العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( البسملة )

..

عدد الروايات : ( 17 )

 

الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين

 ومن كتاب الإمامة وصلاة الجماعة

كان إذا دخل في الصلاة ، يقول اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم وهمزه ونفخه ونفثه

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 208 )

 

778 - أخبرنا : أبو محمد عبد الله بن اسحاق بن ابراهيم العدل ، ببغداد ، ثنا : أحمد بن اسحاق بن صالح الوزان ، ثنا : عبد الله بن عمرو بن حسان ، ثنا : شريك ، عن سالم ، عن سعيد ابن جبير ، عن ابن عباس ، قال : كان رسول الله (ص) يجهر بـ : { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } قد احتج البخاري بسالم هذا ، وهو ابن عجلان الأفطس ، واحتج مسلم بشريك ، وهذا اسناد صحيح وليس له علة ولم يخرجاه ، أخبرنا : أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم الشيباني ، هذا صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه.

 


 

الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين

ومن كتاب الإمامة وصلاة الجماعة - حديث الجهر بـ { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 232 )

 

883 - وشاهده ، ما حدثنا : أبو محمد عبد الله بن اسحاق العدل ، ببغداد ، ثنا : إبراهيم بن اسحاق بن السراج ، ثنا : عقبة بن مكرم الضبي ، ثنا : يونس بن بكير ، ثنا : مسعر ، عن محمد بن قيس ، عن أبي هريرة ، قال : كان رسول الله (ص) يجهر بـ : { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }.

 


 

الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين

ومن كتاب الإمامة وصلاة الجماعة - حديث الجهر بـ { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 233 )

 

884 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ : الربيع بن سليمان ، أنبأ : الشافعي ، أنبأ : عبد المجيد بن عبد العزيز ، عن ابن جريج ، أخبرني : عبد الله بن عثمان بن خثيم ، أن أبا بكر بن حفص بن عمر ، أخبره ، أن أنس بن مالك ، قال : صلى معاوية بالمدينة صلاة فجهر فيها بالقراءة ، فقرأ فيها : { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } لأم القرآن ولم يقرأ : { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } للسورة التي بعدها حتى قضى تلك القراءة ، فلما سلم ناداه من سمع ذلك من المهاجرين ، والأنصار من كل مكان : يا معاوية أسرقت الصلاة ، أم نسيت ، فلما صلى بعد ذلك قرأ : { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } للسورة التي بعد أم القرآن ، وكبر حين يهوي ساجدا ، هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، فقد احتج بعبد المجيد بن عبد العزيز ، وسائر الرواة متفق على عدالتهم وهو علة لحديث شعبة وغيره من قتادة على علو قدره يدلس ، ويأخذ عن كل أحد ، وإن كان قد أدخل في الصحيح حديث قتادة فإن في ضده شواهد أحدها ما ذكرناه ومنها.

 


 

الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين

ومن كتاب الإمامة وصلاة الجماعة - حديث الجهر بـ { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 233 )

 

886 - ومنها ما حدثناه : أبو علي الحسين بن علي الحافظ ، ثنا : علي بن أحمد بن سليمان بن داود المهري ، ثنا : أصبغ بن الفرج ، ثنا : حاتم بن اسماعيل ، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر ، عن أنس بن مالك ، قال : سمعت رسول الله (ص) يجهر بـ : { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } رواة هذا الحديث عن آخرهم ثقات.

 


 

الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين

ومن كتاب الإمامة وصلاة الجماعة - حديث الجهر بـ { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 233 )

 

887 - ما حدثناه : أبو محمد عبد الرحمن بن حمدان الجلاب ، بهمدان ، ثنا : عثمان بن خرزاذ الأنطاكي ، ثنا : محمد بن أبي السري العسقلاني ، قال : صليت خلف المعتمر بن سليمان ما لا أحصي صلاة الصبح ، والمغرب فكان يجهر بـ : { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } قبل فاتحة الكتاب وبعدها ، وسمعت المعتمر ، يقول : ما آلو أن أقتدي بصلاة أبي ، وقال أبي : ما آلو أن أقتدي بصلاة أنس بن مالك ، وقال أنس بن مالك : ما آلو أن أقتدي بصلاة رسول الله (ص) ، رواة هذا الحديث عن آخرهم ثقات.

