( عائشة تبكي وتلتدم بعد وفاة النبي (ص) )
عدد الروايات : ( 12 )
والالتدام : هو ضرب النساء وجوههن في النياحة
أحمد بن حنبل - مسند الامام أحمد بن حنبل باقي مسند الأنصار - حديث عائشة (ر) الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 274 )
25816 - حدثنا : يعقوب ، قال : حدثنا : أبي ، عن ابن اسحاق ، قال : حدثني : يحيى بن عباد بن عبد الله ابن الزبير ، عن أبيه عباد ، قال : سمعت عائشة تقول : مات رسول الله (ص) بين سحري ونحري ، وفي دولتي لم أظلم فيه أحدا فمن سفهي وحداثة سني أن رسول الله قبض وهو في حجري ، ثم وضعت رأسه على وسادة ، وقمت التدم مع النساء وأضرب وجهي.
ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب الخصومات باب : اخراج أهل المعاصي والخصوم من البيوت بعد المعرفة الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 54 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قوله : ( وقد أخرج عمر أخت أبي بكر حين ناحت ) : .... وصله بن سعد في الطبقات بإسناد صحيح من طريق الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، قال : لما توفي أبو بكر أقامت عائشة عليه النوح ، فبلغ عمر فنهاهن فأبين ، فقال لهشام بن الوليد : أخرج إلى بيت أبي قحافة يعني أم فروة فعلاها بالدرة ضربات ، فتفرق النوائح حين سمعن بذلك ، ووصله ابن راهويه في مسنده من وجه آخر ، عن الزهري وفيه فجعل يخرجهن امرأة امرأة وهو يضربهن بالدرة.
ابن الأثير - الكامل في التاريخ ذكر احداث سنة احدى عشرة - ذكر مرض رسول الله (ص) ووفاته الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 185 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قال : ثم دخل بعض آل أبي بكر وفي يده سواك فنظر إليه نظرا [ عرفت أنه يريده ] فأخذته فلينته ، ثم ناولته اياه ، فاستن به ، ثم وضعه ، ثم ثقل في حجري ، قالت : فذهبت أنظر في وجهه وإذا بصره قد شخص وهو يقول : بل الرفيق الأعلى ، فقبض ، قالت : توفي وهو بين سحري ونحري فمن سفهي وحداثة سني ، أن رسول الله (ص) قبض في حجري فوضعت رأسه على وسادة ، وقمت التدم مع النساء وأضرب وجهي.
ابن الأثير - النهاية في غريب الحديث والأثر - حرف : اللام - باب : اللام مع الدال الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 245 )
- .... وقال : بل اللدم اللدم ، والهدم الهدم ، اللدم بالتحريك : الحرم ، جمع لادم ، لأنهن يلتد من عليه إذا مات ، والالتدام : ضرب النساء وجوههن في النياحة ، ومنه حديث عائشة ، قبض رسول الله (ص) وهو في حجري ، ثم وضعت رأسه على وسادة ، وقمت التدم مع النساء وأضرب وجهي.
ابن هشام الحميري - السيرة النبوية تمريض رسول الله في بيت عائشة - سواك الرسول قبيل الوفاة الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 655 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قال ابن اسحاق : وحدثني : يحيى بن عباد بن عبد الله ابن الزبير ، عن أبيه عباد ، قال : سمعت عائشة ، تقول : مات رسول الله (ص) بين سحري ونحري وفى دولتي ، لم أظلم فيه أحدا ، فمن سفهي وحداثة سني أن رسول الله (ص) قبض وهو في حجري ، ثم وضعت رأسه على وسادة ، وقمت التدم مع النساء ، وأضرب وجهي.
ابن منظور - لسان العرب - حرف : اللام - لدم الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 540 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... واللدم : الحرم جمع لادم ، سمي نساء الرجل وحرمه لدما لأنهن يلتدمن عليه إذا مات ، وفي حديث عائشة : قبض رسول الله (ص) وهو في حجري ، ثم وضعت رأسه على وسادة ، وقمت التدم مع النساء وأضرب وجهي.
ابن كثير - السيرة النبوية ذكر أمره عليه السلام أبا بكر الصديق (ر) أن يصلى بالصحابة أجمعين الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 477 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقال الامام أحمد : حدثنا : يعقوب ، حدثنا : أبي ، عن ابن اسحاق ، حدثني : يحيى ابن عباد بن عبد الله ابن الزبير ، عن أبيه عباد ، سمعت عائشة ، تقول : مات رسول الله (ص) بين سحري ونحري وفى دولتي ولم أظلم فيه أحدا ، فمن سفهي وحداثة سني ، أن رسول الله (ص) قبض وهو في حجري ، ثم وضعت رأسه على وسادة ، وقمت التدم مع النساء وأضرب وجهي.
أبو يعلى الموصلي - مسند أبي يعلى - مسند عائشة الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 63 )
4586 - حدثنا : جعفر بن مهران ، حدثنا : عبد الأعلى ، حدثنا : محمد بن اسحاق ، حدثني : يحيى بن عباد بن عبد الله ابن الزبير ، عن أبيه عباد ، قال : سمعت عائشة ، تقول : مات رسول الله (ص) بين سحري ونحري وفي بيت لم أظلم فيه أحدا ، فمن سفهي وحداثة سني أن رسول الله (ص) قبض وهو في حجري ، ثم وضعت رأسه على وسادة ، وقمت التدم مع النساء وأضرب وجهي.
البيهقي - دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة جماع أبواب : مرض رسول الله (ص) ووفاته وما ظهر في ذلك من آثار النبوة ، ودلالات الصدق باب ما يؤثر عنه (ص) من ألفاظه في مرض موته ، وما جاء في حاله عند وفاته الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 213 )
- أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، وأبو سعيد بن أبي عمرو ، قالا : حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، قال : حدثنا : أحمد بن عبد الجبار ، قال : حدثنا : يونس ، عن ابن اسحاق ، قال : حدثنا : يحيى بن عباد ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : مات رسول الله (ص) وهو بين سحري ونحري ، في بيتي ، وفي يومي ، لم أظلم فيه أحدا ، فمن سفاهة رأيي وحداثة سني أن رسول الله (ص) : مات في حجري ، فأخذت وسادة فوسدتها رأسه ، ووضعته من حجري ، ثم قمت مع النساء أبكي والدم.
ابن سعد - الطبقات الكبرى - تتمة : السيرة النبوية الشريفة - القول في وفاة النبي (ص) ذكر من قال إن رسول الله (ص) لم يوص وإنه توفي ورأسه في حجر عائشة الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 201 )
- أخبرنا : محمد بن عمر ، حدثني : عبد الله بن عبد الرحمن بن يحنس ، عن زيد بن أبي عتاب ، عن عروة ، عن عائشة ، قالت : توفي رسول الله (ص) بين سحري ونحري وفي دولتي ولم أظلم فيه أحدا فعجبت من حداثة سني أن رسول الله (ص) قبض في حجري فلم أتركه على حاله حتي يغسل ، ولكن تناولت وسادة فوضعتها تحت رأسه ، ثم قمت مع النساء أصيح والتدم ، وقد وضعت رأسه على الوسادة وأخرته عن حجري.
الطبري - تاريخ الطبري - سنه احدى عشره - ذكر الاحداث التي كانت فيها الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 199 )
- حدثنا : ابن حميد ، قال : حدثنا : سلمة ، عن محمد بن اسحاق ، عن يحيى بن عباد بن الزبير ، عن أبيه عباد ، قال : سمعت عائشة ، تقول : مات رسول الله (ص) بين سحري ونحري ، وفي دوري ولم أظلم فيه أحدا ، فمن سفهي وحداثة سني أن رسول الله قبض وهو في حجري ، ثم وضعت رأسه على وسادة ، وقمت التدم مع النساء وأضرب وجهي.
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد جماع أبواب : مرض رسول الله (ص) ووفاته الباب الرابع والعشرون : في تردد جبريل إليه واستئذان ملك الموت وزيارة إسماعيل صاحب السماء الدنيا له (ص) وقبض روحه الشريفة وصفة خروجها وصفة الثياب التي قبض فيها - تنبيهات الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 267 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... الرابع : قول السيدة عائشة ( التدم ) ، قال السهيلي وغيره : الالتدام : ضرب الخد باليد ، واللادم : المرأة التي تلدم والجمع : اللدم بتحريك الدال وقد لدمت المرأة تلدم لدما ولم يدخل هذا في التحريم ، لأن التحريم ، إنما وقع على الصراخ والنوح ، ولعنت الخارقة والحالقة والصالقة - وهي الرافعة لصوتها - ولم يذكر اللدم لكنه وإن لم يذكر فانه مكروه في حال المصيبة ، وتركه أحمد الا على أحمد (ص) :
فالصبر يحمد في المصائب كلها * الا عليك فانه مذموم وقد كان يدعي لابس الصبر حازما * فأصبح يدعى حازما حين يجزع.
|