فجلس إليه فجاء الناس حوله فجعل كهيئة المخاطب ، ثم قام وهو يبكي فاستقبله عمر (ر) وكان من أجرأ الناس عليه ، فقال : يا رسول الله ، بأبي وأمي ما الذي أبكاك ، فقال : هذا قبر أمي ، سألت ربي عز وجل الزيارة فأذن لي ، وسألته الاستغفار ، فلم يأذن لي ، فذكرتها فرقيت ، وبكيت فلم ير يوما كان أكثر باكيا من يومئذ ، لفظ عبد الله بن محمد.

 


 

تمام الدمشقي - الفوائد

ما من رجل يمر بقبر رجل كان يعرفه في الدنيا ، فيسلم عليه إلا عرفه ورد عليه

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 63 )

 

139 - أخبرنا : الحسن بن حبيب ، وأبو علي أحمد بن محمد بن فضالة الحمصي ، قالا : ثنا : الربيع بن سليمان المرادي ، ثنا : بشر بن بكر ، ثنا : عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي هريرة ، عن النبي (ص) ، قال : ما من رجل يمر بقبر رجل كان يعرفه في الدنيا ، فيسلم عليه إلا عرفه ورد عليه.

 


 

الطيالسي - مسند أبي داود الطيالسي

أحاديث عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى ... -  الأفراد عن عمر

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 66 )

 

65 - حدثنا : أبو داود ، قال : حدثنا : سوار بن ميمون أبو الجراح العبدي ، قال : حدثني : رجل من آل عمر ، عن عمر (ر) ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : من زار قبري أو قال : من زارني كنت له شفيعا أو شهيدا ، ومن مات في أحد الحرمين بعثه الله في الآمنين يوم القيامة.

 


 

المقريزي - إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع

 ذكر ما جاء في زيارة قبر النبي (ص) وما ظهر من قبره ، مما هو

من أعلام نبوته ، وفضيلة من زاره ، وسلم عليه ، وكيف يسلم ويدعو

 الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 617 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وإن حرمته (ص) ميتا كحرمته حيا ، فاستكان له أبو جعفر ، وقال : يا أبا عبد الله ، أستقبل القبلة وأدعو أم أستقبل رسول الله (ص) ، فقال : ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم (ع) إلى الله تعالى يوم القيامة ، بل استقبله ، واستشفع به ، فيشفع لك عند الله تعالى ، قال الله تبارك وتعالى : { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ( النساء : 64 ) }.

 


 

عبدالكريم الرافعي - التدوين في أخبار قزوين

الفصل الرابع : في ذكر نواحيها وأوديتها وقنيها ومساجدها ومقابرها

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 56 / 57 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وبقعة تدعى قبور الشهداء يستجاب عندها الدعاء منها مقبرة طريق دستجرد وتدعى كوهك ، وفيها مسجد على رأس تل يتبرك به ويصلي فيه لغرض الحاجات واستنجاح الطلبات ....

 

- وفي الرستاق مواضع يتبرك بها.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف الميم

7312 - مروان بن الحكم بن أبي العاص بن امية بن عبد شمس بن عبد مناف ابو عبد

 الجزء : ( 57 ) - رقم الصفحة : ( 249 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- حدثني : أبي ، نا : عبد الملك بن عمرو ، نا : كثير بن زيد ، عن داود بن أبي صالح ، قال : أقبل مروان يوما فوجد رجلا واضعا وجهه على القبر ، فقال : أتدري ما تصنع فأقبل عليه فإذا هو أبو أيوب ، فقال : نعم جئت رسول الله (ص) ولم آت الحجر سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله ولكن ابكوا عليه إذا وليه غير أهله.

 


 

ابن عدي - الكامل في ضعفاء الرجال - 2137 - يحيى بن اليمان العجلي الكوفي

 الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 93 )

 

- حدثنا : أبو يعلى ، حدثنا : قاسم بن أبي شيبة ، وحدثنا : يوسف بن عاصم الرازي ، حدثنا : سليمان الشاذكوني ، قالا : ثنا : يحيى بن يمان ، عن سفيان ، عن علقمة بن مرثد ، عن سليمان بن بريدة ، عن أبيه : أن رسول الله (ص) زار قبر أمه في الف مقنع فلم ير باكيا أكثر من يومئذ ، وهذا عن الثوري بهذا اللفظ يرويه بن يمان ، عن الثوري.

 


 

الطبري - ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى

القسم الثاني : في ذكر مناقب القرابة على وجه التفصيل - ذكر زيارته (ص) قبر امه

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 258 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... عن أبي هريرة ، قال : زار النبي (ص) قبر أمه فبكى وأبكى من حوله ، ثم قال (ص) : سألت ربي أن أستغفر لها فلم يؤذن لي ، واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي فزوروا القبور فانها تذكر الموت ، خرجه مسلم.

 


 

أبي حامد بن مرزوق - التوسل بالنبي

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 154 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قلت : والحكاية التي زعم ابن تيمية أنها مكذوبة على مالك وأن مذهبه بخلافها ، هي أن أمير المؤمنين أبا جعفر المنصور العباسي ناظر مالكا في مسجد رسول الله (ص) ، فقال مالك : يا أمير المؤمنين لا ترفع صوتك في هذا المسجد فإن الله تعالى أدب قوما ، فقال : { لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ( الحجرات : 2 ) } ومدح قوما ، فقال : { إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللهِ ( الحجرات : 3 ) } وذم قوما ، فقال : { إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ ( الحجرات : 4 ) } وإن حرمته ميتا كحرمته حيا فاستكان لها أبو جعفر ، وقال : يا أبا عبد الله أستقبل القبلة وأدعو أم استقبل رسول الله (ص) ، فقال : ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم (ع) إلى الله تعالى يوم القيامة بل استقبله واستشفع به فيشفعه الله ، قال الله تعالى : { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ ( النساء : 64 ) }.

 

قال الزرقاني : والحكاية رواها أبو الحسن علي ابن فهر في كتابه فضائل مالك ومن طريقه الحافظ أبو الفضل عياض في الشفاء بإسناد لا بأس به بل قيل : إنه صحيح ، فمن أين أنها كذب وليس في روايتها كذاب ولا وضاع ، ولكنه لما ابتدع له مذهبا ، وهو عدم تعظيم القبور ما كانت وإنها إنما تزار للاعتبار والترحم بشرط أن لا يشد اليها رحل ، صار كل ما خالف ما ابتدعه بفاسد عقله عنده كالصائل لا يبالي بما يدفعه فإذا لم يجد له شبهة واهية يدفعه بها بزعمه انتقل إلى دعوى أنه كذب على من نسب إليه ، مباهتة ومجازفة.

 

وقد أنصف من ، قال فيه : علمه أكبر من عقله ، وكتب المالكية طافحة باستحباب الدعاء عند القبر الشريف مستقبلا له مستدبر القبلة ، وممن نص على ذلك منهم أبو الحسن القابسي وأبو بكر بن عبد الرحمن والعلامة خليل بن اسحاق في مناسكه.

 

قلت : فاستقبال القبر الشريف في السلام والدعاء متفق عليه بين الأئمة الأربعة وأتباعهم ، فقول ابن تيمية : وأما وقت السلام عليه ، فقال أبو حنيفة رحمه الله : يستقبل القبلة أيضا ، الذي سلمه له المحقق بقوله : هو كذلك ذكره أبو الليث السمرقندي في الفتاوى عطفا على حكاية حكاها الحسن بن زياد ، عن أبي حنيفة (ر) ....

 


 

حاج مالك بن الشيخ داود - الحقائق الإسلامية في الرد على الوهابية

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 24 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وإلى هذا الحديث أشار الإمام مالك (ر) للخليفة المنصور لما سأله وهو بالمسجد النبوي ، فقال لمالك : يا أبا عبد الله أستقبل القبلة وأدعو أم استقبل رسول الله (ص) وأدعو ، فقال له الإمام مالك (ر) : ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم إلى الله تعالى بل استقبل واستشفع به فيشفعه الله فيك ....

 


 

شاه فضل رسول قادري - سيف الجبار

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 7 )

 

- .... وروى أنه لما ناظر أبو جعفر مالكا في مسجد النبي (ص) ، فقال مالك : يا أمير المؤمنين لا ترفع صوتك في هذا المسجد فإن الله تعالى أدب قوما ، فقال : { لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ( الحجرات : 2 ) } ومدح قوما ، فقال : { إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللهِ ( الحجرات : 3 ) } وذم قوما ، فقال : { إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاء الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ ( الحجرات : 4 ) } وإن حرمته ميتا كحرمته حيا فاستكان له أبو جعفر ، وقال : يا أبا عبد الله استقبل القبلة وأدعو أم استقبل رسول الله (ص) ، فقال : لم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم إلى يوم القيامة بل استقبل واستشفع به فيشفعك الله ، قال الله تعالى : { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَاؤُوكَ ( النساء : 64 ) }.

 


 

محمد عاشق الحبيبي - سيوف الله الآجلة وعذاب الله المجدي

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 68 )

 

- الإمام مالك (ر) ( م 129 ه‍ ) روى القاضي عياض المالكي ( م 544 ه‍ ) في الشفاء بإسناد صحيح باب حرمة النبي (ص) بعد موته لازم ، نقله الامام شهاب الدين الخفاجي ( م 812 ه‍ ) في شرح الشفاء ج 3 ، ص 398 ، أنه لما حج المنصور ( الخليفة الثاني من بني عباس ) وزار قبر النبي (ص) سأل الإمام مالكا (ر) وهو بالمسجد النبوي ، وقال له : يا أبا عبد الله أستقبل القبلة وأدعو أم أستقبل رسول الله (ص) ، فقال مالك (ر) : ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم إلى الله تعالى بل استقبله واستشفع به فيشفعه الله فيك.