 


 

السيوطي - الاتقان في علوم القرآن

النوع الثاني والعشرون : إلى السابع والعشرين معرفة المتواتر والمشهور والآحاد والشاذ والموضوع والمدرج

 تنبيهات - تواتر أصل وأجزاء كل ما هو من القرآن

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 266 > 268 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وأخرج أبو داود ، والحاكم ، والبيهقي ، والبزار من طريق سعيد ابن جبير ، عن ابن عباس ، قال :‏ كان النبي (ص) لا يعرف فصل السورة حتى تنزل عليه : { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } ‏زاد البزار ‏:‏ فإذا نزلت عرف أن السورة قد ختمت واستقبلت أو ابتدأت سورة أخرى‏.‏

 

- .... وأخرج الحاكم من وجه آخر ، عن سعيد ابن جبير ، عن ابن عباس ، قال‏ :‏ كان المسلمون لا يعلمون انقضاء السورة حتى تنزل : { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } فإذا نزلت علموا أن السورة قد انقضت ، اسناده على شرط الشيخين.‏

 

- .... وأخرج الحاكم أيضا من وجه آخر ، عن ابن عباس : أن النبي (ص) إذا جاءه جبريل فقرأ : { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } علم أنها سورة‏ ، اسناده صحيح ، وأخرج البيهقي في الشعب وغيره.

 

- .... وعن ابن مسعود ، قال ‏: ‏كنا لا نعلم فصلا بين السورتين حتى تنزل : { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }.

 

- .... قال أبو شامة ‏:‏ يحتمل أن يكون ذلك وقت عرضه (ص) على جبريل كان لا يزال يقرأ في السورة إلى أن يأمره جبريل بالتسمية فيعلم‏ ،‏ أن السورة قد انقضت وعبر (ص) ، بلفظ النزول اشعارا بأنها قرآن في جميع أوائل السور ، ويحتمل أن يكون المراد أن جميع آيات كل سورة كانت تنزل قبل نزول البسملة ، فإذا كملت آياتها نزل جبريل بالبسملة ، واستعرض السورة فيعلم النبي (ص) أنها قد ختمت ولا يلحق بها شيئا‏.

- .... وأخرج ابن خزيمة ، والبيهقي بسند صحيح ، عن ابن عباس ، قال‏ : السبع المثاني فاتحة الكتاب ، قيل فأين السابعة ، قال : { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }.

 

- .... وأخرج الدارقطني بسند صحيح ، عن علي : أنه سئل عن السبع المثاني ، فقال ‏: { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } فقيل له‏ :‏ إنما هي ست آيات ، فقال‏ : { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } آية.

 

- .... وأخرج الواحدي من وجه آخر ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال ‏:‏ نزلت : { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } في كل سورة‏.‏

 

- .... وأخرج البيهقي من وجه ثابت ، عن نافع ، عن ابن عمر أنه كان يقرأ في الصلاة : { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } وإذا ختم السورة قرأها ، ويقول ‏:‏ ما كتبت في المصحف إلا لتقرأ‏.

 

- .... وأخرج الدارقطني بسند صحيح ، عن أبي هريرة ، قال ‏:‏ قال رسول الله (ص) ‏:‏ إذا قرأتم الحمد فاقرءوا : { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } فانها أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني و : { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } احدى آياتها.

 

- .... وأخرج مسلم ، عن أنس ، قال : بينا رسول الله (ص) ذات يوم بين أظهرنا إذا أغفى إغفاءة ، ثم رفع رأسه متبسما ، فقال‏ :‏ أنزلت لي آنفا سورة ، فقرأ : { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ @ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَر ( الكوثر : 1 ) }.

 

- .... فهذه الأحاديث تعطي التواتر المعنوي بكونها قرآنا منزلا في أوائل السور ومن المشكل على هذا الأصل ما ذكره الامام فخر الدين الرازي ، قال‏ :‏ نقل في بعض الكتب القديمة أن ابن مسعود كان ينكر كون سورة الفاتحة والمعوذتين من القرآن ، وهو في غاية الصعوبة لأنا إن قلنا ‏:‏ إن النقل المتواتر كان حاصلا في عصر الصحابة يكون ذلك من القرآن فانكاره يوجب الكفر.‏

 


 

الشوكاني - نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار

أبواب : صفة الصلاة - باب : ما جاء في { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 232 ) - الحاشية : 1

