|
( قول النبي (ص) ولكن حمزة (ع) لا بواكي له )
عدد الروايات : ( 22 )
أحمد بن حنبل - مسند الامام أحمد بن حنبل مسند المكثرين من الصحابة - مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب (ر) الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 40 )
4964 - حدثنا : زيد بن الحباب ، حدثني : أسامة بن زيد ، حدثني : نافع ، عن ابن عمر : أن رسول الله (ص) لما رجع من أحد فجعلت نساء الأنصار يبكين على من قتل من أزواجهن ، قال : فقال رسول الله (ص) ولكن حمزة لا بواكي له ، قال : ثم نام فاستنبه وهن يبكين ، قال : فهن اليوم إذا يبكين يندبن بحمزة.
الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين كتاب الجنائز - البكاء على الميت الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 381 )
1447 - أخبرنا : أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماك ، ثنا : الحسن بن مكرم ، ثنا : عثمان بن عمر ، ثنا : أسامة بن يزيد ، حدثني : الزهري ، عن أنس بن مالك ، قال : لما رجع رسول الله (ص) من أحد سمع نساء الأنصار يبكين ، فقال : لكن حمزة لا بواكي فبلغ ذلك نساء الأنصار فبكين لحمزة ، فنام رسول الله (ص) ، ثم استيقظ وهن يبكين ، فقال : يا ويحهن ما زلنا يبكين منذ اليوم فليسكتن ولا يبكين على هالك بعد اليوم ، هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه ، وهو أشهر حديث بالمدينة فإن نساء المدينة لا يندبن موتاهن حتى يندبن حمزة وإلى يومنا هذا ، وقد اتفق الشيخان على اخراج حديث أيوب السختياني ، عن عبد الله بن أبي مليكة مناظرة عبد الله بن عمر ، وعبد الله بن العباس في البكاء على الميت ورجوعهما فيه إلى أم المؤمنين على شرط الشيخين ، وقولها : والله ما قال رسول الله (ص) إن الميت يعذب ببكاء أحد ، ولكن رسول الله (ص) قال : إن لكافر يزيده عند الله بكاء أهله عذابا شديدا وإن الله هو أضحك وأبكى ولا تزر وازرة وزر أخرى.
الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين كتاب معرفة الصحابة (ر) - آنية حوض الكوثر أكثر من عدد النجوم الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 197 )
4943 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : الحسن بن علي بن عفان ، ثنا : أبو أسامة بن زيد عن نافع ، عن ابن عمر (ر) ، قال : رجع رسول الله (ص) يوم أحد فسمع نساء بني عبد الأشهل يبكين على هلكاهن ، فقال : لكن حمزة لا بواكي له.
الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد كتاب المغازي والسير - باب مقتل حمزة (ر) الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 120 )
10109 - وعن ابن عمر ، وأنس بن مالك ، قال : لما رجع رسول الله (ص) من أحد سمع نساء الأنصار يبكين ، فقال : لكن حمزة لا بواكي له ، فبلغ ذلك نساء الأنصار فبكين حمزة ، فنام رسول الله (ص) ، ثم استيقظ وهن يبكين ، فقال : يا ويحهن ، ما زلن يبكين منذ اليوم فليبكين ، ولا يبكين على هالك بعد اليوم ، رواه أبي يعلى بإسنادين ، رجال أحدهما رجال الصحيح.
الشوكاني - نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار - كتاب الجنائز أبواب الدفن وأحكام القبور - باب ما جاء في البكاء على الميت وبيان المكروه منه الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 123 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
1507 - .... قوله : ولكن حمزة لا بواكي له ، هذه المقالة منه (ص) مع عدم انكاره للبكاء الواقع من نساء عبد الأشهل على هلكاهن تدل على جواز مجرد البكاء.
ابن الأثير - الكامل في التاريخ - ودخلت السنة الثالثة من الهجرة - ذكر غزوة أحد الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 51 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... فلما دفن الشهداء انصرف رسول الله (ص) فلقيته حمنة بنت جحش فنعى لها أخاها عبد الله ، فاسترجعت له ، ثم نعى أخاها حمزة فاستغفرت له ، ثم نعى لها زوجها مصعب بن عمير فولولت وصاحت ، فقال : إن زوج المرأة منها لبمكان.
- .... ومر رسول الله (ص) بدار من دور الأنصار فسمع البكاء والنوائح فذرفت عيناه بالبكاء ، وقال : لكن حمزة لا بواكي له ، فرجع سعد بن معاذ إلى دار بني عبد الأشهل فأمر نساءهم أن يذهبن فيبكين على حمزة.
ابن هشام الحميري - السيرة النبوية - غزوة أحد - بكاء نساء الأنصار على حمزة الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 613 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قال ابن اسحاق : ومر رسول الله (ص) بدار من دور الأنصار من بني عبد الأشهل وظفر ، فسمع البكاء والنوائح على قتلاهم ، فذرفت عينا رسول الله (ص) فبكى ، ثم قال : لكن حمزة لا بواكي له ، فلما رجع سعد بن معاذ وأسيد بن حضير إلى دار بني عبد الأشهل أمرا نساءهم أن يتحزمن ، ثم يذهبن فيبكين على عم رسول الله (ص).
ابن كثير - البداية والنهاية - سنة ثلاث من الهجرة غزوة أحد - فصل انصراف رسول الله (ص) إلى المدينة الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 451 / 452 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ونهى رسول الله (ص) يومئذ عن النوح فيما قال ابن هشام ، وهذا الذي ذكره منقطع ومنه مرسل ، وقد أسنده الامام أحمد ، فقال : حدثنا : زيد بن الحباب ، حدثني : أسامة بن زيد ، حدثني : نافع ، عن ابن عمر : أن رسول الله (ص) لما رجع من أحد فجعل نساء الأنصار يبكين على من قتل من أزواجهن ، قال : فقال رسول الله (ص) : ولكن حمزة لا بواكي له ، قال : ثم نام فاستنبه وهن يبكين ، قال : فهن اليوم إذا يبكين يندبن حمزة ، وهذا على شرط مسلم.
- .... وقال موسى بن عقبة : ولما دخل رسول الله (ص) أزقة المدينة إذا النوح والبكاء في الدور ، قال : ما هذا ، قالوا : هذه نساء الأنصار يبكين قتلاهم ، فقال : لكن حمزة لا بواكي له ، واستغفر له فسمع ذلك سعد بن معاذ وسعد بن عبادة ومعاذ بن جبل وعبد الله بن رواحة ، فمشوا إلى دورهم فجمعوا كل نائحة باكية كانت بالمدينة ، فقالوا : والله لا تبكين قتلى الأنصار حتى تبكين عم النبي (ص) فانه قد ذكر أنه لا بواكي له بالمدينة ....
ابن كثير - السيرة النبوية - ذكر الصلاة على حمزة وقتلى أحد الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 94 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قال ابن اسحاق : ومر رسول الله (ص) بدار بني عبد الأشهل ، فسمع البكاء والنوائح على قتلاهم ، فذرفت عينا رسول الله (ص) ، ثم قال : لكن حمزة لا بواكي له ، فلما رجع سعد بن معاذ وأسيد بن الحضير إلى دار بني عبد الأشهل ، أمرا نساءهن أن يتحزمن ثم يذهبن فيبكين على عم رسول الله (ص).
ابن كثير - السيرة النبوية - ذكر الصلاة على حمزة وقتلى أحد الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 95 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقد أسنده الامام أحمد ، فقال : حدثنا : زيد بن الحباب ، حدثني : أسامة بن زيد ، حدثني : نافع ، عن ابن عمر ، أن رسول الله (ص) لما رجع من أحد فجعل نساء الأنصار يبكين على من قتل من أزواجهن ، قال : فقال رسول الله (ص) : ولكن حمزة لا بواكي له ، قال : ثم نام فاستنبه وهن يبكين ، قال : فهن اليوم إذا يبكين يندبن حمزة ، وهذا على شرط مسلم.
ابن راهويه - مسند إسحاق بن راهويه - زيادات عروة ابن الزبير عن عائشة (ر) الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 599 )
1174 - أخبرنا : النضر بن شميل ، نا : محمد بن عمرو ، حدثني : محمد بن ابراهيم ، عن عائشة ، قالت : مر رسول الله (ص) حين انصرف علي بني عبد الأشهل فإذا نسائهم يبكين على قتلاهم ، وكان استمر القتل فيهم يومئذ ، فقال رسول الله (ص) : لكن حمزة لا بواكي له ، قال : فأمر سعد بن معاذ نساء بني ساعدة أن يبكين عند باب المسجد على حمزة فجعلت عائشة تبكي معهن فنام رسول الله (ص) فاستيقظ عند المغرب ، فصلى المغرب ثم نام ونحن نبكي ، فاستيقظ رسول الله (ص) لعشاء الآخرة فصلى العشاء ثم نام ونحن نبكي فاستيقظ رسول الله (ص) ونحن نبكي ، فقال : الا أراهن يبكين حتى الآن مروهن فليرجعن ثم دعا لهن ولأزواجهن ولأولادهن.
الطبراني - المعجم الكبير - باب العين - مقسم عن ابن عباس الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 391 )
12096 - حدثنا : محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا : يحيى بن مطيع الشيباني ، ثنا : يحيى بن عبد الملك بن أبي عتبة ، عن أبيه عن الحكم ، عن مقسم ، عن ابن عباس ، قال : لما رجع رسول الله من أحد بكت نساء الأنصار على شهدائهم فبلغ ذلك النبي (ص) ، فقال : لكن حمزة لا بواكي له فرجعت الأنصار ، فقالت لنسائهن : لا تبكين أحدا حتى تندبن حمزة ، قال : فذاك فيهم إلى اليوم لا تبكين إلا بدين بحمزة.
ابن الأعرابي - معجم ابن الأعرابي - باب الدال الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 796 )
1630 - نا : زيد ، نا : زيد بن الحباب ، حدثني : أسامة بن زيد ، وخبرني : نافع مولى ابن عمر ، عن ابن عمر ، أن رسول الله (ص) لما رجع من أحد سمع نساء الأنصار يبكين موتاهن ، فقال : ولكن حمزة لا بواكي له ، قال : فنام ، فلما قام سمعهن يبكين ، فقال : لم يزلن يبكين مروهن فلا يبكين أظنه قال : على هالك بعد اليوم ، قال زيد ، قال أسامة : فنساء الأنصار إذا بكين بدين بحمزة.
ابن سعد - الطبقات الكبرى - تتمة السيرة النبوية الشريفة ذكر عدد مغازي رسول الله (ص) وسراياه وأسمائها وتواريخها وجمل ما كان في كل غزاة وسرية منها غزوة رسول الله (ص) أحدا - من قتل من المسلمين يوم أحد الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 34 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وبكت الأنصار على قتلاهم فسمع ذلك رسول الله (ص) ، فقال : لكن حمزة لا بواكي له فجاء نساء الأنصار إلى باب رسول الله (ص) فبكين على حمزة ، فدعا لهن رسول الله (ص) وأمرهن بالانصراف فهن إلى اليوم إذا مات الميت من الأنصار بدأ النساء فبكين على حمزة ، ثم بكين على ميتهن.
ابن سعد - الطبقات الكبرى - القول في الطبقة الأولى وهم البدريين من المهاجرين والأنصار طبقات البدريين من المهاجرين - من بني هاشم - حمزة بن عبد المطلب الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 7 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- قال : أخبرنا : محمد بن عمر ، حدثني : عمر بن عثمان الجحشي ، عن آبائه ، قالوا : دفن حمزة بن عبد المطلب وعبد الله بن جحش في قبر واحد وحمزة خال عبد الله بن جحش ، قال : قال محمد بن عمر .... وسمع رسول الله (ص) البكاء في بني عبد الأشهل على قتلاهم ، فقال رسول الله (ص) : لكن حمزة لا بواكي له فسمع ذلك سعد بن معاذ فرجع إلى نساء بني عبد الأشهم فساقهن إلى باب رسول الله (ص) فبكين على حمزة فسمع ذلك رسول الله (ص) فدعا لهن وردهن ، فلم تبك امرأة من الأنصار بعد ذلك إلى اليوم على ميت إلا بدأت بالبكاء على حمزة ، ثم بكت على ميتها.
ابن سعد - الطبقات الكبرى - القول في الطبقة الأولى وهم البدريين من المهاجرين والأنصار طبقات البدريين من المهاجرين - من بني هاشم - حمزة بن عبد المطلب الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 13 )
- قال : أخبرنا : محمد بن اسماعيل بن أبي فديك ، قال : قال ، أخبرنا : محمد بن أبي حميد ، عن بن المنكدر ، قال : أقبل رسول الله (ص) من أحد فمر علي بني عبد الأشهل ونساء الأنصار يبكين على هلكاهن يندبنهم ، فقال رسول الله (ص) : لكن حمزة لا بواكي له ، قال : فدخل رجال من الأنصار على نسائهم ، فقالوا : حولن بكاءكن وندبكن على حمزة ، فقام رسول الله (ص) فطال قيامه يستمع ثم انصرف ، فقام على المنبر من الغد فنهى عن النياحة كأشد ما نهى عن شيء قط ، وقال : كل نادبة كاذبة الا نادبة حمزة.
ابن سعد - الطبقات الكبرى - القول في الطبقة الأولى وهم البدريين من المهاجرين والأنصار طبقات البدريين من المهاجرين - من بني هاشم - حمزة بن عبد المطلب الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 13 )
- قال : حدثنا : مسلم بن ابراهيم ، قال : أخبرنا : حكيم بن سلمان ، قال : سمعت محارب بن دثار يذكر ، قال : لما قتل حمزة بن عبد المطلب جعل الناس يبكون على قتلاهم ، فقال النبي (ص) : لكن حمزة لا بواكي له ، قال : فسمعت ذلك الأنصار فأمروا نساؤهم فبكين عليه فجاءت امرأة واضعة يدها على رأسها ترن ، فقال رسول الله (ص) : فعلت فعل الشيطان حين أهبط إلى الأرض وضع يده على رأسه يرن وإنه ليس منا من حلق ولا من خرق ولا من سلق.
ابن الأثير - أسد الغابة في معرفة الصحابة باب الحاء - باب الحاء واللام والميم - 1251 - حمزة بن عبد المطلب الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 67 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وروى جابر ، قال : لما رأى رسول الله (ص) حمزة قتيلا بكى فلما رأى ما مثل به شهق ، وقال : لولا أن تجد صفية لتركته حتى يحشر من بطون الطير والسباع وصفية هي أم الزبير وهي أخته.
- .... وروى محمد بن عقيل ، عن جابر ، قال : لما سمع النبي (ص) : ما فعل بحمزة شهق فلما رأى ما فعل به صعق ، ولما عاد النبي (ص) إلى المدينة سمع النوح على قتلى الأنصار ، قال لكن حمزة لا بواكي له فسمع الأنصار فأمروا نساءهم أن يندبن حمزة قبل قتلاهم ففعلن ذلك ، قال : الواقدي فلم يزلن يبدأن بالندب لحمزة حتى الآن.
الطبري - ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى القسم الثاني : في ذكر مناقب القرابة على وجه التفصيل ذكر بكاء النبي (ص) على حمزة وحزنه عليه ،وثنائه وذكر ما مثل به ومن مثل به وذكر نبذ من أخباره الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 183 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وذكر الواقدي : أن رسول الله (ص) لما قال : إن حمزة لا بواكي له لم تبك امرأة من الأنصار على ميت بعد قول النبي (ص) ذلك إلى اليوم إلا بدأت بالبكاء على حمزة ، ثم بكت على ميتها ، خرجه أبو عمر عنه.
الطبري - تاريخ الطبري - القول في السيرة النبوية - السنه الثالثه من الهجره - غزوه احد الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 532 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قال : ومر رسول الله (ص) بدار من دور الأنصار من بني عبد الأشهل وبني ظفر فسمع البكاء والنوائح على قتلاهم ، فذرفت عينا رسول الله (ص) فبكى ، ثم قال : لكن حمزة لا بواكي له فلما رجع سعد بن معاذ وأسيد بن حضير إلى دار بني عبد الأشهل أمرا نساءهم أن يتحزمن ثم يذهبن فيبكين على عم رسول الله (ص).
ابن حبان - الثقات - السيرة النبوية - السنة الثالثة من الهجرة الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 234 / 235 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ثم قدم رسول الله (ص) المدينة بمن معه من المسلمين فمر بدار من دور الأنصار فسمع البكاء على قتلاهم ، فقال : لكن حمزة لا بواكي له ، فلما سمع سعد بن معاذ وأسيد بن حضير أمرا نساء بني عبد الأشهل أن يذهبن فيبكين على عم رسول الله (ص) فلما سمع رسول الله (ص) ، قال : اجعل.
الحلبي - السيرة الحلبية - باب ذكر مغازيه (ص) - غزوة أحد الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 345 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وسمع (ص) نساء الأنصار يبكين على أزواجهن أي وأبنائهن واخوانهن ، فقال : حمزة لا بواكي له أي وبكى (ص) ولعله (ر) لم يكن له بالمدينة لا زوجة ولا بنت فأمر سعد بن معاذ نساءه ونساء قومه أن يذهبن الى بيت رسول الله (ص) يبكين حمزة بين المغرب والعشاء ، أي وكذلك أسيد بن حضير أمر نساؤه ونساء قومه أن يذهبن الى بيت رسول الله (ص) يبكين حمزة أي ولما جاء (ص) بيته حمله السعدان وأنزلاه عن فرسه ، ثم اتكأ عليهما حتى دخل بيته ، ثم أذن بلال لصلاة المغرب ، فخرج رسول الله (ص) على مثل تلك الحال يتوكأ على السعدين فصلى (ص) فلما رجع من المسجد من صلاة المغرب سمع البكاء ، فقال : ما هذا فقلن : نساء الأنصار يبكين حمزة ، فقال : رضي الله تعالى عنكن وعن أولادكن وأمر أن ترد النساء إلى منازلهن.
|