العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( زيارة القبور )

 

عدد الروايات : ( 2 )

 

ابن قدامه - المغني - كتاب الحج - باب الفدية وجزاء الصيد

مسألة ما لزم من الدماء لا يجزئ فيه إلا الجذع من الضأن والثني من غيره 

فصل زيارة قبر النبي (ص)

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 297 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

2748 - فصل : ويستحب زيارة قبر النبي (ص) لما روى الدارقطني بإسناده ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله (ص) من حج فزار قبري بعد وفاتي فكأنما زارني في حياتي ، وفي رواية : من زار قبري وجبت له شفاعتي.

 

- .... رواه باللفظ الأول سعيد ، ثنا : حفص بن سليمان ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن ابن عمر ، وقال أحمد : في رواية عبد الله ، عن يزيد بن قسيط ، عن أبي هريرة أن النبي (ص) ، قال : ما من أحد يسلم علي عند قبري الا رد الله علي روحي حتى أرد عليه ، وإذا حج الذي لم يحج قط يعني من غير طريق الشام لا يأخذ على طريق المدينة ، لأني أخاف أن يحدث به حدث فينبغي أن يقصد مكة من أقصد الطرق ولا يتشاغل بغيره.

 

- .... ويروي ، عن العتبي ، قال : كنت جالسا عند قبر النبي (ص) فجاء أعرابي ، فقال : السلام عليك يارسول الله ، سمعت الله ، يقول : { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ( النساء : 64 ) } وقد جئتك مستغفرا لذنبي مستشفعا بك إلى ربي ، ثم أنشأ يقول :

 

ياخير من دفنت بالقاع أعظمه  * فطاب من طيبهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه  
* فيه العفاف وفيه الجود والكرم

                                                                        

ثم انصرف الأعرابي فحملتني عيني فنمت فرأيت النبي (ص) في النوم ، فقال : يا عتبي الحق الأعرابي فبشره أن الله قد غفر له.

 


 

ابن قدامه - الشرح الكبير على متن المقنع - كتاب المناسك

وليس على أهل سقاية الحاج ولا الرعاة مبيت بمنى

فإن غربت الشمس وهم بمنى لزم الرعاة المبيت دون أهل السقاية

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 494 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- مسألة : فإذا فرغ من الحج استحب زيارة قبر النبي (ص) وقبر صاحبيه (ر) تستحب زيارة قبر النبي (ص) لما روى الدارقطني بإسناده ، عن ابن عمر (ر) ، قال : قال رسول الله (ص) : من حج فزار قبري بعد وفاتي فكأنما زارني في حياتي ، وفي رواية : من زار قبري وجبت له شفاعتي ، رواه باللفظ الأول سعيد ، وقال أحمد في رواية عبد الله ، عن يزيد بن قسيط ، عن أبي هريرة (ر) : أن رسول الله (ص) ، قال : ما من أحد يسلم علي عند قبري إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه ، قال : وإذا حج الذي لم يحج قط يعني من غير طريق الشام لا يأخذ على طريق المدينة لأني أخاف أن يحدث به حدث فينبغي أن يقصد مكة من أقصد الطرق ، ولا يتشاغل بغيره ، ويروي عن العتبي ، قال : كنت جالسا عند قبر النبي (ص) فجاء أعرابي ، فقال : السلام عليك يارسول الله سمعت الله ، يقول : { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ( النساء : 64 ) } وقد جئتك متسغفرا من ذنبي ، مستشفعا بك إلى ربي ، ثم أنشأ يقول :

 

 يا خير من دفنت بالقاع أعظمه   *  فطاب من طيبهن البان والأكم

 نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه   *   فيه العفاف وفيه الجود والكرم

 

ثم انصرف الأعرابي فحملتني عيني فرأيت النبي (ص) ، فقال : يا عتبي الحق الأعرابي فبشره أن الله قد غفر له.