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... روى الشافعي بإسناده ، عن أنس بن مالك ، قال ‏:‏ ‏‏صلى معاوية بالناس بالمدينة صلاة جهر فيها بالقراءة فلم يقرأ : { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } ولم يكبر في الخفض والرفع فلما فرغ ناداه المهاجرون والأنصار يا معاوية نقصت الصلاة ، أين : { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } وأين التكبير إذا خفضت ورفعت فكان إذا صلى بهم بعد ذلك قرأ : { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } وكبر‏‏ ، وأخرجه الحاكم في المستدرك ، وقال ‏:‏ صحيح على شرط مسلم‏ ، وذكره الخطيب ، عن أبي بكر الصديق وعثمان ، وأبي بن كعب ، وأبي قتادة ، وأبي سعيد ، وأنس ، وعبد الله ابن أبي أوفى ، وشداد بن أوس ، وعبد الله بن جعفر ، والحسين بن علي ، ومعاوية‏.‏

 

- .... وقد ذهب جماعة من أهل البيت إلى الجهر بها في الصلاة السرية والجهرية‏ ،‏ وذكر الخطيب ، عن عكرمة : أنه كان لا يصلي خلف من لا يجهر بالبسملة‏ ، وعن أبي جعفر الهاشمي مثله ، وإليه ذهب الشافعي وأصحابه ، ونقل عن مالك قراءتها في النوافل في فاتحة الكتاب وسائر سور القرآن‏.‏

 


 

الشوكاني - نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار

أبواب : صفة الصلاة - باب : ما جاء في { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 232 ) - الحاشية : 2

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقد اختلفوا ، هل هي آية من الفاتحة فقط أو من كل سورة أو ليست بآية ، فذهب ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وطاوس وعطاء ومكحول وابن المبارك وطائفة إلى أنها آية من الفاتحة ومن كل سورة غير براءة.

 

- .... وحكي عن أحمد ، وإسحاق ، وأبي عبيد ، وجماعة أهل الكوفة ومكة وأكثر العراقيين وحكاه الخطابي ، عن أبي هريرة ، وسعيد ابن جبير ، ورواه البيهقي في الخلافيات بإسناده ، عن علي بن أبي طالب ، والزهري ، وسفيان الثوري ، وحكاه في السنن الكبرى ، عن ابن عباس ، ومحمد بن كعب أنها آية من الفاتحة فقط  ....

 


 

الشوكاني - نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار

أبواب : صفة الصلاة - باب : ما جاء في { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 233 > 239 ) - الحاشية : 3

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ومنها ما أخرجه النسائي من حديث أبي هريرة بلفظ ‏:‏ قال نعيم المجمر ‏:‏ صليت وراء أبي هريرة ، فقرأ : { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } ثم قرأ بأم القرآن‏ ، وفيه‏ : ‏‏ويقول : إذا سلم والذي نفسي بيده إني لأشبهكم صلاة برسول الله (ص)‏ ، وقد صحح هذا الحديث ابن خزيمة ، وابن حبان ، والحاكم ، وقال ‏:‏ على شرط البخاري ومسلم ، وقال البيهقي‏ :‏ صحيح الاسناد وله شواهد ، وقال أبو بكر الخطيب فيه ‏:‏ ثابت صحيح لا يتوجه عليه تعليل.

 

- .... عن أبي هريرة أيضا : عند الدارقطني ، عن النبي (ص) ‏:‏ ‏كان إذا قرأ وهو يؤم الناس افتتح بـ : { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } قال الدارقطني‏ :‏ رجال اسناده كلهم ثقات.

 

- .... ومنها : عن أبي هريرة أيضا : عند الدارقطني ، قال‏ :‏ قال رسول الله (ص) ‏:‏ إذا قرأتم الحمد فاقرؤوا : { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } إنها أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني و { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } احدى آيها ،‏ قال اليعمري ‏:‏ وجميع رواته ثقات إلا أن نوح ابن أبي بلال الراوي له ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن أبي هريرة تردد فيه فرفعه تارة ووقفه أخرى‏ ، وقال الحافظ ‏: هذا الاسناد رجاله ثقات وصحح غير واحد من الأئمة ، وقفه على رفعه وأعله ابن القطان بتردد نوح المذكور ، وتكلم فيه ابن الجوزي من أجل عبد الحميد بن جعفر فإن فيه مقالا ولكن متابعة نوح له مما تقويه‏.‏

 

- .... عن علي أيضا بلفظ ‏:‏ ‏‏أن النبي (ص) كان يقرأ : { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } في صلاته‏‏ ، أخرجه الدارقطني ، وقال ‏:‏ هذا اسناد علوي لا بأس به ، وله طريق أخرى عنده عنه بلفظ ‏:‏ ‏أنه سئل عن السبع المثاني ، فقال : الحمد لله رب العالمين قيل : إنما هي ست ، فقال :: { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } واسناده كلهم ثقات‏.‏

 

- .... عن سمرة ، قال ‏:‏ كان للنبي (ص) سكتتان سكتة إذا قرأ : { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } وسكتة إذا فرغ من القراءة فأنكر ذلك عمران بن الحصين فكتبوا إلى أبي بن كعب فكتب إن صدق سمرة ‏،‏ أخرجه الدارقطني واسناده جيد غير أن الحديث ، أخرجه الترمذي ، وأبو داود ، وغيرهما بلفظ‏ :‏ ‏سكتة حين يفتتح وسكتة إذا فرغ من السورة‏.‏

 

- عن أنس ، قال ‏:‏‏ كان النبي (ص) يجهر بالقراءة بـ : { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } أخرجه الدارقطني أيضا ، وله طريق أخرى عن أنس عند الدارقطني ، والحاكم بمعناه‏.‏

 

- .... عن أنس أيضا بلفظ‏ :‏ ‏سمعت رسول الله (ص) يجهر بـ : { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } أخرجه الحاكم ، قال‏ :‏ ورواته كلهم ثقات.‏

 

- .... روى هذا الحديث الطبراني في الكبير والأوسط‏ ،وعن سعيد ابن جبير ، قال ‏:‏ ‏كان رسول الله (ص) يجهر بـ { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } وكان المشركون يهزؤون بمكاء وتصدية ، ويقولون محمد يذكر إله اليمامة وكان مسيلمة الكذاب يسمى رحمن فأنزل الله ‏: ( ‏وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ ) ( الإسراء : 110 )فتسمع المشركين فيهزؤوا بك ولا تخافت عن أصحابك فلا تسمعهم، رواه ابن جبير ، عن ابن عباس ذكره النيسابوري في التيسير ، وهذا جمع حسن إن صح أن هذه كان السبب في ترك الجهر‏ ،وقد قال في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد‏ :‏ إن رجاله موثقون‏.‏

 

- .... عن قتادة ، قال :‏‏ ‏سئل أنس كيف كانت قراءة النبي (ص) ، فقال ‏:‏ كانت مدا ، ثم قرأ : { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } يمد بـ { بِسْمِ اللهِ } ويمد بـ { الرَّحْمَنِ } ويمد بـ { الرَّحِيمِ } رواه البخاري‏ ، الحديث أخرجه أيضا أبو داود ، والترمذي ، والنسائي ، وابن ماجه بدون ذكر البسملة وهو يدل على مشروعية قراءة البسملة وعلى أن النبي (ص) كان يمد قراءته في البسملة وغيرها.‏

 

688 - روى ابن جرير ، عن عبد الله بن أبي مليكة ، عن أم سلمة ‏:‏ ‏‏أنها سئلت عن قراءة رسول الله (ص) ، فقالت ‏: ‏كان يقطع قراءته آية آية : { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ @ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ @ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ @ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ( الفاتحة : 1 - 2 - 3 - 4 ) } رواه أحمد ، وأبو داود‏.‏

 

- .... أخرج الدارقطني ، عن ابن أبي مليكة ، عن أم سلمة ‏:‏ ‏‏أن النبي (ص) كان يقرأ : { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ @ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ @ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ @ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ @ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ @ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ( الفاتحة : 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 ) } فقطعها آية آية وعدها عد الأعراب وعد : { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } آية ولم يعد عليهم ، قال اليعمري‏ :‏ رواته موثقون ، وكذا رواه من هذا الوجه ابن خزيمة ، والحاكم ، وفي اسناده عمر بن هارون البلخي ، قال الحافظ ‏:‏ هو ضعيف ، انتهى‏ ، ولكنه قد وثق ، فقول اليعمري : رواته موثقون صحيح‏ ،والحديث يدل على أن البسملة آية ، وقد استدل به من قال : باستحباب الجهر بالبسملة في الصلاة لما ذكرناه في شرح الحديث الذي قبله ، وقد تقدم بسط الكلام على ذلك في أول الباب‏.‏

 


 

الشوكاني - نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار

أبواب : صفة الصلاة - باب : في البسملة هل هي من الفاتحة وأوائل السور أم لا

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 241 > 243 ) - الحاشية : 1

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

691 - عن أنس ، قال‏ :‏ ‏بينا رسول الله (ص) ذات يوم بين أظهرنا في المسجد إذ أغفى ، ثم رفع رأسه مبتسما ، فقلنا له ‏:‏ ما أضحكك يا رسول الله ، فقال ‏:‏ نزلت علي أنفا سورة ، فقرأ :‏ { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ @ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَر @ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ @ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ‏‏ ( الكوثر : 1 - 3 ) } ثم قال ‏:‏ أتدرون ما الكوثر ، قال : وذكر الحديث‏ ، رواه أحمد ، ومسلم ، والنسائي‏ ، تمام الحديث ‏: ‏قلنا‏ :‏ الله ورسوله أعلم ، قال‏ :‏ إنه نهر وعدنيه ربي عز وجل عليه خير كثير وهو حوض يرد عليه أمتي يوم القيامة آنيته عدد نجوم السماء فيختلج العبد منهم فأقول رب إنه من أمتي ، فيقول ما تدري ما أحدث بعدك ‏، هذا الحديث من جملة أدلة من أثبت البسملة وقد تقدم ذكرهم‏ ،‏ ومن أدلتهم على اثباتها ما ثبت في المصاحف منها بغير تمييز كما ميزوا أسماء السور وعدد الآيات بالحمرة أو غيرها مما يخالف صورة المكتوب قرآنا‏.‏

 

692 - عن ابن عباس ، قال ‏:‏ ‏كان رسول الله (ص) لا يعرف فصل السورة حتى ينزل عليه : { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } ‏‏رواه أبو داود‏ ،‏ الحديث ، أخرجه أيضا الحاكم وصححه على شرطهما‏ ،‏ وقد رواه أبو داود في المراسيل ، عن سعيد ابن جبير ، وقال‏ :‏ المرسل أصح‏ ، وقال الذهبي في تلخيص المستدرك بعد أن ذكر الحديث عن ابن عباس‏ :‏ أما هذا فثابت‏ ، وقال الهيثمي‏ :‏ رواه البزار بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح‏ ، والحديث : استدل به القائلون بأن البسملة من القرآن ، وقد تقدم ذكرهم وهو ينبني على تسليم أن مجرد تنزيل البسملة يستلزم قرآنيتها‏.

 


 

الدارقطني - سنن الدارقطني - كتاب الصلاة

باب : وجوب قراءة : { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } في الصلاة والجهر بها واختلاف الروايات في ذلك

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 80 )

 

1182 - حدثنا : إبراهيم بن حماد ، ثنا : جعفر بن محمد بن شاكر ، ثنا : عفان ، ثنا حماد بن سلمة ، عن حميد ، عن الحسن ، عن سمرة ، قال : كان لرسول الله (ص) سكتتان ، سكتة إذا قرأ : { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } وسكتة إذا فرغ من القراءة ، فأنكر ذلك عمران بن حصين ، فكتبوا إلى أبي بن كعب فكتب : أن صدق سمرة.

  


 

ابن عبد البر - الانصاف

ذكر ما احتج به من رأى الجهر بـ { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } من الآثار المروية عن النبي ...

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 284 )

 

- ما ذكره الشافعي ، قال : حدثنا : عبد المجيد بن عبد العزيز ، حدثنا : ابن جريج ، أخبرني : عبد الله بن عثمان بن خثيم ، أن أبا بكر بن حفص بن عمر بن سعد أخبره ، أن أنس بن مالك أخبره ، قال : صلى معاوية بالمدينة صلاة يجهر فيها بالقراءة ، فلم يقل : { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } ولم يكبر في الخفض والرفع ، فلما فرغ ناداه المهاجرون والأنصار : يا معاوية ، نقصت الصلاة أين : { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } وأين التكبير إذا خفضت ورفعت ، فكان إذا صلى بهم بعد ذلك قرأ بـ : { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } وكبر.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع