( لعن الله من تخلف عن جيش أسامة )
عدد الروايات : ( 3 )
الشهرستاني - الملل والنحل - مقدمات - مقدمات المؤلف - المقدمة الرابعة الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 20 / 21 )
- .... وأما الاختلافات الواقعة في حال مرضه (ع) وبعد وفاته بين الصحابة (ر) ، فهي اختلافات اجتهادية كما قيل ، كان غرضهم منها اقامة مراسم الشرع ، وإدامة مناهج الدين .... الخلاف الثاني : في مرضه أنه قال : جهزوا جيش أسامة ، لعن الله من تخلف عنه ، فقال قوم : يجب علينا امتثال أمره ، وأسامة قد برز من المدينة ، وقال قوم : قد اشتد مرض النبي (ع) فلا تسع قلوبنا مفارقته ، والحالة هذه ، فنصبر حتى نبصر أي شيء يكون من أمره ، وإنما أوردت هذين التنازعين ، لأن المخالفين ربما عدوا ذلك من الخلافات المؤثرة في أمر الدين ، وليس كذلك ، وإنما كان الغرض كله : اقامة مراسم الشرع في حال تزلزل القلوب ، وتسكين نائرة الفتنة المؤثرة عند تقلب الأمور.
الحاكم الحسكاني
-
شواهد التنزيل لقواعد التفضيل
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 338 )
[
النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد
]
- .... ونزل فيه أيضا : { وَيُؤْثِرُونَ
عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ
( الحشر : 9 )
}
سبحان الله أسامة أحب إلى رسول الله من نفسه ، وقد سمع
مرارا تأكيد رسول الله له أن يزحف بجيشه إلى مؤتة ، حتى قال صلوات الله عليه :
لعن الله من تخلف عن جيش أسامة ،
فتعلل ولم يزل ، عن عسكره حتى توفي رسول الله (ص) وصار غرض رسول الله (ص) من هذا
البعث منقوضا. - .... سبحان الله
أسامة أحب إلى رسول الله من نفسه ، وقد سمع مرارا تأكيد رسول الله له أن يزحف
بجيشه إلى مؤتة حتى قال (ص) : لعن
الله من تخلف عن جيش أسامة ، فتعلل ولم يزل ،
عن عسكره حتى توفي رسول الله (ص) وصار غرض رسول الله من هذا البعث منقوضا.
ابن أبي الحديد
-
شرح نهج البلاغة
الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 52 )
[
النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد
]
- .... فقال : يا رسول الله ، إن أنا خرجت وأنت على هذه الحال خرجت وفى قلبي قرحة
منك ، فقال : سر على النصر والعافية ، فقال : يا رسول الله إني أكره أن أسال عنك
الركبان ، فقال : انفذ لما أمرتك به ، ثم أغمي على رسول الله صلى الله عليه وآله ،
وقام أسامة فتجهز للخروج ، فلما أفاق رسول الله صلى الله عليه وآله سأل عن أسامة
والبعث ، فأخبر أنهم يتجهزون ، فجعل ، يقول : أنفذوا بعث
أسامة ، لعن الله من تخلف عنه وكرر ذلك ، فخرج أسامة واللواء على رأسه
والصحابة بين يديه حتى إذا كان بالجرف نزل ومعه أبو بكر وعمر وأكثر المهاجرين ....
|