 

- نقله الامام السبكي ( م 256 ه‍ ) في شفاء السقام ، ص 154.

- نقله الامام القسطلاني ( م 923 ه‍ ) في المواهب باب زيارة قبر النبي (ص).

- نقله الامام السمهودي ( م 911 ه‍ ) في وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى ، ص 1326 ه‍.

- نقله الامام الزرقاني ( م 1122 ه‍ ) في شرح المواهب ، ج 8 ، ص 352.

- وقال رواه القاضي : بإسناد صحيح رجاله ثقات.

- الامام الأعظم أبو حنيفة (ر) ( م 150 ه‍ ) روى الامام أبو حنيفة في مسنده كتاب الحج : عن نافع بن عمر (ر) : من السنة أن تأتي قبر النبي (ص) من قبل القبلة وتجعل ظهرك إلى القبلة واستقبل القبر لوجهك ، ثم تقول السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته.

- الامام كمال الدين بن الهمام الحنفي (ر) ( م 861 ه‍ ) فتح القدير ، ج 2 ، ص 332 ، كتاب الحج ، باب زيارة النبي (ص) : ويسأل الله حاجته متوسلا إلى الله بحضرة نبيه ، ثم قال : يسأل النبي (ص) الشفاعة ، فيقول يا رسول الله أسألك الشفاعة يا رسول الله أتوسل بك إلى الله.

- الإمام الشافعي (ر) ( م 204 ه‍ ) روى الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي ( م 463 ه‍ ) في التاريخ ج 1 ، ص 123 ، بسند صالح : أن الإمام الشافعي (ر) أيام هو ببغداد كان يتوسل بالامام أبي حنيفة (ر) يجيء إلى ضريحه يزوره فيسلم عليه ، ثم يتوسل إلى الله تعالى به في قضاء حاجاته.

- نقله العلامة ابن حجر العسقلاني ( م 923 ه‍ ) في كتابه الخيرات الحسان ، ص 69 أيضا قول الشافعي متوسلا بأهل البيت النبوي.

- نقله العلامة ابن حجر العسقلاني في الصواعق المحرقة ، ص 180 ، آل النبي ذريعتي وهم إليه وسيلتي أرجو بهم.

 


 

السيد محمد الكثيري - السلفية بين أهل السنة والامامية

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 478 )

 

- رفض الأحاديث والروايات الصحيحة : وانظر مثلا إلى أسلوب الشيخ وهو يعالج مسألة الدعاء مستقبلا قبر الرسول (ص) ، فهو لما كان ينكر ذلك ، ولا يراه جائزا ، وكان يدعي الاجماع السلفي علي ذلك ، وأن أحدا من الصحابة والتابعين أو الأئمة لم يفعله تراه يصطدم بقول الإمام مالك ابن أنس الذي نقل عنه أنه أجاب الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور لما سأله ، بأن يستقبل القبر الشريف ويدعو ، قال : لم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم عليه الصلاة والسلام إلى الله تعالى يوم القيامة ، بل استقبله واستشفع به فيشفعه الله ، فماذا كان موقف شيخ الإسلام من هذا النقل عن رجل يعتبره من أئمة السلف بكل هدوء وبساطة ، يقول الشيخ : أمر منكم لم يقل بن أحد ولم يرد إلا في حكاية مفتراة على الإمام مالك ، وهذه الحكاية المفتراة عند ابن تيمية :

 

- أوردها القاضي عياض رحمه الله تعالى هنا ، ولله دره حيث أوردها بسند صحيح ، وذكر أنه تلقاها ، عن عدة من ثقات مشايخه ، فقول أي ابن تيمية إنها أمر منكر كذب محض ومجازفة من ترهاته ، وقوله : لم ينقل ولم يرو باطل ، فإن مذهب مالك وأحمد والشافعي (ر) استحباب استقبال القبر الشريف في السلام والدعاء وهو مسطر في كتبهم.

- هذه القصة كما يقول الشيخ يوسف النبهاني.

- ذكرها القاضي عياض بإسناد صحيح.

- والامام السبكي في شفاء السقام في زيارة خير الأنام.

- والسمهودي في خلاصة الوفا.

- والعلامة القسطلاني في المواهب اللدنية.

- والعلامة ابن حجر العسقلاني في تحفة الزوار والجوهر المنتظم ، وقال ابن حجر العسقلاني في المنتظم : جاءت بالسند الصحيح الذي لا مطعن فيه.

- وقال العلامة الزرقاني في شرح المواهب : رواها ابن فهد بإسناد جيد.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة