العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( زيارة القبور )

 

عدد الروايات : ( 11 )

 

الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد - مقدمة المصنف

باب ما ذكر في مقابر بغداد المخصوصة بالعلماء والزهاد

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 132 / 133 )

 

- أخبرنا : القاضي أبو محمد الحسن بن الحسين بن محمد بن رامين الاستراباذي ، قال : أنبأنا : أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي ، قال : سمعت الحسن بن ابراهيم أبا علي الخلال ، يقول : ما همني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر فتوسلت به الا سهل الله تعالى لي ما أحب.

 

- أخبرنا : أبو عبد الرحمن إسماعيل بن أحمد الحيري الضرير ، قال : أنبأنا : أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي بنيسابور ، قال : سمعت أبا بكر الرازي ، يقول : سمعت عبد الله بن موسى الطلحي ، يقول : سمعت أحمد بن العباس ، يقول : خرجت من بغداد فاستقبلني رجل عليه أثر العبادة ، فقال لي : من أين خرجت ، قلت : من بغداد هربت منها لما رأيت فيها من الفساد خفت أن يخسف بأهلها ، فقال : ارجع ولا تخف فان فيها قبور أربعة من أولياء الله هم حصن لهم من جميع البلايا ، قلت : من هم ، قال : ثم الامام أحمد بن حنبل ، ومعروف الكرخي ، وبشر الحافي ، ومنصور بن عمار فرجعت وزرت القبور ولم أخرج تلك السنة ، قال الشيخ أبو بكر : أما قبر معروف فهو في مقبرة باب الدير ، وأما الثلاثة الآخرون فقبورهم بباب حرب.

 


 

الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد - مقدمة المصنف

باب ما ذكر في مقابر بغداد المخصوصة بالعلماء والزهاد

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 134 )

 

- حدثني الحسن بن أبي طالب ، قال : نا : يوسف بن عمر القواس ، قال : نا : أبو مقاتل محمد بن شجاع ، قال : نا : أبو بكر بن أبي الدنيا ، قال : حدثني : أبو يوسف بن بختان وكان من خيار المسلمين ، قال : لما مات أحمد بن حنبل رأى رجل في منامه كان على كل قبر قنديلا ، فقال : ما هذا ، فقيل له : أما علمت أنه نور لأهل القبور قبورهم بنزول هذا الرجل بين أظهرهم قد كان فيهم من يعذب فرحم.

 

- أخبرنا : أبو الفرج الحسين بن علي بن عبيد الله الطناجيري ، قال : نا : محمد بن علي بن سويد المؤدب ، قال : نا : عثمان بن اسماعيل بن أبي بكر السكري ، قال : سمعت أبي ، يقول : سمعت أحمد بن الدورقي ، يقول : مات جار لي فرأيته في الليل وعليه حلتين قد كسي ، فقلت : إيش قصتك ما هذا ، قال : دفن في مقبرتنا بشر بن الحارث فكسي أهل المقبرة حلتين حلتين.

 

- أخبرنا : إسماعيل بن أحمد الحيري ، قال : أنبأنا : محمد بن الحسين السلمي ، قال : سمعت أبا الحسن بن مقسم ، يقول : سمعت أبا علي الصفار ، يقول : سمعت إبراهيم الحربي ، يقول : قبر معروف الترياق المجرب.

 

- أخبرني أبو إسحاق إبراهيم بن عمر البرمكي ، قال : نبأنا : أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد الزهري ، قال : سمعت أبي ، يقول : قبر معروف الكرخي مجرب لقضاء الحوائج ويقال إنه من قرأ عنده مائة مرة : { قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ( الإخلاص : 1 ) } وسأل الله تعالى ما يريد قضى الله له حاجته.

 


 

الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد - مقدمة المصنف

باب ما ذكر في مقابر بغداد المخصوصة بالعلماء والزهاد

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 135 / 136 )

 

- حدثنا : أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الله الصوري ، قال : سمعت : أبا الحسين محمد بن أحمد بن جميع ، يقول : سمعت : أبا عبد الله بن المحاملي ، يقول : أعرف قبر معروف الكرخي منذ سبعين سنة ما قصده مهموم الا فرج الله همه ، وبالجانب الشرقي مقبرة الخيزران فيها قبر محمد بن اسحاق بن يسار صاحب السيرة وقبر أبي حنيفة النعمان بن ثابت امام أصحاب الرأي.

 

- أخبرنا : القاضي أبو عبد الله الحسين بن علي بن محمد الصيمري ، قال : أنبأنا : عمر بن ابراهيم ، قال : نبأنا : علي بن ميمون ، قال : سمعت الشافعي ، يقول : إني لأتبرك بأبي حنيفة وأجيء إلى قبره في كل يوم يعني زائرا ، فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت إلى قبره وسألت الله تعالى الحاجة عنده ، فما تبعد عني حتى تقضى ومقبرة عبد الله بن مالك دفن بها خلق كثير من الفقهاء والمحدثين والزهاد والصالحين وتعرف بالمالكية ومقبرة باب البردان ، فيها أيضا جماعة من أهل الفضل وعند المصلى المرسوم بصلاة العيد ، كان قبره يعرف بقبر النذور ، ويقال : إن المدفون فيه رجل من ولد علي بن أبي طالب (ر) يتبرك الناس بزيارته ويقصده ذو الحاجة منهم لقضاء حاجته.

 

- حدثني : القاضي أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي ، قال : حدثني : أبي ، قال : كنت جالسا بحضرة عضد الدولة ونحن مخيمون بالقرب من مصلى الأعياد في الجانب الشرقي من مدينة السلام تريد الخروج معه إلى همذان في أول يوم نزل المعسكر فوقع طرفه على البناء الذي على قبر النذور ، فقال لي : ما هذا البناء ، فقلت : هذا مشهد النذور ولم أقل قبر لعلمي بطيرته من دون هذا واستحسن اللفظة ، وقال : قد علمت أنه قبر النذور وإنما أردت شرح أمره ، فقلت : هذا يقال : أنه قبر عبيد الله بن محمد بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ويقال : أنه قبر عبيد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب وأن بعض الخلفاء أراد قتله خفيا ، فجعلت له هناك زبية وستر عليها وهو لا يعلم فوقع فيها وهيل عليه التراب حيا ، وإنما شهر بقبر النذور ، لأنه ما يكاد ينذر له نذر الا صح وبلغ الناذر ما يريد ولزمه الوفاء بالنذور ، وأنا أحد من نذر له مرارا لا أحصيها كثرة نذورا على أمور متعذرة فبلغتها ولزمني النذر فوفيت به فلم يتقبل هذا القول وتكلم بما دل أن هذا إنما يقع منه اليسير اتفاقا فيتسوق العوام بأضعافه ، ويسيرون الأحاديث الباطلة فيه فأمسكت ، فلما كان بعد أيام يسيرة ونحن معسكرون في موضعنا استدعاني في غدوة يوم ، وقال : اركب معي إلى مشهد النذور فركبت وركب في نفر من حاشيته إلى أن جئت به إلى الموضع ، فدخله وزار القبر وصلى عنده ركعتين سجد بعدهما سجدة أطال فيها المناجاة بما لم يسمعه أحد ، ثم ركبنا معه إلى خيمته وأقمنا أياما ثم رحل ورحلنا معه يريد همذان فبلغناها وأقمنا فيها معه شهورا فلما كان بعد ذلك استدعاني ، وقال لي الست تذكر ما حدثتني به في أمر مشهد النذور ببغداد ، فقلت : بلى ، فقال : إني خاطبتك في معناه بدون ما كان في نفسي اعتمادا لاحسان عشرتك والذي كان في نفسي في الحقيقة أن جميع ما يقال فيه كذب ، فلما كان بعد ذلك بمديدة طرقني أمر خشيت أن يقع ويتم وأعملت فكري في الاحتيال لزواله ولو بجميع ما في بيوت أموالي وسائر عساكري فلم أجد لذلك فيه مذهبا ، فذكرت ما أخبرتني به في النذر لمقبرة النذور ، فقلت : لم لا أجرب ذلك ، فنذرت ان كفاني الله تعالى ذلك الأمر أن أحمل إلى صندوق هذا المشهد عشرة آلاف درهم صحاحا فلما كان اليوم جاءتني الأخبار بكفايتي ذلك الأمر ، فتقدمت إلى أبي القاسم عبد العزيز بن يوسف يعني كاتبه أن يكتب إلى أبي الريان وكانت خليفته ببغداد يحملها إلى المشهد ، ثم التفت إلى عبد العزيز وكان حاضرا ، فقال له عبد العزيز : قد كتبت بذلك ونفذ الكتاب.

 


 

الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد - تتمة باب العين

6462 - علي بن محمد بن بشار ، الزاهد أبو الحسن

الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 67 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

6462 - .... حدثني : هلال بن المحسن ، قال : مات أبو الحسن بن بشار الزاهد يوم الجمعة لسبع خلون من شهر ربيع الأول سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة ، قلت : ودفن بالعقبة قريبا من التحمي وقبره إلى الآن ظاهر معروف يتبرك الناس بزيارته.

 


 

الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد - باب الكنى - 7787 - أبو علي بن بيان

الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 427 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

7787 - .... من أهل دير العاقول كان عابدا زاهدا يتبرك أهل بلده بزيارة قبره ، ويذكرون عنه أنه كان له كرامات.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة