العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( النبي محمد (ص) يلعن المسلمين بكتب المخالفين )

 

عدد الروايات : ( 4 )

 

صحيح مسلم - كتاب البر والصلة والآداب

باب من لعنه النبي (ص) أو سبه أو دعا عليه وليس هو أهلا لذلك كان له زكاة وأجرا ورحمة

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 24 )

 

2600 - حدثنا : ‏‏زهير بن حرب ، حدثنا : ‏‏جرير ‏‏، عن ‏‏الأعمش ‏، عن ‏أبي الضحى ‏، عن ‏مسروق ‏، عن ‏عائشة ‏، ‏قالت : دخل على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما فلما خرجا ، قلت : يا رسول الله من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان ، قال : وما ذاك ، قالت : قلت لعنتهما وسببتهما قال : ‏أو ما علمت ما شارطت عليه ربي ، قلت ‏: ‏اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا.

 

- حدثناه : ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏، وأبو كريب ‏، قالا : حدثنا : ‏أبو معاوية ‏، ح  ‏وحدثناه ‏: علي بن حجر السعدي ، ‏وإسحق بن ابراهيم ،‏ ‏وعلي بن خشرم ‏جميعا ‏ ‏، عن ‏عيسى بن يونس ‏كلاهما ‏، عن ‏الأعمش ‏بهذا الاسناد ‏نحو حديث ‏جرير ، ‏وقال : ‏‏في حديث ‏عيسى : فخلوا به فسبهما ولعنهما وأخرجهما.

 


 

صحيح مسلم - كتاب البر والصلة والآداب

باب من لعنه النبي (ص) أو سبه أو دعا عليه وليس هو أهلا لذلك كان له زكاة وأجرا ورحمة

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 25 )

 

2601 - حدثنا : ‏ ‏محمد بن عبد الله بن نمير ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي صالح ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏، ‏قال : ‏قال رسول الله ‏ (ص) :‏ ‏اللهم إنما أنا بشر فأيما رجل من المسلمين سببته أو لعنته أو جلدته فاجعلها له زكاة ورحمة.

 

- وحدثنا : ‏ ‏ابن نمير ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي سفيان ‏ ‏، عن ‏ ‏جابر ‏ ‏، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏مثله إلا أن فيه زكاة وأجرا ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏وأبو كريب ‏، ‏قالا : حدثنا ‏: أبو معاوية ‏ ‏، ح ‏ ‏وحدثنا : ‏ ‏إسحق بن ابراهيم ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏عيسى بن يونس ‏ ‏كلاهما ‏ ‏، عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏بإسناد ‏ ‏عبد الله بن نمير ‏ ‏مثل حديثه ، غير أن في حديث ‏ ‏عيسى ‏ ‏جعل وأجرا في حديث ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏وجعل ورحمة في حديث ‏ ‏جابر.

 


    

أحمد بن حنبل - مسند الامام أحمد بن حنبل

باقي مسند المكثرين - مسند أبي هريرة (ر)

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 488 )

 

9963 - حدثنا : ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ‏وعفان ‏، ‏قالا : حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏سليمان ‏ ‏، عن ‏ ‏ذكوان ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏، عن النبي ‏ (ص) ‏، ‏قال : ‏اللهم إنما أنا بشر فأيما مسلم جلدته ‏، ‏قال :‏ ‏ابن جعفر ‏ ‏أو سببته أو لعنته ‏ ‏فاجعلها له زكاة وأجرا وقربة تقربه بها عندك يوم القيامة.

 


 

أبو داود السجستاني - سنن أبي داود

كتاب السنة - باب في النهي عن سب أصحاب رسول الله (ص)

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 404 )

 

4659 - حدثنا : ‏ ‏أحمد بن يونس ‏ ، حدثنا : ‏ ‏زائدة بن قدامه الثقفي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عمر بن قيس الماصر ، عن عمرو بن أبي قرة ، قال : كان حذيفة بالمدائن ، فكان يذكر أشياء ، قالها رسول الله (ص) لأناس من أصحابه في الغضب ، فينطلق ناس ممن سمع ذلك من حذيفة فيأتون سلمان فيذكرون له قول حذيفة ، فيقول سلمان : حذيفة أعلم بما يقول ، فيرجعون إلى حذيفة ، فيقولون له : قد ذكرنا قولك لسلمان فما صدقك ولا كذبك ، فأتى حذيفة سلمان وهو في مبقلة ، فقال : يا سلمان ما يمنعك أن تصدقني بما سمعت من رسول الله (ص) ، فقال سلمان : أن رسول الله (ص) كان يغضب فيقول في الغضب لناس من أصحابه ، ويرضى فيقول في الرضا لناس من أصحابه ، أما تنتهي حتى تورث رجالا حب رجال ورجالا بغض رجال ، وحتى توقع اختلافا وفرقة ، ولقد علمت أن رسول الله (ص) خطب ، فقال : أيما رجل من أمتي سببته سبة أو لعنته لعنة في غضبي ، فإنما أنا من ولد آدم أغضب كما يغضبون ، وإنما بعثني رحمة للعالمين فاجعلها عليهم صلاة يوم القيامة ، والله لتنتهين أو لأكتبن الى عمر.