العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( زيارة القبور )

 

عدد الروايات : ( 15 )

 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - تفسير سورة البقرة : 203

تفسير قوله تعالى : { فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ }

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 471 / 474 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وأخرج سعيد بن منصور ، وأبو يعلي ، والطبراني ، وابن عدي ، والدارقطني ، والبيهقي في الشعب ، وابن عساكر ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله (ص) من حج فزار قبري بعد وفاتي كان كمن زارني في حياتي.

 

- .... وأخرج الحكيم الترمذي ، والبزار ، وابن خزيمة ، وابن عدي ، والدارقطني ، والبيهقي ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله (ص) من زار قبري وجبت له شفاعتي.

 

- .... وأخرج الطبراني ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله (ص) من جاءني زائرا لم تنزعه حاجة الا زيارتي كان حقا علي أن أكون له شفيعا يوم القيامة.

 

- .... وأخرج الطيالسي ، والبيهقي في الشعب ، عن عمر سمعت رسول الله (ص) ، يقول : من زار قبري كنت له شفيعا أو شهيدا ، ومن مات في أحد الحرمين بعثه الله في الآمنين يوم القيامة.

 

- .... وأخرج البيهقي ، عن حاطب ، قال : قال رسول الله (ص) من زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي ، ومن مات بأحد الحرمين بعث من الآمنين يوم القيامة.

 

- .... وأخرج ابن أبي الدنيا ، والبيهقي ، عن أنس بن مالك : أن رسول الله (ص) ، قال : من زارني بالمدينة محتسبا كنت له شهيدا وشفيعا يوم القيامة.

 

- .... وأخرج البيهقي ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله (ص) ما من عبد يسلم علي عند قبري إلا وكل الله بها ملكا يبلغني وكفى أمر آخرته ودنياه وكنت له شهيدا وشفيعا يوم القيامة.

 

- .... وأخرج البيهقي ، عن أبي هريرة : أن رسول الله (ص) ، قال : ما من مسلم يسلم علي الا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام.

 

- .... وأخرج البيهقي ، عن ابن عمر : أنه كان يأتي القبر فيسلم علي رسول الله (ص) ولا يمس القبر ، ثم يسلم على أبي بكر ، ثم على عمر.

 

- .... وأخرج البيهقي ، عن محمد بن المنكدر ، قال : رأيت جابرا وهو يبكي عند قبر رسول الله (ص) وهو يقول : ههنا تسكب العبرات سمعت رسول الله (ص) ، يقول ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة.

 

- .... وأخرج ابن أبي الدنيا ، والبيهقي ، عن منيب بن عبد الله بن أبي امامة ، قال : رأيت أنس بن مالك أتى قبر النبي (ص) فوقف فرفع يديه حتى ظننت أنه افتتح الصلاة فسلم على النبي (ص) ، ثم انصرف.

 

- .... وأخرج ابن أبي الدنيا ، والبيهقي ، عن سليمان بن سحيم ، قال : رأيت النبي (ص) في النوم ، قلت : يا رسول الله هؤلاء الذين يأتونك فيسلمون عليك اتفقه سلامهم ، قال : نعم وأرد عليهم.

 

- .... وأخرج البيهقي ، عن حاتم بن مروان ، قال : كان عمر ابن عبد العزيز يوجه بالبريد قاصدا إلى المدينة ليقرئ عنه النبي (ص) السلام.

 

- .... وأخرج ابن أبي الدنيا ، والبيهقي ، عن أبي فديك ، قال : سمعت بعض من أدركت ، يقول : بلغنا أنه من وقف عند قبر النبي (ص) فتلا هذه الآية : { إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ( الأحزاب : 56 ) } صلى الله عليك يا محمد ، حتى يقولها : سبعين مرة فأجابه ملك صلى الله عليك يا فلان لم تسقط لك حاجة.

 

- .... وأخرج البيهقي ، عن أبي حرب الهلالي ، قال : حج أعرابي فلما جاء إلى باب مسجد رسول الله (ص) أناخ راحلته فعقلها ، ثم دخل المسجد حتى أتى القبر ووقف بحذاء وجه رسول الله (ص) ، فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله جئتك مثقلا بالذنوب والخطايا مستشفعا بك على ربك لأنه قال في محكم كتابه : { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ( النساء : 64 ) } وقد جئتك بأبي أنت وأمي مثقلا بالذنوب والخطايا أستشفع بك على ربك أن يغفر لي ذنوبي وأن يشفع في ، ثم أقبل في عرض الناس وهو يقول :

 

يا خير من دفنت في الترب أعظمه  *  فطاب من طيبهن القاع والأكم    

نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه  *  فيه العفاف وفيه الجود والكرم