( زيارة القبور )
عدد الروايات : ( 13 )
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العبادجماع أبواب بعض ما يجب على الأنام من حقوقه (ع) الباب السابع : في وجوب تعظيم أمره وتوقيره وبره، وبعض ما ورد عن السلف في ذلك الباب الثامن : في كون حرمته (ص) - بعد موته وتوقيره وتعظيمه لازما كما كان في حال حياته الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 439 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... { لا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضًا ( النور : 63 ) } ولما ناظر أبو جعفر المنصور عبد الله بن محمد بن عباس ثاني خلفاء بني العباس مالكا في مسجده (ع) ، قال له مالك : يا أمير المؤمنين لا ترفع صوتك في هذا المسجد ، فإن الله تعالى أدب قوما ، فقال : { لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ( الحجرات : 2 ) } وإن حرمته ميتا كحرمته حيا ، فاستكان لها أبو جعفر ، وقال لمالك : يا أبا عبيد الله أأستقبل القبلة وأدعوا ، أم أستقبل رسول الله (ص) ، فقال له : لم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم إلى الله تعالى يوم القيامة ، بل استقبله واستشفع به فيشفعك الله ، فانه تقبل به شفاعتك لنفسك ، قال الله تعالى : { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ ( النساء : 64 ) } أي بتحاكمهم إلى الطاغوت وهو كعب بن الأشرف ، سمي طاغوتا لعتوه وفرط طغيانه ، وعداوته لرسول الله (ص) { جَاؤُوكَ ( النساء : 64 ) } تائبين من نفاقهم ، { فَاسْتَغْفَرُواْ اللهَ ( النساء : 64 ) } مما تقدم منهم ....
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العبادجماع أبواب زيارته (ص) بعد موته وفضلها - الباب الأول : في فضل زيارته (ص) الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 375 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قال القاضي عياض في ( الشفاء ) : وزيارة قبر (ص) سنة من سنن المرسلين مجمع عليها وفضيلة مرغب فيها ، وإذا قرب من المدينة فلينزل عن راحلته ويكفي زائره شرفا ، قوله (ص) : من زارني بعد وفاتي فكأنما زارني في حياتي ، ومن زارني وجبت له شفاعتي.
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العبادجماع أبواب زيارته (ص) بعد موته وفضلها - الباب الأول : في فضل زيارته (ص) الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 376 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وروى ابن أبي الدنيا والبيهقي ، عن أنس (ر) ، قال : قال رسول الله (ص) : من زارني بالمدينة محتسبا كنت له شفيعا وشهيدا يوم القيامة.
- .... وروى الدارقطني ، عن ابن عمر (ر) ، قال : قال رسول الله (ص) : من زار قبري وجبت له شفاعتي.
- .... وروى أبو داود الطيالسي ، عن سوار بن ميمون أبو الجراح العبدي ، قال : حدثني : رجل من آل عمر ، عن عمر ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : من زار قبري أو قال : من زارني كنت له شفيعا وشهيدا.
- .... وروى الدارقطني من طريق هارون بن أبي قزعة ، عن رجل من آل حاطب ، عن حاطب ، قال : قال رسول الله (ص) : من زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي.
- .... وروى الطبراني ، عن ابن عمر ، قال : رسول الله (ص) : من زار قبري بعد موتي كان كمن زارني في حياتي.
- .... ورواه الدارقطني من طريق آخر بلفظ : من حج فزار قبري فذكره ، ورواه أيضا الطبراني بهذا اللفظ.
- .... ورواه الدارقطني من طريق آخر بلفظ : من حج فزار قبري فذكره ، ورواه أيضا الطبراني بهذا اللفظ ، وروى العقيلي ، عن ابن عباس (ر) ، قال : قال رسول الله (ص) : من زارني في مماتي كان كمن زارني في حياتي ، ومن زارني حتى ينتهي إلى قبري كنت له يوم القيامة شهيدا أو شفيعا.
- .... وروى أبو الفتوح سعيد بن محمد في ( حزبه ) ، عن أبي هريرة (ر) ، قال : قال رسول الله (ص) : من زارني بعد موتي كمن زارني وأنا حي ، ومن زارني كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة.
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العبادجماع أبواب زيارته (ص) بعد موته وفضلها - الباب الأول : في فضل زيارته (ص) الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 376 / 377 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وروى يحيى بن الحسن الحسيني ، وابن عساكر ، عن علي (ر) ، قال : قال رسول الله (ص) : من زار قبري بعد موتي فكأنما زارني في حياتي ومن لم يزرني فقد جافاني.
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العبادجماع أبواب زيارته (ص) بعد موته وفضلها - الباب الأول : في فضل زيارته (ص) الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 379 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وعن ابن عمر أيضا ، قال : قال رسول الله (ص) من جاءني زائرا يعمله حاجة إلا زيارتي كان حقا علي أن أكون له شفيعا يوم القيامة ، رواه الطبراني في الأوسط ، والدارقطني في أماليه وصححه ، وأبو بكر بن المقري في ( معجمه ).
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد جماع أبواب زيارته (ص) بعد موته وفضلها - الباب الرابع : في آداب زيارته (ص) - فصل الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 395 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ومدح قوما ، فقال : { إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللهِ ( الحجرات : 3 ) } الآية ، وذم قوما ، فقال : { إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاء الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ ( الحجرات : 4 ) } وإن حرمته ميتا كحرمته حيا ، فاستكان لها أبو جعفر ، وقال : يا أبا عبد الله ، أأستقبل القبلة وأدعوا ، أم أستقبل رسول الله (ص) ، فقال : ولم تصرف وجهك عنه ، وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم (ع) إلى الله تعالى يوم القيامة ، بل استقبله واستشفع به ، فيشفعك الله ، قال الله تعالى : { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ( النساء : 64 ) } وقال الإمام مالك رحمه الله تعالى : كان أيوب السختياني إذا ذكر النبي (ص) بكى حتى أرحمه.
|