العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( زيارة القبور )

 

عدد الروايات : ( 16 )

 

الحصني الدمشقي - دفع الشبه عن الرسول (ص)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 141 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ومدح قوما ، فقال : { إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللهِ ( الحجرات : 3 ) } وذم قوما ، فقال : { إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاء الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ ( الحجرات : 4 ) } وإن حرمته ميتا كحرمته حيا ، فاستكان لها أبو جعفر ، فقال : يا أبا عبد الله أستقبل القبلة وأدعو ، أم أستقبل رسول الله (ص) ، فقال : ولم تصرف وجهك عنه ، وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم إلى يوم القيامة ، بل استقبله واستشفع به ، فيشفعه الله عز وجل.

 


 

الحصني الدمشقي - دفع الشبه عن الرسول (ص)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 191 / 192 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقال عليه الصلاة والسلام : من حج فزار قبري بعد وفاتي فكأنما زارني في حياتي ، رواه الدارقطني في سننه وغيرها.

 

- .... ورواه الحافظ بن عدي في كتابه ( الكامل ) بزيادة ، قال عليه الصلاة والسلام : من حج فزار قبري بعد موتي كان كمن زارني في حياتي وصحبني.

 

- .... وذكر البيهقي في سننه : أنه ذكره ابن عدي ، وخرجه هو بدون هذه الزيادة ، وخرجه الحافظ بن عساكر من حديث ابن عمر (ر) ، قال : قال عليه السلام : من حج فزار قبري بعد موتي كان كمن زارني في حياتي ، زاد السهمي ( وصحبني ).

 

- .... ورواه الحافظ ابن الجوزي بهذه الزيادة ، وقال عليه الصلاة والسلام : من حج البيت ولم يزرني فقد جفاني ، رواه ابن عدي في كتابه ( الكامل ) وغيره ، وهو من حديث ابن عمر (ر) ، وخرجه الدارقطني في أحاديث مالك التي ليست في الموطأ ، وهو كتاب ضخم.

 

- .... وقال عليه الصلاة والسلام : من زار قبري أو زارني كنت له شفيعا أو شهيدا ، رواه أبو داود الطيالسي في مسنده ، وهو من حديث ابن عمر (ر) ، ورواه امام الأئمة ابن خزيمة ، ورواه البيهقي وابن عساكر من جهة الطيالسي.

 

- .... وروي بزيادة ، قال أبو داود الطيالسي : حدثنا : سوار بن ميمون أبو الفرج العبدي ، قال : حدثني : رجل من آل عمر (ر) ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : من زار قبري أو قال : من زارني كنت له شفيعا أو شهيدا ، ومن مات في أحد الحرمين بعثه الله في الامنين يوم القيامة.

 


 

الحصني الدمشقي - دفع الشبه عن الرسول (ص)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 193 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقال عليه الصلاة والسلام : من حج حجة الإسلام ، وزار قبري ، وغزا غزوة ، وصلى في بيت المقدس ، لم يسأله الله فيما افترض عليه ، ورواه الحافظ أبو الفتح الأزدي في فوائده.

 

- .... وقال عليه الصلاة والسلام : من زارني محتسبا كنت له شفيعا أو شهيدا.

 

- .... وفي رواية : من زارني محتسبا إلى المدينة كان في جواري يوم القيامة ، وهو من رواية أنس (ر) ورواه غير واحد ، وممن ذكره ابن الجوزي في كتابه ( مثير الغرام الساكن ) وهو من طريق ابن أبي الدنيا ، وروي من طرق.

 

- .... وقال عليه الصلاة والسلام : من زارني ميتا فكأنما زارني حيا ، ومن زارني وجبت له شفاعتي يوم القيامة ، وما من أحد من أمتي له سعة ، ثم لم يزرني ، فليس له عذر.

 


 

الحصني الدمشقي - دفع الشبه عن الرسول (ص)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 194 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وعن ابن عباس (ر) : أنه قال عليه الصلاة والسلام ، قال : من زارني في مماتي كان كمن زارني في حياتي ، ومن زار قبري حتى ينتهي إلى قبري كنت له يوم القيامة شهيدا ، خرجه العقيلي.

 

- .... وعن علي (ع) أنه عليه الصلاة والسلام ، قال : من زار قبري بعد موتي فكأنما زارني في حياتي ، ومن لم يزرني فقد جفاني ، رواه الحسن بن يحيى بن جعفر في كتاب ( أخبار المدينة ).

 

- .... ورواه الحافظ أبو عبد الله بن النجار في كتابه ( الدرة اليتيمة ) ، من لم يزرني فقد جفاني.

 

- .... وقال عليه الصلاة والسلام : من جاءني زائرا لا تحمله حاجة إلا زيارتي ، كان حقا علي أن أكون له شفيعا يوم القيامة.

 

- .... وفي رواية : من جاءني زائرا لم تنزعه حاجة إلا زيارتي ، رواه غير واحد من الأئمة الحفاظ المشهورين من حديث ابن عمر (ر) ، ومنهم الطبراني في ( معجمه الكبير ) ، ومنهم الدارقطني في ( أماليه ) ، ومنهم أبو بكر بن المقري في ( معجمه ) ، ومنهم العلامة الحافظ أبو علي سعيد بن عثمان بن السكن ، ذكره في كتابه المسمى ب‍ ( الصحاح المأثورة عن رسول الله (ص).

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة